الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ صالح بن جمال\سولة\فى وادى هرامز\ الشيخ عباد بن صالح\كضيق\\ الشيخ محمد بن أحمد موسى\حدا\\ الشيخ أحمد العباس\هدا\\ الشيخ عبد الرحمن الزبيدى\بلاد بنى\عند بنى ربيع\ الشيخ بشرى الحيرتى\عمر\\ الشيخ زين العابدين جمال\عمر\\ الشيخ صالح بن شعيب\برابر محمية\\ الشيخ وهق بن رشيدان\حراجل\فى السعدية\ الشيخ أحمد الكليبى\الفرع\\ الشيخ صديق بن عبد القادر\أبو شعيب\\ الشيخ عبد الله باسميح\حميد\\ الشيخ إبراهيم حسينية\الخادم\\ \هنابرة\\
الأثر الرابع عشر: باب الجرير
ويسمى كذلك (باب القفص) وهو الباب العالى المسمى باب النبى، وهو مكان يستجاب فيه الدعاء على حد قول أبى سهيل النيسابورى.
ولا يعرف الوقت الذى ينبغى فيه الدعاء فى هذا الموضع، ويقول الصالحون من الأسلاف: كلما سنحت الفرصة اذهب وادع بجواره.
الأثر الخامس عشر: بيت خديجة الكبرى السعيد
وهو فى سوق الصاغة الذى كان يطلق عليه زقاق الحجر، وكان يسمى زقاق العطار قديما، وكان دار خلوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحين الهجرة النبوية وهب لعقيل بن أبى طالب رضى الله عنه، وبعد ذلك أخذه معاوية ووسعه وحوله إلى مسجد، وفتح له بابا يؤدى إلى منزل أبيه أبى سفيان.
بيت أبى سفيان ذاك صار مستشفى للغرباء فى عصر السلطان عبد الحميد.
وقد حول بيت زوج الرسول خديجة بنت خويلد - رضى الله عنها - إلى مسجد
باسمها، وقد رممه الملك المظفر اليمانى والناصر العباسى وملوك الشراكسة المصرية، وملوك اليمن على هيئته القديمة.
وفى عام 935 هـ عصر سليمان بن سليم عصر البر والإحسان رمم على هيئته القديمة، وأقيم عليه قبة عظيمة، وبنى فى داخله محرابان وفى سنة 1043 جدد ما يستحق تجديده.
وكان داخل القبة التى أقامها السلطان سليمان فى سنة 953 هـ (144) قدما مربعا، وكانت كل جهة من جهاتها الأربع اثنى عشر قدما.
وولدت سيدة النساء فاطمة الزهراء (رضى الله عنها) فى الحجرة المنيرة التى تقع فى الجهة اليمنى من الدار السعيدة. ولأن مولد السيدة فاطمة - رضى الله عنها - كان فى تلك الحجرة المنيرة المتصلة بالجهة اليمنى من هذا البيت المسعود، فقد عين موضع مولدها فى وسط هذه الحجرة بحجر أبيض مستدير ناقص الشكل، ووضع فى كوخ مكتس بالخضرة.
إنه موضع مبارك تحت قبتين جميلتين فى تلك الحجرة العريقة، وطول هذا الموضع من الشمال إلى الجنوب ثمانية أقدام، ومن الشرق إلى الغرب خمسة عشر قدما. وقد حمى الكوخ الذى بنى لمشاهدة الموضع المنير الذى ولدت فيه السيدة فاطمة بما يقرب من 357 عام، وذلك بفضل الإصلاحات والترميمات الجزئية التى كانت تجرى من آن لآخر، وبالرغم من ذلك تخربت تلك الترميمات، وبات من اللازم هدمها كلها، حتى أن جدران بيت خديجة - رضى الله عنها - أصبحت محتاجة إلى الترميم والإصلاح، وفى عام 1296 حول أحمد أفندى مدير المسجد الحرام الكوخ المذكور إلى شبكة مصنوع من خشب الساج، وأصلح ما مست الحاجة فيه إلى الإصلاح من جدرانه المسقوفة، ووضع صندوقا فوق الحجر الأبيض الذى يشير إلى موضع مولدها، وغطاء يستر المكان من الحرير المزركش.