الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نظم
جدد السلطان مراد بن سليم
…
مسجد البيت العتيق المحترم
سر منه المسلمون كلهم
…
دام منصور اللواء والعلم
قال روح القدس فى تاريخه
…
عمر السلطان مراد (هذا الحرم)
سنة 984
وهذه صورة التاريخ اللطيف الذى كتبه مولانا سيد حسين بن أبى بكر الحسينى مفتى مكة المكرمة الشافعى، وكتبه منثورا وقد أعجب به أهل مكة المعظمة لبلاغته السلسة، وعلق على جدران المسجد الحرام الشرقية أيضا.
عربى
باسمه سبحانه: {إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} (التوبة: 18) فى عمارة هذا المسجد الشريف وتجديده من اختار الله سبحانه من خلقه وعبيده المقدس المرحوم المغفور له الشهيد سلطان الإسلام والمسلمين، خاقان خواقين العالمين، العازم بفضل الله ظلال دار النعيم حضرة الملك الأعظم السلطان سليم نور الله تعالى ضريحه، وروح بروائح الجنات روحه، وأتم بناءه وأكمله ولقنه ونقشه وجمله، وارث الأفخم الإمام الأعظم وشقيقه الأكبر المعظم، والملك القاهر العرمرم، من ملكه الله تعالى شرق البلاد وغربها، وجعل طلوع يديه عجم الرعايا وعربها، وأطلعه سراجا منيرا فى المشارق والمغارب، وملكا مرفوع المقام على هرم الكواكب، ومشيد الإسلام حصنا حصينا محيطا، وجعل ظله يخيم على كافة الأنام بسيطا، وعدله الفريد فى جميع الوجود مبسوطا، وقمع سلطنته