المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مسيحيو لبنان يمقتون فرنسا والاستعمار - الجزائر الثائرة

[الفضيل الورتلاني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الرابعة

- ‌المقدمة

- ‌تقديم الطبعة الثالثة

- ‌نبذة عن حياة المرحومالأستاذ الفضيل الورتلاني

- ‌نشأته ومولده:

- ‌إلتحاقه بالشيخ عبد الحميد بن باديس بقسنطينة:

- ‌الفضيل الورتلانيبين حركة الإصلاح ونشر الدعوةوالتعريف بالقضية الجزائرية

- ‌هجرته إلى أوروبا في إطار الحركة الإصلاحية:

- ‌إستئناف نشاطه السياسي بمصر:

- ‌مساهته في الثورة التحريرية:

- ‌تصديربقلم الفضيل الورتلاني

- ‌التعاون مقدس، والتعارف أقدس

- ‌ما هذا الجهل المخجل بينكم أيها العرب

- ‌مقالات في كتاب

- ‌الجزائر تجاهد منذ خمسة قرون

- ‌غياب الأسطول الجزائري وقيام الأمير عبد القادر

- ‌رأس جزائري بخمسة فرنكات

- ‌ثورة المقراني وابن الحداد

- ‌ثورة من أجل يهودي يسب دين الإسلام

- ‌حقوق اللصوص

- ‌لماذا يستميت الجزائريون بنضالهمحيث الكرامة أغلى من الموت

- ‌الورتلاني يشرح قضايا التحرر في المغرب العربي

- ‌عدد الثوار

- ‌قيادة الحركة

- ‌الإتفاقية التونسية

- ‌اليهود في تونس

- ‌ومراكش

- ‌أسطورة الوجود الفرنسي بالمغرب العربي

- ‌يجب أن تكون فرنسا أذن ألمانية

- ‌المنطق المعكوس

- ‌إدماج الجزائر بفرنسا، دونه قارات وبحار وتاريخ

- ‌ماذا يقصد الفرنسيون بالإندماج

- ‌دلائل الإندماج المزعوم

- ‌مصالح الفرنسين هي استعباد الجزائريين

- ‌الفضيل الورتلاني يحدثنا عن الدين والعرقفي المغرب العربي

- ‌الدين في المغرب العربي

- ‌العنصرية في المغرب العربي

- ‌التقارب العربي

- ‌لا بربر في المغرب العربي

- ‌ثورة الجزائركما يوضحها الفضيل الورتلاني

- ‌الأمة كلها حزب واحد

- ‌الثوار وحدهم هم أصحاب الكلمة

- ‌ليس في الجزائر أقليات

- ‌ثوار الجزائر يتكلمون ويوضحون أهدافهم ووسائلهم

- ‌للتوضيح

- ‌ساعة الخطر

- ‌جبهة التحرير

- ‌مهمتان مرهقتان

- ‌أسس المفاوضات

- ‌رأي الثوار في النظام والدعاية والجبهة والاعتدال

- ‌التنظيم

- ‌الدعاية

- ‌الجبهة والثوار

- ‌الوطنيون المعتدلون

- ‌قائمة الثوار لتسعة أشهر

- ‌القائمة الرهيبة

- ‌مسألة السلاح

- ‌مسألة حرية

- ‌أيها العربي ماذا تعرف عن المغرب العربي

- ‌جربوا والعبوا ورقتكم الرابحة

- ‌نموذج من ديمقراطية فرنسا في الجزائرمهداة إلى أصدقاء فرنسا

- ‌جزاء الجزائريون من فرنسا بعد الحرب

- ‌لتسقط الديمقراطية الفرنسيةوتحيا الثورة الجزائرية والمغربية

- ‌محنة اللغة العربية في الجزائر

- ‌هل المقاتلون في الجزائر ثوار أم لصوص

- ‌تهديد فرنسا يعطي نتائج معكوسة

- ‌فرنسا تحارب الإسلام علنا في الجزائر

- ‌الجزائر وأسبوع التسلح لجيش سورياهل أصبح العرب أضحوكة البشر

- ‌متى تختفي إسرائيل من الوجود

- ‌برقية إلى حضرة الرئيس إسماعيل الأزهري المحترم

- ‌نريد أسابيع التسلح للجزائر

- ‌نطالبكم بحق وليكن دينا علينا

- ‌هل ثوار الجزائر خونة! .. لأنهم يستعينون بدول أجنبية

- ‌الكلمة في انتخابات الجزائر هي للثوار وحدهم

- ‌نريد انتخابات جزائرية حرة

- ‌وحشية الاستعمار الفرنسي بالجرائر

- ‌مسرحية فاشلة

- ‌ما هو مصير الجزائر - بعد الانتخابات الفرنسية

- ‌نريد الاستقلال ولا شيء غير الاستقلال

- ‌إلى المستعمرين

- ‌الوجود الفرنسي واليهودي بالمغرب العربي

- ‌يقتضينا ثلاثة أمور

- ‌الشعب الفرنسي يعيش في شقاء

- ‌بين نهر أبو علي في طرابلسوالاستعمار الفرنسي بالجزائر

- ‌ضحايا طرابلس بالمئات وأما الجزائر فهم بالآلاف

- ‌عهودنا وعهودهم

- ‌هل أصبحت إسبانيا أخبث من فرنسا

- ‌أيهما أحب إليكم أيها المكافحون

- ‌هل في حكومة تونس ومراكش صهيونيون

- ‌الوجود الصهيوني بالمغرب العربي

- ‌سابقة خطيرة

- ‌برقية إلى وزراء خارجيةالعرب المجتمعين بالقاهرة

- ‌مهرجان مكافحة الاستعمار

- ‌مهرجان مكافحة الاستعمار

- ‌مخازي الاستعمار

- ‌جريمة البريطانيين في البريمي

- ‌همجية فرنسا في الجزائر

- ‌رأس المغربي بخمسة فرنكات

- ‌بيان حول العدوان الإنكليزيعلى واحة البريمي

- ‌جمعية العلماء الجزائريين (1)باعثة الأمة الجزائرية والمغرب العربي وهادمة الاستعمار

- ‌ العروبة والإسلام

- ‌تشكيك الجزائريين في عروبتهم

- ‌موقفهم من الإسلام

- ‌شروط الجنسية العربية

- ‌جمعية العلماء الجزائريين (2)باعثة الأمة الجزائرية والمغرب العربي وهادمة الاستعمار

- ‌جمعية العلماء الجزائريين (3)باعثة الأمة الجزائرية والمغرب العربي وهادمة الاستعمار

- ‌الفضيل الورتلاني يوضح عدد سكان المغرب العربي

- ‌إلى ذلك النفر المكافح العزيز

- ‌الجزائر مقبرة الشباب الفرنسي

- ‌تجارة المؤمنين

- ‌خطاب رئيس جمعية العلماءفي مؤتمرها السنوي

- ‌تحية الوافدين

- ‌تاريخ الجمعية ومبادئها وكفاحها

- ‌رجوع إلى الماضي للاعتبار

- ‌جهاد الجمعية العلمي والتربوي

- ‌كفاحها ضد الاستعمار في محاربته للدين ولغته

- ‌يجب أن نكون للأمة قدوة صادقة

- ‌أصلحوا أنفسكم يصلح لكم الناس

- ‌نعم نحن موافقون

- ‌كتاب مفتوح من الورتلانيإلى رئيس حكومة فرنسا "جي موليه

- ‌مطالب الجزائريين من فرنسا

- ‌حلول سلبية أو إيجابية

- ‌صدى ثورة الجزائر في الشرق

- ‌إلى الثائرين الأبطال من أبناء الجزائر اليومحياة أو موت = بقاء أو فناء

- ‌ثلاث صرخات…نداء حول ثورة الجزائروالمغرب العربي

- ‌نداء إلى الشعب الجزائري المجاهد ..نعيذكم بالله أن تتراجعوا

- ‌أذكروا غدر الاستعمار ومماطلته

- ‌إن التراجع معناه الفناء

- ‌هلموا إلى الكفاح المسلح

- ‌أوسع المعلومات عن بداية الثورة في الجزائر

- ‌ثورة الجزائر طابعها عسكري حازم

- ‌الليلة الليلاء…ليلة 1 نوفمبر سنة 1954بداية ثورة الجزائر المباركة

- ‌ملاحظات وتعليق: عظمة الثورة ومغزاها

- ‌رسالة من الورتلانيإلى حكومة مراكش الحرة

- ‌لا قيمة لحق لا تسنده قوة

- ‌احذروا غدر الاستعمار

- ‌وحدة المغرب العربي أمانة مقدسة في أعناقكم

- ‌جيش التحرير هو رأس مالنا المفدى

- ‌مذكرة عن جمعية العلماءإلى الجامعة العربية

- ‌الشعب الجزائري

- ‌أشنع أعمال فرنسا في الجزائر

- ‌لمن يرجع الفضل

- ‌مبدأ جمعية العلماء وغاياتها

- ‌أعمال جمعية العلماء في التعليم العربي للصغار

- ‌رغبات جمعية العلماء وآمالها في الحكومات العربية

- ‌بادروا لنجدة إخوانكم

- ‌الجزائر تعتز بعقيدتها وعروبتها

- ‌وزير فرنسي ينكر على فرنسا أعمالها البربرية

- ‌الجزائر محرومة من كل شيء

- ‌بيان من المؤتمر السنوي لجمعية العلماء الجزائريين

- ‌الاستعمار مسؤول عن كل شيء

- ‌تصحيح واحتجاج

- ‌كيف يسيطر المستعمرون الرأسماليون

- ‌الأيادي الخفية

- ‌من هو فرانسوا شارل رو

- ‌لجنة فرنسا المركزية

- ‌الطبقة المسيطرة

- ‌شؤون تونس

- ‌الدعاية الاستعمارية في أمريكا

- ‌مشاحنات في قلب اللجنة

- ‌المسيو مزاوبي

- ‌أحلاف الاستعمار

- ‌مقررات اللجنة

- ‌شبكة موصولة الحلقات

- ‌وفي المغرب

- ‌جبهة تحرير الجزائر للتاريخ

- ‌إلى حضرات الوزراء الأربعة الكبار في جنيف

- ‌إلى مولاي محمد بن يوسفسلطان مراكشفي ذمتكم أمور أربعة خطيرة

- ‌كونوا ربانيين

- ‌مذكرة من الأمير عبد الكريم الخطابي إلى الجامعة العربية

- ‌نداء من الأمير عبد الكريم الخطابيإلى أبناء المغرب العربي المجاهدين

- ‌لقد حان وقت تصفية الحساب أيها الإخوان المجاهدون

- ‌المستعمرون أجبرونا على الانفجارأيها الأبطال المكافحون في تونس والجزائر ومراكش

- ‌لا مفاوضة بعد اليوم أيها الإخوان المكافحون في المغرب العربي كله

- ‌نريد أن نعيش أحرارا أيها الإخوان المكافحون

- ‌الشعب الفرنسي لا يريد حربا

- ‌كلمتي إلى أهل تونس وإلى الجنود في جيش فرنسا

- ‌إلى الفرنسيين الأحرار

- ‌وكلمتي - أخيرا - إلى الموظفين والساكنين

- ‌خطابات مفتوحة من الورتلاني إلى سفير فرنسا في القاهرة

- ‌حول غطرسة الفرنسيين في شمال إفريقيا (1)

- ‌حول غطرسة الفرنسيين أبضا (2)

- ‌حول اعتقال عشرات الآلوف من المجاهدين (3)

- ‌حول عزل الشعب المغربي عن العالم الإسلامي (4)ومنع السفر لحج بيت الله الحرام

- ‌حول حقد الفرنسيين على العرب (5)والحرص عل امتهانهم وإذلالهم واغتصاب أراضيهموتقتيل شبابهم .. وسجن أحرارهم

- ‌في سبيل استقلال طرابلس الغرب (6)الجنرال ديغول ينصب نفسه حاميا للاستعمار الدولي

- ‌إفريقيا الشمالية والجنرال سبيرس (7)العرب أمة واحدة يريدون الوحدة والاستقلال

- ‌سيتحد أبناء إفريقيا الشمالية رغم أنوف المستعمرين (8)

- ‌إفريقيا الشمالية باستيل القرن العشرين (9)دولة الحرية والإخاء والمساواةتحارب الحرية والإخاء والمساواة وتعتدي على الأديان والأعراض والأموال

- ‌يوم إفريقيا بعد يوم فلسطين (10)نداء الجبهة إلى العرب من هيئات وأفراد

- ‌وحشية الفرنسيين في إفريقيا الشمالية (11)وبطولة العرب المجاهدين في سبيل حريتهم

- ‌جبهة الدفاع عن إفريقيا الشمالية

- ‌كيف تكونت جبهة الدفاع عن شمال إفريقيا

- ‌الجبهة وأغراضها

- ‌الثورة الاستقلالية الدائمةفي إفريقيا الشمالية

- ‌مذكرة من جبهة الدفاع عن إفريقيا الشماليةإلى مؤتمر الجامعة العربية

- ‌مذكرة إلى هيئة الأمم المتحدة من جبهة الدفاع عن إفريقيا الشمالية

- ‌مذكرة مرفوعة من جبهة الدفاععن إفريقيا الشماليةإلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم عبد العزيز آل سعود عند زيارته لمصر

- ‌ثورة الجزائر العربية أول بيان لجبهة الدفاع عن إفريقيا الشمالية

- ‌إلى دول الجامعة العربية…ودول الأمم المتحدةثورة الجزائر دفاعا عن حقوقهم ودينهم وأعراضهم وأموالهممذكرة خطرة…من جبهة الدفاع عن إفريقيا الشمالية

- ‌مذكرة من جبهة الدفاععن إفريقيا الشماليةإلى دول الأمم العربية وإلى الأمم المتحدة

- ‌من همجية فرنسا الديمقراطية

- ‌النار والدمارفي تونس العربية المسلمةنداء جبهة الدفاع عن شمال إفريقيا إلى العالم

- ‌مذكرة عن مؤتمر تونس

- ‌إعتداء فرنسا على الأرواحوالأعراض في تونس

- ‌إلى السفراء بمناسبة الذكرى السنويةلثورة الجزائر العربية

- ‌احتجاج الجبهة في ذكرى الظهير البربري

- ‌جبهة الدفاع عن إفريقيا الشماليةتحتج ضد المساومات الاستعمارية في تونس

- ‌المذكرة

- ‌حول مطالب جمعية العلماء الجزائريينفرنسا تحارب العلم والدين والإنسانية

- ‌إنسانية فرنسا

- ‌في سبيل طرابلس الغرب من جبهة الدفاع عن إفريقيا الشماليةإلى دول الأمم المتحدة والدول العربية

- ‌من سكرتير جبهة الدفاع عن شمال إفريقيا

- ‌جواب "مصر الفتاة

- ‌استغاثة لم تسمع من الجبهةإلى رفعة علي ماهر باشا

- ‌تحية إفريقيا الشمالية إلى أمين الجامعة العربية

- ‌مجاهدون يعودون من الآخرة

- ‌زلزال لبنان وقوى الشر الفرنسية في الجزائر

- ‌إبادة بالجملة

- ‌فرنسا الأثيمة

- ‌ماذا فعل العرب الكبار

- ‌أين الديبلوماسية والحمية العربية

- ‌كلمة عن مملكة تونس العربية

- ‌شذرة من تاريخها

- ‌كيف وقع الاحتلال الفرنسي

- ‌جهاد التونسيين في سبيل الاستقلال

- ‌مأساة الجزائر

- ‌أتنسون الجزائر وهي دوح

- ‌أهمية القطر الجزائري

- ‌مراكش .. والاستقلال

- ‌وثيقة الاستقلال

- ‌توقيعات ممثلي الشعب

- ‌المغرب العربي والصهيونية

- ‌الصهيونية:

- ‌بدء الحرب:

- ‌الثورة التونسية:

- ‌في المرحلة الأخيرة:

- ‌المغاربة في الخارج:

- ‌لكم أيها المجاهدون في ليبياأخت الجزائر أسوة حسنة

- ‌الجبل الأخضر

- ‌حرب السنين السبع

- ‌الحصار

- ‌المستميت لا يموت

- ‌نصيحة غالية

- ‌في سبيل فلسطين

- ‌المأساة الخطيرة في إفريقيا الشمالية

- ‌فرنسا والعالم الإسلامي

- ‌برقيات مختلفة من جبهة الدفاع عن إفريقيا الشمالية

- ‌برقية الجبهة إلى أمين الجامعة العربية

- ‌إلى رئيس مؤتمر سان فرانسيسكو

- ‌إلى هيئة الأمم المتحدة

- ‌إلى وزراء الدول الخمس

- ‌إلى جلالة ملك شرق الأردن

- ‌إلى جلالة سلطان مراكش

- ‌إلى رئيس المجلس الاستشاري الفرنسي

- ‌من الأمين العام لجامعة الدول العربيةإلى جبهة الدفاع عن إفريقيا الشمالية

- ‌إلى أمين الجامعة العربية

- ‌إلى رئيس الجمهورية السورية

- ‌تهنئة الجبهة لسوريا بجلاء الجيوش المحتلة

- ‌الاحتجاج على الاعتداء البريطاني

- ‌إلى مؤتمر الجامعة العربية في بلودان

- ‌إلى مؤتمر الملوك والرؤساء بانشاص مصر

- ‌إلى جلالة سلطان مراكش

- ‌إلى رئيس الجمهورية السورية الحرة المستقلة

- ‌منع عقد مؤتمر طلبة إفريقيا الشماليةاحتجاج الجبهة على ذلك

- ‌في سبيل أندونيسيامطالبة الجبهة بالاعتراف باستقلالها

- ‌رحلة أمين سر جبهة الدفاععن إفريقيا الشماليةإلى الأقطار الشقيقة

- ‌بيان أمين سر الجبهة إلى الصحف العربية

- ‌يوم العروبة المجاهدة في شمال إفريقيامحاضرة الأستاذ الورتلاني بدار الإخوان المسلمين بدمشق

- ‌تصريح رائع عن شمالي إفريقيالرئيس الوزارة السوريةإلى سكرتير الجبهة الأستاذ الورتلاني

- ‌سعد الله بك الجابري يجابه الوزير الفرنسيبشأن شمالي إفريقيا على أثر المقابلة

- ‌شكر الجبهة للجمهورية السورية حكومة وشعبا

- ‌هذا هو الزلزال الحقفرنسا تنصب في الجزائردكتاتورا وإلها للشر

- ‌رأي الأمريكان في قضية الجزائر

- ‌دعاة الوحدة العربية

- ‌لا ثقة بعد تراجع موليه

- ‌نابليون الجيب

- ‌الموقع الأخير الباقي

- ‌سياسة موليه

- ‌توضيحات، وتعليقات…لا بد منها

- ‌لن نستكين وفي أرواحنا قبس

- ‌هل تكون الجزائر الشرارة الأولى لحرب عالمية ثالثة

- ‌لم يبق في الجزائر معتدل ومتطرف

- ‌فرنسي كبير يسفه مزاعم كبار الفرنسيين

- ‌الجزائر دولة قائمة بالفعل

- ‌ثورة عبد القادر

- ‌الاحتلال .. لتصريف البضائع

- ‌رسالة التمدين

- ‌ثورات الجزائر

- ‌قوة السلاح لا تقهر الأفكار

- ‌لا قيمة لاستقلال تونس ومراكشما لم تستقل الجزائر

- ‌الامتزاج، أم الدولة ذات الجنسيات

- ‌الأمة الجزائرية كلها ثائرة وحزب واحد

- ‌مذكرة حزب الشعب الجزائريإلى أعضاء هيئة الأمم المتحدة

- ‌ملاحظتان

- ‌قمع

- ‌قوانين إرهابية

- ‌دعوة

- ‌نسيان

- ‌الحركة الإصلاحية

- ‌حزب الشعب

- ‌تأييد الجزائر

- ‌الهدنة ومذبحة الجزائر

- ‌مصارحة

- ‌فقدان الثقة

- ‌خطورة الحالة

- ‌خاتمة

- ‌من زعماء الجزائرفرحات عباس رئيس حزب البيان

- ‌تصريح فرحات عباس

- ‌يجب إعادة السلام إلى الجزائر

- ‌المقاومة

- ‌الماريشال بيجو الرئيس فور…وقدمته بالكلمات الآتية

- ‌حقائق وأفكار رائجة

- ‌التجربة المرة

- ‌مشروع جهنمي

- ‌الهدف الرهيب

- ‌تصريح للورتلاني عن اليمن وعن رحلته إلى الأندلس

- ‌الفضيل الورتلاني

- ‌أول تصريح للأستاذ الفضيل الورتلانيبعد إعلان براءته والعفو عن سياسيي اليمن

- ‌مسيحيو لبنان يمقتون فرنسا والاستعمار

- ‌الاتجار بالمسيحيين

- ‌رأس الأفعى أو سياسة بريطانيا الاستعمارية

- ‌كلمة حق تغني عن الجيوش

- ‌وحدة صفوف اللبنانيينتخدم العرب والجزائر

- ‌إننا ننتظر البادرة

- ‌ورئيس الكتاتب يؤيد الجزائر

- ‌صرخات لبنان

- ‌ليس أوقح من فرنسا

- ‌الشهيد حسن البنا يقول:اغضبوا قبل أن لا ينفع الغضب

- ‌من أبطال الدعوة

- ‌أقل ما يقال عنه

- ‌ما لم يتحقق اليوم من آمال سيتحقق غدا

- ‌الورتلاني…والعقبات التي وقفت في طريقه

- ‌نشاط دائب

- ‌هل فتر الورتلاني؟!…كلا

- ‌كلمة عباد الرحمن الختاميةبقلم مدير الشؤون الاجتماعيةالأستاذ: رفيق سنو

- ‌كيف عرفت الورتلاني

- ‌الورتلاني في البحار

- ‌الورتلاني في بيروت

- ‌الصحبة

- ‌تأثيره على الطبقات ووفاؤه لوطنه

- ‌إهماله لصحته

- ‌تضحياته وتضييعه للفرص

- ‌نموذج من أسفاره

- ‌إلى أوروبا

- ‌وفاؤه لإخوانه وتلامذته

- ‌رحلته إلى الشرق:

- ‌أعماله في لبنان:

- ‌في أسفاره

- ‌الخلاصة

- ‌الفضيل الورتلاني

- ‌إلى مجاهد العروبة والإسلامفي استانبول

- ‌عباد الرحمن

- ‌شكر واجب

- ‌تحية حزب النجادة إلى أبطال الجزائر

- ‌تحية مسلمي الهند والباكستان للمجاهدين الجزائريين

الفصل: ‌مسيحيو لبنان يمقتون فرنسا والاستعمار

مهما سما في منزلته، وإن الموت أهون عندي من احتماله. ومع ذلك فلقد احتملت الذل أكثر من مرة، في سبيل هذه المعاني الخالدة، واحتسبت ذلك من صميم الجهاد، وعسى أن يتقبل إخواننا هذه النصيحة الخالصة، ونراهم عند حسن ظننا بهم، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه.

الحاج خليل أبو الخدود

مندوب وكالة أنباء أندونيسيا

‌مسيحيو لبنان يمقتون فرنسا والاستعمار

لم تظلم نسبة في تاريخ البشرية - فيما نعلم - مثلما ظلمت، نسبة المستعمرين الفرنسيين، إلى المسيحية الطاهرة، وإلى نبي الرحمة عيسى عليه السلام، هذا النبي الكريم، الذي صحب بعثته قوافل من الأخلاق الفاضلة، بهرت أنوارها العالم، وعجزت على الوقوف في وجهها، شياطين الإنس والجن، وسجدت بين يديها القوة، وتقهقر أمامها كل من كان يبعث في دنيا الناس يومئذ، من الرذائل والمنكرات. وكان أبرزها في طلائع رسالته الخالدة، الدعوة الواضحة الملحة إلى التسامح وإلى الرفق، والدعوة إلى الرحمة الواسعة، التي شملت حتى الأعداء والمذنبين السفهاء، وكان هذا السلاح السماوي الجبار، من أقوى أدواته التي فتح بها أمنع القلع، في نفوس المتمردين المحجوبين، فتحولت من مصادر لكل شر، إلى ينابيع متدفقة بكل بر وخير، ولم يترك عليه السلام هذه الدنيا، ويغيب عن وجوه أهلها، حتى بلغ الرسالة خير تبليغ، وأدى الأمانة على أحسن وجه. وتركها أمانة مقدسة في أعناق أتباعه والمؤمنين به، ذلك هو المسيح الحق عليه السلام، وتلك هي المسيحية المقدسة، والمسلمون العارفون، يتعبدون إلى الله من أعماق قلوبهم، بحب عيسى عليه السلام ويتقربون إلى الله في خلواتهم، بتقديس رسالته الكريمة، ومبادئه الخالدة، ويرون أن أي تقصير في ذلك، إنما هو معصية، يعذب صاحبه من

ص: 432

أجله في الدنيا والآخرة، وأن أي جحود لذلك، إنما هو كفر، يخلد صاحبه في نار جهنم، ويعلم الله إننا نغار أشد الغيرة على هذا النبي العظيم، ويحزننا أن ينتسب إليه زورا وبهتانا قوم من الملاحدة، كالاستعماريين الفرنسيين، أقفرت قلوبهم من الإيمان والرحمة، وجفت وجههم من ماء الحياء والمروءة، وشقيت بهم العائلة الإنسانية أسوء شقاء، ولا هم لهم في هذه الدنيا، إلا الاتجار بالدماء والحروب، في سبيل الاستعمار والشهوات الحيوانية، أولئك قوم يبرأ منهم المسيح عليه السلام وتبرؤ منهم المسيحية الكريمة، ومع ذلك، فلا يستنكفون في سوق تجارتهم الحقيرة، أين عرضوا هذه الرسالة الخالدة إلى الإهانة، فينسبون همجيتهم، إلى الحضارة المسيحية الطاهرة، فكأن المسيح عليه السلام، يبارك القنبلة الذرية التي دمروا بها هيروشيما، ويبارك هذه الملايين التي تذهب أرواحها البريئة في الحروب المهلكة، وفي سبيل شهوات استعمارية سافلة، وكأن المسيح أخيرا، يبارك هذه الأدوار الوحشية، التي يمثلها الاستعمار الفرنسي، على مسرح الجزائر العربية، ويباهي أمام العالم، بتسخير كل ما يملك من قوى الشر، لإفناء أمة عزلاء، لا ذنب لها سوى المطالبة بالحرية. معاذ الله أن يرضى المسيح الرحيم نسبة هؤلاء إليه ورسالته، أولئك السفهاء، الذين انقطعت كل العلاقات بين الله وبين قلوبهم المتحجرة، ولم يبق لهم معه إلا أن يصطنعوا حوضا من الماء باسم المسيح العظيم، ثم يخوضوا الماء بأرجلهم النجسة ليعكروه، ثم يضعوا شباكهم الاستعمارية، ليصطادوا فيه الشعوب، والرزق غير الحلال، وقد ظن الفرنسيون المستعمرون، ثم الإنكليز المضللون، بأن لبنان الكريم، هو المجال الصالح لزرع هذه الأوبئة وللتنكر لعيسى عليه السلام، ولمبادئه الإنسانية المقدسة، ولكن ظنهم قد خاب، وسهمهم قد طاش، لأن هذا الشرق الكريم قد استفاق فعلا من غفلته، وعلم المسيحيون والمسلمون، وعلم حتى الوثنيون فيه، بأن الاستعمار لا دين له ولا ذمة، إنما هو مرض ووباء، يجب على كل من يؤمن بالله، أو بالمثل العليا الإنسانية، أن يشارك في محاربته، إلى أن يباد ويقضى عليه، ويأمن الناس شر عدواه وبلائه، كما تفعل الدول اليوم، في محاربة الجراد والوباء بجميع أنواعه، ومن حسن حظ المسيحية،

ص: 433