الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثمَّ ذكر جملة من الأحاديث في شأن ابن صيّاد؛ كما سيأتي ذكرها فيما بعد.
ثمَّ قال: "وفي الجملة لا معنى لذكر ابن صياد في الصّحابة؛ لأنّه إن كان الدَّجّالَ؛ فليس بصحابيٍّ قطعًا؛ لأنّه يموت كافرًا، وإن كان غيره؛ فهو حالَ لُقِيِّهُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يكن مسلمًا"
(1)
.
لكن إن أسلم بعد ذلك؛ فهو تابعيٌّ له رؤية؛ كما قال الذهبي.
وترجم ابن حجر في كتابه "تهذيب التهذيب" لعُمارة بن صيَّاد، فقال:"عُمارة بن عبد الله بن صيَّاد الأنصاري، أبو أيوب المدني. روى عن: جابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيّب، وعطاء بن يسار. وعنه: الضَّحاك بن عثمان الخُزامي، ومالك بن أنس، وغيرهما. قال ابن معين والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث. وكان مالك بن أنس لا يقدِّم عليه في الفضل أحدًا، وكانوا يقولون: نحن بنو أشيهب بن النَّجّار، فدفعهم بنو النَّجَّار، فهم اليوم حلفاء بني مالك بن النَّجَّار، ولا يُدْرى ممَّن هُم"
(2)
.
أحواله:
كان ابن صيّاد دجّالًا، وكان يتكهَّنُ أحيانًا فيصدق ويكذب، فانتشر
(1)
"الإِصابة في تمييز الصّحابة"، القسم الرّابع، ممّن اسمه (عبد الله)، (3/ 133) رقم 6609) للحافظ ابن حجر العسقلاني، مطبعة السعادة، مصر، ط. الأولى، (1328 هـ).
(2)
"تهذيب التهذيب"(7/ 418)(رقم 681).