الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 -
وقال صديق حسن
(1)
: "الأحاديث الواردة فيه - أي: المهدي - على اختلاف رواياتها كثيرة جدًّا، تبلغ حدّ التواتر المعنوي، وهي في السنن وغيرها من دواوين الإسلام من المعاجم والمسانيد"
(2)
.
6 -
وقال الشّيخ محمَّد بن جعفر الكتاني
(3)
: "والحاصل أن الأحاديث الواردة في المهدي المنتَظَر متواترة، وكذا الواردة في الدجال، وفي نزول سيدنا عيسى بن مريم عليهما السلام"
(4)
.
*
العلماء الذين صنَفوا كتبًا في المهدي:
إضافة إلى كتب الحديث المشهورة؛ كالسنن الأربعة، والمسانيد؛
= والدجال والمسيح"، ذكر ذلك صديق حسن في كتابه "الإِذاعة" (ص 113 - 114)، ونقل ذلك أيضًا عن الشوكاني الكتاني في كتابه "نظم المتناثر من الحديث المتواتر" (ص 145 - 146).
وانظر أيضًا "عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر"(ص 173 - 174).
(1)
هو العلّامة محمَّد صديق خان بن حسن الحسيني البخاريّ القنوجي، صاحب المصنفات في التفسير والحديث والفقه والأصول، نزل بهوبال، وتزوج بملكتها، وتوفي سنة (1307 هـ).
انظر: "الأعلام"(6/ 167 - 168) للزركلي.
(2)
"الإِذاعة" كان وما يكون بين يدي السّاعة" (ص 112).
(3)
هو أبو عبد الله محمَّد بن جعفر بن إدريس الكتاني الحسني الفاسي، مؤرخ ومحدث ولد في فاس، ورحل إلى الحجاز ودمشق، ثمَّ عاد إلى المغرب، وتوفي في فاس رحمه الله سنة (1345 هـ)، وله عدة مصنفات.
انظر: "الأعلام"(6/ 72 - 73).
(4)
"نظم المتناثر من الحديث المتواتر"(ص 147) للشيخ محمَّد بن جعفر الكتاني.
كـ "مسند أحمد"، و"مسند البزار"، و"مسند أبي يعلى"، و"مسند الحارث بن أبي أسامة"، و"مستدرك الحاكم"، و"مصنَّف ابن أبي شيبة"، و"صحيح ابن خزيمة"، وغيرها من المصنفات
(1)
الّتي ذكر فيها أحاديث المهدي؛ فإن طائفة من العلماء أفردوا في المهدي المنتظر مؤلَّفات ذكروا فيها جمعًا كبيرًا من الأحاديث الواردة فيه، ومن هذه المؤلَّفات:
1 -
جمع الحافظ أبو بكر بن أبي خيثمة
(2)
الأحاديث الواردة في المهدي، كما ذكر ذلك ابن خلدون في "مقدمته"؛ نقلًا عن السهيلي
(3)
.
2 -
ألَف السيوطيّ جزءًا سمّاه "العرف الوردي في أخبار المهدي" مطبوع ضمن "الحلوي للفتاوي"
(4)
.
3 -
ذكر الحافظ ابن كثير في كتابه "النهاية"/ الفتن والملاحم" أنّه أفرد في ذكر المهدي جزءًا على حدة
(5)
.
(1)
انظر: "عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر"(ص 166 - 168) للشيخ عبد المحسن العباد، فقد ذكر ستة وثلاثين كتابًا، وذكر جملة ممَّن ألَف في المهدي.
(2)
هو الحافظ الكبير أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة، والده زهير بن حرب، حافظ من شيوخ مسلم، أخذ أبو بكر العلم عن أحمد بن حنبل وابن معين، وكان راوية للأدب، وله كتاب "التاريخ الكبير"، قال فيه الذهبي:"لا أعرف أغزر فوائد منه". توفي سنة (279 هـ) رحمه الله.
انظر: "سير أعلام النُّبَلاء"(11/ 492 - 493)، و"تذكرة الحفاظ"(2/ 596)، و"طبقات الحنابلة"(1/ 44).
(3)
انظر: "تاريخ ابن خلدون"، المقدِّمة، (ص 556).
(4)
"الحاوي للفتاوي"(2/ 57).
(5)
"النهاية/ الفتن والملاحم"(1/ 30)، تحقيق د. طه زيني.
4 -
ولعلّيٍّ المُتَّقي الهندي
(1)
: رسالة في شأن المهدي
(2)
.
5 -
ولابن حجر المكِّي
(3)
مؤلَّفًا أسماه: "القول المختصر في علامات المهدي المنتظر"
(4)
.
6 -
وللملا علي القاري
(5)
كتابًا اسمه: "المشرب الوردي في مذهب المهدي"
(6)
.
7 -
ولمرعي بن يوسف الحنبلي
(7)
: "فوائد الفكر في ظهور
(1)
هو علي بن حسام الدين الهندي، كان من المشتغلين بالحديث، وجاور بمكة، وبها توفي سنة (975 هـ) رحمه الله.
انظر: "شذرات الذهب"(8/ 379)، و"الأعلام"(4/ 271).
(2)
انظر: "الإشاعة لأشراط السّاعة"(ص 121).
(3)
هو شهاب الدين أحمد بن محمَّد بن علي بن حجر الهيثمي، الفقيه الشّافعيّ، صاحب المصنفات، توفي بمكة سنة (973 هـ)، وقيل:(984 هـ) رحمه الله.
انظر: "شذرات الذهب"(8/ 370)، و"الأعلام"(1/ 234).
(4)
انظر: "الإِشاعة"(105)، و"لوامع الأنوار"(2/ 72)، ورسالة عبد العلّيم في المهدي (ص 43).
(5)
هو علي بن سلطان محمَّد نور الدين الهروي، فقيه حنفي، سكن بمكة، وبها توفي سنة (1014 هـ) رحمه الله، وله عدة مصنفات.
انظر: "الأعلام"(5/ 12).
(6)
" الإِشاعة"(ص 113).
(7)
هو مرعي بن يوسف الكرمي المقدسي، مؤرخ وأديب من كبار الفقهاء، له نحو من سبعين كتابًا، توفي بالقاهرة لسنة (1033 هـ) رحمه الله.
انظر: "الأعلام"(7/ 203).