الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقشعرُّ لها الأبدان؛ ليستقيم سلوكهم في هذه الحياة؛ باتباع الدين الحقال في جاءهم به رسولهم صلى الله عليه وسلم، وإليك بعض هذه الأدلَّة.
أ - النشأة الأولى:
قالَ تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ (5)} [الحجِّ: 5].
فمَن قدر على خلق الإِنسان في أطوار متعددة لا يعجز عن إعادته مرّة أخرى، بل إن الإِعادة أهون من البدء في حكم العقل، كما قال تعالى:{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} [يس: 78 - 79].
ب - المشاهد الكونية المحسوسة الدالة على إمكان البعث:
فإحياء الأرض الميِّتة بالمطر وظهور النبات فيها دليلٌ على قدرة الخالق جلَّ وعلا على إحيأء الموتى وقيام السّاعة.
ج - قدرة الله الباهرة المتجلِّية في خلق الأعظم:
قالَ تعالى: {أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ