الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكبرى، وقد دلَّ على ظهورهم الكتاب والسُّنَّة:
أ - الأدلة من القرآن الكريم:
1 -
قال الله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ. وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَاوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ} [الأنبياء: 96 - 97].
2 -
فهذه الآيات تدلُّ على أن الله تعالى سخَّر ذا القرنين
(1)
الملك
(1)
(ذو القرنين): اختلف في اسمه، فروي عن ابن عبّاس أن اسمه: عبد الله بن الضحاك بن معد. وقيل: مُصْعَب بن عبد الله بن قنان من الأزد، ثمّ من قحطان، وقيل غير ذلك.
وسمي بذي القرنين لأنّه بلغ المشارق والمغارب من حيث يطلع قرن الشيطان ويغرب، وقيل: غير ذلك، وكان عبدًا مؤمنًا صالحًا، وهو غير ذي القرنين الإِسكندر المقدوني المصري؛ فإن هذا كان كافرًا، وهو متأخر عن المذكور في القرآن وبينهما أكثر من ألفي سنة.=