المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب قول المضحى: اللهم منك وإليك فتقبل منى. وقول المضحى عن غيره: اللهم تقبل من فلان - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٩

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الجِزيةِ

- ‌بابُ مَن لا تُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ مِن أهلِ الأوثانِ

- ‌بابُ مَن تُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ مِن أهلِ الكِتابِ وهُمُ اليَهودُ والنَّصارَى

- ‌بابُ مَن لَحِقَ بأَهلِ الكِتابِ قبلَ نُزولِ الفُرقانِ

- ‌بابُ مَن قال: تُؤخَذُ مِنهُم الجِزيَةُ عَرَبًا كانوا أو عَجَمًا

- ‌باب من زعم أنَّما تُؤخَذُ الجزيةُ من العَجَمِ

- ‌بابُ ذِكرِ كُتُبٍ أنزَلَها اللَّهُ تَعالَى قبلَ نُزولِ القُرآنِ

- ‌بابٌ: المَجوسُ أهلُ كِتابٍ والجِزيَةُ تُؤخَذُ مِنهُم

- ‌بابُ الفَرقِ بَيَن نِكاحِ نِساءِ مَن يُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ وذَبائحِهِم

- ‌بابُ كَمِ الجِزيَةُ

- ‌بابُ الزّيادَةِ على الدّينارِ بالصُّلحِ

- ‌بابُ الضِّيافَةِ في الصُّلحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في "الضِّيافَةُ ثَلاثَةُ أيّامٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في ضيافَةِ مَن نَزَلَ بهِ

- ‌بابُ مَن تُرفَعُ عنه الجِزيَةُ

- ‌بابُ الذِّمِّيِّ يُسلِمُ فتُرفَعُ عنه الجِزيَةُ ولا يُعشَرُ مالُه إذا اختَلَفَ بالتِّجارَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ الشَّرائطِ التي يأخُذُها الإمامُ على أهلِ الذِّمَّة، وما يَكونُ مِنهُم نَقضًا لِلعَهدِ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم ألَّا يَذكُروا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَّا بما هو أهلُهُ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم أن أحَدًا مِن رِجالِهِم إن أصابَ مُسلِمَةً بزِنًى، أوِ اسمِ نِكاحٍ، أو قَطَعَ الطَّريقَ على مُسلِمٍ، أو فتَنَ مُسلِمًا عن دينِه، أو أعانَ المُحارِبينَ على المُسلِميَن، فقَد نَقَضَ عَهدَه

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم ألَّا يُحدِثوا في أمصارِ المُسلِميَن كَنيسَةً، ولا مَجمَعًا لِصَلَواتِهِم، ولا صَوتَ ناقوسٍ، ولا حَملَ خَمرٍ، ولا إدخالَ خِنزيرٍ

- ‌بابٌ: لا تُهدَمُ لَهُم كَنيسَةٌ ولا بِيعَةٌ

- ‌بابُ الإمامِ يَكتُبُ كِتابَ الصُّلحِ على الجِزيَةِ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم أن يُفَرِّقوا بَيَن هَيئاتِهِم وهَيئاتِ المُسلِميَن

- ‌بابٌ: لا يأخُذونَ على المُسلِمينَ سَرَواتِ الطُّرُقِ(2)ولا المَجالِسِ في الأسواقِ

- ‌بابٌ: لا يَدخُلونَ مَسجِدًا بغَيِر إذنٍ

- ‌بابٌ: لا يأخُذُ المُسلِمونَ مِن ثِمارِ أهلِ الذِّمَّةِ ولا أموالِهِم شَيئًا بغَيِر أمرِهِم إذا أعطَوا ما عَلَيهِم، وما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ في ظُلمِهِم وقَتلِهِم

- ‌بابُ النَّهي عن التَّشديدِ في جِبايَةِ الجِزيَةِ

- ‌بابٌ: لا يأخُذُ مِنهُم في الجِزيَةِ خَمرًا ولا خِنزيرًا

- ‌بابُ الوَصاةِ بأَهلِ الذِّمَّةِ

- ‌بابٌ: لا يَقرَبُ المَسجِدَ الحَرامَ - وهو الحَرَمُ كُلُّه - مُشرِكٌ

- ‌بابٌ: لا يَسكُنُ أرضَ الحِجازِ مُشرِكٌ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَفسيرِ أرضِ الحِجازِ وجَزيرَةِ العَرَبِ

- ‌بابٌ: الذِّمِّىُّ يَمُرُّ بالحِجازِ مارًّا لا يُقيمُ ببَلَدٍ مِنها أكثَرَ مِن ثلاثِ لَيالٍ

- ‌بابُ ما يُؤخَذُ مِنَ الذِّمِّىِّ إذا تَجَرَ(2)فى غَيِر بَلَدِه، والحَربِىِّ إذا دَخَلَ بلادَ الإِسلامِ بأَمانٍ

- ‌بابٌ: لا يُؤخَذُ مِنهُم ذَلِكَ فى السَّنَةِ إلَّا مَرَّةً واحِدَةً إلَّا أن يَقَعَ الصُّلحُ على أكثَرَ مِنها

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ ألَّا تُقتَلَ الرُّسُلُ

- ‌بابُ الحَربِىِّ إذا لَجأ إلَى الحَرَمِ، وكَذَلِكَ مَن وجَبَ عَلَيه حَدٌّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى هَدايا المُشرِكيَن لِلإِمامِ

- ‌بابٌ: نَصارَى العَرَبِ تُضَعَّفُ عَلَيهِمُ الصَّدَقَةُ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ذَبائحِ نَصارَى بَنِى تَغلِبَ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَعشيرِ أموالِ بَنِى تَغلِبَ إذا اختَلَفوا بالتِّجارَةِ

- ‌بابُ المُهادَنَةِ على النَّظَرِ لِلمُسلِميَن

- ‌بابُ ما جاءَ فى مُدَّةِ الهُدنَةِ

- ‌بابُ نُزولِ سُورَةِ "الفَتحِ" على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرجِعَه مِنَ الحُدَيبيَةِ

- ‌بابُ مُهادَنَةِ الأئمَّةِ بَعدَ رسولِ رَبِّ العِزَّةِ إذا نَزَلَت بالمسلِميِن نازِلَةٌ

- ‌بابُ المُهادَنَةِ إلَى غَيِر مُدَّةٍ

- ‌بابُ مُهادَنَةِ مَن يَقوَى على قِتالِهِ

- ‌بابٌ: لا خَيرَ فى أن يُعطيَهُم المُسلِمونَ شَيئًا على أن يَكُفُّوا عَنهُم

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى الإعطاءِ فى الفِداءِ ونَحوِه لِلضَّرورَةِ

- ‌بابُ الهُدنَةِ على أن يَرُدَّ الإمامُ مَن جاءَ بَلَدَه مُسلِمًا مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ نَقضِ الصُّلحِ فيما لا يَجوزُ

- ‌بابُ مَن جاءَ مِن عَبيدِ(1)أهلِ الهُدنَةِ مُسلِمًا

- ‌بابُ مَن جاءَ مِن عَبيدِ أهلِ الحَربِ مُسلِمًا

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه إنَّما أعتَقَهُم بالإسلامِ والخُروجِ مِن بلادٍ مَنصوبٍ عَلَيها الحَربُ

- ‌بابُ الوَفاءِ بالعَهدِ إذا كان العَقدُ مُباحًا وما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ فى نَقضِه

- ‌بابٌ: لا يوفَى مِنَ العُهودِ بما يَكونُ مَعصيَةً

- ‌بابُ نَقضِ أهلِ العَهدِ أو بَعضِهِمُ العَهدَ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الدُّخولِ على أهلِ الذِّمَّةِ فى كَنائسِهِم والتَّشَبُّهِ بهِم يَومَ نيروزِهِم ومِهرَجانِهِم

- ‌كتابُ الصيدِ والذبائحِ

- ‌بابُ الأكلِ مِمّا أمسَكَ عَلَيكَ المُعَلَّمُ وإِن قَتَلَ

- ‌بابُ المُعَلَّمِ يأكُلُ مِنَ الصَّيدِ الَّذِى قَد قَتَلَ

- ‌بابُ البُزاةِ المُعَلَّمَةِ إذا أكَلَت

- ‌بابُ تَسميَةِ اللهِ عِندَ الإرسالِ

- ‌بابُ مَن تَرَكَ التَّسميَةَ وهو مِمَّن تَحِلُّ ذَبيحَتُهُ

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ قَولِ اللهِ عز وجل:

- ‌بابُ الإرسالِ على الصَّيدِ يَتَوارَى عَنكَ ثُمَّ تَجِدُه مَقتولًا

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُدرِكُ صَيدَه حَيًّا

- ‌بابُ غَيرِ المُعَلَّمِ إذا أصابَ صَيدًا

- ‌بابُ المُسلِمِ يُرسِلُ كَلبَه المُعَلَّمَ على صَيدٍ فخالَطَه ما لَم يُرسِلْه مُسلِمٌ

- ‌بابُ مَن رَمَى صَيدًا أو طَعَنَه [أو ضَرَبَه](1)أو أرسَلَ كَلبًا فقَطَعَه قِطعَتَينِ أو قَطَعَ رأسَه أو بَطنَه أو صُلبَهُ

- ‌بابٌ: ما قُطِعَ مِنَ الحَىِّ فهو مَيْتَةٌ

- ‌بابُ ما جاءَ فى صَيدِ المَجوسِىِّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ذَكاةِ ما لا يَقدِرُ على ذَبحِه إلَّا برَمىٍ أو سِلاحٍ

- ‌بابُ ما يُذَكَّى بهِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى فيَقَعُ على الأرضِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى فيَقَعُ على جَبَلٍ ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنه أو يَقَعُ فى الماءِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى بحَجَرٍ أو بُندُقَةٍ

- ‌بابُ صَيدِ المِعراضِ

- ‌بابُ ما ذُبِحَ لِغَيرِ اللهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى البَهيمَةِ تُريدُ أن تَموتَ فتُذبَحَ

- ‌بابُ الحِيتانِ ومَيْتَةِ البحرِ

- ‌بابُ السَّمَكِ يَصطادُه يَهودِىٌّ أو نَصرانِىٌّ أو مَجوسِىٌّ أو وثَنِىٌّ

- ‌بابُ ما لَفَظَ البحرُ وطَفا مِن مَيْتِهِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أكلَ الطّافى

- ‌بابُ ما جاءَ فى أكلِ الجَرادِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الضِّفْدِعِ

- ‌كتابُ الضحايا

- ‌بابٌ: الأضحيَّةُ سُنَّةٌ، نُحِبُّ لُزومَها ونَكرَهُ تَركَها

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ لِمَن أرادَ أن يُضَحِّىَ ألَّا يأخُذَ مِن شَعَرِه ولا مِن ظُفُرِه إذا أهَلَّ هِلالُ ذِى الحِجَّةِ حَتَّى يُضَحِّىَ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يُضَحِّى عن نَفسِه وعن أهلِ بَيتِهِ

- ‌بابٌ: لا يَجزِى الجَذَعُ إلَّا مِنَ الضّأنِ وحدَها، ويَجزِى الثَّنِىُّ مِنَ المَعْزِ والإِبِلِ والبَقَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى أفضَلِ الضَّحايا

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ أن يُضَحَّى به مِنَ الغَنَمِ

- ‌بابُ ما ورَدَ النَّهيُ عن التَّضحيَةِ بهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الصَّغيَرةِ الأُذُنِ

- ‌بابُ وقتِ الأُضحيَّةِ

- ‌بابٌ: مَن شاءَ مِنَ الأئمَّةِ ضَحَّى في مُصَلَّاه، ومَن شاءَ في مَنزِلِهِ

- ‌بابٌ: الذَّكاةُ في المَقدورِ عَلَيه ما بَيَن اللَّبَّةِ(4)والحَلقِ

- ‌بابٌ: الذَّبحُ في الغَنَمِ والبَقَرِ والفَرَسِ والطّائرِ، والنَّحرُ في الإبِلِ

- ‌بابُ جَوازِ النَّحرِ فيما يُذبَحُ والذَّبحِ فيما يُنحَرُ

- ‌بابُ كَراهَةِ النَّخْعِ والفَرْسِ

- ‌بابُ الذَّكاةِ بالحَديدِ وبِما يَكونُ أخَفَّ على المُذَكَّى، وما يُستَحَبُّ مِن حَدِّ الشِّفارِ ومواراتِه عن البَهيمَةِ وإراحَةِ الذبيحةِ

- ‌بابٌ: الذَّكاةُ بما أنهَرَ الدَّمَ وفَرَى(1)الأوداجَ والمَذبَحَ ولَم يُثَرِّدْ، إلَّا الظُّفُرَ والسِّنَّ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَعامِ أهلِ الكِتابِ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَعامِهِم وإِن كانوا حَربًا

- ‌بابُ ما جاءَ في ذَبيحَةِ مَن أطاقَ الذَّبحَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلمَرءِ مِن أن يَتَوَلَىَّ ذَبحَ نُسُكِه أو يَشهَدَهُ

- ‌بابُ النَّسيكَةِ يَدبَحُها غَيُر مالكِها

- ‌بابُ ذَبائحِ نَصارَى العَرَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في ذَبيحَةِ المَجوسِ

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ في أن يَستَقبِلَ بالذَّبيحَةِ القِبلَةَ

- ‌بابُ التَّسميَةِ على الذَّبيحَةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِندَ الذَّبيحَةِ

- ‌بابُ قَولِ المُضَحِّى: اللَّهُمَّ مِنكَ وإِلَيكَ فتَقَبَّلْ مِنِّى. وقَولِ المُضَحِّى عن غَيرِهِ: اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن فُلانٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في حِلاقِ الشَّعَرِ بَعدَ ذَبحِ الأُضحيَّةِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يوجِبُ شاةً أُضحيَّةً لَم يَكُنْ له أن يُبدِلَها بخَيرٍ ولا شَرٍّ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في ولَدِ الأُضحيَّةِ ولَبَنِها

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَشتَرى ضَحيَّةً(4)وهِيَ تامَّةٌ ثُمَّ عَرَضَ لَها نَقصٌ وبَلَغَتِ المَنسِكَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَشتَرِى ضَحيَّةَ فتَموتُ أو تُسرَقُ أو تَضِلُّ

- ‌بابُ التَّضحيَةِ في اللَّيلِ مِن أيّامِ مِنًى

- ‌بابُ النَّهىِ عن أكلِ لُحومِ الضَّحايا بَعدَ ثَلاثٍ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الأكلِ مِن لُحومِ الضَّحايا والإطعامِ والادِّخارِ

- ‌بابُ إطعامِ البائسِ الفَقيِر، وإِطعامِ القانِعِ والمُعتَرِّ، وما جاءَ في تَفسيِرهِم

- ‌بابٌ: لا يَبيعُ مِن أُضحيَّتِه شَيئًا، ولا يُعطِى أجرَ الجازِرِ مِنها

- ‌بابُ الاشتراكِ في الهَدىِ والأُضحيَّةِ

- ‌بابُ الأُضحيَّةِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ مَن قال: الأضحَى جائزٌ يَومَ النَّحرِ وأَيَّامَ مِنًى كُلَّها؛ لأنَّها أيَّامُ النُّسُكِ

- ‌بابُ مَن قال: الأضحَى يَومَ النَّحرِ ويَومَيِن بَعدَهُ

- ‌بابُ مَن قال: الضَّحايا إلَى آخِرِ الشَّهرِ لمن أراد أن يَستأنِىَ(3)ذَلِكَ

- ‌جماعُ أبوابِ العَقيقَةِبابٌ: العَقيقَةُ سُنَّةٌ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن العَقيقَةَ على الاختيارِ لا على الوُجوبِ

- ‌بابُ ما يُعَقُّ عن الغُلامِ، وما يُعَقُّ عن الجاريَةِ

- ‌بابُ مَنِ اقتَصَرَ في عَقيقَةِ الغُلامِ على شاةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ مَن قال. لا تُكسَرُ عِظامُ العَقيقَةِ، ويأكُلُ أهلُها مِنها، ويَتَصَدَّقونَ ويُهدونَ

- ‌بابٌ: لا يُمَسُّ الصَّبِىُّ بشَئٍ مِن دَمِها

- ‌بابُ ما جاءَ في وقتِ العَقيقَةِ وحَلقِ الرأسِ والتَّسميَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّصَدُّقِ بزِنَةِ شَعَرِه فِضَّةً، وما تُعطَى القابِلَةُ

- ‌بابُ النَّهىِ عن القَزَعِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التّأذينِ في أُذُنِ الصَّبِىِّ حينَ يولَدُ

- ‌بابُ تَسميَةِ المَولودِ حيَن يولَدُ، وما جاءَ فيها أصَحُّ مِمّا مَضَى

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ أن يُسَمَّى بهِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ أن يُسَمَّى بهِ

- ‌بابُ تَغييرِ الاسمِ القَبيحِ، وتَحويلِ الاسمِ إلَى ما هو أحسَنُ مِنهُ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ ان يَتَكَنَّى بهِ

- ‌بابُ مَن رأى الكَراهَةَ في الجَمعِ بَينَهُما

- ‌بابُ ما جاءَ مِنَ الرُّخصَةِ في الجَمعِ بَينَهُما

- ‌بابُ مَن تَكَنَّى بأَبِى عيسَى

- ‌بابُ مَن تَكَنَّى ولَيسَ له ولَدٌ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَكَنَّى ولَيسَ لَها ولَدٌ

- ‌بابٌ: أقِرّوا الطَّيرَ على مَكاناتِها

- ‌بابُ ما جاءَ في الفَرَعِ والعَتيرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في مُعاقَرَةِ الأعرابِ وذَبائحِ الجِنِّ

- ‌جماعُ أبوابِ ما يَحِلُّ ويَحرُمُ مِنَ الحَيَواناتِ

- ‌بابُ ما يَحرُمُ مِن جِهَةِ ما لا تأكُلُ العَرَبُ

- ‌بابُ ما جاءَ في الضَّبُعِ والثَّعلَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الأرنَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حِمارِ الوَحشِ، وما أكَلَته العَرَبُ في غَيرِ الضَّرورَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الضَّبِّ

- ‌بابُ ما رُوِيَ في القُنفُذِ وحَشَراتِ الأرضِ

- ‌بابُ أكلِ لُحومِ الخَيلِ

- ‌بابُ بَيانِ ضَعفِ الحديثِ الَّذِي رُوِيَ في النَّهيِ عن لُحومِ الخَيلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ لُحومِ الحُمُرِ الأهليَّةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ الجَلَّالَةِ وأَلبانِها

- ‌بابُ ما جاءَ في الدَّجاجِ الَّذِى يأكُلُ النَّتْنَ

- ‌بابُ ما جاءَ في المَصبورَةِ

- ‌بابُ ذَكاةِ ما في بَطنِ الذَّبيحَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ التَّنزيهِ عن كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ الحِجامَةِ على طَريقِ الاِختِصارِ

- ‌بابُ مَوضِعِ الحِجامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في وقتِ الحِجامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في استِحبابِ تَركِ الاكتِواءِ والاسترقاءِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إباحَةِ قَطعِ العروقِ والكَىِّ عِندَ الحاجَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إباحَةِ التَّداوِى

- ‌بابُ ما جاءَ في الاحتِماءِ

- ‌بابُ أدويَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِوَى ما مَضَى في البابِ قَبلَهُ

- ‌بابُ لا تُكرِهوا مَرضاكُم على الطَّعامِ والشَّرابِ

- ‌بابُ إباحَةِ الرُّقيَةِ بكِتابِ اللَّهِ عز وجل وبِما يُعرَفُ مِن ذِكرِ اللَّهِ

- ‌بابُ التَّمائمِ

- ‌بابُ النُّشْرَةِ

- ‌بابُ الاستِغسالِ لِلمَعينِ

- ‌جماعُ أبوابِ ما لا يَحِلُّ أكلُه وما يَجوزُ لِلمُضْطَرِّ مِنَ المَيتَةِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ السَّمنِ أوِ الزَّيتِ تَموتُ فيه فأْرَةٌ

- ‌بابُ مَن قال: لا يَجوزُ بَيعُ ما نَجِسَ مِنه

- ‌بابُ مَن أباحَ الاستِصباحَ(4)بهِ

- ‌بابُ مَن مَنَعَ الانتِفاعَ بهِ

- ‌بابُ تَحريمِ أكلِ السَّمِّ القاتِلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ التِّرياقِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ المَيتَةِ بالضَّرورَةِ

- ‌بابُ تَحريمِ أكلِ مالِ الغَيرِ بغَيرِ إذنِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن مَرَّ بحائطِ إنسانٍ أو ماشيَتِهِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ لِلمُضطَرِّ مِن مالِ الغَيرِ

- ‌بابٌ: صاحِبُ المالِ لا يَمنَعُ المُضطَرَّ فضلًا إن كان عِندَهُ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ الأدويَةِ النَّجِسَةِ بالضَّرورَةِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّداوِي بالمُسكِرِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّداوِى بما يَكونُ حَرامًا في غَيِر حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابُ أكلِ الجُبنِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ الجُبنِ وما لا يَحِلُّ

- ‌بابُ ما جاءَ في الكَبِدِ والطِّحالِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ مِنَ الشّاةِ إذا ذُبِحَت

- ‌بابُ ما حَرُمَ على بَنِي إسرائيلَ ثُمَّ ورَدَ عَلَيه النَّسخُ بشَريعَةِ نَبيّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما حَرَّمَ المُشرِكونَ على أنفُسِهِم

- ‌بابُ استِعمالِ أوانِي المُشرِكينَ والأكلِ مِن طَعامِهِم

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ الطّيِن

- ‌بابُ ما لَم يُذكَرْ تَحريمُه ولا كان في مَعنَى ما ذُكِرَ تَحريمُه مِمّا يُؤكَلُ أو يُشرَبُ

الفصل: ‌باب قول المضحى: اللهم منك وإليك فتقبل منى. وقول المضحى عن غيره: اللهم تقبل من فلان

ضَعيفانِ

(1)

، وسُلَيمانُ بنُ عيسَى السِّجزِيُّ في عِدادِ مَن يَضَعُ الحديثَ

(2)

، ولَو عَرَفَ يَحيَى بنُ يَحيَى حالَه لَما استَجازَ الرِّوايَةَ عنه، وهو فيما ذَكَرَه شَيخُنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ رحمه الله، ونَسَبَه أبو أحمدَ ابنُ عَدِىٍّ الحافظُ أيضًا إلَى وضعِ الحديثِ فيما أخبرَنا أبو سَعدٍ المالينِيُّ عَنه

(3)

.

وأخبرَنا أبو سَعدٍ المالينِيُّ، أخبرَنا أبو أحمدَ ابنُ عَدِىٍّ قال: سَمِعتُ محمدَ بنَ حَمَّادٍ يقولُ قال: السَّعدِيُّ وهو إبراهيمُ بنُ يَعقوبَ الجُوزْجانِيُّ: سُلَيمان بنُ عيسَى الَّذِى يَروِى آدابَ سُفيانَ كذَّابٌ مصَرِّحٌ

(3)

.

‌بابُ قَولِ المُضَحِّى: اللَّهُمَّ مِنكَ وإِلَيكَ فتَقَبَّلْ مِنِّى. وقَولِ المُضَحِّى عن غَيرِهِ: اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن فُلانٍ

19209 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ أحمدَ، أخبرَنا محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ قُتَيبَةَ، حَدثنا حَرمَلَةُ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ (ح) وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ، أخبرَنا أحمدُ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حَنبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حدثنا هارونُ بنُ مَعروفٍ، حدثنا ابنُ وهبٍ قال: قال حَيوَةُ: أخبرَنِي أبو صَخرٍ، عن يَزيدَ بنِ قُسَيطٍ، عن عُروةَ بنِ الزُّبَيرِ، عن عائشةَ رضي الله عنها، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أمَرَ بكَبشٍ أقرَنَ يَطأُ في سَوادٍ، ويَبرُكُ في

(1)

تقدما عقب (381).

(2)

هو سليمان بن عيسى بن يحيى السجزي، أبو يحيى. ينظر الكلام عليه في: الجرح والتعديل 4/ 134، والأنساب 3/ 223، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزى 2/ 23، والمغنى في الضعفاء 1/ 405.

(3)

الكامل لابن عدى 3/ 1136.

ص: 336

سَوادٍ، ويَنظُرُ في سَوادٍ، فأُتِىَ به ليُضَحِّى قال:"يا عائشَةُ هَلُمِّى المُديَةَ، اشحَذيها بحَجَرٍ". ففَعَلَتْ، ثُمَّ أخَذَها وأَخَذَ الكَبشَ فأَضجَعَه ثُمَّ ذَبَحَه، ثُمَّ قال:"باسم اللهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن محمدٍ وآلِ محمدٍ ومِن أُمَّةِ محمدٍ". ثُمَّ ضَحَّى به

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن هارونَ بنِ معروفٍ

(2)

.

19210 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الحَكَمِ القِطرِيُّ، حدثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا يَعقوبُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ، عن عمرِو بنِ أبي عمرٍو، عن المُطَّلِبِ، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ قال: شَهِدتُ أضحًى مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالمُصَلَّي، فلَمّا قَضى خُطبَتَه ونَزَلَ عن مِنبَرِه أُتِىَ بكَبشِه فذَبَحَه وقالَ:"باسمِ اللهِ واللهُ أكبَرُ، هذا عَنِّى وعَمَّن لَم يُضَحِّ مِن أُمَّتِى"

(3)

.

19211 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو زُرعَةَ الدِّمَشقِّيُّ، حدثنا أحمدُ بنُ خالِدٍ الوَهْبِىُّ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ (ح) وأخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ موسَى الرّازِىُّ، حدثنا عيسَي، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ، عن يَزيدَ بنِ أبي حَبيبٍ، عن أبي عَيّاشٍ، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ قال: ذَبَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَومَ الذَّبحِ كَبشَينِ أقرَنَينِ أملَحَينِ مُوجِيَّينِ

(4)

،

(1)

أحمد (24491)، وتقدم تخريجه في (19077، 19115).

(2)

مسلم (1967).

(3)

أخرجه أحمد (14893) عن سعيد بن منصور به. وتقدم تخريجه في (19065).

(4)

في س، م:"موجئين".

ص: 337

فلَمَّا وجَّهَهُما قال: "إنِّى وجَّهتُ وجهِىَ لِلَّذِى فطَرَ السَّماواتِ والأرضَ على مِلَّةِ إبراهيمَ حَنيفًا وما أنا مِنَ المُشرِكينَ، إنَّ صَلاتِى ونُسُكِى ومَحياىَ ومَماتِى للهِ رَبِّ العالَمينَ لا شَريكَ له، وبِذَلِكَ أُمِرتُ وأَنا مِنَ المُسلِمينَ، اللَّهُمَّ مِنكَ ولَكَ عن محمدٍ وأُمَّتِه، باسمِ اللهِ واللهُ أكْبَرُ". ثُمَّ ذَبَحَ صلى الله عليه وسلم. لَفظُ حَديثِ عيسَى بنِ يونُسَ. وفِي رِوايَةِ الوَهْبِىِّ: ذَبَحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَبشَينِ يَومَ العيدِ، فلمَّا وجَّهَهُما قال. فذَكَرَ الدُّعاءَ، ثُمَّ قال:"اللَّهُمَّ مِنكَ ولَكَ، عن محمدٍ وأُمَّتِه". وسَمَّى وذَبَحَ

(1)

.

ورَواه إبراهيمُ بنُ طَهمانَ عن محمدِ بنِ إسحاقَ، وقالَ في الحديثِ: وجَّهَهُما إلَى القِبلَةِ حينَ ذَبَحَ

(2)

.

وقيلَ: عن محمدِ بنِ إسحاقَ، عن [يَزيدَ بنِ خالِدِ]

(3)

بنِ أبي عِمرانَ عن أبي عَيَّاشٍ عن جابِرٍ

(4)

.

قال الشَّافِعِيُّ رحمه الله: وقَد رُوِىَ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِن وجهٍ لا يَثبُتُ مِثلُه أنَّه ضَحَّى بكَبشَينِ، فقالَ في أحَدِهِما بَعدَ ذِكرِ الله:"اللَّهُمَّ عن محمدٍ وآلِ محمدٍ". وفِي الآخَرَ: "اللَّهُمَّ عن محمدٍ وأُمَّةِ محمدٍ"

(5)

.

(1)

المصنّف في فضائل الأوقات (212). وأخرجه الدارمي (1989)، والطحاوى في شرح المعانى 4/ 177 عن أحمد بن خالد به. وتقدم تخريجه في (19118).

(2)

ذكرها المصنف في فضائل الأوقات عقب (212).

(3)

كذا في النسخ، وفي مصدرى التخريج وغيرهما: يزيد بن أبي حيب المصرى عن خالد. وينظر تهذيب الكمال 32/ 102.

(4)

أخرجه أحمد (15022)، وابن خزيمة (2899) من طريق يزيد عن خالد به.

(5)

الأم 2/ 240.

ص: 338

قال الشيخُ: وإِنَّما أرادَ ما:

19212 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدٍ المِصرِىُّ، حَدَّثَنِي جامِعُ بنُ سَوادَةَ، حدثنا أبو حازِمٍ الحُسَينُ بنُ دينارٍ، حدثنا سفيانُ (ح) وأخبرَنا عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا سُلَيمانُ بنُ أحمدَ اللَّخمِيُّ، حدثنا ابنُ أبي مَريَمَ، حدثنا الفِريابِىُّ، عن سُفيانَ، عن عبدِ اللهِ بنِ

(1)

محمدِ بنِ عَقيلٍ، عن أبي سلمةَ، عن عائشةَ أو عن أبي هريرةَ رضي الله عنهما قال: كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُضَحِّى بكَبشَينِ أقرَنَينِ مُوجِيَّينِ، فيَبدأُ بأَحَدِهِما فيَقولُ:"باسمِ اللهِ واللهُ أكبَرُ، اللَّهُمَّ مِنكَ ولَكَ، عن محمدٍ وأُمَّتِه مَن شَهِدَ لَكَ بالتَّوحيدِ وشَهِدَ لِى بالبَلاغِ". ويَذبَحُ الآخَرَ ويَقُولُ: "باسمِ اللهِ واللهُ أكبَرُ، اللَّهُمَّ مِنكَ ولَكَ، عن محمدٍ وآلِ محمدٍ". لَفظُ حَديثِ ابنِ بِشْرانَ، وفِي رِوايَةِ ابنِ عبدانَ: كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذا ضَحَّى اشتَرَى كَبشَينِ سَمينَينِ أقرَنَينِ أملَحَينِ مُوجِيَّينِ، فذَبَحَ أحَدَهُما عن أُمَّتِه مَن شَهِدَ له بالتَّوحيدِ وشَهِدَ له بالبَلاغِ، والآخَرَ عن محمدٍ وآلِ محمدٍ. هَكَذا رَواه جَماعَةٌ عن سُفيانَ الثَّورِىِّ

(2)

.

ورَواه زُهَيرُ بنُ محمدٍ عن عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ عَقيلٍ عن علىِّ بنِ الحُسَينِ عن أبي رافِعٍ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

(3)

.

(1)

في س، م:"عن". وينظر تهذيب الكمال 16/ 78.

(2)

ينظر ما تقدم في (19078، 19119).

(3)

تقدم تخريجه في (19080).

ص: 339

ورَواه حَمَّادُ بنُ سلمةَ عن عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ عَقيلٍ عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ جابِرٍ عن أبيه عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

(1)

.

قال البخاريُّ: لَعَلَّه سَمِعَ مِن هَؤُلاءِ

(2)

.

قال الشيخُ: وفيما ذَكَرنا قبلَ حَديثِه كِفايَةٌ.

19213 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو زَكَريّا العَنبَرِىُّ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ السَّلامِ، حدثنا إسحاقُ، أخبرَنا جَريرٌ، عن الأَعْمَشِ ومَنصورٍ، عن أبي ظَبيانَ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: قُلتُ له: قَولُه تَعالَى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ} [الحج: 36]؟ قال: إذا أرَدتَ أن تَنحَرَ البَدَنَةَ فأَقِمْها، ثُمَّ قُلِ: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، اللَّهُمَّ مِنكَ ولَكَ. ثُمَّ سَمِّ ثُمَّ انحَرْها. قال: قُلتُ: وأَقولُ ذَلِكَ في الأُضحيَّةِ؟ قال: و الأُضحيَّةُ

(3)

.

19214 -

أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ الأردَستانِىُّ، أخبرَنا أبو نَصرٍ العِراقِيُّ، حدثنا سفيانُ بنُ محمدٍ، حدثنا عليُّ بنُ الحَسَنِ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الوَليدِ، حدثنا سفيانُ، حَدَّثَنِي أبو بكرٍ الزُّبَيدِىُّ، عن عاصِمِ بنِ شَرِيبٍ قال: أُتِىَ عليُّ بنُ أبي طالِبٍ يَومَ النَّحرِ بكَبشٍ فذَبَحَه وقالَ:

(1)

تقدم تخريجه في (19079).

(2)

ينظر علل الترمذي الكبير ص 246.

(3)

الحاكم 2/ 389، وصححه. وعزاه السيوطى في الدر المنثور 10/ 502 إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن أبي الدنيا في الأضاحى. وينظر ما تقدم في (10311).

ص: 340

باسمِ اللهِ، اللَّهُمَّ مِنكَ ولَكَ، ومِن محمدٍ لَكَ. ثُمَّ أَمَرَ به فتُصُدِّقَ به، ثُمَّ أُتِىَ بكَبشٍ آخَرَ فذَبَحَه فقالَ: باسمِ اللهِ، اللَّهُمَّ مِنكَ ولَكَ، ومِن عليٍّ لَكَ. قال: ثُمَّ قال: ائتِنِى بطابِقٍ

(1)

مِنه وتَصَدَّقْ بسائرِه

(2)

.

19215 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ ابنُ يَعقوبَ، حدثنا العباسُ بنُ محمدٍ الدّورِيُّ، حدثنا مالكُ بنُ إسماعيلَ النَّهدِىُّ، حدثنا شَريكٌ، عن أبي الحَسناءِ، عن الحَكَمِ بنِ عُتَيبَةَ، عن حَنَشِ بنِ الحارِثِ قال: كان عليُّ بنُ أبي طالِبٍ يُضَحِّى بكَبشٍ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وبِكَبشٍ عن نَفسِه، قُلنا له: يا أميرَ المُؤمِنينَ تُضَحِّى عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قال: إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أمَرَنِى أن أُضَحِّىَ عنه أبَدًا، فأَنا أُضَحِّى عنه أبَدًا

(3)

. رَواه أبو داودَ عن عثمانَ بنِ أبي شَيبَةَ عن شَريكٍ

(4)

. تَفَرَّدَ به شَريكُ بنُ عبدِ اللهِ بإِسنادِهِ، وهو إن ثَبَتَ يَدُلُّ على جَوازِ التَّضحيَةِ عَمَّن خَرَجَ مِن دارِ الدُّنيا مِنَ المُسلِمينَ.

وأَمّا عن الحَملِ، فقَد قال الشَّافِعِيُّ: لا يُضَحَّى عَمّا في البَطنِ

(5)

.

19216 -

وأخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ جَعفَرٍ المُزَكِّي، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ العَبدِىُّ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ،

(1)

طابق: مقدار ما يأكل منه اثنان أو ثلاثة. النهاية 3/ 114. وضبطه في الأصل بفتح الباء وكسرها.

(2)

عزاه في كنز العمال (12684) لابن أبي الدنيا في الأضاحى عن عاصم به.

(3)

أخرجه أحمد (843)، والترمذي (1495) من طريق شريك به.

(4)

أبو داود (2790).

(5)

الأم 2/ 226.

ص: 341