المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب أدوية النبي صلى الله عليه وسلم سوى ما مضى في الباب قبله - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٩

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الجِزيةِ

- ‌بابُ مَن لا تُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ مِن أهلِ الأوثانِ

- ‌بابُ مَن تُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ مِن أهلِ الكِتابِ وهُمُ اليَهودُ والنَّصارَى

- ‌بابُ مَن لَحِقَ بأَهلِ الكِتابِ قبلَ نُزولِ الفُرقانِ

- ‌بابُ مَن قال: تُؤخَذُ مِنهُم الجِزيَةُ عَرَبًا كانوا أو عَجَمًا

- ‌باب من زعم أنَّما تُؤخَذُ الجزيةُ من العَجَمِ

- ‌بابُ ذِكرِ كُتُبٍ أنزَلَها اللَّهُ تَعالَى قبلَ نُزولِ القُرآنِ

- ‌بابٌ: المَجوسُ أهلُ كِتابٍ والجِزيَةُ تُؤخَذُ مِنهُم

- ‌بابُ الفَرقِ بَيَن نِكاحِ نِساءِ مَن يُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ وذَبائحِهِم

- ‌بابُ كَمِ الجِزيَةُ

- ‌بابُ الزّيادَةِ على الدّينارِ بالصُّلحِ

- ‌بابُ الضِّيافَةِ في الصُّلحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في "الضِّيافَةُ ثَلاثَةُ أيّامٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في ضيافَةِ مَن نَزَلَ بهِ

- ‌بابُ مَن تُرفَعُ عنه الجِزيَةُ

- ‌بابُ الذِّمِّيِّ يُسلِمُ فتُرفَعُ عنه الجِزيَةُ ولا يُعشَرُ مالُه إذا اختَلَفَ بالتِّجارَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ الشَّرائطِ التي يأخُذُها الإمامُ على أهلِ الذِّمَّة، وما يَكونُ مِنهُم نَقضًا لِلعَهدِ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم ألَّا يَذكُروا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَّا بما هو أهلُهُ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم أن أحَدًا مِن رِجالِهِم إن أصابَ مُسلِمَةً بزِنًى، أوِ اسمِ نِكاحٍ، أو قَطَعَ الطَّريقَ على مُسلِمٍ، أو فتَنَ مُسلِمًا عن دينِه، أو أعانَ المُحارِبينَ على المُسلِميَن، فقَد نَقَضَ عَهدَه

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم ألَّا يُحدِثوا في أمصارِ المُسلِميَن كَنيسَةً، ولا مَجمَعًا لِصَلَواتِهِم، ولا صَوتَ ناقوسٍ، ولا حَملَ خَمرٍ، ولا إدخالَ خِنزيرٍ

- ‌بابٌ: لا تُهدَمُ لَهُم كَنيسَةٌ ولا بِيعَةٌ

- ‌بابُ الإمامِ يَكتُبُ كِتابَ الصُّلحِ على الجِزيَةِ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم أن يُفَرِّقوا بَيَن هَيئاتِهِم وهَيئاتِ المُسلِميَن

- ‌بابٌ: لا يأخُذونَ على المُسلِمينَ سَرَواتِ الطُّرُقِ(2)ولا المَجالِسِ في الأسواقِ

- ‌بابٌ: لا يَدخُلونَ مَسجِدًا بغَيِر إذنٍ

- ‌بابٌ: لا يأخُذُ المُسلِمونَ مِن ثِمارِ أهلِ الذِّمَّةِ ولا أموالِهِم شَيئًا بغَيِر أمرِهِم إذا أعطَوا ما عَلَيهِم، وما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ في ظُلمِهِم وقَتلِهِم

- ‌بابُ النَّهي عن التَّشديدِ في جِبايَةِ الجِزيَةِ

- ‌بابٌ: لا يأخُذُ مِنهُم في الجِزيَةِ خَمرًا ولا خِنزيرًا

- ‌بابُ الوَصاةِ بأَهلِ الذِّمَّةِ

- ‌بابٌ: لا يَقرَبُ المَسجِدَ الحَرامَ - وهو الحَرَمُ كُلُّه - مُشرِكٌ

- ‌بابٌ: لا يَسكُنُ أرضَ الحِجازِ مُشرِكٌ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَفسيرِ أرضِ الحِجازِ وجَزيرَةِ العَرَبِ

- ‌بابٌ: الذِّمِّىُّ يَمُرُّ بالحِجازِ مارًّا لا يُقيمُ ببَلَدٍ مِنها أكثَرَ مِن ثلاثِ لَيالٍ

- ‌بابُ ما يُؤخَذُ مِنَ الذِّمِّىِّ إذا تَجَرَ(2)فى غَيِر بَلَدِه، والحَربِىِّ إذا دَخَلَ بلادَ الإِسلامِ بأَمانٍ

- ‌بابٌ: لا يُؤخَذُ مِنهُم ذَلِكَ فى السَّنَةِ إلَّا مَرَّةً واحِدَةً إلَّا أن يَقَعَ الصُّلحُ على أكثَرَ مِنها

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ ألَّا تُقتَلَ الرُّسُلُ

- ‌بابُ الحَربِىِّ إذا لَجأ إلَى الحَرَمِ، وكَذَلِكَ مَن وجَبَ عَلَيه حَدٌّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى هَدايا المُشرِكيَن لِلإِمامِ

- ‌بابٌ: نَصارَى العَرَبِ تُضَعَّفُ عَلَيهِمُ الصَّدَقَةُ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ذَبائحِ نَصارَى بَنِى تَغلِبَ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَعشيرِ أموالِ بَنِى تَغلِبَ إذا اختَلَفوا بالتِّجارَةِ

- ‌بابُ المُهادَنَةِ على النَّظَرِ لِلمُسلِميَن

- ‌بابُ ما جاءَ فى مُدَّةِ الهُدنَةِ

- ‌بابُ نُزولِ سُورَةِ "الفَتحِ" على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرجِعَه مِنَ الحُدَيبيَةِ

- ‌بابُ مُهادَنَةِ الأئمَّةِ بَعدَ رسولِ رَبِّ العِزَّةِ إذا نَزَلَت بالمسلِميِن نازِلَةٌ

- ‌بابُ المُهادَنَةِ إلَى غَيِر مُدَّةٍ

- ‌بابُ مُهادَنَةِ مَن يَقوَى على قِتالِهِ

- ‌بابٌ: لا خَيرَ فى أن يُعطيَهُم المُسلِمونَ شَيئًا على أن يَكُفُّوا عَنهُم

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى الإعطاءِ فى الفِداءِ ونَحوِه لِلضَّرورَةِ

- ‌بابُ الهُدنَةِ على أن يَرُدَّ الإمامُ مَن جاءَ بَلَدَه مُسلِمًا مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ نَقضِ الصُّلحِ فيما لا يَجوزُ

- ‌بابُ مَن جاءَ مِن عَبيدِ(1)أهلِ الهُدنَةِ مُسلِمًا

- ‌بابُ مَن جاءَ مِن عَبيدِ أهلِ الحَربِ مُسلِمًا

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه إنَّما أعتَقَهُم بالإسلامِ والخُروجِ مِن بلادٍ مَنصوبٍ عَلَيها الحَربُ

- ‌بابُ الوَفاءِ بالعَهدِ إذا كان العَقدُ مُباحًا وما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ فى نَقضِه

- ‌بابٌ: لا يوفَى مِنَ العُهودِ بما يَكونُ مَعصيَةً

- ‌بابُ نَقضِ أهلِ العَهدِ أو بَعضِهِمُ العَهدَ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الدُّخولِ على أهلِ الذِّمَّةِ فى كَنائسِهِم والتَّشَبُّهِ بهِم يَومَ نيروزِهِم ومِهرَجانِهِم

- ‌كتابُ الصيدِ والذبائحِ

- ‌بابُ الأكلِ مِمّا أمسَكَ عَلَيكَ المُعَلَّمُ وإِن قَتَلَ

- ‌بابُ المُعَلَّمِ يأكُلُ مِنَ الصَّيدِ الَّذِى قَد قَتَلَ

- ‌بابُ البُزاةِ المُعَلَّمَةِ إذا أكَلَت

- ‌بابُ تَسميَةِ اللهِ عِندَ الإرسالِ

- ‌بابُ مَن تَرَكَ التَّسميَةَ وهو مِمَّن تَحِلُّ ذَبيحَتُهُ

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ قَولِ اللهِ عز وجل:

- ‌بابُ الإرسالِ على الصَّيدِ يَتَوارَى عَنكَ ثُمَّ تَجِدُه مَقتولًا

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُدرِكُ صَيدَه حَيًّا

- ‌بابُ غَيرِ المُعَلَّمِ إذا أصابَ صَيدًا

- ‌بابُ المُسلِمِ يُرسِلُ كَلبَه المُعَلَّمَ على صَيدٍ فخالَطَه ما لَم يُرسِلْه مُسلِمٌ

- ‌بابُ مَن رَمَى صَيدًا أو طَعَنَه [أو ضَرَبَه](1)أو أرسَلَ كَلبًا فقَطَعَه قِطعَتَينِ أو قَطَعَ رأسَه أو بَطنَه أو صُلبَهُ

- ‌بابٌ: ما قُطِعَ مِنَ الحَىِّ فهو مَيْتَةٌ

- ‌بابُ ما جاءَ فى صَيدِ المَجوسِىِّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ذَكاةِ ما لا يَقدِرُ على ذَبحِه إلَّا برَمىٍ أو سِلاحٍ

- ‌بابُ ما يُذَكَّى بهِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى فيَقَعُ على الأرضِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى فيَقَعُ على جَبَلٍ ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنه أو يَقَعُ فى الماءِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى بحَجَرٍ أو بُندُقَةٍ

- ‌بابُ صَيدِ المِعراضِ

- ‌بابُ ما ذُبِحَ لِغَيرِ اللهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى البَهيمَةِ تُريدُ أن تَموتَ فتُذبَحَ

- ‌بابُ الحِيتانِ ومَيْتَةِ البحرِ

- ‌بابُ السَّمَكِ يَصطادُه يَهودِىٌّ أو نَصرانِىٌّ أو مَجوسِىٌّ أو وثَنِىٌّ

- ‌بابُ ما لَفَظَ البحرُ وطَفا مِن مَيْتِهِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أكلَ الطّافى

- ‌بابُ ما جاءَ فى أكلِ الجَرادِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الضِّفْدِعِ

- ‌كتابُ الضحايا

- ‌بابٌ: الأضحيَّةُ سُنَّةٌ، نُحِبُّ لُزومَها ونَكرَهُ تَركَها

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ لِمَن أرادَ أن يُضَحِّىَ ألَّا يأخُذَ مِن شَعَرِه ولا مِن ظُفُرِه إذا أهَلَّ هِلالُ ذِى الحِجَّةِ حَتَّى يُضَحِّىَ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يُضَحِّى عن نَفسِه وعن أهلِ بَيتِهِ

- ‌بابٌ: لا يَجزِى الجَذَعُ إلَّا مِنَ الضّأنِ وحدَها، ويَجزِى الثَّنِىُّ مِنَ المَعْزِ والإِبِلِ والبَقَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى أفضَلِ الضَّحايا

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ أن يُضَحَّى به مِنَ الغَنَمِ

- ‌بابُ ما ورَدَ النَّهيُ عن التَّضحيَةِ بهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الصَّغيَرةِ الأُذُنِ

- ‌بابُ وقتِ الأُضحيَّةِ

- ‌بابٌ: مَن شاءَ مِنَ الأئمَّةِ ضَحَّى في مُصَلَّاه، ومَن شاءَ في مَنزِلِهِ

- ‌بابٌ: الذَّكاةُ في المَقدورِ عَلَيه ما بَيَن اللَّبَّةِ(4)والحَلقِ

- ‌بابٌ: الذَّبحُ في الغَنَمِ والبَقَرِ والفَرَسِ والطّائرِ، والنَّحرُ في الإبِلِ

- ‌بابُ جَوازِ النَّحرِ فيما يُذبَحُ والذَّبحِ فيما يُنحَرُ

- ‌بابُ كَراهَةِ النَّخْعِ والفَرْسِ

- ‌بابُ الذَّكاةِ بالحَديدِ وبِما يَكونُ أخَفَّ على المُذَكَّى، وما يُستَحَبُّ مِن حَدِّ الشِّفارِ ومواراتِه عن البَهيمَةِ وإراحَةِ الذبيحةِ

- ‌بابٌ: الذَّكاةُ بما أنهَرَ الدَّمَ وفَرَى(1)الأوداجَ والمَذبَحَ ولَم يُثَرِّدْ، إلَّا الظُّفُرَ والسِّنَّ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَعامِ أهلِ الكِتابِ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَعامِهِم وإِن كانوا حَربًا

- ‌بابُ ما جاءَ في ذَبيحَةِ مَن أطاقَ الذَّبحَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلمَرءِ مِن أن يَتَوَلَىَّ ذَبحَ نُسُكِه أو يَشهَدَهُ

- ‌بابُ النَّسيكَةِ يَدبَحُها غَيُر مالكِها

- ‌بابُ ذَبائحِ نَصارَى العَرَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في ذَبيحَةِ المَجوسِ

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ في أن يَستَقبِلَ بالذَّبيحَةِ القِبلَةَ

- ‌بابُ التَّسميَةِ على الذَّبيحَةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِندَ الذَّبيحَةِ

- ‌بابُ قَولِ المُضَحِّى: اللَّهُمَّ مِنكَ وإِلَيكَ فتَقَبَّلْ مِنِّى. وقَولِ المُضَحِّى عن غَيرِهِ: اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن فُلانٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في حِلاقِ الشَّعَرِ بَعدَ ذَبحِ الأُضحيَّةِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يوجِبُ شاةً أُضحيَّةً لَم يَكُنْ له أن يُبدِلَها بخَيرٍ ولا شَرٍّ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في ولَدِ الأُضحيَّةِ ولَبَنِها

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَشتَرى ضَحيَّةً(4)وهِيَ تامَّةٌ ثُمَّ عَرَضَ لَها نَقصٌ وبَلَغَتِ المَنسِكَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَشتَرِى ضَحيَّةَ فتَموتُ أو تُسرَقُ أو تَضِلُّ

- ‌بابُ التَّضحيَةِ في اللَّيلِ مِن أيّامِ مِنًى

- ‌بابُ النَّهىِ عن أكلِ لُحومِ الضَّحايا بَعدَ ثَلاثٍ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الأكلِ مِن لُحومِ الضَّحايا والإطعامِ والادِّخارِ

- ‌بابُ إطعامِ البائسِ الفَقيِر، وإِطعامِ القانِعِ والمُعتَرِّ، وما جاءَ في تَفسيِرهِم

- ‌بابٌ: لا يَبيعُ مِن أُضحيَّتِه شَيئًا، ولا يُعطِى أجرَ الجازِرِ مِنها

- ‌بابُ الاشتراكِ في الهَدىِ والأُضحيَّةِ

- ‌بابُ الأُضحيَّةِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ مَن قال: الأضحَى جائزٌ يَومَ النَّحرِ وأَيَّامَ مِنًى كُلَّها؛ لأنَّها أيَّامُ النُّسُكِ

- ‌بابُ مَن قال: الأضحَى يَومَ النَّحرِ ويَومَيِن بَعدَهُ

- ‌بابُ مَن قال: الضَّحايا إلَى آخِرِ الشَّهرِ لمن أراد أن يَستأنِىَ(3)ذَلِكَ

- ‌جماعُ أبوابِ العَقيقَةِبابٌ: العَقيقَةُ سُنَّةٌ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن العَقيقَةَ على الاختيارِ لا على الوُجوبِ

- ‌بابُ ما يُعَقُّ عن الغُلامِ، وما يُعَقُّ عن الجاريَةِ

- ‌بابُ مَنِ اقتَصَرَ في عَقيقَةِ الغُلامِ على شاةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ مَن قال. لا تُكسَرُ عِظامُ العَقيقَةِ، ويأكُلُ أهلُها مِنها، ويَتَصَدَّقونَ ويُهدونَ

- ‌بابٌ: لا يُمَسُّ الصَّبِىُّ بشَئٍ مِن دَمِها

- ‌بابُ ما جاءَ في وقتِ العَقيقَةِ وحَلقِ الرأسِ والتَّسميَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّصَدُّقِ بزِنَةِ شَعَرِه فِضَّةً، وما تُعطَى القابِلَةُ

- ‌بابُ النَّهىِ عن القَزَعِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التّأذينِ في أُذُنِ الصَّبِىِّ حينَ يولَدُ

- ‌بابُ تَسميَةِ المَولودِ حيَن يولَدُ، وما جاءَ فيها أصَحُّ مِمّا مَضَى

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ أن يُسَمَّى بهِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ أن يُسَمَّى بهِ

- ‌بابُ تَغييرِ الاسمِ القَبيحِ، وتَحويلِ الاسمِ إلَى ما هو أحسَنُ مِنهُ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ ان يَتَكَنَّى بهِ

- ‌بابُ مَن رأى الكَراهَةَ في الجَمعِ بَينَهُما

- ‌بابُ ما جاءَ مِنَ الرُّخصَةِ في الجَمعِ بَينَهُما

- ‌بابُ مَن تَكَنَّى بأَبِى عيسَى

- ‌بابُ مَن تَكَنَّى ولَيسَ له ولَدٌ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَكَنَّى ولَيسَ لَها ولَدٌ

- ‌بابٌ: أقِرّوا الطَّيرَ على مَكاناتِها

- ‌بابُ ما جاءَ في الفَرَعِ والعَتيرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في مُعاقَرَةِ الأعرابِ وذَبائحِ الجِنِّ

- ‌جماعُ أبوابِ ما يَحِلُّ ويَحرُمُ مِنَ الحَيَواناتِ

- ‌بابُ ما يَحرُمُ مِن جِهَةِ ما لا تأكُلُ العَرَبُ

- ‌بابُ ما جاءَ في الضَّبُعِ والثَّعلَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الأرنَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حِمارِ الوَحشِ، وما أكَلَته العَرَبُ في غَيرِ الضَّرورَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الضَّبِّ

- ‌بابُ ما رُوِيَ في القُنفُذِ وحَشَراتِ الأرضِ

- ‌بابُ أكلِ لُحومِ الخَيلِ

- ‌بابُ بَيانِ ضَعفِ الحديثِ الَّذِي رُوِيَ في النَّهيِ عن لُحومِ الخَيلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ لُحومِ الحُمُرِ الأهليَّةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ الجَلَّالَةِ وأَلبانِها

- ‌بابُ ما جاءَ في الدَّجاجِ الَّذِى يأكُلُ النَّتْنَ

- ‌بابُ ما جاءَ في المَصبورَةِ

- ‌بابُ ذَكاةِ ما في بَطنِ الذَّبيحَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ التَّنزيهِ عن كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ الحِجامَةِ على طَريقِ الاِختِصارِ

- ‌بابُ مَوضِعِ الحِجامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في وقتِ الحِجامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في استِحبابِ تَركِ الاكتِواءِ والاسترقاءِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إباحَةِ قَطعِ العروقِ والكَىِّ عِندَ الحاجَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إباحَةِ التَّداوِى

- ‌بابُ ما جاءَ في الاحتِماءِ

- ‌بابُ أدويَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِوَى ما مَضَى في البابِ قَبلَهُ

- ‌بابُ لا تُكرِهوا مَرضاكُم على الطَّعامِ والشَّرابِ

- ‌بابُ إباحَةِ الرُّقيَةِ بكِتابِ اللَّهِ عز وجل وبِما يُعرَفُ مِن ذِكرِ اللَّهِ

- ‌بابُ التَّمائمِ

- ‌بابُ النُّشْرَةِ

- ‌بابُ الاستِغسالِ لِلمَعينِ

- ‌جماعُ أبوابِ ما لا يَحِلُّ أكلُه وما يَجوزُ لِلمُضْطَرِّ مِنَ المَيتَةِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ السَّمنِ أوِ الزَّيتِ تَموتُ فيه فأْرَةٌ

- ‌بابُ مَن قال: لا يَجوزُ بَيعُ ما نَجِسَ مِنه

- ‌بابُ مَن أباحَ الاستِصباحَ(4)بهِ

- ‌بابُ مَن مَنَعَ الانتِفاعَ بهِ

- ‌بابُ تَحريمِ أكلِ السَّمِّ القاتِلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ التِّرياقِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ المَيتَةِ بالضَّرورَةِ

- ‌بابُ تَحريمِ أكلِ مالِ الغَيرِ بغَيرِ إذنِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن مَرَّ بحائطِ إنسانٍ أو ماشيَتِهِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ لِلمُضطَرِّ مِن مالِ الغَيرِ

- ‌بابٌ: صاحِبُ المالِ لا يَمنَعُ المُضطَرَّ فضلًا إن كان عِندَهُ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ الأدويَةِ النَّجِسَةِ بالضَّرورَةِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّداوِي بالمُسكِرِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّداوِى بما يَكونُ حَرامًا في غَيِر حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابُ أكلِ الجُبنِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ الجُبنِ وما لا يَحِلُّ

- ‌بابُ ما جاءَ في الكَبِدِ والطِّحالِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ مِنَ الشّاةِ إذا ذُبِحَت

- ‌بابُ ما حَرُمَ على بَنِي إسرائيلَ ثُمَّ ورَدَ عَلَيه النَّسخُ بشَريعَةِ نَبيّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما حَرَّمَ المُشرِكونَ على أنفُسِهِم

- ‌بابُ استِعمالِ أوانِي المُشرِكينَ والأكلِ مِن طَعامِهِم

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ الطّيِن

- ‌بابُ ما لَم يُذكَرْ تَحريمُه ولا كان في مَعنَى ما ذُكِرَ تَحريمُه مِمّا يُؤكَلُ أو يُشرَبُ

الفصل: ‌باب أدوية النبي صلى الله عليه وسلم سوى ما مضى في الباب قبله

‌بابُ أدويَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِوَى ما مَضَى في البابِ قَبلَهُ

19592 -

أخبرَنا أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِىُّ، أخبرَنِى عِمرانُ بنُ موسَى، حدثنا محمدُ بنُ المُثَنَّى ومُحَمَّدُ بنُ بَشّارٍ قالا: حدثنا محمدُ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن قَتادَةَ، عن أبي المُتَوَكِّلِ، عن أبي سعيدٍ، أن رَجُلًا جاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: إنَّ بَطنَ أخِى قَدِ استَطلَقَ

(1)

. فقالَ: "اسقِه العَسَلَ". فأَتاه

(2)

فقالَ: قَد سَقَيتُه فلَم يَزِدْه إلَّا استِطلاقًا. فقالَ: "اسقِه عَسَلًا". في الثّالِثَةِ أوِ الرّابِعَةِ. قال: فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "صَدَقَ اللهُ وكَذَبَ بَطنُ أخيكَ، اسقِه عَسَلًا". فسَقاه فبَرَأَ

(3)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ بَشّارٍ، ورَواه مسلمٌ عن محمدِ بنِ مُثنَّى ومُحَمَّدِ بنِ بَشّارٍ

(4)

.

19593 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحَفيدُ، حدثنا إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ سُفيانَ، حدثنا علىُّ بنُ سلمةَ اللَّبَقِىُّ، حدثنا زَيدُ بنُ الحُبابِ، حدثنا سفيانُ الثَّورِىُّ، عن أبي إسحاقَ، عن أبى الأحوَصِ، عن عبدِ اللهِ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "عَلَيكُم بالشِّفاءَيْنِ؛ العَسَلِ والقُرآنِ"

(5)

. رَفعُه غَيرُ مَعروفٍ، والصَّحيحُ مَوقوفٌ.

(1)

استطلق: يعني أصابه الإسهال. مشارق الأنوار 1/ 320.

(2)

في م: "فسقاه".

(3)

أخرجه الترمذي (2082) عن محمد بن بشار به. وأحمد (11871)، والنسائي في الكبرى عقب (7561) من طريق محمد بن جعفر به.

(4)

البخاري (5716)، ومسلم (2217/ 91).

(5)

أخرجه ابن ماجه (3452)، وابن عدى في الكامل 3/ 1065، والحاكم 4/ 200 من طريق على بن سلمة به، وعند ابن عدى: على بن سلم. وأبو نعيم في الحلية 7/ 133، والخطيب في =

ص: 525

ورَواه وكيعٌ عن سُفيانَ مَوقوفًا

(1)

.

19594 -

أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ، أخبرَنا حَمزَةُ بنُ محمدِ بنِ العباسِ بنِ الفَضلِ (ح) وأخبرَنا أبو عليٍّ الحَسَنُ بنُ إبراهيمَ بنِ شاذانَ ببَغدادَ، أخبرَنا حَمزَةُ بنُ محمدِ بنِ العباسِ، حدثنا العباسُ الدّورِىُّ، حدثنا عُبَيدُ اللهِ هو ابنُ موسَى، أخبرَنا إسرائيلُ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي الأحوَصِ، عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ: في القُرآنِ شِفاءانِ؛ القُرآنُ والعَسَلُ، القُرآنُ شِفاءٌ لِما في الصُّدورِ، والعَسَلُ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ

(2)

. هذا هو الصَّحيحُ مَوقوفٌ.

ورَواه أيضًا الأعمَشُ عن خَيثَمَةَ والأسوَدِ عن عبدِ اللهِ مَوقوفًا

(3)

.

19595 -

أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ الحَسَنِ القَطّانُ، حدثنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ يوسُفَ السُّلَمِىُّ، حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ، أخبرَنا مَعمَرُ بنُ راشِدٍ، عن الزُّهرِىِّ، أخبرَنِى أبو سلمةَ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ، عن أبي هريرةَ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ لِلشّونيزِ: "عَلَيكُم بهَذِه الحَبَّةِ السَّوداءِ؛ فإنَّ فيها شِفاءً

= تاريخه 11/ 385 من طريق زيد بن الحباب به.

(1)

أخرجه ابن أبي شيبة (30643 - طبعة عوامة)، والحاكم 4/ 200 من طريق وكيع به.

(2)

أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره 6/ 1957 من طريق إسرائيل به. والطبراني (9076) من طريق أبى إسحاق بنحوه.

(3)

أخرجه الحاكم 4/ 200 من طريق الأعمش به. وابن أبي شيبة (24038، 30520) من طريق الأعمش عن خيثمة عن الأسود عن ابن مسعود.

ص: 526

مِن كُلِّ شَئٍ - أو داءٍ - إلَّا السّامَ". يُريدُ به المَوتَ

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن عبدِ بنِ حُمَيدٍ عن عبدِ الرَّزّاقِ، وأَخرَجَه البخاريُّ مِن وجهٍ آخَرَ عن الزُّهرِىِّ

(2)

.

19596 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا سفيانُ، عن عبدِ المَلِكِ بنِ عُمَيرٍ، عن عمرِو بنِ حُرَيثٍ، عن سعيدِ بنِ زَيدِ بنِ عمرِو بنِ نُفَيلٍ، عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قال: "الكَمْأَةُ

(3)

مِنَ المَنِّ، وماؤُها شِفاءٌ لِلعَينِ"

(4)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن ابنِ أبي عُمَرَ عن سُفيانَ

(5)

، وأَخرَجاه مِن أوجُهٍ أُخَرَ عن عبدِ المَلِكِ

(6)

.

19597 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أخبرَنا أبو عليٍّ إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدِ اللهِ المُنادِى، حدثنا أبو بَدرٍ شُجاعُ بنُ الوَليدِ، حدثنا هاشِمُ بنُ هاشِمٍ، عن عامِرِ بنِ سَعدٍ، أن سَعدًا قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَن تَصَبَّحَ سَبعَ

(7)

تَمَراتٍ مِن عَجوَةٍ لَم يَضُرَّه ذَلِكَ اليَومَ سَمٌّ

(1)

المصنف في الآداب (906)، وعبد الرزاق (20169)، ومن طريقه أحمد (7638).

(2)

مسلم (2215/ 88)، والبخاري (5988).

(3)

الكمأة: جمع كَمْء - على عكس القياس - وهو نبات يُنَقِّض الأرض فيخرج كما يخرج الفطر. اللسان 1/ 148 (ك م أ). قال أبو عبيد: يقال واللَّه أعلم: إنما شبهها بالمن الذي كان يسقط على بنى إسرائيل؛ لأن ذلك كان ينزل عليهم عفوا بلا علاج منهم، إنما كانوا يصبحون وهو بأفنيتهم فيتناولونه. غريب الحديث 2/ 173.

(4)

أخرجه الحميدي (81)، وأحمد (1626)، وابن ماجه (3454) من طريق سفيان به.

(5)

مسلم (2049/ 161).

(6)

البخاري (4478)، ومسلم (2049/ 157، 158).

(7)

في م: "بسبع".

ص: 527

ولا سِحْرٌ"

(1)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ راهُويَه عن أبي بَدرٍ

(2)

، وأَخرَجاه مِن أوجُهٍ أُخَرَ عن هاشِمٍ

(3)

.

19598 -

ورَواه أبو طَوالَةَ عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ، عن عامِرِ بنِ سَعدٍ، عن أبيه سَعدِ بنِ أبي وقّاصٍ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "مَن أكَلَ سَبعَ تَمَراتٍ مِمّا بَينَ لابَتَيْها

(4)

حينَ يُصبِحُ لَم يَضُرَّه سَمٌّ

(5)

حَتَّى يُمسِىَ". أخبرَناه [أبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ]

(6)

، أخبرَنا أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ محمدٍ الدَّيْبُلِىُّ بمَكَّةَ، حدثنا محمدُ بنُ عليِّ بنِ زَيدٍ الصّائغُ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ مَسلَمَةَ القَعنَبِىُّ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ بلالٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ. فذَكَرَه

(7)

. رَواه مسلمٌ عن القَعنَبِىِّ

(8)

.

19599 -

حدثنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ إملاءً، أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ إسحاقَ الفاكِهِىُّ بمَكَّةَ، حدثنا أبو يَحيَى ابنُ أبي مَسَرَّةَ، حدثنا

(1)

المصنف في الآداب (908). وتقدم تخريجه في (16573).

(2)

مسلم (2047/ 155 م).

(3)

البخاري (5445، 5769)، ومسلم (2047/ 155).

(4)

تقدم معناها في (8119).

(5)

في م: "شيء".

(6)

في الأصل: "أبو بكر بن أبي إسحاق"، وفى س:"أبو بكر بن إسحاق"، وفي حاشية الأصل كالمثبت، وكتب فوقها:"حـ".

(7)

المصنف في الشعب (5875). وأخرجه الدورقى في مسند سعد (37) من طريق القعنبى به. وأحمد (1442)، وأبو يعلى (786) من طريق أبى طوالة به.

(8)

مسلم (2047/ 154).

ص: 528

أبو عبدِ الرَّحمَنِ المُقرِئُ، حدثنا المَسعودِىُّ، عن قَيسِ بنِ مُسلِمٍ، عن طارِقِ بنِ شِهابٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "إنّ اللهَ عز وجل لَم يُنزِلْ داءً إلَّا وضَعَ

(1)

له شِفاءً إلَّا السّامَ، فعَلَيكُم بأَلبانِ البَقَرِ؛ فإِنَّها تَرُمُّ

(2)

مِن كُلِّ شَجَرٍ"

(3)

.

19600 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا الحَسَنُ بنُ مُكْرمٍ، حدثنا أبو النَّضرِ، حدثنا أبو خَيثَمَةَ، عن امرأَةٍ مِن أهلِه، عن مُلَيكَةَ بنتِ عمرٍو الجُعفيَّةِ أنَّها قالَت لَها: عَلَيكِ بسَمنِ البَقَرِ مِنَ الذُّبحَةِ

(4)

أو مِنَ القَرحَتَينِ، فإِنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ ألبانَها - أو لَبَنَها - شِفاءٌ، وسَمنَها دَواءٌ، ولَحمَها - أو لُحومَها - داءٌ"

(5)

.

19601 -

أخبرَنا أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِىُّ، أخبرَنِى الهَيثَمُ بنُ خَلَفٍ الدّورِىُّ وعَبدُ اللهِ بنُ صالِحٍ قالا: حدثنا محمدُ بنُ

(1)

في حاشية الأصل: "أنزل".

(2)

في س: "برء". وتَرُمُّ: تأكل. النهاية 2/ 268.

(3)

الفاكهى في فوائده (129). وأخرجه الطيالسي (366)، والبزار (1451)، والحاكم 4/ 197 من طريق المسعودى به. والنسائي في الكبرى (6863، 6865)، وابن حبان (6075) من طريق قيس بن مسلم به. وقال الذهبي 8/ 3942: رواه ابن مهدى عن الثوري فأرسله، ورواه الربيع بن لوط عن قيس فوقفه، وله طرق.

(4)

الذبحة: داء كالخناق يأخذ الحلق فيقتل صاحبه. وقال ابن شميل: هي قرحة تخرج في الحلق. مشارق الأنوار 1/ 268.

(5)

المصنف في الشعب (5956). وأخرجه أبو داود في المراسيل (450)، والطبراني 25/ 42 (79) من طريق أبى خيثمة به.

ص: 529

عليِّ بنِ الحَسَنِ بنِ شَقيقٍ قال: سَمِعتُ أبى يقولُ: أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ المُبارَكِ، عن يونُسَ، عن عُقَيلٍ، عن ابنِ شِهابٍ، عن عُروةَ، عن عائشةَ رضي الله عنها، أنَّها كانَت تأمُرُ بالتَّلْبينَةِ لِلمَريضِ والمَحزونِ على الهالِكِ، وتَقولُ: إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "التَّلبينَةُ تُجِمُّ فُؤادَ المَريضِ، وتُذهِبُ بَعضَ الحُزْنِ"

(1)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن حِبّانَ عن ابنِ المُبارَكِ هَكَذا

(2)

، وأَخرَجاه مِن حَديثِ اللَّيثِ عن عُقَيلٍ

(3)

، وقَد مَضَى في كِتابِ الجَنائزِ

(4)

.

19602 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا عبدُ المَلِكِ بنُ عبدِ الحَميدِ المَيمونِىُّ، حدثنا رَوحُ بنُ عُبادَةَ، حدثنا أيمَنُ بنُ نابِلٍ، حَدَّثَتنِى فاطِمَةُ بنتُ أبى لَيثٍ، عن أُمِّ كُلثومٍ بنتِ عمرِو بنِ أبي عَقرَبٍ قالَت: سَمِعتُ عائشةَ رضي الله عنها تَقولُ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "عَلَيكَ بالتَّلبينِ البَغيضِ النّافِعِ، والَّذِى نَفسِى بيَدِه إنَّه يَغسِلُ بَطنَ أحَدِكُم كما يَغسِلُ أحَدُكُم وجهَه بالماءِ مِنَ الوَسَخِ". وقالَت: كان إذا اشتَكَى أحَدٌ مِن أهلِه شَيئًا لا تَزالُ البُرمَةُ على النَّارِ حَتَّى يأتِىَ على أحَدِ طَرَفَيهِ

(5)

.

(1)

أخرجه النسائي في الكبرى - كما في تحفة الأشراف 12/ 62، والطبراني في الأوسط (9001) من طريق ابن المبارك به.

(2)

البخاري (5689).

(3)

البخاري (5417)، ومسلم (2216/ 90).

(4)

تقدم في (7179).

(5)

أخرجه أحمد (26050) عن روح به. والنسائي (7575، 7576)، والحاكم 4/ 205، 407 من طريق أيمن بن نابل به. ومعنى: حتى يأتى على أحد طرفيه: إما أن يفيق أو يموت. غريب الحديث لابن الجوزى 2/ 31.

ص: 530

19603 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن الزُّهرِىِّ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ، عن أُمِّ قَيسٍ بنتِ مِحصَنٍ أُختِ عُكّاشَةَ بنِ مِحصَنٍ الأسَديَّةَ قالَت: دَخَلتُ بابنٍ لِى على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَد أعلَقتُ عَلَيه - أو قال: عنه - مِنَ العُذرَةِ قال: "علامَ تَدْغَرنَ أولادَكُنَّ بهَذا العِلاقِ؟! عَلَيكُنَّ بهَذا العودِ الهِندِىِّ؛ فإِنَّ فيه شِفاءً مِن سَبعَةِ أشفيَةٍ؛ يُسعَطُ به مِنَ العُذرَةِ، ويُلَدُّ به مِن ذاتِ الجَنبِ"

(1)

. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عليِّ بنِ عبدِ اللهِ، ورَواه مسلمٌ عن يَحيَى بنِ يَحيَى وابنِ أبي عُمَرَ وغَيرِهِما عن سُفيانَ

(2)

.

19604 -

قال فيه ابنُ أبي عُمَرَ: يَعنِى القُسطَ. وذَلِكَ فيما أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا علىُّ بنُ عيسَى، حدثنا إبراهيمُ بنُ أبى طالِبٍ، حدثنا ابنُ أبي عُمَرَ، حدثنا سفيانُ. فذَكَرَه وقالَ:"فإِنَّ فيه أشفيَةً"

(3)

.

19605 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ أحمدَ المُقرِئُ ابنُ الحَمّامِىِّ، حدثنا أحمدُ بنُ سَلمانَ، حدثنا الحَسَنُ بنُ مُكرَمٍ، حدثنا مُسلِمُ بنُ إبراهيمُ، حدثنا شُعبَةُ، عن خالِدٍ الحَذّاءِ، عن مَيمونٍ أبى عبدِ اللهِ، عن زَيدِ بنِ أرقَمَ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "تداوَوا مِن ذاتِ الجَنْبِ بالزَّيتِ والقُسْطِ البحرِىِّ"

(4)

.

(1)

تقدم تخريجه في (15785).

(2)

البخاري (5713)، ومسلم (2214/ 86).

(3)

أخرجه مسلم (2214/ 86) من طريق ابن أبي عمر به.

(4)

أخرجه أحمد (19289)، والترمذي (2079)، والنسائي في الكبرى (7589) من طريق شعبة به. وقال الترمذي: حسن غريب صحيح.

ص: 531

ورَواه عبدُ الرَّحمَنِ بنُ مَيمونٍ، عن أبيه، عن زَيدِ بنِ أرقَمَ قال: نَعَتَ لَنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم[ذاتَ الجَنبِ]

(1)

ورسًا وزَيتًا وقُسطًا

(2)

.

19606 -

أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ وأبو بكرِ ابنُ الحَسَنِ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا بَحرُ بنُ نَصرٍ، حدثنا ابنُ وهبٍ، حَدَّثَنِى اللَّيثُ، عن الحَسَنِ بنِ ثَوبانَ الهَمْدانِىِّ، عن قَيسِ بنِ رافِعٍ الأشجَعِىِّ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "ماذا في الأمَرَّينِ مِنَ الشِّفاءِ: الصَّبِرُ والثُّفّاءُ!

(3)

". أورَدَه أبو داودَ في "المراسيل"

(4)

.

19607 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ الرَّزَّازُ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدِ اللهِ بنِ يَزيدَ، حدثنا إسحاقُ الأزرَقُ، حدثنا زَكَريّا، عن الشَّعبِىِّ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "خَيرُ الدَّواءِ السَّعوطُ، واللَّدودُ، والحِجامَةُ، والمَشِىُّ

(5)

، والعَلَقُ

(6)

". هذا مُرسَلٌ أورَدَه أبو داودَ في "المراسيل"

(7)

.

(1)

ليس في: س، وفي مصادر التخريج:"من ذات الجنب".

(2)

أخرجه ابن ماجه (3467)، والحاكم 4/ 202 من طريق عبد الرحمن بن ميمون به.

(3)

الثُّفَّاء: هو الخردل. وقيل: الحُرْف، ويسميه أهل العراق حَبَّ الرشاد، وجعله مُرًّا للحروفة التي فيه ولذعه للسان. ينظر النهاية 1/ 214.

(4)

أخرجه أبو داود في المراسيل - كما في تحفة الأشراف 13/ 342 عن قتيبة بن سعيد عن الليث به.

(5)

في حاشية الأصل: "المشى هو الدواء المُسْهل. والله أعلم" اهـ. وفى النهاية 4/ 335: لأنه يحمل شاربه على المشى والتردد إلى الخلاء.

(6)

العَلَق: دويبة حمراء تكون في الماء تعلق بالبدن وتمص الدم، وهى من أدوية الحلق والأورام الدموية؛ لامتصاصها الدم الغالب على الإنسان. النهاية 3/ 290.

والحديث عند المصنف في الآداب (910).

(7)

أبو داود في المراسيل - كما في تحفة الأشراف 13/ 244.

ص: 532

ورَواه عَبّادُ بنُ مَنصورٍ عن عِكرِمَةَ عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "خَيرُ ما تَداوَيتُم به السَّعوطُ، واللَّدودُ، والحِجامَةُ، والمَشِىُّ"

(1)

.

وروّينا فيما مَضَى عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قال:"عَلَيكُم بالإِثمِدِ؛ فإِنَّه يَجلو البَصَرَ ويُنبِتُ الشَّعَرَ"

(2)

.

19608 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ أبى بكرٍ، حدثنا أبو بكرٍ الحَنَفِىُّ، حدثنا عبدُ الحَميدِ بنُ جَعفَرٍ، عن عُتبَةَ بنِ عبدِ اللهِ التَّيمِىِّ، عن أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ رضي الله عنها قالَت: سأَلَنِى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "بماذا تَستَمشينَ؟ ". قُلتُ: بالشُّبرُمِ

(3)

. قال: "حارٌّ". قالَت: ثُمَّ قُلتُ: استَمشَيتُ بالسَّنا

(4)

. قال: "إن كان في شَئٍ شِفاءٌ مِنَ المَوتِ لَكانَ في السَّنا"

(5)

. هَكَذا رَواه أبو بكرٍ الحَنَفِىُّ عن عبدِ الحَميدِ بنِ جَعفَرٍ، وخالَفَه أبو أُسامَةَ عن عبدِ الحَميدِ في إسنادِه فقالَ: عن زُرعَةَ بنِ عبدِ اللهِ البَياضِىِّ الأنصارِىِّ - وقيلَ: ابنُ

(1)

أخرجه الترمذي (2047، 2048) من طريق عباد به.

(2)

تقدم تخريجه في (6036).

(3)

الشبرم: هو حبٌّ يشبه الحمص، يطبخ ويشرب ماؤه. وقيل: إنه نوع من الشيح. النهاية 2/ 440، وينظر الفائق 2/ 219.

(4)

السَّنا: نبت يتداوى به، وهو مُسهل للصفراء والسوداء والبلغم كيف استعمل. ينظر التاج 38/ 313 (س ن ى).

(5)

أخرجه الطبراني في الكبير 24/ 155 (398)، والحاكم 4/ 201 من طريق أبى بكر الحنفى به. والترمذي (2081) من طريق عبد الحميد بن جعفر به.

ص: 533

عبدِ الرَّحمَنِ - عن مَولًى لمَعمَرٍ التَّيمِىِّ عن أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ

(1)

.

19609 -

وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو زُرعَةَ الدِّمَشقِىُّ، حَدَّثَنِى عبدُ الرَّحمَنِ بنُ إبراهيمَ، حَدَّثَنِى عبدُ اللهِ بنُ مَروانَ بنِ مُعاويَةَ الفَزارِىُّ، سَمِعتُ شَدّادَ بنَ عبدِ الرَّحمَنِ مِن ولَدِ شَدّادِ بنِ أوسٍ، حَدَّثَنِى إبراهيمُ بنُ أبى عَبلَةَ قال: انطَلَقتُ مَعَ ابنِ الدَّيلَمِىِّ حَتَّى دَخَلنا على أبى أُبَىٍّ الأنصارِىِّ فقالَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "السَّنا والسَّنّوتُ فيهِما دَواءٌ مِن كُلِّ داءٍ". قال: فقيلَ لإِبراهيمَ: وما السَّنّوتُ؟ فقالَ: أمَا سَمِعتَ قَولَ الشّاعِرِ:

هُمُ السَّمنُ بالسَّنّوتِ لا أَلْسَ فيهِمُ وهُم يَمنَعونَ الجارَ أن يُتَقَرَّدا

(2)

ورَواه عمرُو بنُ بكرِ بنِ تَميمٍ عن إبراهيمَ بنِ أبي عَبلَةَ وزادَ فيه: "إلَّا السّامَ"

(3)

. وفَسَّرَ عمرٌو السَّنّوتَ في هذا الحديثِ بالعَسَلِ، وأَمّا في غَريبِ كَلامِ العَرَبِ فهو رُبُّ

(4)

عُكَّةِ السَّمنِ

(5)

يَخرُجُ خِطَطًا سودًا على السَّمنِ. ثُمَّ ذَكَرَ الشِّعرَ وفَسَّرَ قَولَه: لا ألسَ فيهِم. قال: لا غِشَّ فيهِم. وقَولُه: أن يُتَقَرَّدا. أي: لا يُستَذَلَّ جارُهُم.

(1)

أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند (27080)، وابن ماجه (3461)، والطبراني 24/ 154 (397) من طريق أبى أسامة به، وعندهم: زرعة بن عبد الرحمن.

(2)

أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 103 (4024) من طريق عبد الله بن مروان به. دون ذكر الديلمي، ولا بيت الشعر.

(3)

أخرجه ابن ماجه (3457)، والحاكم 4/ 201 من طريق عمرو بن بكر به.

(4)

الرُّبُّ: هو ما يسيل من دبس الرطب مثل العسل إذا طبخ. المصباح المنير ص 82 (ر ب ب).

(5)

العكة: أصغر من القربة. العين 1/ 66.

ص: 534