الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابنِ عليٍّ فيه حَديثًا مَرفوعًا
(1)
، ولَيسَ بشَئٍ.
بابُ ما جاءَ في استِحبابِ تَركِ الاكتِواءِ والاسترقاءِ
19569 -
أخبرَنا علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا الباغَندِىُّ، حدثنا أبو نُعَيمٍ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ الغَسيلِ بنُ حَنظَلَةَ بنِ الرّاهِبِ، عن عاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتادَةَ قال: سَمِعتُ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ يقولُ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إن كان في شَئٍ مِن أدويَتِكُم خَيرٌ ففِى شَرطَةِ الحَجّامِ، أو شَربَةِ عَسَلٍ، أو لَذعَةٍ بنارٍ
(2)
، وما أُحِبُّ أن أكتوِىَ". رَواه البخارىُّ في "الصحيح" عن أبي نُعَيمٍ
(3)
.
19570 -
وأخبرَنا علىٌّ، أخبرَنا أحمدُ، حدثنا عباسُ بنُ الفَضلِ، حدثنا أبو الوَليدِ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ سُلَيمانَ بنِ الغَسيلِ، حدثنا عاصِمُ بنُ عُمَرَ بنِ قَتادَةَ قال: أتانا جابِرٌ إلَى بَيتِنا فحَدَّثَنا أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "إن كان في أدويَتِكُم - أو: ما تَداوَوْنَ به - خَيرٌ فشَرطَةُ حَجّامٍ، أو شَربَةُ عَسَلٍ، أو لَذعَةٌ بنارٍ توافِقُ داءً، وما أُحِبُّ أن أكتَوِىَ"
(4)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أبي الوَليدِ، وأَخرَجَه مسلمٌ مِن وجهٍ آخَرَ عن عبدِ الرَّحمَنِ
(5)
.
(1)
أخرجه أبو يعلى (9779) من طريق يحيى بن العلاء به، وفيه:"إلا مات".
(2)
اللذع: هو الخفيف من حرق النار. فتح الباري 10/ 141.
(3)
البخاري (5683) وفيه: "لذعة بنار توافق الداء".
(4)
أخرجه المصنف في الصغرى (3960) من طريق أبى الوليد به. وأحمد (14701)، وأبو يعلى (2100)، والطحاوى في شرح المعاني 4/ 322 من طريق عبد الرحمن به.
(5)
البخاري (5704)، ومسلم (2205/ 71).
19571 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنِى أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ عُمَرَ الحافظُ، حدثنا أبو حامِدٍ محمدُ بنُ هارونَ الحَضرَمِىُّ، حدثنا أبو يَحيَى محمدُ بنُ عبدِ الرَّحيمِ، حدثنا سُرَيجُ بنُ يونُسَ، عن مَروانَ بنِ شُجاعٍ، عن سالِمٍ الأفطَسِ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قال:"الشِّفاءُ في ثَلاثَةٍ؛ في شرطَةِ مِحجَمٍ، أو شربَةِ عَسَلٍ، أو كَيَّةٍ بنارٍ، وأَنا أنهَى أُمَّتِى عن الكَىِّ"
(1)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ عبدِ الرَّحيمِ
(2)
.
19572 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ الصَّفّارُ الأصبَهانِىُّ إملاءً، حدثنا أبو يَحيَى أحمدُ بنُ عِصامِ بنِ عبدِ المَجيدِ الأنصارِىُّ الأصبَهانِىُّ، حدثنا رَوحُ بنُ عُبادَةَ القَيسِىُّ، حدثنا شُعبَةُ قال: سَمِعتُ حُصَينَ بنَ عبدِ الرَّحمَنِ قال: كُنتُ قاعِدًا عِندَ سعيدِ بنِ جُبَيرٍ فقالَ: أيَّةُ ساعَةٍ البارِحَةَ كان كَذا وكَذا؟ فقُلتُ: كَذا وكَذا. فظَنَنتُه ظَنَّ أنِّى كُنتُ أُصَلِّى فقُلتُ: إنِّي لُدِغتُ البارِحَةَ. فقالَ: ألا استَرقَيتَ؟ فقُلتُ: إنِّي سَمِعتُ الشَّعبِىَّ يُحَدِّثُ عن بُرَيدَةَ بنِ حُصَيبٍ أنَّه قال: لا رُقيَةَ إلَّا مِن عَينٍ أو حُمَةٍ
(3)
. فقالَ سعيدُ بنُ جُبَيرٍ عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما: إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "يَدخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِى سَبعونَ ألفًا بغَيرِ حِسابٍ". قال: فقُلتُ: مَن هُم؟ قال: "هُم الَّذينَ لا يَستَرقونَ، ولا يَتَطَيَّرونَ،
(1)
أخرجه أحمد (2208)، وابن ماجه (3491) من طريق مروان به.
(2)
البخاري (5681).
(3)
أي: من لدغة ذى حمة كلالعقرب وشبهها، والحمة: فوعة السم - وهى حدته وحرارته - وقيل: السم نفسه. مشارق الأنوار 1/ 199.
ولا يَعتافُونَ
(1)
، وعَلَى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ"
(2)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن إسحاقَ عن رَوحٍ، وأخرَجَه مسلمٌ مِن وجهٍ آخَرَ عن حُصَينٍ
(3)
.
19573 -
أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يَحيَى بنِ عبدِ الجَبّارِ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ، أخبرَنا الثَّورِىُّ، حَدَّثَنِى مَنصورُ بنُ المُعتَمِرِ، عن مُجاهِدٍ، عن عَقّارِ بنِ المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ، عن أبيه قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "مَنِ اكتَوَى أوِ استَرقَى فقَد بَرِئَ مِنَ التَّوَكُّلِ"
(4)
.
وقيلَ: عنه عن مُجاهِدٍ عن حَسّانَ بنِ أبي وَجْزَةَ عن عَقّارٍ، وقَد سَمِعَ مُجاهِدٌ الحديث عن عَقّارٍ إلَّا أنَّه لَم يَحفَظْه فأَمَرَ حَسَّانًا فحَفِظَه له. قالَه جَريرٌ عن مَنصورٍ
(5)
.
19574 -
حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُورَكَ رحمه الله، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا حَمّادُ بنُ سلمةَ، عن ثابِتٍ، عن مُطَرِّفٍ، عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قال: نَهانا
(1)
يعتافون: من العِيافة؛ وهو زجر الطير والتخرص على الغيب بالحدس والظن. مشارق الأنوار 2/ 107.
(2)
أخرجه أحمد (2952) عن روح به.
(3)
البخاري (6472)، ومسلم (220/ 374).
(4)
أخرجه أحمد (18221)، والترمذي (2055)، وابن حبان (6087) من طريق سفيان به. وقال الترمذي: حسن صحيح.
(5)
أخرجه النسائي في الكبرى (7605) من طريق جرير به. وأحمد (18217) من طريق شعبة عن منصور به.