الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأضحَى يَومانِ بَعدَ يَومِ الأضحَى
(1)
.
19281 -
قال: وحَدَّثَنا مالكٌ أنَّه بَلَغَه، أن علىَّ بنَ أبي طالِبٍ كان يقولُ: الأضحَى يَومانِ بَعدَ يَومِ الأضحَى
(1)
.
19282 -
أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو عمرِو ابنُ نُجَيدٍ، أخبرَنا أبو مُسلِمٍ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ حَمّادٍ، حدثنا سعيدُ بنُ أبي عَروبَةَ، عن قَتادَةَ، عن أنَسٍ قال: الذَّبحُ بَعدَ النَّحرِ يَومانِ
(2)
.
بابُ مَن قال: الضَّحايا إلَى آخِرِ الشَّهرِ لمن أراد أن يَستأنِىَ
(3)
ذَلِكَ
19283 -
أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الأصبَهانِيُّ، أخبرَنا عليُّ بنُ عُمَرَ الحافظُ (ح) وأخبرَنا أبو حامِدٍ أحمدُ بنُ عليٍّ الحافظُ، أخبرَنا زاهِرُ بنُ أحمدَ قالا: حدثنا أبو بكرٍ النَّيسابورِيُّ، حدثنا أحمدُ بنُ سعيدِ بنِ صَخرٍ، حدثنا حَبّانُ بنُ هِلالٍ، حدثنا أبانُ بنُ يَزيدَ، حدثنا يَحيَى بنُ أبي كَثيرٍ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ، حَدَّثَنِي أبو سلمةَ وسُلَيمانُ بنُ يَسارٍ، أنَّه بَلَغَهُما أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:"الضَّحايا إلَى آخِرِ الشَّهرِ لمن أرادَ أن يَستأنِىَ ذَلِكَ". لَفظُ حَديثِ الأصبَهانِيِّ، وفِي رِوايَةِ أبي حامِدٍ، أن نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:"الضَّحايا إلَى هِلالِ المُحَرَّمِ لمن أرادَ أن يَستأنِىَ ذَلِكَ"
(4)
.
(1)
مالك في الموطأ برواية يحيى بن بكير (13/ 13 و - مخطوط)، وبرواية يحيى الليثى 2/ 487.
(2)
أخرجه ابن بشران في أماليه (434)، والدقاق في مجلس في رؤية الله (434) من طريق قتادة به.
(3)
يستأنى: ينتظر. ينظر النهاية 1/ 78.
(4)
الدارقطنى 4/ 275.
رَواه أبو داودَ في "المراسيل" عن موسَى بنِ إسماعيلَ عن أبانٍ
(1)
.
19284 -
أخبرَنا أبو حامِدٍ أحمدُ بنُ عليٍّ الحافظُ، أخبرَنا زاهِرُ بنُ أحمدَ، حدثنا أبو بكرٍ النَّيسابورِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مُسلِمٍ، حدثنا مُعَلَّى بنُ مَنصورٍ، حدثنا عَبّادُ بنُ العَوّامِ، حدثنا يَحيَى بنُ سعيدٍ قال: سَمِعتُ أبا أُمامَةَ ابنَ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ يقولُ: إنْ كان المُسلِمونَ يَشتَرِى أحَدُهُمُ الأُضحيَّةَ فيُسَمِّنُها فيَذبَحُها بَعدَ الأضحَى آخِرَ ذِى الحِجَّةِ
(2)
.
حَديثُ أبي سلمةَ وسُلَيمانَ مُرسَلٌ، وحَديثُ أبي أُمامَةَ حِكايَةً عَمَّن لَم يُسَمَّ. وقَد قال أبو إسحاقَ المَروَزِيُّ رحمه الله في "الشرح"
(3)
: رُوِىَ في بَعضِ الأخبارِ: "الأُضحيَّةُ إلَى رأسِ المُحَرَّمِ". فإِن صَحَّ ذَلِكَ فالأمرُ يَتَّسِعُ فيه إلَى غُرَّةِ المُحَرَّمِ. وإِن لَم يَصِحَّ فالخَبَرُ الصَّحيحُ: "أيَّامُ مِنًى أيّامُ نَحرٍ". وعَلَى هذا بَنَى الشّافِعِيُّ رحمه الله.
قال الشيخُ رحمه الله: في كِلاهُما
(4)
نَظَرٌ؛ هذا لإِرسالِه، وما مَضَى لاختِلافِ الرّواةَ فيه على سُلَيمانَ بنِ موسَي، وحَديثُ سُلَيمانَ بنِ موسَى أَولاهُما أن يُقالَ به، واللهُ أعلَمُ.
(1)
أبو داود في المراسيل (377).
(2)
عزاه في فتح البارى 10/ 10 لأبو نعيم في مستخرجه، وتغليق التعليق 5/ 6 من طريق عباد بن العوام به.
(3)
هو إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق المروزي، شيخ المذهب، المتفق على عدالته وتوثيقه في روايته ودرايته. شرح المختصر، وصنف الأصول. توفى سنة (430 هـ). ينظر طبقات الفقهاء للشيرازى ص 112، وتهذيب الأسماء واللغات (الجزء الثانى من القسم الأول) ص 175.
(4)
كذا في النسخ، وفوقها في الأصل:"كذا". وتحتها: "صح".