الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَسَنُ بنُ عليِّ بنِ عَفّانَ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ نُمَيرٍ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أنَّه اكتَوَى مِنَ اللَّقوَةِ، واستَرقَى مِنَ العَقرَبِ
(1)
.
بابُ ما جاءَ في إباحَةِ التَّداوِى
19585 -
أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِى، حدثنا محمدُ بنُ أبى بكرٍ، حدثنا أبو أحمدَ الزُّبَيرِىُّ، عن عُمَرَ بنِ سعيدٍ، عن عَطاءِ بنِ أبي رَباحٍ، عن أبي هريرةَ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ اللهَ لَم يُنزِلْ داءً إلَّا أنزَلَ له شِفاءً"
(2)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ المُثَنَّى عن أبي أحمدَ
(3)
.
19586 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ وأبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا بَحرُ بنُ نَصرٍ، حدثنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِى عمرُو بنُ الحارِثِ، عن عبدِ رَبِّه بنِ سعيدٍ، عن أبي الزُّبَيرِ، عن جابِرٍ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال:"لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ، فإِذا أُصيبَ دَواءُ الدّاءِ بَرَأَ بإِذنِ اللهِ عز وجل"
(4)
. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن هارونَ بنِ مَعروفٍ وغَيرِه عن ابنِ وهبٍ
(5)
.
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة (23956) من طريق عبيد الله به. وعبد الرزاق (19774) من طريق نافع به.
(2)
أخرجه النسائي في الكبرى (7555)، وابن ماجه (3439) من طريق أبى أحمد الزبيرى به.
(3)
البخاري (5678).
(4)
المصنف في الصغرى (3958). وأخرجه أحمد (14597)، والنسائي في الكبرى (7556)، وابن حبان (6063) من طريق ابن وهب به.
(5)
مسلم (2204).
19587 -
أخبرَنا أبو القاسِمِ عبدُ الرَّحمَنِ بنُ عُبَيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ الحُرْفِىُّ ببَغدادَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ سَلمانَ الفَقيهُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا حَفصُ بنُ عُمَرَ، حدثنا شُعبَةُ، عن زيادِ بنِ عِلاقَةَ، عن أُسامَةَ بنِ شَريكٍ قال: أتَيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأَصحابُه كأَنَّما على رُءوسِهِمُ الطَّيرُ، فسَلَّمتُ ثُمَّ قَعَدتُ، فجاءَ الأعرابُ مِن ههنا وههنا فقالوا: يا رسولَ اللهِ، نَتَداوَى؟ قال: "تَداوَوْا فإنَّ اللهَ عز وجل لَم يَضَع داءً إلَّا وضَعَ له دَواءً غَيرَ واحِدٍ؛ الهَرمَ
(1)
". قال: وسأَلوه عن أشياءَ لا بأسَ بها: عَلَينا حَرَجٌ في كَذا؟ وعَلَينا حَرَجٌ في كَذا؟ قال: "عِبادَ اللهِ، وضَعَ اللهُ الحَرَجَ
(2)
إلَّا مَنِ اقتَرَضَ
(3)
امْرأً ظُلمًا، فذاكَ الَّذِى حَرِجَ وهَلَكَ". قالوا: يا رسولَ اللهِ، ما خَيرُ ما أُعطِىَ النّاسُ؟ قال:"خُلُقٌ حَسَنٌ"
(4)
. رَواه أبو داودَ في كِتابِ "السنن" عن حَفصِ بنِ عُمَرَ إلَى قَولِه: "الهَرمَ"
(5)
.
19588 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ شَيْبانَ، حدثنا سفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عن عَطاءِ بنِ السّائبِ، عن أبي عبدِ الرَّحمَنِ، عن ابنِ مَسعودٍ يَبلُغُ به النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم:
(1)
ضبطها في الأصل بكسر الراء وفتح الميم، والمعروف أنه بفتح الراء. ينظر القاموس المحيط، والمصباح المنير (هـ ر م).
(2)
الحرج في الأصل: الضيق، ويقع على الإثم والحرام. وقيل: الحرج أضيق الضيق. النهاية 1/ 361.
(3)
أي: نال منه وقطعه بالغيبة. ينظر غريب الحديث لابن الجوزى 2/ 234.
(4)
أخرجه أحمد (18454)، والنسائي في الكبرى (7553) من طريق شعبة به، وعند النسائي إلى قوله:"الهرم". وتقدم طرف منه في (9733).
(5)
أبو داود (3855). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3264).