الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فى النّاسِ بالغَزْوِ
(1)
.
وأَمّا الحُكْمُ بَينَ المُعاهَدينَ فقَد مَضَى ذِكرُه فى كِتابِ الحُدودِ والغَصبِ وغَيرِهِما.
بابُ كَراهيَةِ الدُّخولِ على أهلِ الذِّمَّةِ فى كَنائسِهِم والتَّشَبُّهِ بهِم يَومَ نيروزِهِم ومِهرَجانِهِم
(2)
18893 -
أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو بكرٍ القَطّانُ، حدثنا أحمدُ ابنُ يوسُفَ السُّلَمِىُّ، حدثنا محمدُ بنُ يوسُفَ، حدثنا سفيانُ، عن ثَورِ بنِ يَزيدَ، عن عَطاءِ بنِ دينارٍ قال: قال عُمَرُ: لا تَعَلَّموا رَطانَةَ الأعاجِمِ ولا تَدخُلوا على المُشرِكينَ فى كَنائسِهِم يَومَ عيدِهِم، فإِنَّ السَّخطَةَ تَنزِلُ عَلَيهِم
(3)
.
18894 -
وأخبرَنا أبو بكرٍ الفارِسِىُّ، أخبرَنا أبو إسحاقَ الأصفَهانِىُّ، حدثنا أبو أحمدَ ابنُ فارِسٍ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ قال: قال لِى ابنُ أبى مَريَمَ: حدثنا نافِعُ بنُ يَزيدَ، سَمِعَ سُلَيمانَ بنَ أبى زَينَبَ وعَمرَو بنَ الحارِثِ، سَمِعَ سعيدَ بنَ سلمةَ، سَمِعَ أباه، سَمِعَ عُمَرَ بنَ الخطابِ قال: اجتَنِبوا أعداءَ اللهِ فى عيدِهِم
(4)
.
(1)
تقدم تخريجه فى (18328).
(2)
النيروز: لفظ معرب، وهو اليوم الحادى والعشرون من شهر مارس من السنة الميلادية، وهو عيد الفرح عند الفرس، عيد رأس السنة عندهم، والمهرجان: عيد الخريف عند الفرس. معجم لغة الفقهاء 2/ 69، 100.
(3)
أخرجه ابن أبى شيبة (26685) من طريق ثور بن يزيد به.
(4)
المصنف فى الشعب (9385)، والتاريخ الكبير 4/ 14.
18895 -
أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو بكرٍ القَطّانُ، حدثنا أحمدُ ابنُ يوسُفَ، حدثنا محمدُ بنُ يوسُفَ قال: ذَكَرَ سفيانُ، عن عَوفٍ، عن الوَليدِ أو أبى الوَليدِ، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو قال: مَن بَنَى ببِلادِ الأعاجِمِ، وصَنَعَ نَيروزَهُم ومِهرَجانَهُم، وتَشَبَّهَ بهِم حَتَّى يَموتَ هو كَذَلِكَ حُشِرَ مَعَهُم يَومَ القيامَةِ
(1)
.
قال الشيخُ الإمامُ رحمه الله: قال الشيخُ أبو سُلَيمانَ رحمه الله: تَنَى، هو الصَّوابُ.
18896 -
وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا الحَسَنُ بنُ علىِّ بنِ عَفّانَ، حدثنا أبو أُسامَةَ، حدثنا عَوفٌ، عن أبى المُغيرَةِ، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو قال: مَن بَنَى فى بلادِ الأعاجِمِ، فصَنَعَ نَوروزَهُم ومِهرَجانَهُم، وتَشَبَّهَ بهِم حَتَّى يَموتَ وهو كَذَلِكَ حُشِرَ مَعَهُم يَومَ القيامَةِ
(2)
.
وهَكَذا رَواه يَحيَى بنُ سعيدٍ وابنُ أبى عَدِىٍّ وغُندَرٌ وعَبدُ الوَهّابِ عن عَوفٍ عن أبى المُغيرَةِ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو مِن قَولِهِ.
18897 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا الحَسَنُ بنُ علىِّ بنِ عَفّانَ، حدثنا أبو أُسامَةَ، عن حَمّادِ بنِ
(1)
ذكره فى النهاية 1/ 198 فى مادة (ت ن أ)، ومعنى "تنأ" أقام. وينظر اللسان 1/ 40 (ت ن أ).
(2)
أخرجه الدولابى فى الكنى والأسماء 2/ 263 (2655) عن الحسن بن على به.
زَيدٍ، عن هِشامٍ، عن محمدِ بنِ سيرينَ قال: أُتِىَ علىٌّ بهَديَّةِ النَّيروزِ، فقالَ: ما هَذِهِ؟ قالوا: يا أميرَ المُؤمِنينَ هذا يَومُ النَّيرُوزِ. قال: فاصنَعوا كُلَّ يَومٍ فيروزَ. قال أبو أُسامَةَ: كَرِهَ أن يَقولَ: نَيروزُ.
قال الشيخُ: وفِى هذا كالكَراهَةِ لِتَخصيصِ يَومٍ بذَلِكَ لَم يَجعَلْه الشَرعُ مَخصوصًا بهِ.