المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما ورد النهي عن التضحية به - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٩

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الجِزيةِ

- ‌بابُ مَن لا تُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ مِن أهلِ الأوثانِ

- ‌بابُ مَن تُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ مِن أهلِ الكِتابِ وهُمُ اليَهودُ والنَّصارَى

- ‌بابُ مَن لَحِقَ بأَهلِ الكِتابِ قبلَ نُزولِ الفُرقانِ

- ‌بابُ مَن قال: تُؤخَذُ مِنهُم الجِزيَةُ عَرَبًا كانوا أو عَجَمًا

- ‌باب من زعم أنَّما تُؤخَذُ الجزيةُ من العَجَمِ

- ‌بابُ ذِكرِ كُتُبٍ أنزَلَها اللَّهُ تَعالَى قبلَ نُزولِ القُرآنِ

- ‌بابٌ: المَجوسُ أهلُ كِتابٍ والجِزيَةُ تُؤخَذُ مِنهُم

- ‌بابُ الفَرقِ بَيَن نِكاحِ نِساءِ مَن يُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ وذَبائحِهِم

- ‌بابُ كَمِ الجِزيَةُ

- ‌بابُ الزّيادَةِ على الدّينارِ بالصُّلحِ

- ‌بابُ الضِّيافَةِ في الصُّلحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في "الضِّيافَةُ ثَلاثَةُ أيّامٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في ضيافَةِ مَن نَزَلَ بهِ

- ‌بابُ مَن تُرفَعُ عنه الجِزيَةُ

- ‌بابُ الذِّمِّيِّ يُسلِمُ فتُرفَعُ عنه الجِزيَةُ ولا يُعشَرُ مالُه إذا اختَلَفَ بالتِّجارَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ الشَّرائطِ التي يأخُذُها الإمامُ على أهلِ الذِّمَّة، وما يَكونُ مِنهُم نَقضًا لِلعَهدِ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم ألَّا يَذكُروا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَّا بما هو أهلُهُ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم أن أحَدًا مِن رِجالِهِم إن أصابَ مُسلِمَةً بزِنًى، أوِ اسمِ نِكاحٍ، أو قَطَعَ الطَّريقَ على مُسلِمٍ، أو فتَنَ مُسلِمًا عن دينِه، أو أعانَ المُحارِبينَ على المُسلِميَن، فقَد نَقَضَ عَهدَه

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم ألَّا يُحدِثوا في أمصارِ المُسلِميَن كَنيسَةً، ولا مَجمَعًا لِصَلَواتِهِم، ولا صَوتَ ناقوسٍ، ولا حَملَ خَمرٍ، ولا إدخالَ خِنزيرٍ

- ‌بابٌ: لا تُهدَمُ لَهُم كَنيسَةٌ ولا بِيعَةٌ

- ‌بابُ الإمامِ يَكتُبُ كِتابَ الصُّلحِ على الجِزيَةِ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم أن يُفَرِّقوا بَيَن هَيئاتِهِم وهَيئاتِ المُسلِميَن

- ‌بابٌ: لا يأخُذونَ على المُسلِمينَ سَرَواتِ الطُّرُقِ(2)ولا المَجالِسِ في الأسواقِ

- ‌بابٌ: لا يَدخُلونَ مَسجِدًا بغَيِر إذنٍ

- ‌بابٌ: لا يأخُذُ المُسلِمونَ مِن ثِمارِ أهلِ الذِّمَّةِ ولا أموالِهِم شَيئًا بغَيِر أمرِهِم إذا أعطَوا ما عَلَيهِم، وما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ في ظُلمِهِم وقَتلِهِم

- ‌بابُ النَّهي عن التَّشديدِ في جِبايَةِ الجِزيَةِ

- ‌بابٌ: لا يأخُذُ مِنهُم في الجِزيَةِ خَمرًا ولا خِنزيرًا

- ‌بابُ الوَصاةِ بأَهلِ الذِّمَّةِ

- ‌بابٌ: لا يَقرَبُ المَسجِدَ الحَرامَ - وهو الحَرَمُ كُلُّه - مُشرِكٌ

- ‌بابٌ: لا يَسكُنُ أرضَ الحِجازِ مُشرِكٌ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَفسيرِ أرضِ الحِجازِ وجَزيرَةِ العَرَبِ

- ‌بابٌ: الذِّمِّىُّ يَمُرُّ بالحِجازِ مارًّا لا يُقيمُ ببَلَدٍ مِنها أكثَرَ مِن ثلاثِ لَيالٍ

- ‌بابُ ما يُؤخَذُ مِنَ الذِّمِّىِّ إذا تَجَرَ(2)فى غَيِر بَلَدِه، والحَربِىِّ إذا دَخَلَ بلادَ الإِسلامِ بأَمانٍ

- ‌بابٌ: لا يُؤخَذُ مِنهُم ذَلِكَ فى السَّنَةِ إلَّا مَرَّةً واحِدَةً إلَّا أن يَقَعَ الصُّلحُ على أكثَرَ مِنها

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ ألَّا تُقتَلَ الرُّسُلُ

- ‌بابُ الحَربِىِّ إذا لَجأ إلَى الحَرَمِ، وكَذَلِكَ مَن وجَبَ عَلَيه حَدٌّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى هَدايا المُشرِكيَن لِلإِمامِ

- ‌بابٌ: نَصارَى العَرَبِ تُضَعَّفُ عَلَيهِمُ الصَّدَقَةُ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ذَبائحِ نَصارَى بَنِى تَغلِبَ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَعشيرِ أموالِ بَنِى تَغلِبَ إذا اختَلَفوا بالتِّجارَةِ

- ‌بابُ المُهادَنَةِ على النَّظَرِ لِلمُسلِميَن

- ‌بابُ ما جاءَ فى مُدَّةِ الهُدنَةِ

- ‌بابُ نُزولِ سُورَةِ "الفَتحِ" على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرجِعَه مِنَ الحُدَيبيَةِ

- ‌بابُ مُهادَنَةِ الأئمَّةِ بَعدَ رسولِ رَبِّ العِزَّةِ إذا نَزَلَت بالمسلِميِن نازِلَةٌ

- ‌بابُ المُهادَنَةِ إلَى غَيِر مُدَّةٍ

- ‌بابُ مُهادَنَةِ مَن يَقوَى على قِتالِهِ

- ‌بابٌ: لا خَيرَ فى أن يُعطيَهُم المُسلِمونَ شَيئًا على أن يَكُفُّوا عَنهُم

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى الإعطاءِ فى الفِداءِ ونَحوِه لِلضَّرورَةِ

- ‌بابُ الهُدنَةِ على أن يَرُدَّ الإمامُ مَن جاءَ بَلَدَه مُسلِمًا مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ نَقضِ الصُّلحِ فيما لا يَجوزُ

- ‌بابُ مَن جاءَ مِن عَبيدِ(1)أهلِ الهُدنَةِ مُسلِمًا

- ‌بابُ مَن جاءَ مِن عَبيدِ أهلِ الحَربِ مُسلِمًا

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه إنَّما أعتَقَهُم بالإسلامِ والخُروجِ مِن بلادٍ مَنصوبٍ عَلَيها الحَربُ

- ‌بابُ الوَفاءِ بالعَهدِ إذا كان العَقدُ مُباحًا وما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ فى نَقضِه

- ‌بابٌ: لا يوفَى مِنَ العُهودِ بما يَكونُ مَعصيَةً

- ‌بابُ نَقضِ أهلِ العَهدِ أو بَعضِهِمُ العَهدَ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الدُّخولِ على أهلِ الذِّمَّةِ فى كَنائسِهِم والتَّشَبُّهِ بهِم يَومَ نيروزِهِم ومِهرَجانِهِم

- ‌كتابُ الصيدِ والذبائحِ

- ‌بابُ الأكلِ مِمّا أمسَكَ عَلَيكَ المُعَلَّمُ وإِن قَتَلَ

- ‌بابُ المُعَلَّمِ يأكُلُ مِنَ الصَّيدِ الَّذِى قَد قَتَلَ

- ‌بابُ البُزاةِ المُعَلَّمَةِ إذا أكَلَت

- ‌بابُ تَسميَةِ اللهِ عِندَ الإرسالِ

- ‌بابُ مَن تَرَكَ التَّسميَةَ وهو مِمَّن تَحِلُّ ذَبيحَتُهُ

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ قَولِ اللهِ عز وجل:

- ‌بابُ الإرسالِ على الصَّيدِ يَتَوارَى عَنكَ ثُمَّ تَجِدُه مَقتولًا

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُدرِكُ صَيدَه حَيًّا

- ‌بابُ غَيرِ المُعَلَّمِ إذا أصابَ صَيدًا

- ‌بابُ المُسلِمِ يُرسِلُ كَلبَه المُعَلَّمَ على صَيدٍ فخالَطَه ما لَم يُرسِلْه مُسلِمٌ

- ‌بابُ مَن رَمَى صَيدًا أو طَعَنَه [أو ضَرَبَه](1)أو أرسَلَ كَلبًا فقَطَعَه قِطعَتَينِ أو قَطَعَ رأسَه أو بَطنَه أو صُلبَهُ

- ‌بابٌ: ما قُطِعَ مِنَ الحَىِّ فهو مَيْتَةٌ

- ‌بابُ ما جاءَ فى صَيدِ المَجوسِىِّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ذَكاةِ ما لا يَقدِرُ على ذَبحِه إلَّا برَمىٍ أو سِلاحٍ

- ‌بابُ ما يُذَكَّى بهِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى فيَقَعُ على الأرضِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى فيَقَعُ على جَبَلٍ ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنه أو يَقَعُ فى الماءِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى بحَجَرٍ أو بُندُقَةٍ

- ‌بابُ صَيدِ المِعراضِ

- ‌بابُ ما ذُبِحَ لِغَيرِ اللهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى البَهيمَةِ تُريدُ أن تَموتَ فتُذبَحَ

- ‌بابُ الحِيتانِ ومَيْتَةِ البحرِ

- ‌بابُ السَّمَكِ يَصطادُه يَهودِىٌّ أو نَصرانِىٌّ أو مَجوسِىٌّ أو وثَنِىٌّ

- ‌بابُ ما لَفَظَ البحرُ وطَفا مِن مَيْتِهِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أكلَ الطّافى

- ‌بابُ ما جاءَ فى أكلِ الجَرادِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الضِّفْدِعِ

- ‌كتابُ الضحايا

- ‌بابٌ: الأضحيَّةُ سُنَّةٌ، نُحِبُّ لُزومَها ونَكرَهُ تَركَها

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ لِمَن أرادَ أن يُضَحِّىَ ألَّا يأخُذَ مِن شَعَرِه ولا مِن ظُفُرِه إذا أهَلَّ هِلالُ ذِى الحِجَّةِ حَتَّى يُضَحِّىَ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يُضَحِّى عن نَفسِه وعن أهلِ بَيتِهِ

- ‌بابٌ: لا يَجزِى الجَذَعُ إلَّا مِنَ الضّأنِ وحدَها، ويَجزِى الثَّنِىُّ مِنَ المَعْزِ والإِبِلِ والبَقَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى أفضَلِ الضَّحايا

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ أن يُضَحَّى به مِنَ الغَنَمِ

- ‌بابُ ما ورَدَ النَّهيُ عن التَّضحيَةِ بهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الصَّغيَرةِ الأُذُنِ

- ‌بابُ وقتِ الأُضحيَّةِ

- ‌بابٌ: مَن شاءَ مِنَ الأئمَّةِ ضَحَّى في مُصَلَّاه، ومَن شاءَ في مَنزِلِهِ

- ‌بابٌ: الذَّكاةُ في المَقدورِ عَلَيه ما بَيَن اللَّبَّةِ(4)والحَلقِ

- ‌بابٌ: الذَّبحُ في الغَنَمِ والبَقَرِ والفَرَسِ والطّائرِ، والنَّحرُ في الإبِلِ

- ‌بابُ جَوازِ النَّحرِ فيما يُذبَحُ والذَّبحِ فيما يُنحَرُ

- ‌بابُ كَراهَةِ النَّخْعِ والفَرْسِ

- ‌بابُ الذَّكاةِ بالحَديدِ وبِما يَكونُ أخَفَّ على المُذَكَّى، وما يُستَحَبُّ مِن حَدِّ الشِّفارِ ومواراتِه عن البَهيمَةِ وإراحَةِ الذبيحةِ

- ‌بابٌ: الذَّكاةُ بما أنهَرَ الدَّمَ وفَرَى(1)الأوداجَ والمَذبَحَ ولَم يُثَرِّدْ، إلَّا الظُّفُرَ والسِّنَّ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَعامِ أهلِ الكِتابِ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَعامِهِم وإِن كانوا حَربًا

- ‌بابُ ما جاءَ في ذَبيحَةِ مَن أطاقَ الذَّبحَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلمَرءِ مِن أن يَتَوَلَىَّ ذَبحَ نُسُكِه أو يَشهَدَهُ

- ‌بابُ النَّسيكَةِ يَدبَحُها غَيُر مالكِها

- ‌بابُ ذَبائحِ نَصارَى العَرَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في ذَبيحَةِ المَجوسِ

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ في أن يَستَقبِلَ بالذَّبيحَةِ القِبلَةَ

- ‌بابُ التَّسميَةِ على الذَّبيحَةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِندَ الذَّبيحَةِ

- ‌بابُ قَولِ المُضَحِّى: اللَّهُمَّ مِنكَ وإِلَيكَ فتَقَبَّلْ مِنِّى. وقَولِ المُضَحِّى عن غَيرِهِ: اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن فُلانٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في حِلاقِ الشَّعَرِ بَعدَ ذَبحِ الأُضحيَّةِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يوجِبُ شاةً أُضحيَّةً لَم يَكُنْ له أن يُبدِلَها بخَيرٍ ولا شَرٍّ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في ولَدِ الأُضحيَّةِ ولَبَنِها

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَشتَرى ضَحيَّةً(4)وهِيَ تامَّةٌ ثُمَّ عَرَضَ لَها نَقصٌ وبَلَغَتِ المَنسِكَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَشتَرِى ضَحيَّةَ فتَموتُ أو تُسرَقُ أو تَضِلُّ

- ‌بابُ التَّضحيَةِ في اللَّيلِ مِن أيّامِ مِنًى

- ‌بابُ النَّهىِ عن أكلِ لُحومِ الضَّحايا بَعدَ ثَلاثٍ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الأكلِ مِن لُحومِ الضَّحايا والإطعامِ والادِّخارِ

- ‌بابُ إطعامِ البائسِ الفَقيِر، وإِطعامِ القانِعِ والمُعتَرِّ، وما جاءَ في تَفسيِرهِم

- ‌بابٌ: لا يَبيعُ مِن أُضحيَّتِه شَيئًا، ولا يُعطِى أجرَ الجازِرِ مِنها

- ‌بابُ الاشتراكِ في الهَدىِ والأُضحيَّةِ

- ‌بابُ الأُضحيَّةِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ مَن قال: الأضحَى جائزٌ يَومَ النَّحرِ وأَيَّامَ مِنًى كُلَّها؛ لأنَّها أيَّامُ النُّسُكِ

- ‌بابُ مَن قال: الأضحَى يَومَ النَّحرِ ويَومَيِن بَعدَهُ

- ‌بابُ مَن قال: الضَّحايا إلَى آخِرِ الشَّهرِ لمن أراد أن يَستأنِىَ(3)ذَلِكَ

- ‌جماعُ أبوابِ العَقيقَةِبابٌ: العَقيقَةُ سُنَّةٌ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن العَقيقَةَ على الاختيارِ لا على الوُجوبِ

- ‌بابُ ما يُعَقُّ عن الغُلامِ، وما يُعَقُّ عن الجاريَةِ

- ‌بابُ مَنِ اقتَصَرَ في عَقيقَةِ الغُلامِ على شاةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ مَن قال. لا تُكسَرُ عِظامُ العَقيقَةِ، ويأكُلُ أهلُها مِنها، ويَتَصَدَّقونَ ويُهدونَ

- ‌بابٌ: لا يُمَسُّ الصَّبِىُّ بشَئٍ مِن دَمِها

- ‌بابُ ما جاءَ في وقتِ العَقيقَةِ وحَلقِ الرأسِ والتَّسميَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّصَدُّقِ بزِنَةِ شَعَرِه فِضَّةً، وما تُعطَى القابِلَةُ

- ‌بابُ النَّهىِ عن القَزَعِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التّأذينِ في أُذُنِ الصَّبِىِّ حينَ يولَدُ

- ‌بابُ تَسميَةِ المَولودِ حيَن يولَدُ، وما جاءَ فيها أصَحُّ مِمّا مَضَى

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ أن يُسَمَّى بهِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ أن يُسَمَّى بهِ

- ‌بابُ تَغييرِ الاسمِ القَبيحِ، وتَحويلِ الاسمِ إلَى ما هو أحسَنُ مِنهُ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ ان يَتَكَنَّى بهِ

- ‌بابُ مَن رأى الكَراهَةَ في الجَمعِ بَينَهُما

- ‌بابُ ما جاءَ مِنَ الرُّخصَةِ في الجَمعِ بَينَهُما

- ‌بابُ مَن تَكَنَّى بأَبِى عيسَى

- ‌بابُ مَن تَكَنَّى ولَيسَ له ولَدٌ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَكَنَّى ولَيسَ لَها ولَدٌ

- ‌بابٌ: أقِرّوا الطَّيرَ على مَكاناتِها

- ‌بابُ ما جاءَ في الفَرَعِ والعَتيرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في مُعاقَرَةِ الأعرابِ وذَبائحِ الجِنِّ

- ‌جماعُ أبوابِ ما يَحِلُّ ويَحرُمُ مِنَ الحَيَواناتِ

- ‌بابُ ما يَحرُمُ مِن جِهَةِ ما لا تأكُلُ العَرَبُ

- ‌بابُ ما جاءَ في الضَّبُعِ والثَّعلَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الأرنَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حِمارِ الوَحشِ، وما أكَلَته العَرَبُ في غَيرِ الضَّرورَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الضَّبِّ

- ‌بابُ ما رُوِيَ في القُنفُذِ وحَشَراتِ الأرضِ

- ‌بابُ أكلِ لُحومِ الخَيلِ

- ‌بابُ بَيانِ ضَعفِ الحديثِ الَّذِي رُوِيَ في النَّهيِ عن لُحومِ الخَيلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ لُحومِ الحُمُرِ الأهليَّةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ الجَلَّالَةِ وأَلبانِها

- ‌بابُ ما جاءَ في الدَّجاجِ الَّذِى يأكُلُ النَّتْنَ

- ‌بابُ ما جاءَ في المَصبورَةِ

- ‌بابُ ذَكاةِ ما في بَطنِ الذَّبيحَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ التَّنزيهِ عن كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ الحِجامَةِ على طَريقِ الاِختِصارِ

- ‌بابُ مَوضِعِ الحِجامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في وقتِ الحِجامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في استِحبابِ تَركِ الاكتِواءِ والاسترقاءِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إباحَةِ قَطعِ العروقِ والكَىِّ عِندَ الحاجَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إباحَةِ التَّداوِى

- ‌بابُ ما جاءَ في الاحتِماءِ

- ‌بابُ أدويَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِوَى ما مَضَى في البابِ قَبلَهُ

- ‌بابُ لا تُكرِهوا مَرضاكُم على الطَّعامِ والشَّرابِ

- ‌بابُ إباحَةِ الرُّقيَةِ بكِتابِ اللَّهِ عز وجل وبِما يُعرَفُ مِن ذِكرِ اللَّهِ

- ‌بابُ التَّمائمِ

- ‌بابُ النُّشْرَةِ

- ‌بابُ الاستِغسالِ لِلمَعينِ

- ‌جماعُ أبوابِ ما لا يَحِلُّ أكلُه وما يَجوزُ لِلمُضْطَرِّ مِنَ المَيتَةِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ السَّمنِ أوِ الزَّيتِ تَموتُ فيه فأْرَةٌ

- ‌بابُ مَن قال: لا يَجوزُ بَيعُ ما نَجِسَ مِنه

- ‌بابُ مَن أباحَ الاستِصباحَ(4)بهِ

- ‌بابُ مَن مَنَعَ الانتِفاعَ بهِ

- ‌بابُ تَحريمِ أكلِ السَّمِّ القاتِلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ التِّرياقِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ المَيتَةِ بالضَّرورَةِ

- ‌بابُ تَحريمِ أكلِ مالِ الغَيرِ بغَيرِ إذنِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن مَرَّ بحائطِ إنسانٍ أو ماشيَتِهِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ لِلمُضطَرِّ مِن مالِ الغَيرِ

- ‌بابٌ: صاحِبُ المالِ لا يَمنَعُ المُضطَرَّ فضلًا إن كان عِندَهُ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ الأدويَةِ النَّجِسَةِ بالضَّرورَةِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّداوِي بالمُسكِرِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّداوِى بما يَكونُ حَرامًا في غَيِر حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابُ أكلِ الجُبنِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ الجُبنِ وما لا يَحِلُّ

- ‌بابُ ما جاءَ في الكَبِدِ والطِّحالِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ مِنَ الشّاةِ إذا ذُبِحَت

- ‌بابُ ما حَرُمَ على بَنِي إسرائيلَ ثُمَّ ورَدَ عَلَيه النَّسخُ بشَريعَةِ نَبيّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما حَرَّمَ المُشرِكونَ على أنفُسِهِم

- ‌بابُ استِعمالِ أوانِي المُشرِكينَ والأكلِ مِن طَعامِهِم

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ الطّيِن

- ‌بابُ ما لَم يُذكَرْ تَحريمُه ولا كان في مَعنَى ما ذُكِرَ تَحريمُه مِمّا يُؤكَلُ أو يُشرَبُ

الفصل: ‌باب ما ورد النهي عن التضحية به

والكَرَمِ، أحَبُّه إلَيَّ مِنَ الثَّنِيِّ أحَبُّه إلَيَّ أن أُضَحِّيَ بهِ

(1)

. هذا مَوقوفٌ.

19124 -

وقَد أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو محمدِ ابنُ حَيّانَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ مَتُّويَه، حدثنا أحمدُ بنُ مَنيعٍ، حدثنا عَبّادُ بنُ العَوّامِ، حدثنا عُمَرُ بنُ عامِرٍ، حدثنا الحَجّاجُ بنُ الحَجّاجِ، عن سلمةَ بنِ جُنادَةَ، عن سِنانِ بنِ سلمةَ، أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"اللّهُ أحَقُّ بالفَتاءِ والوَفاءِ، اشتَرِها جَذَعَةً سمينَةً فانسُكْ بها عَنكَ". يَعنِي: ضَحِّ

(2)

.

‌بابُ ما ورَدَ النَّهيُ عن التَّضحيَةِ بهِ

19125 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ دُرُسْتُويَه، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ مَسلَمَةَ، عن مالكِ بنِ أنَسٍ، عن عمرِو بنِ الحارِثِ، عن عُبَيدِ بنِ فيروزَ، عن البَراءِ بنِ عازِبٍ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئلَ: ماذا يُتَّقَى مِنَ الضَّحايا؟ فأَشارَ بيَدِه فقالَ: "أربَعًا". وكانَ البَراءُ يُشيرُ بيَدِه ويَقولُ: ويَدِي أقصَرُ مِن يَدِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "العَرجاءُ البَيِّنُ ظَلَعُها

(3)

، والعَوراءُ البَيِّنُ عَوَرُها، والمَريضَةُ البَيِّنُ مَرَضُها، والعَجفاءُ

(4)

التى لا تُنقِى

(5)

".

(1)

أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث 4/ 288 من طريق أيوب عن ابن سيرين به.

(2)

قال الذهبي 8/ 3856: عمر بن عامر متوسط، وهذا إسناد حسن.

(3)

الظَّلع، بفتح اللام وسكونها: العرج. مشارق الأنوار 1/ 329.

(4)

العَجَف: ذَهاب السِّمَن. التاج 24/ 123 (ع ج ف).

(5)

لا تنقى: أي التي لا يوجد فيها شحم، أو التي ليس في عظامها مخ. مشارق الأنوار 2/ 25. والحديث عند يعقوب بن سفيان 2/ 484، 485، ومالك 2/ 482، ومن طريقه أحمد (18675).

ص: 292

أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا عليُّ بنُ الفَضلِ بنِ محمدِ بنِ عَقيلٍ الخُزاعِيُّ، أخبرَنا أبو شُعَيبٍ الحَرّانِيُّ، حدثنا عليُّ بنُ المَدينِيِّ قال: عُبَيدُ بنُ فيروزَ هذا مِن أهلِ مِصرَ، ولَم نَدرِ ألَقِيَه عمرُو بنُ الحارِثِ أم لا، فنَظَرنا فإِذا عمرُو بنُ الحارِثِ لَم يَسمَعْه مِن عُبَيدِ بنِ فيروزَ.

19126 -

أخبرَنا أبو نَصرٍ، أخبرَنا عليُّ، أخبرَنا أبو شُعَيبٍ، حدثنا عليٌّ قال: فحَدَّثَنا رَوحُ بنُ عُبادَةَ، حدثنا أُسامَةُ بنُ زَيدٍ، عن عمرِو بنِ الحارِثِ، عن يَزيدَ بنِ أبي حَبيبٍ، عن عُبَيدِ بنِ فيروزَ. قال عليٌّ: ثُمَّ نَظَرنا فإِذا يَزيدُ بنُ أبي حَبيبٍ لَم يَسمَعْه مِن عُبَيدِ بنِ فيروزَ. حدثنا عبدُ الأعلَى عن محمدِ بنِ إسحاقَ أنَّه حَدَّثَهُم عن يَزيدَ بن أبي حَبيبٍ، عن سُلَيمانَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، عن عُبَيدِ بنِ فيروزَ. قال عليُّ: فإِذا الحديثُ يَدورُ على حَديثِ شُعبَةَ. يُريدُ ما:

19127 -

أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ أحمدَ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا شُعبَةُ، عن سُلَيمانَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ قال: سَمِعتُ عُبَيدَ بنَ فيروزَ قال: سألتُ البَراءَ بنَ عازِبٍ: ما كَرِهَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أو نَهَى عنه مِنَ الأضاحِيِّ؟ فقالَ: قامَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَكَذا ويَدِي أقصَرُ مِن يَدِه: "أربَعٌ لا يَجزينَ؛ العَوراءُ البَيِّنُ عَوَرُها، والمَريضَةُ البَيِّنُ مَرَضُها، والعَرجاءُ البَيِّنُ ظَلَعُها، والكَسيرَةُ التي لا تُنقِى". قُلتُ: إنِّي أكرَهُ أن يَكونَ في السِّنِّ نَقصٌ أو في الأُذُنِ نَقصٌ. فقالَ: فما كَرِهتَ مِنه فدَعْه، ولا تُحَرِّمْه على أحَدٍ

(1)

.

(1)

الطيالسي (785)، ومن طريقه النسائي (4382)، وابن ماجه (3144). وتقدم في (10341).

ص: 293

19128 -

أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا عليُّ بنُ الفَضلِ الخُزاعِيُّ، أخبرَنا أبو شُعَيبٍ، حدثنا عليُّ بنُ المَدينىِّ، حدثنا يَحيَى بنُ سعيدٍ، حدثنا شُعبَةُ، حَدَّثنِي سُلَيمانُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ، عن عُبَيدِ بنِ فيروزَ. فذَكَرَ الحديثَ بنَحوِه ولَم يَذكُرْ سَماعَ سُلَيمانَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ مِن عُبَيدٍ. قال عليٌّ: ثُمَّ نَظَرنا فإِذا سُلَيمانُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ لَم يَسمَعْه مِن عُبَيدِ بنِ فيروزَ.

19129 -

أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا عليٌّ، أخبرَنا أبو شُعَيبٍ، حدثنا عليٌّ (ح) وأخبرَنا أبو الحَسَنِ ابنُ أبي المَعروفِ الإسفَرايِينِيُّ بها، أخبرَنا بشرُ بنُ أحمدَ، حدثنا أحمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ نَصرٍ الحَذّاءُ، حدثنا عليُّ بنُ عبدِ اللَّهِ، حدثنا عثمانُ بنُ عُمَرَ، حدثنا لَيثُ بنُ سَعدٍ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ، عن القاسِمِ مَولَى خالِدِ بنِ يَزيدَ بنِ مُعاويَةَ، عن عُبَيدِ بنِ فيروزَ قال: سألتُ البَراءَ قُلتُ: حَدِّثْنِي ما كَرِهَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الضَّحايا؟ قال: أربَعٌ، ويَدِي أقصَرُ مِن يَدِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال: "أربَعٌ لا تَجوزُ؛ العَوراءُ البَيِّنُ عَوَرُها، والمَريضَةُ البَيِّنُ مَرَضُها، والعَرجاءُ البَيِّنُ ضَلَعُها

(1)

، والعَجفاءُ التي لا تُنقِى"

(2)

.

قال عليٌّ: فإِذا الحديثُ حَديثُ لَيثٍ. قال عليٌّ: قال عثمانُ: فقُلتُ لِليثِ بنِ سَعدٍ: يا أبا الحارِثِ إنَّ شُعبَةَ يَروِي هذا الحديثَ عن سُلَيمانَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ سَمِعَ عُبَيدَ بنَ فيروزَ. قال: لا، إنَّما حدثنا به سُلَيمانُ عن القاسِمِ

(1)

في س، م هنا وفى الموضع الآتي:"ظلعها". وينظر مشارق الأنوار 1/ 329.

(2)

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 6/ 1 من طريق عثمان بن عمر به بنفس اللفظ.

ص: 294

مَولَى خالِدٍ عن عُبَيدِ بنِ فيروزَ. قال عثمانُ بنُ عُمَرَ: فلَقِيتُ شُعبَةَ فقُلتُ: إنَّ لَيثًا حدثنا بهَذا الحديثِ عن سُلَيمانَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، عن القاسِمِ، عن عُبَيدِ بنِ فيروزَ وجَعَلَ مَكانَ "الكَسيرُ التي لا تُنقِى":"العَجفاءُ التي لا تُنقِى". قال: فقالَ شُعبَةُ: هَكَذا حَفِظتُه كما حَدَّثتُ بهِ. كَذا رَواه عثمانُ بنُ عُمَرَ عن لَيثِ بنِ سَعدٍ.

19130 -

وقَد أخبرَنا عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ ابنُ عبدَةَ، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ العَبدِيُّ، حدثنا يَحيَى بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ بُكَيرٍ، حَدَّثَني اللَّيثُ بنُ سَعدٍ، عن سُلَيمانَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، عن عُبَيدِ بنِ فيروزَ مَولَى بَنِي شَيبانَ، عن البَراءِ بنِ عازِبٍ قال: سُئلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ما يُتَّقَى مِنَ الضَّحايا؟ فقالَ: "أربَعٌ". وأَشارَ بيَدِه فقالَ: يَدِي أقصَرُ مِن يَدِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "العَوراءُ البَيِّنُ عَوَرُها، والعَرجاءُ البَيِّنُ ضَلَعُها، والمَريضَةُ البَيِّنُ مَرَضُها، والعَجفاءُ التي لا تُنقِى". قال: فقُلتُ لِلبَراءِ: فإِنِّى أكرَهُ النَّقصَ في القَرنِ والأُذُنِ والسِّنِّ. قال: فاكرَهْ لِنَفسِكَ ما شِئتَ، ولا تُحَرِّمْ ذَلِكَ على أحَدٍ

(1)

.

وكَذَلِكَ رَواه أبو الوَليدِ الطَّيالِسِيُّ عن اللَّيثِ بنِ سَعدٍ؛ لَم يَذكُرِ القاسِمَ في إسنادِهِ

(2)

.

(1)

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 6/ 2، والنسائي (4383) من طريق الليث به.

(2)

أخرجه ابن حبان (5919) من طريق أبي الوليد به.

ص: 295

وكَذَلِكَ رَواه يَزيدُ بنُ أبي حَبيبٍ

(1)

وشُعبَةُ بنُ الحَجّاجِ، عن سُلَيمانَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، وذَكَرَ شُعبَةُ سَماعَ سُلَيمانَ مِن عُبَيدِ بنِ فيروزَ.

وفيما بَلَغَني عن أبي عيسَى التِّرمِذِيِّ عن محمدِ بنِ إسماعيلَ البخاريِّ أنَّه كان يَميلُ إلَى تَصحيحِ رِوايَةِ شُعبَةَ، ولا يَرضَى رِوايَةَ عثمانَ بنِ عُمَرَ

(2)

، فاللَّهُ أعلَمُ.

19131 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ موسَى (ح) قال: وحَدَّثَنا عليُّ بنُ بَحرٍ، حدثنا عيسَى هو ابنُ يونُسَ المَعنَى، عن ثَورٍ، حَدَّثَنِي أبو حُمَيدٍ الرُّعَينيُّ، أخبرَنِي يَزيدُ ذو مِصْرَ

(3)

قال: أتَيتُ عُتبَةَ بنَ عبدٍ السُّلَمِيَّ فقُلتُ: يا أبا الوَليدِ إنِّي خَرَجتُ ألتَمِسُ الضَّحايا فلَم أجِدْ شَيئًا يُعجِبُنِي غَيرَ ثَرْماءَ

(4)

فكَرِهتُها، فما تَقولُ؟ قال: أفَلا جِئتَني بها؟ قُلتُ: سُبحانَ اللَّهِ تَجوزُ عَنكَ ولا تَجوزُ عَنِّي؟! قال: نَعَم إنَّكَ تَشُكُّ ولا أشُكُّ؛ إنَّما نَهَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن المُصْفَرَّةِ والمُستأصلَةِ والبَخْقاءِ والمُشَيِّعَةِ والكَسراءِ؛ فالمُصْفَرَّةُ التي تُستأصَلُ أُذُنُها حَتَّى يَبدوَ سِماخُها

(5)

، والمُستأصلَةُ قَرنُها مِن أصلِه، والبَخقاءُ التي تُبخَقُ عَينُها

(6)

،

(1)

أخرجه الترمذي (1497) من طريق يزيد بن أبي حبيب به.

(2)

ينظر علل الترمذي ص 247.

(3)

في الأصل، س:"مضر". وذو مصر لقب يزيد. ينظر الإكمال 7/ 260، وتهذيب الكمال 32/ 292.

(4)

الثرم: انكسار السن من أصلها، أو سن من الثنايا والرباعيات، أو خاص بالثنية. القاموس المحيط 4/ 84 (ث ر م).

(5)

السماخ والصماخ بمعنى، وهو ثقب الأذن. ينظر النهاية 3/ 52.

(6)

البخق: أن يذهب البصر وتبقى العين قائمة منفتحة. النهاية 1/ 103.

ص: 296

والمُشَيِّعَةُ التي لا تَتبَعُ الغَنَمَ عَجَفًا وضَعْفًا، والكَسْراءُ الكَسيرُ

(1)

.

19132 -

أخبرَنا الحُسَينُ بنُ محمدٍ الرُّوذْبارِيُّ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ بنِ أحمدَ بنِ شَوذَبٍ بواسِطٍ، حدثنا شُعَيبُ

(2)

بنُ أيّوبَ، حدثنا (ح) وأخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحَسَنِ القاضِي، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عليِّ ابنِ دُحَيمٍ، حدثنا أحمدُ بنُ حازِمٍ، أخبرَنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ موسَى، أخبرَنا إسرائيلُ، عن أبي

(3)

إسحاقَ، عن شُرَيحِ بنِ النُّعمانِ، عن عليٍّ قال: أمَرَنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن نَستَشرِفَ العَينَ والأُذُنَ، وألَّا نُضحِّيَ بمُقابَلَةٍ ولا مُدابَرَةٍ ولا شَرْقاءَ ولا خَرقاءَ. قال: المُقابَلَةُ ما قُطِعَ طَرَفُ أُذُنِها، والمُدابَرَةُ ما قُطِعَ مِن جانِبِ الأُذُنِ، والشَّرقاءُ المَشقوقَةُ، والخَرقاءُ المَثقوبَةُ الأُذُنَينِ

(4)

.

19133 -

أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ محمدُ بن الحَسَنِ بنِ أحمدَ بنِ إسماعيلَ السَّرّاجُ، حدثنا أبو شُعَيبٍ الحَرّانِيُّ، أخبَرَني أحمدُ بنُ عبدِ المَلِكِ بنِ واقِدٍ الحَرّانِيُّ، حدثنا زُهَيرٌ، حدثنا أبو إسحاقَ، عن شُرَيحِ بنِ النُّعمانِ -قال أبو إسحاقَ: وكانَ

(1)

أبو داود (2803). وأخرجه أحمد (17652) من طريق علي بن بحر به. وعند أبي داود: "والمستأصلة: التي استؤصل قرنها من أصله". وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (599).

(2)

كتب فوقها في الأصل: "شعبة"، وفي الحاشية:" ثنا شعيب بن أيوب" وكتب فوقها "ح ر". وينظر تهذيب الكمال 12/ 505.

(3)

سقط من: س، م.

(4)

أخرجه الترمذي (1498) من طريق عبيد اللَّه بن موسى به. وأحمد (1061) من طريق إسرائيل به.

ص: 297

رَجُلًا صَدوقًا- عن عليٍّ. فذَكَرَه بمِثلِه زادَ: وألَّا نُضَحِّيَ بالعَوراءِ. قال زُهَيرٌ: قُلتُ لأبِي إسحاقَ: وذَكَرَ عَضباءَ؟ قال: لا

(1)

. قُلتُ: ما المُقابَلَةُ؟ قال: يُقطَعُ طَرَفا الأُذُنِ. قُلتُ: ما المُدابَرَةُ؟ قال: يُقطَعُ مُؤَخَّرَا الأُذُنِ. قُلتُ: ما الشَّرْقاءُ؟ قال: تُشَقُّ الأُذُنُ. قُلتُ: الخَرقاءُ؟ قال: تَخرِقُ أُذُنَها السِّمَةُ

(2)

.

19134 -

أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا شُعبَةُ، عن قَتادَةَ، عن جُرَيِّ بنِ كُلَيبٍ، سَمِعَ عَليًّا يقولُ: نَهَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن يُضَحَّى بعَضباءِ الأُذُنِ والقَرنِ. قال قَتادَةُ: وسألتُ سعيدَ بنَ المُسَيَّبِ عن العَضبِ فقالَ: النِّصفُ فما زادَ

(3)

.

19135 -

وأخبرَنا أبو بكرٍ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ، حدثنا يونُسُ، حدثنا أبو داودَ، عن أبي عَوانَةَ، عن جابِرٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ نُجَيٍّ، عن عليٍّ قال: نَهَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن عَضباءِ الأُذُنِ والقَرنِ

(4)

.

(1)

زيادة من حاشية الأصل موافقة لمصادر التخريج.

(2)

السمة: العلامة. ينظر عون المعبود 3/ 55.

والحديث عند المصنف في الصغرى (1799). وأخرجه أحمد (851، 1274)، وأبو داود (2804)، والنسائي (4385) من طريق زهير به. والترمذي (1498)، وابن ماجه (3142) من طرق عن أبي إسحاق به. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (600).

(3)

الطيالسي (99). وأخرجه أحمد (1066، 1157)، والنسائي (4389)، وابن خزيمة (2913) من طريق شعبة به. وأبو داود (2805)، والترمذي (1504)، وابن ماجه (3145) من طرق عن قتادة به. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (601).

(4)

الطيالسي (98). وأخرجه أحمد (864) من طريق جابر به.

ص: 298

كَذا في هاتَينِ الرِّوايَتَينِ، والأُولَى أمثَلُهُما والأُخرَى أضعَفُهُما.

وقَد رُوِيَ عن عليٍّ مَوقوفًا خِلافُ ذَلِكَ في القَرنِ:

19136 -

أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ بنِ أحمدَ بنِ شَوذَبٍ، حدثنا شُعَيبُ بنُ أيّوبَ، حدثنا قَبيصَةُ، حدثنا سفيانُ، عن سلمةَ بنِ كُهَيلٍ، عن حُجَيَّةَ بنِ عَدِيٍّ، قال حُجَيَّةُ: كُنّا عِندَ عليٍّ فأَتاه رَجُلٌ فقالَ: البَقَرَةُ؟ فقالَ: عن سَبعَةٍ. قال: القَرنُ؟ قال: لا يَضُرُّكَ. قال: العَرجاءُ

(1)

؟ قال: إذا بَلَغَتِ المَنسِكَ

(2)

، أمَرَنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن نَستَشرِفَ العَينَ والأُذُنَ

(3)

.

19137 -

وأخبرَنا أبو عليٍّ، أخبرَنا ابنُ شَوذَبٍ، حدثنا شُعَيبٌ، حدثنا يَحيَى بنُ آدَمَ، عن حَسَنِ بنِ صالِحٍ، حدثنا سَلَمَةُ بنُ كُهَيلٍ، عن حُجَيَّةَ بنِ عَدِيٍّ، عن عليٍّ أنَّه سُئلَ عن البَقَرَةِ فقالَ: مِن سَبعَةٍ. قال: مَكسورَةُ القَرنِ؟ قال: لا تَضُرُّكَ. قال: العَرجاءُ؟ قال: إذا بَلَغَتِ المَنسِكَ، أمَرَنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن نَستَشرِفَ العَينَ والأُذُنَ

(4)

.

فهَذا يَدُلُّ على أن المُرادَ بالأوَّلِ -إن صَحَّ- التَّنزيهُ في القَرنِ.

(1)

في س، م:"العرج".

(2)

المنسك: المذبح. تحفة الأحوذي 2/ 357.

(3)

أخرجه أحمد (732)، وابن ماجه (3143)، وابن حبان (5920) من طرق عن سفيان به. والترمذي (1503)، وابن خزيمة (2915) من طرق عن سلمة بن كهيل به. وقال الترمذي: حسن صحيح.

(4)

أخرجه الطحاوي في شرح المعاني 4/ 170 من طريق حسن بن صالح به.

ص: 299