الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأَعطَوه الجِزيَةَ
(1)
.
18677 -
أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بن عليٍّ الحافظُ، أنبأنا أبو عمرِو بنُ حَمدانَ، أنبأنا الحَسَنُ بن سُفيانَ، حدثنا أبو بكرِ بن أبي شَيبَةَ، حدثنا وكيعٌ، حدثنا فُضَيلُ بن عياضٍ، عن لَيثٍ، عن مُجاهِدٍ قال: يُقاتَلُ أهلُ الأوثانِ على الإسلام، ويُقاتَلُ أهلُ الكِتابِ على الجِزيَةِ
(2)
.
بابُ مَن لَحِقَ بأَهلِ الكِتابِ قبلَ نُزولِ الفُرقانِ
18678 -
أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ بن أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا إبراهيمُ بن مَرزوقٍ، حدثنا وهبُ بنُ جَريرٍ، عن شُعبَةَ، عن أبي بشرٍ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما في قَولِه تَعالَى:{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256]. قال: كانَتِ المَرأَةُ مِنَ الأنصارِ لا تكادُ يَعيشُ لَها ولَدٌ فتَحلِفُ لَئن عاشَ لَها ولَدٌ لَتُهَوِّدَنَّه، فلَمّا أُجليَت بَنو النَّضيرِ إذا فيهِم ناسٌ مِن أبناءِ الأنصار، فقالَتِ الأنصارُ: يا رسولَ اللَّهِ أبناؤُنا. فأَنزَلَ اللَّهُ عز وجل. {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} . قال سعيدُ بن جُبَيرٍ: مَن شاءَ لَحِقَ بهِم ومَن شاءَ دَخَلَ في الإسلامِ
(3)
. أخرَجَه
(1)
المصنف في الدلائل 5/ 247، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 2/ 41.
(2)
ابن أبي شيبة (33178). وأخرجه يحيى بن آدم في الخراج (46)، وعبد الرزاق (9433)، وسعيد بن منصور (2483) من طريق فضيل بن عياض به.
(3)
أخرجه الطحاوي في شرح المشكل (2764) عن إبراهيم بن مرزوق به. وابن حبان (140)، وابن أبي حاتم في تفسيره (2609) من طريق وهب بن جرير به. والنسائي في الكبرى (11048، 11049) من طريق شعبة به.