الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَحِمَه اللهُ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عليِّ بنِ دُحَيمٍ، حدثنا أحمدُ بنُ حازِمِ بنِ أبي غَرَزَةَ، أخبرَنا عُبَيدُ اللهِ بنُ موسَى (ح) وأخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يَحيَى بنِ عبدِ الجَبَّارِ السُّكَّرِىُّ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ مَنصورٍ الرَّمادِىُّ، حدثنا عبدُ الرَّزّاقِ قالا: أخبرَنا سفيانُ الثَّورِىُّ، عن عاصِمِ بنِ عُبَيدِ اللهِ بنِ عاصِمٍ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ أبي رافِعٍ، عن أبيه قال: رأَيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أذَّنَ في أُذُنِ الحَسَنِ بنِ عليٍّ بالصَّلاةِ حينَ ولَدَته فاطِمَةُ رضي الله عنها
(1)
.
بابُ تَسميَةِ المَولودِ حيَن يولَدُ، وما جاءَ فيها أصَحُّ مِمّا مَضَى
19331 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو النَّضرِ الفَقيهُ، حدثنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ نَصرٍ الإمامُ وتَميمُ بنُ محمدٍ والحَسَنُ بنُ سُفيانَ قالوا: حدثنا عبدُ الأعلَى بنُ حَمّادٍ النَّرْسِىُّ، حدثنا حَمّادُ بنُ سلمةَ، عن ثابِتٍ البُنانِىِّ، عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: ذَهَبتُ بعَبدِ اللهِ بنِ أبي طَلحَةَ الأنصارِيِّ إلَى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حينَ وُلِدَ ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في عَباءَةٍ يَهنأُ بَعيرًا
(2)
له فقالَ: "هَل مَعَكَ تَمرٌ؟ ". فقُلتُ: نَعَم. فناوَلتُه تَمَراتٍ فأَلقاهُنَّ في فيه فلاكَهُنَّ ثُمَّ فغَرَ فا الصَّبِىِّ فمَجَّه في فيه فجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُه، فقالَ
(1)
عبد الرزاق (7986). وأخرجه أحمد (27186، 27194)، وأبو داود (5105)، والترمذي (1514) من طريق سفيان الثوري به. وقال الترمذي: حسن صحيح. وحسنه الألباني في صحيح أبى داود (4258).
(2)
يهنأ بعيرًا: أي يطليه بالقطران ويعالجه به، والهناء القطران. معالم السنن 4/ 127.
رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "حُبَّ
(1)
الأنصارِ التَّمرَ". وَسَمّاه عبدَ اللهِ
(2)
. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن عبدِ الأعلَى
(3)
، وأَخرَجاه مِن حَديثِ أنَسِ بنِ سيرينَ عن أنَسِ بنِ مالكٍ
(4)
.
19332 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا الحَسَنُ بنُ عليِّ بنِ عَفّانَ، حدثنا أبو أُسامَةَ، حدثنا بُرَيدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن أبي بُردَةَ، عن أبي موسَى قال: وُلِدَ لِى غُلامٌ فأَتَيتُ به النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فسَمَّاه إبراهيمَ وحَنَّكَه بتَمرَةٍ
(5)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن إسحاقَ بنِ نَصرٍ عن أبي أُسامَةَ وزادَ فيه: ودَعا له بالبَرَكَةِ ودَفَعَه إلَيَّ، وكانَ أكبَرَ ولَدِ أبى موسَى، ورَواه مسلمٌ عن أبي بكرِ ابنِ أبي شَيبَةَ وغَيرِه عن أبي أُسامَةَ
(6)
.
(1)
قال النووي: روى بضم الحاء وكسرها، فالكسر بمعنى المحبوب كالذبح بمعنى المذبوح، وعلى هذا فالباء مرفوعة، أي: محبوب الانصار التمر، وأما من ضم الحاء فهو مصدر، وفى الباء على هذا وجهان؛ الصب، وهو الأشهر، والرفع، فمن نصب فتقديره: انظروا حب الأنصار التمر. فينصب التمر أيضًا، ومن رفع قال: هو مبتدأ حذف خبره، أي: حب الأنصار التمر لازم أو هكذا، أو عادة من صغرهم. صحيح مسلم بشرح النووي 14/ 123.
(2)
أخرجه ابن حبان (4531) من طريق الحسن بن سفيان به. وأبو يعلى (3283) من طريق عبد الأعلى بن حماد به. وتقدم في (7211).
(3)
مسلم (2144/ 22).
(4)
مسلم (2144/ 23)، والبخاري (5470).
(5)
المصنف في الشعب (8621)، والآداب (503). وأخرجه أحمد (19570) من طريق أبى أسامة به.
(6)
البخاري (5467)، ومسلم (2145/ 24).