المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما لفظ البحر وطفا من ميته - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٩

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الجِزيةِ

- ‌بابُ مَن لا تُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ مِن أهلِ الأوثانِ

- ‌بابُ مَن تُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ مِن أهلِ الكِتابِ وهُمُ اليَهودُ والنَّصارَى

- ‌بابُ مَن لَحِقَ بأَهلِ الكِتابِ قبلَ نُزولِ الفُرقانِ

- ‌بابُ مَن قال: تُؤخَذُ مِنهُم الجِزيَةُ عَرَبًا كانوا أو عَجَمًا

- ‌باب من زعم أنَّما تُؤخَذُ الجزيةُ من العَجَمِ

- ‌بابُ ذِكرِ كُتُبٍ أنزَلَها اللَّهُ تَعالَى قبلَ نُزولِ القُرآنِ

- ‌بابٌ: المَجوسُ أهلُ كِتابٍ والجِزيَةُ تُؤخَذُ مِنهُم

- ‌بابُ الفَرقِ بَيَن نِكاحِ نِساءِ مَن يُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ وذَبائحِهِم

- ‌بابُ كَمِ الجِزيَةُ

- ‌بابُ الزّيادَةِ على الدّينارِ بالصُّلحِ

- ‌بابُ الضِّيافَةِ في الصُّلحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في "الضِّيافَةُ ثَلاثَةُ أيّامٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في ضيافَةِ مَن نَزَلَ بهِ

- ‌بابُ مَن تُرفَعُ عنه الجِزيَةُ

- ‌بابُ الذِّمِّيِّ يُسلِمُ فتُرفَعُ عنه الجِزيَةُ ولا يُعشَرُ مالُه إذا اختَلَفَ بالتِّجارَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ الشَّرائطِ التي يأخُذُها الإمامُ على أهلِ الذِّمَّة، وما يَكونُ مِنهُم نَقضًا لِلعَهدِ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم ألَّا يَذكُروا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَّا بما هو أهلُهُ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم أن أحَدًا مِن رِجالِهِم إن أصابَ مُسلِمَةً بزِنًى، أوِ اسمِ نِكاحٍ، أو قَطَعَ الطَّريقَ على مُسلِمٍ، أو فتَنَ مُسلِمًا عن دينِه، أو أعانَ المُحارِبينَ على المُسلِميَن، فقَد نَقَضَ عَهدَه

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم ألَّا يُحدِثوا في أمصارِ المُسلِميَن كَنيسَةً، ولا مَجمَعًا لِصَلَواتِهِم، ولا صَوتَ ناقوسٍ، ولا حَملَ خَمرٍ، ولا إدخالَ خِنزيرٍ

- ‌بابٌ: لا تُهدَمُ لَهُم كَنيسَةٌ ولا بِيعَةٌ

- ‌بابُ الإمامِ يَكتُبُ كِتابَ الصُّلحِ على الجِزيَةِ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم أن يُفَرِّقوا بَيَن هَيئاتِهِم وهَيئاتِ المُسلِميَن

- ‌بابٌ: لا يأخُذونَ على المُسلِمينَ سَرَواتِ الطُّرُقِ(2)ولا المَجالِسِ في الأسواقِ

- ‌بابٌ: لا يَدخُلونَ مَسجِدًا بغَيِر إذنٍ

- ‌بابٌ: لا يأخُذُ المُسلِمونَ مِن ثِمارِ أهلِ الذِّمَّةِ ولا أموالِهِم شَيئًا بغَيِر أمرِهِم إذا أعطَوا ما عَلَيهِم، وما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ في ظُلمِهِم وقَتلِهِم

- ‌بابُ النَّهي عن التَّشديدِ في جِبايَةِ الجِزيَةِ

- ‌بابٌ: لا يأخُذُ مِنهُم في الجِزيَةِ خَمرًا ولا خِنزيرًا

- ‌بابُ الوَصاةِ بأَهلِ الذِّمَّةِ

- ‌بابٌ: لا يَقرَبُ المَسجِدَ الحَرامَ - وهو الحَرَمُ كُلُّه - مُشرِكٌ

- ‌بابٌ: لا يَسكُنُ أرضَ الحِجازِ مُشرِكٌ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَفسيرِ أرضِ الحِجازِ وجَزيرَةِ العَرَبِ

- ‌بابٌ: الذِّمِّىُّ يَمُرُّ بالحِجازِ مارًّا لا يُقيمُ ببَلَدٍ مِنها أكثَرَ مِن ثلاثِ لَيالٍ

- ‌بابُ ما يُؤخَذُ مِنَ الذِّمِّىِّ إذا تَجَرَ(2)فى غَيِر بَلَدِه، والحَربِىِّ إذا دَخَلَ بلادَ الإِسلامِ بأَمانٍ

- ‌بابٌ: لا يُؤخَذُ مِنهُم ذَلِكَ فى السَّنَةِ إلَّا مَرَّةً واحِدَةً إلَّا أن يَقَعَ الصُّلحُ على أكثَرَ مِنها

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ ألَّا تُقتَلَ الرُّسُلُ

- ‌بابُ الحَربِىِّ إذا لَجأ إلَى الحَرَمِ، وكَذَلِكَ مَن وجَبَ عَلَيه حَدٌّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى هَدايا المُشرِكيَن لِلإِمامِ

- ‌بابٌ: نَصارَى العَرَبِ تُضَعَّفُ عَلَيهِمُ الصَّدَقَةُ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ذَبائحِ نَصارَى بَنِى تَغلِبَ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَعشيرِ أموالِ بَنِى تَغلِبَ إذا اختَلَفوا بالتِّجارَةِ

- ‌بابُ المُهادَنَةِ على النَّظَرِ لِلمُسلِميَن

- ‌بابُ ما جاءَ فى مُدَّةِ الهُدنَةِ

- ‌بابُ نُزولِ سُورَةِ "الفَتحِ" على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرجِعَه مِنَ الحُدَيبيَةِ

- ‌بابُ مُهادَنَةِ الأئمَّةِ بَعدَ رسولِ رَبِّ العِزَّةِ إذا نَزَلَت بالمسلِميِن نازِلَةٌ

- ‌بابُ المُهادَنَةِ إلَى غَيِر مُدَّةٍ

- ‌بابُ مُهادَنَةِ مَن يَقوَى على قِتالِهِ

- ‌بابٌ: لا خَيرَ فى أن يُعطيَهُم المُسلِمونَ شَيئًا على أن يَكُفُّوا عَنهُم

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى الإعطاءِ فى الفِداءِ ونَحوِه لِلضَّرورَةِ

- ‌بابُ الهُدنَةِ على أن يَرُدَّ الإمامُ مَن جاءَ بَلَدَه مُسلِمًا مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ نَقضِ الصُّلحِ فيما لا يَجوزُ

- ‌بابُ مَن جاءَ مِن عَبيدِ(1)أهلِ الهُدنَةِ مُسلِمًا

- ‌بابُ مَن جاءَ مِن عَبيدِ أهلِ الحَربِ مُسلِمًا

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه إنَّما أعتَقَهُم بالإسلامِ والخُروجِ مِن بلادٍ مَنصوبٍ عَلَيها الحَربُ

- ‌بابُ الوَفاءِ بالعَهدِ إذا كان العَقدُ مُباحًا وما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ فى نَقضِه

- ‌بابٌ: لا يوفَى مِنَ العُهودِ بما يَكونُ مَعصيَةً

- ‌بابُ نَقضِ أهلِ العَهدِ أو بَعضِهِمُ العَهدَ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الدُّخولِ على أهلِ الذِّمَّةِ فى كَنائسِهِم والتَّشَبُّهِ بهِم يَومَ نيروزِهِم ومِهرَجانِهِم

- ‌كتابُ الصيدِ والذبائحِ

- ‌بابُ الأكلِ مِمّا أمسَكَ عَلَيكَ المُعَلَّمُ وإِن قَتَلَ

- ‌بابُ المُعَلَّمِ يأكُلُ مِنَ الصَّيدِ الَّذِى قَد قَتَلَ

- ‌بابُ البُزاةِ المُعَلَّمَةِ إذا أكَلَت

- ‌بابُ تَسميَةِ اللهِ عِندَ الإرسالِ

- ‌بابُ مَن تَرَكَ التَّسميَةَ وهو مِمَّن تَحِلُّ ذَبيحَتُهُ

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ قَولِ اللهِ عز وجل:

- ‌بابُ الإرسالِ على الصَّيدِ يَتَوارَى عَنكَ ثُمَّ تَجِدُه مَقتولًا

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُدرِكُ صَيدَه حَيًّا

- ‌بابُ غَيرِ المُعَلَّمِ إذا أصابَ صَيدًا

- ‌بابُ المُسلِمِ يُرسِلُ كَلبَه المُعَلَّمَ على صَيدٍ فخالَطَه ما لَم يُرسِلْه مُسلِمٌ

- ‌بابُ مَن رَمَى صَيدًا أو طَعَنَه [أو ضَرَبَه](1)أو أرسَلَ كَلبًا فقَطَعَه قِطعَتَينِ أو قَطَعَ رأسَه أو بَطنَه أو صُلبَهُ

- ‌بابٌ: ما قُطِعَ مِنَ الحَىِّ فهو مَيْتَةٌ

- ‌بابُ ما جاءَ فى صَيدِ المَجوسِىِّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ذَكاةِ ما لا يَقدِرُ على ذَبحِه إلَّا برَمىٍ أو سِلاحٍ

- ‌بابُ ما يُذَكَّى بهِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى فيَقَعُ على الأرضِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى فيَقَعُ على جَبَلٍ ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنه أو يَقَعُ فى الماءِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى بحَجَرٍ أو بُندُقَةٍ

- ‌بابُ صَيدِ المِعراضِ

- ‌بابُ ما ذُبِحَ لِغَيرِ اللهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى البَهيمَةِ تُريدُ أن تَموتَ فتُذبَحَ

- ‌بابُ الحِيتانِ ومَيْتَةِ البحرِ

- ‌بابُ السَّمَكِ يَصطادُه يَهودِىٌّ أو نَصرانِىٌّ أو مَجوسِىٌّ أو وثَنِىٌّ

- ‌بابُ ما لَفَظَ البحرُ وطَفا مِن مَيْتِهِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أكلَ الطّافى

- ‌بابُ ما جاءَ فى أكلِ الجَرادِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الضِّفْدِعِ

- ‌كتابُ الضحايا

- ‌بابٌ: الأضحيَّةُ سُنَّةٌ، نُحِبُّ لُزومَها ونَكرَهُ تَركَها

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ لِمَن أرادَ أن يُضَحِّىَ ألَّا يأخُذَ مِن شَعَرِه ولا مِن ظُفُرِه إذا أهَلَّ هِلالُ ذِى الحِجَّةِ حَتَّى يُضَحِّىَ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يُضَحِّى عن نَفسِه وعن أهلِ بَيتِهِ

- ‌بابٌ: لا يَجزِى الجَذَعُ إلَّا مِنَ الضّأنِ وحدَها، ويَجزِى الثَّنِىُّ مِنَ المَعْزِ والإِبِلِ والبَقَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى أفضَلِ الضَّحايا

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ أن يُضَحَّى به مِنَ الغَنَمِ

- ‌بابُ ما ورَدَ النَّهيُ عن التَّضحيَةِ بهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الصَّغيَرةِ الأُذُنِ

- ‌بابُ وقتِ الأُضحيَّةِ

- ‌بابٌ: مَن شاءَ مِنَ الأئمَّةِ ضَحَّى في مُصَلَّاه، ومَن شاءَ في مَنزِلِهِ

- ‌بابٌ: الذَّكاةُ في المَقدورِ عَلَيه ما بَيَن اللَّبَّةِ(4)والحَلقِ

- ‌بابٌ: الذَّبحُ في الغَنَمِ والبَقَرِ والفَرَسِ والطّائرِ، والنَّحرُ في الإبِلِ

- ‌بابُ جَوازِ النَّحرِ فيما يُذبَحُ والذَّبحِ فيما يُنحَرُ

- ‌بابُ كَراهَةِ النَّخْعِ والفَرْسِ

- ‌بابُ الذَّكاةِ بالحَديدِ وبِما يَكونُ أخَفَّ على المُذَكَّى، وما يُستَحَبُّ مِن حَدِّ الشِّفارِ ومواراتِه عن البَهيمَةِ وإراحَةِ الذبيحةِ

- ‌بابٌ: الذَّكاةُ بما أنهَرَ الدَّمَ وفَرَى(1)الأوداجَ والمَذبَحَ ولَم يُثَرِّدْ، إلَّا الظُّفُرَ والسِّنَّ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَعامِ أهلِ الكِتابِ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَعامِهِم وإِن كانوا حَربًا

- ‌بابُ ما جاءَ في ذَبيحَةِ مَن أطاقَ الذَّبحَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلمَرءِ مِن أن يَتَوَلَىَّ ذَبحَ نُسُكِه أو يَشهَدَهُ

- ‌بابُ النَّسيكَةِ يَدبَحُها غَيُر مالكِها

- ‌بابُ ذَبائحِ نَصارَى العَرَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في ذَبيحَةِ المَجوسِ

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ في أن يَستَقبِلَ بالذَّبيحَةِ القِبلَةَ

- ‌بابُ التَّسميَةِ على الذَّبيحَةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِندَ الذَّبيحَةِ

- ‌بابُ قَولِ المُضَحِّى: اللَّهُمَّ مِنكَ وإِلَيكَ فتَقَبَّلْ مِنِّى. وقَولِ المُضَحِّى عن غَيرِهِ: اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن فُلانٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في حِلاقِ الشَّعَرِ بَعدَ ذَبحِ الأُضحيَّةِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يوجِبُ شاةً أُضحيَّةً لَم يَكُنْ له أن يُبدِلَها بخَيرٍ ولا شَرٍّ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في ولَدِ الأُضحيَّةِ ولَبَنِها

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَشتَرى ضَحيَّةً(4)وهِيَ تامَّةٌ ثُمَّ عَرَضَ لَها نَقصٌ وبَلَغَتِ المَنسِكَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَشتَرِى ضَحيَّةَ فتَموتُ أو تُسرَقُ أو تَضِلُّ

- ‌بابُ التَّضحيَةِ في اللَّيلِ مِن أيّامِ مِنًى

- ‌بابُ النَّهىِ عن أكلِ لُحومِ الضَّحايا بَعدَ ثَلاثٍ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الأكلِ مِن لُحومِ الضَّحايا والإطعامِ والادِّخارِ

- ‌بابُ إطعامِ البائسِ الفَقيِر، وإِطعامِ القانِعِ والمُعتَرِّ، وما جاءَ في تَفسيِرهِم

- ‌بابٌ: لا يَبيعُ مِن أُضحيَّتِه شَيئًا، ولا يُعطِى أجرَ الجازِرِ مِنها

- ‌بابُ الاشتراكِ في الهَدىِ والأُضحيَّةِ

- ‌بابُ الأُضحيَّةِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ مَن قال: الأضحَى جائزٌ يَومَ النَّحرِ وأَيَّامَ مِنًى كُلَّها؛ لأنَّها أيَّامُ النُّسُكِ

- ‌بابُ مَن قال: الأضحَى يَومَ النَّحرِ ويَومَيِن بَعدَهُ

- ‌بابُ مَن قال: الضَّحايا إلَى آخِرِ الشَّهرِ لمن أراد أن يَستأنِىَ(3)ذَلِكَ

- ‌جماعُ أبوابِ العَقيقَةِبابٌ: العَقيقَةُ سُنَّةٌ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن العَقيقَةَ على الاختيارِ لا على الوُجوبِ

- ‌بابُ ما يُعَقُّ عن الغُلامِ، وما يُعَقُّ عن الجاريَةِ

- ‌بابُ مَنِ اقتَصَرَ في عَقيقَةِ الغُلامِ على شاةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ مَن قال. لا تُكسَرُ عِظامُ العَقيقَةِ، ويأكُلُ أهلُها مِنها، ويَتَصَدَّقونَ ويُهدونَ

- ‌بابٌ: لا يُمَسُّ الصَّبِىُّ بشَئٍ مِن دَمِها

- ‌بابُ ما جاءَ في وقتِ العَقيقَةِ وحَلقِ الرأسِ والتَّسميَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّصَدُّقِ بزِنَةِ شَعَرِه فِضَّةً، وما تُعطَى القابِلَةُ

- ‌بابُ النَّهىِ عن القَزَعِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التّأذينِ في أُذُنِ الصَّبِىِّ حينَ يولَدُ

- ‌بابُ تَسميَةِ المَولودِ حيَن يولَدُ، وما جاءَ فيها أصَحُّ مِمّا مَضَى

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ أن يُسَمَّى بهِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ أن يُسَمَّى بهِ

- ‌بابُ تَغييرِ الاسمِ القَبيحِ، وتَحويلِ الاسمِ إلَى ما هو أحسَنُ مِنهُ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ ان يَتَكَنَّى بهِ

- ‌بابُ مَن رأى الكَراهَةَ في الجَمعِ بَينَهُما

- ‌بابُ ما جاءَ مِنَ الرُّخصَةِ في الجَمعِ بَينَهُما

- ‌بابُ مَن تَكَنَّى بأَبِى عيسَى

- ‌بابُ مَن تَكَنَّى ولَيسَ له ولَدٌ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَكَنَّى ولَيسَ لَها ولَدٌ

- ‌بابٌ: أقِرّوا الطَّيرَ على مَكاناتِها

- ‌بابُ ما جاءَ في الفَرَعِ والعَتيرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في مُعاقَرَةِ الأعرابِ وذَبائحِ الجِنِّ

- ‌جماعُ أبوابِ ما يَحِلُّ ويَحرُمُ مِنَ الحَيَواناتِ

- ‌بابُ ما يَحرُمُ مِن جِهَةِ ما لا تأكُلُ العَرَبُ

- ‌بابُ ما جاءَ في الضَّبُعِ والثَّعلَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الأرنَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حِمارِ الوَحشِ، وما أكَلَته العَرَبُ في غَيرِ الضَّرورَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الضَّبِّ

- ‌بابُ ما رُوِيَ في القُنفُذِ وحَشَراتِ الأرضِ

- ‌بابُ أكلِ لُحومِ الخَيلِ

- ‌بابُ بَيانِ ضَعفِ الحديثِ الَّذِي رُوِيَ في النَّهيِ عن لُحومِ الخَيلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ لُحومِ الحُمُرِ الأهليَّةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ الجَلَّالَةِ وأَلبانِها

- ‌بابُ ما جاءَ في الدَّجاجِ الَّذِى يأكُلُ النَّتْنَ

- ‌بابُ ما جاءَ في المَصبورَةِ

- ‌بابُ ذَكاةِ ما في بَطنِ الذَّبيحَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ التَّنزيهِ عن كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ الحِجامَةِ على طَريقِ الاِختِصارِ

- ‌بابُ مَوضِعِ الحِجامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في وقتِ الحِجامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في استِحبابِ تَركِ الاكتِواءِ والاسترقاءِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إباحَةِ قَطعِ العروقِ والكَىِّ عِندَ الحاجَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إباحَةِ التَّداوِى

- ‌بابُ ما جاءَ في الاحتِماءِ

- ‌بابُ أدويَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِوَى ما مَضَى في البابِ قَبلَهُ

- ‌بابُ لا تُكرِهوا مَرضاكُم على الطَّعامِ والشَّرابِ

- ‌بابُ إباحَةِ الرُّقيَةِ بكِتابِ اللَّهِ عز وجل وبِما يُعرَفُ مِن ذِكرِ اللَّهِ

- ‌بابُ التَّمائمِ

- ‌بابُ النُّشْرَةِ

- ‌بابُ الاستِغسالِ لِلمَعينِ

- ‌جماعُ أبوابِ ما لا يَحِلُّ أكلُه وما يَجوزُ لِلمُضْطَرِّ مِنَ المَيتَةِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ السَّمنِ أوِ الزَّيتِ تَموتُ فيه فأْرَةٌ

- ‌بابُ مَن قال: لا يَجوزُ بَيعُ ما نَجِسَ مِنه

- ‌بابُ مَن أباحَ الاستِصباحَ(4)بهِ

- ‌بابُ مَن مَنَعَ الانتِفاعَ بهِ

- ‌بابُ تَحريمِ أكلِ السَّمِّ القاتِلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ التِّرياقِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ المَيتَةِ بالضَّرورَةِ

- ‌بابُ تَحريمِ أكلِ مالِ الغَيرِ بغَيرِ إذنِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن مَرَّ بحائطِ إنسانٍ أو ماشيَتِهِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ لِلمُضطَرِّ مِن مالِ الغَيرِ

- ‌بابٌ: صاحِبُ المالِ لا يَمنَعُ المُضطَرَّ فضلًا إن كان عِندَهُ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ الأدويَةِ النَّجِسَةِ بالضَّرورَةِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّداوِي بالمُسكِرِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّداوِى بما يَكونُ حَرامًا في غَيِر حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابُ أكلِ الجُبنِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ الجُبنِ وما لا يَحِلُّ

- ‌بابُ ما جاءَ في الكَبِدِ والطِّحالِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ مِنَ الشّاةِ إذا ذُبِحَت

- ‌بابُ ما حَرُمَ على بَنِي إسرائيلَ ثُمَّ ورَدَ عَلَيه النَّسخُ بشَريعَةِ نَبيّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما حَرَّمَ المُشرِكونَ على أنفُسِهِم

- ‌بابُ استِعمالِ أوانِي المُشرِكينَ والأكلِ مِن طَعامِهِم

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ الطّيِن

- ‌بابُ ما لَم يُذكَرْ تَحريمُه ولا كان في مَعنَى ما ذُكِرَ تَحريمُه مِمّا يُؤكَلُ أو يُشرَبُ

الفصل: ‌باب ما لفظ البحر وطفا من ميته

يَهودِىٌّ أو نَصرانِىٌّ أو مَجوسِىٌّ. قال: وطَعامُه ما ألقَى

(1)

.

19002 -

وأخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ إسحاقَ بنِ شَيبانَ ابنُ البَغدادِىِّ الهَرَوِىُّ، أخبرَنا مُعاذُ بنُ نَجدَةَ، حدثنا بِشرُ بنُ آدَمَ، حدثنا أبو الأحوَصِ، عن سِماكِ بنِ حَربٍ، عن عِكرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: كُلِ السَّمَكَ، ولا يَضُرُّكَ مَن صادَه مِنَ النّاسِ

(2)

.

‌بابُ ما لَفَظَ البحرُ وطَفا مِن مَيْتِهِ

(3)

19003 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ وأبو عبدِ الرَّحمَنِ السُّلَمِىُّ قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِى عُمَرُ بنُ محمدٍ، أن نافِعًا حَدَّثَه، أن عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: غَزَونا فجُعنا، حَتَّى إنَّ الجَيشَ يَقتَسِمُ التَّمرَةَ والتَّمرَتَينِ، فبَينا نَحنُ على شَطِّ البحرِ إذ رَمَى البحرُ بحوتٍ مَيْتٍ، فاقتَطَعَ النّاسُ مِنه ما شاءوا مِن [لَحمٍ أو شَحمٍ]

(4)

، وهو مِثلُ الظَّرِبِ، فبَلَغَنِى أن النّاسَ لَمّا قَدِموا على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أخبَروه، فقالَ لَهُم:"أمَعَكُم مِنه شَئٌ؟ "

(5)

.

(1)

أخرجه ابن جرير فى تفسيره 8/ 727 من طريق زائدة بلفظ: "طعامه كل ما ألقاه البحر". والبخارى تعليقًا عقب (5492) -فى ترجمة الباب- عن ابن عباس.

(2)

أخرجه ابن أبى شيبة (19901) عن أبى الأحوص به.

(3)

فى س، م:"ميتة".

(4)

فى س، م:"لحمه أو شحمه".

(5)

أخرجه الدارقطنى 4/ 266، وابن عبد البر فى التمهيد 9/ 20، 21 من طريق ابن وهب به.

ص: 228

19004 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ شَيبانَ الرَّملِىُّ، حدثنا سفيانُ، [سَمِعَ عمرٌو جابِرَ]

(1)

بنَ عبدِ اللهِ رضي الله عنه يقولُ: بَعَثَنا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فى ثَلاثِمِائَةِ راكِبٍ، وأَميرُنا أبو عُبَيدَةَ ابنُ الجَرّاحِ، نَطلُبُ عِيرَ قُرَيشٍ، فأَقَمنا على السّاحِلِ حَتَّى فَنِىَ زادُنا، فأَكَلنا الخَبَطَ، ثُمَّ إنَّ البحرَ ألقَى لَنا دابَّةً يُقالُ لَها: العَنبَرُ، فأَكَلنا مِنه نِصفَ شَهرٍ حَتَّى صَلَحَت أجسامُنا، وأَخَذَ أبو عُبَيدَةَ ضِلَعًا مِن أضلاعِه فنَصَبَه، ونَظَرَ إلَى أطوَلِ بَعيرٍ فى الجَيشِ وأَطوَلِ رَجُلٍ، فحَمَلَه عَلَيه فجازَ تَحتَه، وقَد كان رَجُلٌ نَحَرَ ثَلاثَ جَزائرَ، ثُمَّ ثَلاثًا، ثُمَّ نَهاه أبو عُبَيدَةَ، وكانَ يَرَونَه

(2)

قَيسَ بنَ سعدٍ

(3)

. أخرَجاه فى "الصحيح" كما مَضَى

(4)

.

19005 -

أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الأصبَهانِىُّ الفَقيهُ، أخبرَنا علىُّ بنُ عُمَرَ الحافظُ، حَدَّثَنِى أبو بكرٍ النَّيسابورِىُّ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ بشرٍ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ مَهدِىٍّ (ح) قال: وحَدَّثَنِى أبو بكرٍ النَّيسابورِىُّ، حَدَّثَنِى يوسُفُ بنُ سعيدٍ، حدثنا أبو نُعَيمٍ، قالا: حدثنا سفيانُ، عن عبدِ المَلِكِ بنِ أبى بَشيرٍ، عن عِكرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: أشهَدُ على أبى بكرٍ أنَّه قال: السَّمَكَةُ الطّافيَةُ حَلالٌ لِمَن أرادَ أكلَها

(5)

.

(1)

فى م: "ثنا عمرو سمع جابر".

(2)

فى س، م:"يرويه". والأثر عند المصنف فى المعرفة (5613).

(3)

المصنف فى المعرفة (5613). وأخرجه أبو عوانة (7615) عن أحمد بن شيبان الرملى به. وتقدم فى (18990).

(4)

البخارى (4361)، ومسلم (1935/ 18، 19).

(5)

الدارقطنى 4/ 269. وأخرجه عبد الرزاق (8654)، والطحاوى فى شرح المشكل 10/ 210 من=

ص: 229

19006 -

أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ، أخبرَنا علىُّ بنُ عُمَرَ، حدثنا محمدُ بنُ نوحٍ، حدثنا هارونُ بنُ إسحاقَ، حدثنا وكيعٌ، عن سُفيانَ بهَذا. قال: السَّمَكَةُ الطّافيَةُ على الماءِ حَلالٌ

(1)

.

19007 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ محمدُ بنُ أبى المَعروفِ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو سعيدٍ عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الوَهّابِ الرّازِىُّ بنَيسابورَ، حدثنا محمدُ بنُ أيّوبَ، أخبرَنا مُسلِمُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا هِشامٌ، حدثنا قَتادَةُ، عن جابِرِ بنِ زَيدٍ، أن عُمَرَ بنَ الخطابِ قال: الجَرادُ والنُّونُ ذَكِىٌّ كُلُّه

(2)

.

19008 -

أخبرَنا أبو بكرٍ الأَرْدَسْتانِىُّ، أخبرَنا أبو نَصرٍ العِراقِىُّ، حدثنا سفيانُ بنُ محمدٍ الجَوهَرِىُّ، حدثنا علىُّ بنُ الحَسَنِ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الوَليدِ، حدثنا سفيانُ، عن جَعفَرٍ، عن أبيه، عن علىِّ بنِ أبى طالِبٍ رضي الله عنه قال: الحيتانُ والجَرادُ ذَكِىٌّ كُلُّه

(3)

.

19009 -

أخبرَنا أبو حامِدٍ أحمدُ بنُ علىٍّ الحافظُ الإسفَرايِينِىُّ بها، أخبرَنا أبو علىٍّ زاهِرُ بنُ أحمدَ، حدثنا أبو بكرِ ابنُ زيادٍ النَّيسابورِىُّ، حدثنا يَزيدُ بنُ سِنانٍ، حدثنا عبدُ الصَّمَدِ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ المُثَنَّى، عن ثُمامَةَ، عن

= طريق سفيان به. وأخرجه أبو داود فى بعض روايات كتابه - كما فى تحفة الأشراف (6602) من

طريق عبد الملك بنحوه، وقال المزى عقبه: "هذا الحديث فى رواية أبى الحسن ابن العبد عن أبى

داود، ولم يذكره أبو القاسم".

(1)

الدارقطنى 4/ 270. وأخرجه ابن أبى شيبة (19997) عن وكيع به.

(2)

أخرجه الدارقطنى 4/ 270 من طريق هشام بنحوه. وابن أبى شيبة (19981) من طريق قتادة بنحوه.

(3)

أخرجه عبد الرزاق (8663) عن الثورى به. وابن أبى شيبة (19982) من طريق جعفر به، وفيه زيادة.

ص: 230

أنَسٍ، عن أبى أيّوبَ رضي الله عنه أنَّه رَكِبَ فى البحرِ فى رَهْطٍ مِن أصحابِه، فوَجَدوا سَمَكَةً طافيَةً على الماءِ، فسألوه عَنها، فقالَ: أطَيِّبَةٌ هِىَ لَم تَتَغَيَّرْ؟ قالوا: نَعَم. قال: فكُلوها، وارفَعوا نَصيبِى مِنها. وكانَ صائمًا. هَكَذا رَواه زاهِرٌ.

ورَواه الدّارَقُطنِىُّ عن أبى بكرٍ فقالَ: عن ثُمامَةَ بنِ أنَسٍ عن أبى أيّوبَ

(1)

. وإِنَّما هو ثُمامَةُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أنَسٍ؛ فيُشبِهُ أن تَكونَ رِوايَةُ زاهِرٍ أصَحَّ، واللهُ أعلَمُ.

ورَواه أيضًا جَبَلَةُ بنُ عَطيَّةَ عن أبى أيّوبَ.

ويُذكَرُ عن مُريحٍ

(2)

وبِشرٍ ابنَىِ الخَوْلانِىِّ؛ أحَدُهُما أو كِلاهُما أن أبا أيّوبَ وأَبا صِرمَةَ الأنصارِىِّ أكَلا الطّافِىَ

(3)

.

19010 -

أخبرَنا أبو سَعدٍ المالينىُّ، أخبرَنا أبو أحمدَ ابنُ عَدِىٍّ الحافظُ، أخبرَنا زَكَريّا السّاجِىُّ، حدثنا بُندارٌ، حدثنا محمدٌ يَعنِى ابنَ جَعفَرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن أجلَحَ، عن عبدِ اللهِ بنِ أبى الهُذَيلِ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: لا بأسَ بالطّافِى مِنَ السَّمَكِ

(4)

.

(1)

الدارقطنى 4/ 270. وذكره ابن حزم فى المحلي 8/ 79 من طريق ثمامة بن أنس بن مالك أن أبا أيوب الأنصارى بنحوه.

(2)

فى م: "مريخ"، وفى مصدر التخريج:"تريح". ينظر الإكمال 5/ 223، ولسان الميزان 2/ 32.

(3)

ذكره البخارى فى التاريخ الكبير 2/ 72، 73.

(4)

ابن عدى فى الكامل 1/ 419، ورواه الثورى عن الأجلح كما فى مصنف عبد الرزاق (8453،

8659)، وشرح المشكل 10/ 213، وعلى بن مسهر عن الأجلح فى مصنف ابن أبى شيبة=

ص: 231

19011 -

أخبرَنا أبو أحمدَ عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ الحَسَنِ المِهرَجانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ جَعفَرٍ المُزَكِّى، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ البوشَنْجِىُّ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن أبى الزِّنادِ، عن أبى سلمةَ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، عن أبى هريرةَ وزيدِ بنِ ثابِتٍ رضي الله عنهما أنَّهُما كانا لا يَرَيانِ بأَكلِ ما لَفَظَ البحرُ بأسًا

(1)

.

19012 -

أخبرَنا أبو بكرٍ الأردَستانِىُّ، أخبرَنا أبو نَصرٍ العِراقِىُّ، حدثنا سفيانُ بنُ محمدٍ الجَوهَرِىُّ، حدثنا علىُّ بنُ الحَسَنِ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الوَليدِ، حدثنا سفيانُ، عن أبى الزِّنادِ، عن أبى سلمةَ، عن ثُوَيبٍ قال: رَمَى البحرُ بسَمَكٍ كَثيرٍ مَيْتًا، فأَتَينا أبا هريرةَ رضي الله عنه فاستَفتَيناه، فأَمَرَنا بَأَكلِه، فرَغِبنا عن فُتيا أبى هريرةَ، فأَتَينا مَروانَ، فأَرسَلَ إلَى زَيدِ بنِ ثابِتٍ رضي الله عنه فسألَه فقالَ: حَلالٌ فكُلوه

(2)

.

19013 -

أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو مَنصورٍ النَّضرُوِىُّ، حدثنا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حدثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا أبو عَوانَةَ، عن عُمَرَ بنِ أبى سلمةَ، عن أبيه، عن أبى هريرةَ رضي الله عنه قال: قَدِمتُ البحرَينِ، فسألَنِى أهلُ البحرَينِ عَمّا يَقذِفُ البحرُ مِنَ السَّمَكِ، فأَمَرتُهُم بأَكلِه، فلَمّا

= (19990) بالنهى عن أكل الطافى خلافًا لرواية شعبة عن الأجلح.

(1)

مالك فى الموطأ برواية ابن بكير (13/ 15 ظ- مخطوط)، وبرواية الليثى 2/ 495. وأخرجه ابن أبى شيبة (20004)، والبخارى فى التاريخ الكبير 2/ 184 من طريق أبى الزناد به.

(2)

أخرجه عبد الرزاق (8664)، والبخارى فى التاريخ الكبير 2/ 184، والدارقطنى فى المؤتلف

1/ 239، 240 من طريق سفيان به.

ص: 232

قَدِمتُ سألتُ عُمَرَ بنَ الخطابِ عن ذَلِكَ، فقالَ: ما أمَرتَهُم؟ قُلتُ: أمَرتُهُم بأَكلِه. فقالَ: لَو قُلتَ غَيرَ ذَلِكَ لَعَلَوتُكَ بالدِّرَّةِ. ثُمَّ قرأَ عُمَرُ بنُ الخطابِ: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} [المائدة: 96] قال: صَيدُه: ما اصطيدَ، وطَعامُه: ما رَمَى بهِ

(1)

.

19014 -

أخبرَنا أبو زَكَريّا يَحيَى بنُ إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ يَحيَى، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ الحافظُ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، أخبرَنا جَعفَرُ بنُ عَونٍ، أخبرَنا يَحيَى بنُ سعيدٍ، عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، عن أبى هريرةَ رضي الله عنه قال: أقبَلتُ مِنَ البحرَينِ، حَتَّى إذا كُنتُ بالرَّبَذَةِ، سألَنِى ناسٌ مِن أهلِ العِراقِ -وهُم مُحرِمونَ- عن صَيدٍ وجَدوه على الماءِ طافٍ، فسألونِى عن اشتِرائه وأَكلِه، فأَمَرتُهُم أن يَشتَروه ويأكُلوه وهُم مُحرِمونَ، ثُمَّ قَدِمتُ المَدينَةَ، فكأنَّه وقَعَ فى قَلبِى شَكٌّ مِمّا أمَرتُهُم، فذَكَرتُ ذَلِكَ لِعُمَرَ بنِ الخطابِ، فقالَ: وما أمَرتَهُم بهِ؟ قال: قُلتُ: أمَرتُهُم أن يَشتَروه ويأكُلوه. قال: لَو أمَرتَهُم بغَيرِ ذَلِكَ لَفَعَلتُ. أي كأنَّه يَتَوَعَّدُه

(2)

.

19015 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا يَحيَى بنُ أبى طالِبٍ، أخبرَنا عليُّ بنُ

(1)

سعيد بن منصور (836 - تفسير). وأخرجه السمرقندى فى تفسيره بحر العلوم 1/ 441 من طريق أبى عوانة. وابن جرير فى تفسيره 8/ 726 من طريق عمر بن أبى سلمة به. وينظر الدر المنثور 5/ 532، 533. وينظر ما تقدم فى (10002).

(2)

أخرجه الحسن بن على بن عفان فى الأمالى والقراءة (4) عن جعفر بن عون به. وينظر ما تقدم فى (10004).

ص: 233

عاصِمٍ، أخبرَنا سُلَيمانُ التَّيمِىُّ، عن أبى مِجلَزٍ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما فى قَولِه:{أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} قال: صَيدُه: ما صِيدَ، وطَعامُه: ما قَذَفَ

(1)

.

19016 -

وأخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو مَنصورٍ العباسُ بنُ الفَضلِ النَّضْرُوِىُّ، حدثنا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حدثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حدثنا خَلَفُ بنُ خَليفَةَ، حدثنا حُصينٌ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: صَيدُه: ما اصطيدَ، وطَعامُه: ما لَفَظَ به البحرُ

(2)

.

19017 -

أخبرَنا أبو أحمدَ المِهرَجانِىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ جَعفَرٍ المُزَكِّى، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن نافِعٍ، أن عبدَ الرَّحمَنِ بنَ أبى هريرةَ سألَ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رضي الله عنهما عَمّا لَفَظَ البحرُ، فنَهاه عن أكلِهِ. قال نافِعٌ: ثُمَّ انقَلَبَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، فدَعا بالمُصحَفِ، فقَرأَ:{أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} قال نافِعٌ: فأَرسَلَنِى عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ إلَى عبدِ الرَّحمَن بنِ أبى هريرةَ: إنَّه لا بأسَ به، فكُلْه

(3)

.

19018 -

وأخبرَنا أبو أحمدَ، أخبرَنا أبو بكرٍ، حدثنا محمدٌ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن زَيدِ بنِ أسلَمَ، عن سَعدٍ الجارِىِّ

(4)

مَولَى عُمَرَ بنِ

(1)

تقدم فى (10122). مقتصرًا على: "طعامه ما قذف".

(2)

سعيد بن منصور (835 - تفسير). وأخرجه الدارقطنى 4/ 270 من طريق خلف بن خليفة به.

(3)

مالك فى الموطأ برواية ابن بكير (13/ 15 و، ظ- مخطوط)، وبرواية الليثى 2/ 494، ومن طريقه الخطيب فى الفقيه والمتفقه (1210). وأخرجه عبد الرزاق (8669) من طريق نافع بنحوه.

(4)

فى س، م:" الحارثى".

ص: 234