المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الإرسال على الصيد يتوارى عنك ثم تجده مقتولا - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١٩

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الجِزيةِ

- ‌بابُ مَن لا تُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ مِن أهلِ الأوثانِ

- ‌بابُ مَن تُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ مِن أهلِ الكِتابِ وهُمُ اليَهودُ والنَّصارَى

- ‌بابُ مَن لَحِقَ بأَهلِ الكِتابِ قبلَ نُزولِ الفُرقانِ

- ‌بابُ مَن قال: تُؤخَذُ مِنهُم الجِزيَةُ عَرَبًا كانوا أو عَجَمًا

- ‌باب من زعم أنَّما تُؤخَذُ الجزيةُ من العَجَمِ

- ‌بابُ ذِكرِ كُتُبٍ أنزَلَها اللَّهُ تَعالَى قبلَ نُزولِ القُرآنِ

- ‌بابٌ: المَجوسُ أهلُ كِتابٍ والجِزيَةُ تُؤخَذُ مِنهُم

- ‌بابُ الفَرقِ بَيَن نِكاحِ نِساءِ مَن يُؤخَذُ مِنه الجِزيَةُ وذَبائحِهِم

- ‌بابُ كَمِ الجِزيَةُ

- ‌بابُ الزّيادَةِ على الدّينارِ بالصُّلحِ

- ‌بابُ الضِّيافَةِ في الصُّلحِ

- ‌بابُ ما جاءَ في "الضِّيافَةُ ثَلاثَةُ أيّامٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في ضيافَةِ مَن نَزَلَ بهِ

- ‌بابُ مَن تُرفَعُ عنه الجِزيَةُ

- ‌بابُ الذِّمِّيِّ يُسلِمُ فتُرفَعُ عنه الجِزيَةُ ولا يُعشَرُ مالُه إذا اختَلَفَ بالتِّجارَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ الشَّرائطِ التي يأخُذُها الإمامُ على أهلِ الذِّمَّة، وما يَكونُ مِنهُم نَقضًا لِلعَهدِ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم ألَّا يَذكُروا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَّا بما هو أهلُهُ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم أن أحَدًا مِن رِجالِهِم إن أصابَ مُسلِمَةً بزِنًى، أوِ اسمِ نِكاحٍ، أو قَطَعَ الطَّريقَ على مُسلِمٍ، أو فتَنَ مُسلِمًا عن دينِه، أو أعانَ المُحارِبينَ على المُسلِميَن، فقَد نَقَضَ عَهدَه

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم ألَّا يُحدِثوا في أمصارِ المُسلِميَن كَنيسَةً، ولا مَجمَعًا لِصَلَواتِهِم، ولا صَوتَ ناقوسٍ، ولا حَملَ خَمرٍ، ولا إدخالَ خِنزيرٍ

- ‌بابٌ: لا تُهدَمُ لَهُم كَنيسَةٌ ولا بِيعَةٌ

- ‌بابُ الإمامِ يَكتُبُ كِتابَ الصُّلحِ على الجِزيَةِ

- ‌بابٌ: يُشتَرَطُ عَلَيهِم أن يُفَرِّقوا بَيَن هَيئاتِهِم وهَيئاتِ المُسلِميَن

- ‌بابٌ: لا يأخُذونَ على المُسلِمينَ سَرَواتِ الطُّرُقِ(2)ولا المَجالِسِ في الأسواقِ

- ‌بابٌ: لا يَدخُلونَ مَسجِدًا بغَيِر إذنٍ

- ‌بابٌ: لا يأخُذُ المُسلِمونَ مِن ثِمارِ أهلِ الذِّمَّةِ ولا أموالِهِم شَيئًا بغَيِر أمرِهِم إذا أعطَوا ما عَلَيهِم، وما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ في ظُلمِهِم وقَتلِهِم

- ‌بابُ النَّهي عن التَّشديدِ في جِبايَةِ الجِزيَةِ

- ‌بابٌ: لا يأخُذُ مِنهُم في الجِزيَةِ خَمرًا ولا خِنزيرًا

- ‌بابُ الوَصاةِ بأَهلِ الذِّمَّةِ

- ‌بابٌ: لا يَقرَبُ المَسجِدَ الحَرامَ - وهو الحَرَمُ كُلُّه - مُشرِكٌ

- ‌بابٌ: لا يَسكُنُ أرضَ الحِجازِ مُشرِكٌ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَفسيرِ أرضِ الحِجازِ وجَزيرَةِ العَرَبِ

- ‌بابٌ: الذِّمِّىُّ يَمُرُّ بالحِجازِ مارًّا لا يُقيمُ ببَلَدٍ مِنها أكثَرَ مِن ثلاثِ لَيالٍ

- ‌بابُ ما يُؤخَذُ مِنَ الذِّمِّىِّ إذا تَجَرَ(2)فى غَيِر بَلَدِه، والحَربِىِّ إذا دَخَلَ بلادَ الإِسلامِ بأَمانٍ

- ‌بابٌ: لا يُؤخَذُ مِنهُم ذَلِكَ فى السَّنَةِ إلَّا مَرَّةً واحِدَةً إلَّا أن يَقَعَ الصُّلحُ على أكثَرَ مِنها

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ ألَّا تُقتَلَ الرُّسُلُ

- ‌بابُ الحَربِىِّ إذا لَجأ إلَى الحَرَمِ، وكَذَلِكَ مَن وجَبَ عَلَيه حَدٌّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى هَدايا المُشرِكيَن لِلإِمامِ

- ‌بابٌ: نَصارَى العَرَبِ تُضَعَّفُ عَلَيهِمُ الصَّدَقَةُ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ذَبائحِ نَصارَى بَنِى تَغلِبَ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَعشيرِ أموالِ بَنِى تَغلِبَ إذا اختَلَفوا بالتِّجارَةِ

- ‌بابُ المُهادَنَةِ على النَّظَرِ لِلمُسلِميَن

- ‌بابُ ما جاءَ فى مُدَّةِ الهُدنَةِ

- ‌بابُ نُزولِ سُورَةِ "الفَتحِ" على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرجِعَه مِنَ الحُدَيبيَةِ

- ‌بابُ مُهادَنَةِ الأئمَّةِ بَعدَ رسولِ رَبِّ العِزَّةِ إذا نَزَلَت بالمسلِميِن نازِلَةٌ

- ‌بابُ المُهادَنَةِ إلَى غَيِر مُدَّةٍ

- ‌بابُ مُهادَنَةِ مَن يَقوَى على قِتالِهِ

- ‌بابٌ: لا خَيرَ فى أن يُعطيَهُم المُسلِمونَ شَيئًا على أن يَكُفُّوا عَنهُم

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فى الإعطاءِ فى الفِداءِ ونَحوِه لِلضَّرورَةِ

- ‌بابُ الهُدنَةِ على أن يَرُدَّ الإمامُ مَن جاءَ بَلَدَه مُسلِمًا مِنَ المُشرِكينَ

- ‌بابُ نَقضِ الصُّلحِ فيما لا يَجوزُ

- ‌بابُ مَن جاءَ مِن عَبيدِ(1)أهلِ الهُدنَةِ مُسلِمًا

- ‌بابُ مَن جاءَ مِن عَبيدِ أهلِ الحَربِ مُسلِمًا

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه إنَّما أعتَقَهُم بالإسلامِ والخُروجِ مِن بلادٍ مَنصوبٍ عَلَيها الحَربُ

- ‌بابُ الوَفاءِ بالعَهدِ إذا كان العَقدُ مُباحًا وما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ فى نَقضِه

- ‌بابٌ: لا يوفَى مِنَ العُهودِ بما يَكونُ مَعصيَةً

- ‌بابُ نَقضِ أهلِ العَهدِ أو بَعضِهِمُ العَهدَ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الدُّخولِ على أهلِ الذِّمَّةِ فى كَنائسِهِم والتَّشَبُّهِ بهِم يَومَ نيروزِهِم ومِهرَجانِهِم

- ‌كتابُ الصيدِ والذبائحِ

- ‌بابُ الأكلِ مِمّا أمسَكَ عَلَيكَ المُعَلَّمُ وإِن قَتَلَ

- ‌بابُ المُعَلَّمِ يأكُلُ مِنَ الصَّيدِ الَّذِى قَد قَتَلَ

- ‌بابُ البُزاةِ المُعَلَّمَةِ إذا أكَلَت

- ‌بابُ تَسميَةِ اللهِ عِندَ الإرسالِ

- ‌بابُ مَن تَرَكَ التَّسميَةَ وهو مِمَّن تَحِلُّ ذَبيحَتُهُ

- ‌بابُ سَبَبِ نُزولِ قَولِ اللهِ عز وجل:

- ‌بابُ الإرسالِ على الصَّيدِ يَتَوارَى عَنكَ ثُمَّ تَجِدُه مَقتولًا

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُدرِكُ صَيدَه حَيًّا

- ‌بابُ غَيرِ المُعَلَّمِ إذا أصابَ صَيدًا

- ‌بابُ المُسلِمِ يُرسِلُ كَلبَه المُعَلَّمَ على صَيدٍ فخالَطَه ما لَم يُرسِلْه مُسلِمٌ

- ‌بابُ مَن رَمَى صَيدًا أو طَعَنَه [أو ضَرَبَه](1)أو أرسَلَ كَلبًا فقَطَعَه قِطعَتَينِ أو قَطَعَ رأسَه أو بَطنَه أو صُلبَهُ

- ‌بابٌ: ما قُطِعَ مِنَ الحَىِّ فهو مَيْتَةٌ

- ‌بابُ ما جاءَ فى صَيدِ المَجوسِىِّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ذَكاةِ ما لا يَقدِرُ على ذَبحِه إلَّا برَمىٍ أو سِلاحٍ

- ‌بابُ ما يُذَكَّى بهِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى فيَقَعُ على الأرضِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى فيَقَعُ على جَبَلٍ ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنه أو يَقَعُ فى الماءِ

- ‌بابُ الصَّيدِ يُرمَى بحَجَرٍ أو بُندُقَةٍ

- ‌بابُ صَيدِ المِعراضِ

- ‌بابُ ما ذُبِحَ لِغَيرِ اللهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى البَهيمَةِ تُريدُ أن تَموتَ فتُذبَحَ

- ‌بابُ الحِيتانِ ومَيْتَةِ البحرِ

- ‌بابُ السَّمَكِ يَصطادُه يَهودِىٌّ أو نَصرانِىٌّ أو مَجوسِىٌّ أو وثَنِىٌّ

- ‌بابُ ما لَفَظَ البحرُ وطَفا مِن مَيْتِهِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أكلَ الطّافى

- ‌بابُ ما جاءَ فى أكلِ الجَرادِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الضِّفْدِعِ

- ‌كتابُ الضحايا

- ‌بابٌ: الأضحيَّةُ سُنَّةٌ، نُحِبُّ لُزومَها ونَكرَهُ تَركَها

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ لِمَن أرادَ أن يُضَحِّىَ ألَّا يأخُذَ مِن شَعَرِه ولا مِن ظُفُرِه إذا أهَلَّ هِلالُ ذِى الحِجَّةِ حَتَّى يُضَحِّىَ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يُضَحِّى عن نَفسِه وعن أهلِ بَيتِهِ

- ‌بابٌ: لا يَجزِى الجَذَعُ إلَّا مِنَ الضّأنِ وحدَها، ويَجزِى الثَّنِىُّ مِنَ المَعْزِ والإِبِلِ والبَقَرِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى أفضَلِ الضَّحايا

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ أن يُضَحَّى به مِنَ الغَنَمِ

- ‌بابُ ما ورَدَ النَّهيُ عن التَّضحيَةِ بهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الصَّغيَرةِ الأُذُنِ

- ‌بابُ وقتِ الأُضحيَّةِ

- ‌بابٌ: مَن شاءَ مِنَ الأئمَّةِ ضَحَّى في مُصَلَّاه، ومَن شاءَ في مَنزِلِهِ

- ‌بابٌ: الذَّكاةُ في المَقدورِ عَلَيه ما بَيَن اللَّبَّةِ(4)والحَلقِ

- ‌بابٌ: الذَّبحُ في الغَنَمِ والبَقَرِ والفَرَسِ والطّائرِ، والنَّحرُ في الإبِلِ

- ‌بابُ جَوازِ النَّحرِ فيما يُذبَحُ والذَّبحِ فيما يُنحَرُ

- ‌بابُ كَراهَةِ النَّخْعِ والفَرْسِ

- ‌بابُ الذَّكاةِ بالحَديدِ وبِما يَكونُ أخَفَّ على المُذَكَّى، وما يُستَحَبُّ مِن حَدِّ الشِّفارِ ومواراتِه عن البَهيمَةِ وإراحَةِ الذبيحةِ

- ‌بابٌ: الذَّكاةُ بما أنهَرَ الدَّمَ وفَرَى(1)الأوداجَ والمَذبَحَ ولَم يُثَرِّدْ، إلَّا الظُّفُرَ والسِّنَّ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَعامِ أهلِ الكِتابِ

- ‌بابُ ما جاءَ في طَعامِهِم وإِن كانوا حَربًا

- ‌بابُ ما جاءَ في ذَبيحَةِ مَن أطاقَ الذَّبحَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلمَرءِ مِن أن يَتَوَلَىَّ ذَبحَ نُسُكِه أو يَشهَدَهُ

- ‌بابُ النَّسيكَةِ يَدبَحُها غَيُر مالكِها

- ‌بابُ ذَبائحِ نَصارَى العَرَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في ذَبيحَةِ المَجوسِ

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ في أن يَستَقبِلَ بالذَّبيحَةِ القِبلَةَ

- ‌بابُ التَّسميَةِ على الذَّبيحَةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِندَ الذَّبيحَةِ

- ‌بابُ قَولِ المُضَحِّى: اللَّهُمَّ مِنكَ وإِلَيكَ فتَقَبَّلْ مِنِّى. وقَولِ المُضَحِّى عن غَيرِهِ: اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن فُلانٍ

- ‌بابُ ما جاءَ في حِلاقِ الشَّعَرِ بَعدَ ذَبحِ الأُضحيَّةِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يوجِبُ شاةً أُضحيَّةً لَم يَكُنْ له أن يُبدِلَها بخَيرٍ ولا شَرٍّ مِنها

- ‌بابُ ما جاءَ في ولَدِ الأُضحيَّةِ ولَبَنِها

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَشتَرى ضَحيَّةً(4)وهِيَ تامَّةٌ ثُمَّ عَرَضَ لَها نَقصٌ وبَلَغَتِ المَنسِكَ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَشتَرِى ضَحيَّةَ فتَموتُ أو تُسرَقُ أو تَضِلُّ

- ‌بابُ التَّضحيَةِ في اللَّيلِ مِن أيّامِ مِنًى

- ‌بابُ النَّهىِ عن أكلِ لُحومِ الضَّحايا بَعدَ ثَلاثٍ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الأكلِ مِن لُحومِ الضَّحايا والإطعامِ والادِّخارِ

- ‌بابُ إطعامِ البائسِ الفَقيِر، وإِطعامِ القانِعِ والمُعتَرِّ، وما جاءَ في تَفسيِرهِم

- ‌بابٌ: لا يَبيعُ مِن أُضحيَّتِه شَيئًا، ولا يُعطِى أجرَ الجازِرِ مِنها

- ‌بابُ الاشتراكِ في الهَدىِ والأُضحيَّةِ

- ‌بابُ الأُضحيَّةِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ مَن قال: الأضحَى جائزٌ يَومَ النَّحرِ وأَيَّامَ مِنًى كُلَّها؛ لأنَّها أيَّامُ النُّسُكِ

- ‌بابُ مَن قال: الأضحَى يَومَ النَّحرِ ويَومَيِن بَعدَهُ

- ‌بابُ مَن قال: الضَّحايا إلَى آخِرِ الشَّهرِ لمن أراد أن يَستأنِىَ(3)ذَلِكَ

- ‌جماعُ أبوابِ العَقيقَةِبابٌ: العَقيقَةُ سُنَّةٌ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن العَقيقَةَ على الاختيارِ لا على الوُجوبِ

- ‌بابُ ما يُعَقُّ عن الغُلامِ، وما يُعَقُّ عن الجاريَةِ

- ‌بابُ مَنِ اقتَصَرَ في عَقيقَةِ الغُلامِ على شاةٍ واحِدَةٍ

- ‌بابُ مَن قال. لا تُكسَرُ عِظامُ العَقيقَةِ، ويأكُلُ أهلُها مِنها، ويَتَصَدَّقونَ ويُهدونَ

- ‌بابٌ: لا يُمَسُّ الصَّبِىُّ بشَئٍ مِن دَمِها

- ‌بابُ ما جاءَ في وقتِ العَقيقَةِ وحَلقِ الرأسِ والتَّسميَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّصَدُّقِ بزِنَةِ شَعَرِه فِضَّةً، وما تُعطَى القابِلَةُ

- ‌بابُ النَّهىِ عن القَزَعِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التّأذينِ في أُذُنِ الصَّبِىِّ حينَ يولَدُ

- ‌بابُ تَسميَةِ المَولودِ حيَن يولَدُ، وما جاءَ فيها أصَحُّ مِمّا مَضَى

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ أن يُسَمَّى بهِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ أن يُسَمَّى بهِ

- ‌بابُ تَغييرِ الاسمِ القَبيحِ، وتَحويلِ الاسمِ إلَى ما هو أحسَنُ مِنهُ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ ان يَتَكَنَّى بهِ

- ‌بابُ مَن رأى الكَراهَةَ في الجَمعِ بَينَهُما

- ‌بابُ ما جاءَ مِنَ الرُّخصَةِ في الجَمعِ بَينَهُما

- ‌بابُ مَن تَكَنَّى بأَبِى عيسَى

- ‌بابُ مَن تَكَنَّى ولَيسَ له ولَدٌ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَكَنَّى ولَيسَ لَها ولَدٌ

- ‌بابٌ: أقِرّوا الطَّيرَ على مَكاناتِها

- ‌بابُ ما جاءَ في الفَرَعِ والعَتيرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في مُعاقَرَةِ الأعرابِ وذَبائحِ الجِنِّ

- ‌جماعُ أبوابِ ما يَحِلُّ ويَحرُمُ مِنَ الحَيَواناتِ

- ‌بابُ ما يَحرُمُ مِن جِهَةِ ما لا تأكُلُ العَرَبُ

- ‌بابُ ما جاءَ في الضَّبُعِ والثَّعلَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الأرنَبِ

- ‌بابُ ما جاءَ في حِمارِ الوَحشِ، وما أكَلَته العَرَبُ في غَيرِ الضَّرورَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الضَّبِّ

- ‌بابُ ما رُوِيَ في القُنفُذِ وحَشَراتِ الأرضِ

- ‌بابُ أكلِ لُحومِ الخَيلِ

- ‌بابُ بَيانِ ضَعفِ الحديثِ الَّذِي رُوِيَ في النَّهيِ عن لُحومِ الخَيلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ لُحومِ الحُمُرِ الأهليَّةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ الجَلَّالَةِ وأَلبانِها

- ‌بابُ ما جاءَ في الدَّجاجِ الَّذِى يأكُلُ النَّتْنَ

- ‌بابُ ما جاءَ في المَصبورَةِ

- ‌بابُ ذَكاةِ ما في بَطنِ الذَّبيحَةِ

- ‌جماعُ أبوابِ كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ التَّنزيهِ عن كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في كَسبِ الحَجّامِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ الحِجامَةِ على طَريقِ الاِختِصارِ

- ‌بابُ مَوضِعِ الحِجامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في وقتِ الحِجامَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في استِحبابِ تَركِ الاكتِواءِ والاسترقاءِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إباحَةِ قَطعِ العروقِ والكَىِّ عِندَ الحاجَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في إباحَةِ التَّداوِى

- ‌بابُ ما جاءَ في الاحتِماءِ

- ‌بابُ أدويَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِوَى ما مَضَى في البابِ قَبلَهُ

- ‌بابُ لا تُكرِهوا مَرضاكُم على الطَّعامِ والشَّرابِ

- ‌بابُ إباحَةِ الرُّقيَةِ بكِتابِ اللَّهِ عز وجل وبِما يُعرَفُ مِن ذِكرِ اللَّهِ

- ‌بابُ التَّمائمِ

- ‌بابُ النُّشْرَةِ

- ‌بابُ الاستِغسالِ لِلمَعينِ

- ‌جماعُ أبوابِ ما لا يَحِلُّ أكلُه وما يَجوزُ لِلمُضْطَرِّ مِنَ المَيتَةِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ السَّمنِ أوِ الزَّيتِ تَموتُ فيه فأْرَةٌ

- ‌بابُ مَن قال: لا يَجوزُ بَيعُ ما نَجِسَ مِنه

- ‌بابُ مَن أباحَ الاستِصباحَ(4)بهِ

- ‌بابُ مَن مَنَعَ الانتِفاعَ بهِ

- ‌بابُ تَحريمِ أكلِ السَّمِّ القاتِلِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ التِّرياقِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ المَيتَةِ بالضَّرورَةِ

- ‌بابُ تَحريمِ أكلِ مالِ الغَيرِ بغَيرِ إذنِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن مَرَّ بحائطِ إنسانٍ أو ماشيَتِهِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ لِلمُضطَرِّ مِن مالِ الغَيرِ

- ‌بابٌ: صاحِبُ المالِ لا يَمنَعُ المُضطَرَّ فضلًا إن كان عِندَهُ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ الأدويَةِ النَّجِسَةِ بالضَّرورَةِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّداوِي بالمُسكِرِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّداوِى بما يَكونُ حَرامًا في غَيِر حالِ الضَّرورَةِ

- ‌بابُ أكلِ الجُبنِ

- ‌بابُ ما يَحِلُّ مِنَ الجُبنِ وما لا يَحِلُّ

- ‌بابُ ما جاءَ في الكَبِدِ والطِّحالِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ مِنَ الشّاةِ إذا ذُبِحَت

- ‌بابُ ما حَرُمَ على بَنِي إسرائيلَ ثُمَّ ورَدَ عَلَيه النَّسخُ بشَريعَةِ نَبيّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ ما حَرَّمَ المُشرِكونَ على أنفُسِهِم

- ‌بابُ استِعمالِ أوانِي المُشرِكينَ والأكلِ مِن طَعامِهِم

- ‌بابُ ما جاءَ في أكلِ الطّيِن

- ‌بابُ ما لَم يُذكَرْ تَحريمُه ولا كان في مَعنَى ما ذُكِرَ تَحريمُه مِمّا يُؤكَلُ أو يُشرَبُ

الفصل: ‌باب الإرسال على الصيد يتوارى عنك ثم تجده مقتولا

لِيُجَادِلُوكُمْ} قالوا: يَقولونَ: ما ذَبَحَ اللهُ فلا تأكُلوه، وما ذَبَحتُم أنتُم فكُلوه. فأَنزَلَ اللهُ عز وجل:{وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}

(1)

.

‌بابُ الإرسالِ على الصَّيدِ يَتَوارَى عَنكَ ثُمَّ تَجِدُه مَقتولًا

18931 -

فيما رَوَى أبو داودَ السِّجِسْتانِىُّ فى "المراسيل" عن النُّفَيلِىِّ، عن زُهَيرٍ، عن عَطاءِ بنِ السّائبِ، عن عامِرٍ، أن أعرابيًّا أهدَى لِرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ظَبْيًا فقالَ:"مِن أينَ أصَبتَ هَذا؟ ". قال: رَمَيتُه أمسِ، فطَلَبتُه فأَعجَزَنِى، حَتَّى أدرَكَنِى المَساءُ، فرَجَعتُ، فلَمّا أصبَحتُ اتَّبَعتُ أثَرَه، فوَجَدتُه فى غارٍ -أو فى أحجارٍ- وهَذا مِشقَصِى فيه أعرِفُه. قال:"باتَ عَنكَ لَيلَةً، ولا آمَنُ أن تَكونَ هامَّةٌ أعانَتْكَ عَلَيه، لا حاجَةَ لِى فيه"

(2)

.

18932 -

وعن نَصرِ بنِ علىٍّ، عن جَريرٍ، عن موسَى بنِ أبى عائشةَ، عن أبى رَزينٍ قال: جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بصَيدٍ فقالَ: إنِّى رَمَيتُه مِنَ اللَّيلِ فأَعيانِى، ووَجَدتُ سَهمِى فيه مِنَ الغَدِ، وقَد عَرَفتُ سَهمِى. فقالَ:"اللَّيلُ خَلقٌ مِن خَلقِ اللهِ عز وجل عَظيمٌ؛ لَعَلَّه أعانَكَ عَلَيه شَئٌ، انبِذْها عَنكَ"

(3)

.

أخبرَنا بهِما أبو بكرٍ محمدُ بنُ محمدٍ، أخبرَنا أبو الحُسَينِ

(4)

الفَسَوِىُّ، حدثنا أبو علىٍّ اللُّؤلُؤِىُّ، حدثنا أبو داودَ. فذَكَرَهُما.

(1)

أبو داود (2818). وأخرجه ابن ماجه (3173)، والحاكم 4/ 113 من طريق إسرائيل به، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

(2)

المراسيل (382). وينظر تحفة الأشراف (18865).

(3)

المراسيل (383). وأخرجه ابن أبى شيبة (19915).

(4)

فى س، م:"الحسن".

ص: 187

18933 -

وأخبرَنا أبو الحَسَنِ ابنُ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا الباغَنْدِىُّ، حدثنا قَبيصةُ، حدثنا سفيانُ، عن موسَى بنِ أبى عائشةَ، عن عبدِ اللهِ بنِ أبى رَزينٍ، عن أبى رَزينٍ، عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم:"إذا غابَ عَنكَ الصَّيدُ فصادَفتَه". وذَكَرَ هَوامَّ الأرضِ

(1)

. وأبو رَزينٍ هذا اسمُه مَسعودٌ، مَولَى شَقيقِ بنِ سلمةَ؛ ولَيسَ بأَبِى رَزينٍ مَولَى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. والحديثُ مُرسَلٌ. قالَه البُخارِىُّ

(2)

.

18934 -

أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ القاضِى، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ، أخبرَنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِى عمرُو بنُ الحارِثِ، عن عبدِ المَلِكِ بنِ الحارِثِ بنِ الرُّحَيْلِ حَدَّثَه، أن عمرَو بنَ مَيمونٍ حَدَّثَه، عن أبيه، أن أعرابيًّا أتَى إلَى عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ رضي الله عنهما، ومَيمونٌ عِندَه، فقالَ: أصلَحَكَ اللهُ، إنِّى أَرمِى الصَّيدَ فأُصْمِى، وأُنمِى، فكَيفَ تَرَى؟ فقالَ ابنُ عباسٍ رضي الله عنهما: كُلْ ما أصمَيتَ، ودَعْ ما أنمَيتَ

(3)

.

18935 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو عَمرِو ابنُ مَطَرٍ، حدثنا يَحيَى بنُ محمدٍ، حدثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ مُعاذٍ، حدثنا أبى، عن شُعبَةَ، عن

(1)

أخرجه ابن أبى شيبة (19916)، والطبرانى 19/ 214 (478) من طريق سفيان بنحوه. وفى

الطبرانى: قال: "لعل هوام الأرض هى قتلته".

(2)

التاريخ الكبير 5/ 91.

(3)

أخرجه المصنف فى الصغرى (3843)، وفى المعرفة (5601) من طريق أبى العباس الأصم به.

وفى المعرفة: "أخبرني عمرو بن الحارث بن رحيل حدثه، أن عمرو بن ممون. . . ".

ص: 188

الحَكَمِ، عن عبدِ اللهِ بنِ أبى الهُذَيلِ قال: أمَرَنِى ناسٌ مِن أهلِى أن أسأَلَ لَهُم عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ رضي الله عنهما عن أشياءَ، فكَتَبتُها فى صَحيفَةٍ، فأَتَيتُه لأسأَلَه، فإِذا عِندَه ناسٌ يَسألونَه، فسأَلوه حَتَّى سألوه عن جَميعِ ما فى صحيفَتِى، وما سألتُه عن شَئٍ، فسألَه رَجُلٌ أعرابِىٌّ فقالَ: إنِّى مَملوكٌ أكونُ فى إبِلِ أهلِى، فيأتينِى الرَّجُلُ يَستَسقينِى، أفأسقيه؟ قال: لا. قال: فإِن خَشِيتُ أن يَهلِكَ؟ قال: فاسقِه ما يُبَلِّغُه ثُمَّ أخبِرْ به أهلَكَ. قال: فإِنِّى رَجُلٌ أرمِى، فأُصْمِى وأُنْمِى. قال: ما أصمَيتَ فكُلْ، وما أنمَيتَ فلا تأكُلْ. قُلتُ لِلحَكَمِ: ما الإصماءُ؟ قال: الإقعاصُ. قُلتُ: فما الإنماءُ؟ قال: ما تَوارَى عَنكَ

(1)

.

وقَد رُوِىَ هذا مِن وجهٍ آخَرَ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما مَرفوعًا

(2)

، وهو ضَعيفٌ.

أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ الأصَمُّ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ قال: قال الشّافِعِىُّ: ما أصمَيتَ: ما قَتَلَتْه الكِلابُ وأَنتَ تَراه، وما أنمَيتَ: ما غابَ عَنكَ مَقتَلُه. قال الشّافِعِىُّ رحمه الله: ولا يَجوزُ عِندِى فيه إلَّا هذا؛ إلَّا أن يَكونَ جاءَ عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم شَئٌ -فإنِّى أتَوَهَّمُه- فيَسقُطَ كُلُّ شَئٍ خالَفَ أمرَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، ولا يَقومُ مَعَه رأىٌ ولا قياسٌ؛ فإِنَّ اللهَ قَطَعَ العُذرَ لِقَولِه صلى الله عليه وسلم

(3)

.

(1)

أخرجه أبو عبيد فى الأموال (1347) - وعنه ابن زنجويه فى الأموال (1856) من طريق شعبة به. وعبد الرزاق (8453)، وابن أبى شيبة (19918) من طريق ابن أبى الهذيل بنحوه مختصرًا. وتقدم فى (7937) من طريق الحكم به.

(2)

أخرجه الطبرانى (12370).

(3)

المصنف فى الصغرى (3844، 3845)، وفى المعرفة (5600)، والأم 2/ 228.

ص: 189

قال الشيخُ: وهَذا الَّذِى تَوَهَّمَه الشّافِعِىُّ رحمه الله فيما:

18936 -

أخبرَنا أبو عمرٍو محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِىُّ، أخبرَنِى حَمدانُ بنُ عمرٍو المَوْصِلِىُّ، حدثنا غَسّانُ هو ابنُ الرَّبيعِ المَوصِلِىُّ، حدثنا ثابِتٌ هو ابنُ يَزيدَ، حدثنا عاصِمٌ، عن الشَّعبِىِّ، عن عَدِىِّ بنِ حاتِمٍ رضي الله عنه أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أرسَلتَ كَلبَكَ فسَمَّيتَ فأَمسَكَ عَلَيكَ فقَتَلَ فكُلْ، فإِن أكَلَ مِنه فلا تأكُلْ؛ فإِنَّما أمسَكَ على نَفسِه، وإِذا خالَطَ كِلابًا لَم تَذكُرِ اسمَ اللهِ عَلَيها، فأَمسَكْنَ وقَتَلْنَ فلا تأكُلْ؛ فإِنَّكَ لا تَدرِى أيُّها قَتلَ، وإِن رَمَيتَ الصَّيدَ، فوَجَدتَه بَعدَ يَومٍ أو يَومَينِ، لَيسَ به إلَّا أثَرُ سَهمِكَ؛ فإِن شِئتَ أن تأكُلَ فكُلْ، وإِن وقَعَ فى الماءِ فلا تأكُلْ"

(1)

. رَواه البخارىُّ فى "الصحيح" عن موسَى بنِ إسماعيلَ عن ثابِتِ بنِ يَزيدَ

(2)

.

18937 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو عمرِو ابنُ أبى جَعفَرٍ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ، حدثنا الحَسَنُ بنُ عيسَى، أخبرَنا ابنُ المُبارَكِ، أخبرَنا عاصِمٌ، عن الشَّعبِىِّ، عن عَدِىِّ بنِ حاتِمٍ رضي الله عنه أنَّه سألَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن الصَّيدِ. فذَكَرَ الحديثَ، قال: فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "وإِذا رَمَيتَ بسَهمِكَ فاذكُرِ اسمَ اللهِ؛ فإِن أدرَكتَه فكُلْ، إلَّا أن تَجِدَه قَد وقَعَ فى ماءٍ؛ فإِنَّكَ لا تَدرِى الماءُ قَتلَه أو سَهمُكَ، فإِن وجَدتَه بَعدَ لَيلَةٍ أو لَيلَتَينِ، فلَم تَجِدْ فيه أثَرًا غَيرَ أثَرِ

(1)

أخرجه أحمد (19338)، ومسلم (1929/ 6)، وأبو داود (2849)، والنسائى (4310)، وابن ماجه (3213) من طريق عاصم بنحوه مختصرًا ومطولًا. وتقدم فى (18904، 18920).

(2)

البخاري (5484).

ص: 190

سَهمِكَ، فشِئتَ أن تأكُلَ مِنه فكُلْ"

(1)

. رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن يَحيَى بنِ أيّوبَ عن عبدِ اللهِ بنِ المُبارَكِ

(2)

. وبِمَعناه رَواه خالِدٌ الحَذّاءُ عن الشَّعبِىِّ

(3)

.

قال البخارىُّ

(4)

: وقالَ عبدُ الأعلَى، عن داودَ، عن عامِرٍ، عن عَدِىٍّ. فذَكَرَ ما:

18938 -

أخبرَنا أبو عمرٍو محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإسماعيلِىُّ، أخبرَنِى أبو يَعلَى، حدثنا عُبَيدُ اللهِ القَواريرِىُّ، حدثنا عبدُ الأعلَى، حدثنا داودُ هو ابنُ أبى هِندٍ، عن عامِرٍ هو الشَّعبِىُّ، عن عَدِىِّ ابنِ حاتِمٍ رضي الله عنه أنَّه قال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أحَدَنا يَرمِى، فيَقتَفِرُ

(5)

أثَرَه اليَومَ واليَومَينِ، فيَجِدُه مَيِّتًا وفيه سَهمُه؛ أيأكُلُ؟ قال:"نَعَم، إن شاءَ". أو قال: "يأكُلُ إن شاءَ"

(6)

.

18939 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ محمدٍ المِصرِىُّ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ شُعَيبٍ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ زيادٍ، حدثنا شُعبَةُ، أخبرَنِى عبدُ المَلِكِ بنُ مَيسَرَةَ (ح) وأخبرَنا علىُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا

(1)

أخرجه الطبرانى 17/ 74 (155) من طريق ابن المبارك به. وتقدم فى (18907).

(2)

مسلم (2929/ 4، 6).

(3)

أخرجه الطبرانى 17/ 77 (167) من طريق خالد الحذاء به مختصرًا.

(4)

البخارى (5485).

(5)

فى س، م:"فيقتفى"، وهما بمعنًى.

(6)

أخرجه أبو داود (2853) من طريق عبد الأعلى به.

ص: 191

محمدُ بنُ الفَرَجِ الأزرَقُ، حدثنا أبو النَّضرِ، حدثنا شُعبَةُ، عن عبدِ المَلِكِ بنِ مَيسَرَةَ قال: سَمِعتُ سعيدَ بنَ جُبَيرٍ يُحَدِّثُ، عن عَدِىِّ بنِ حاتِمٍ الطّائىِّ رضي الله عنه أنَّه قال: يا رسولَ اللهِ، إنِّى أرمِى الصَّيدَ، فأَطلُبُ الأثَرَ بَعدَ لَيلَةٍ. قال:"إذا رأيتَ أثَرَ سَهمِكَ فيه لَم يأكُلْ مِنه سَبُعٌ فكُلْ". قال شُعبَةُ: فذَكَرتُ ذَلِكَ لأبِى بِشرٍ فقالَ: قال ابنُ جُبَيرٍ: عن عَدِىِّ بنِ حاتِمٍ رضي الله عنه، أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قال:"إذا رأيتَ سَهمَكَ فيه لَم تَرَ فيه أثَرًا غَيرَه، وتَعلَمُ أنَّه قَتَلَه فكُلْه"

(1)

.

18940 -

وأخبرَنا ابنُ عبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا أحمدُ بنُ علىٍّ الخَزّازُ

(2)

، حدثنا علىُّ بنُ الجَعدِ الجَوهَرِىُّ، حدثنا شُعبَةُ. فذَكَرَه بنَحوِه إلَّا أنَّه قال: قال شُعبَةُ: فحَدَّثتُ به أبا بِشرٍ فقالَ: إنَّما قال سعيدُ بنُ جُبَيرٍ: عن عَدِىِّ بنِ حاتِمٍ رضي الله عنه، عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم:"إذا عَرَفتَ سَهمَكَ فيه، ولَم تَرَ فيه أثَرَ غَيرِه، وتَعلَمُ أنَّه قَتَلَه فكُلْ"

(3)

.

18941 -

وأخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُورَكَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا شُعبَةُ وهُشَيمٌ، عن أبى بِشرٍ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن عَدِىِّ بنِ حاتِمٍ رضي الله عنه قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرمِى الصَّيدَ، فأَجِدُه مِنَ الغَدِ فيه سَهمِى. قال: "إذا

(1)

أخرجه أحمد (19376)، وابن الجارود (919) من طريق شعبة به. والطيالسى (1137)، والنسائى (4313) من طريق شعبة عن عبد الملك به.

(2)

فى س، م:"الجزار". وقد تقدم مرارًا على الصواب.

(3)

البغوى فى الجعديات (470، 471) - ومن طريقه الطبرانى 17/ 91 (216).

ص: 192

وجَدتَ فيه سَهمَكَ، وعَلِمتَ أنَّه قَتَلَه، ولَم تَرَ فيه أثَرَ سَبُعٍ فكُلْ"

(1)

.

18942 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أحمدُ بنُ جَعفَرٍ القَطيعِىُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حَنبَلٍ، حَدَّثَنِى أبى، حدثنا حَمّادُ بنُ خالِدٍ، حدثنا مُعاويَةُ بنُ صالِحٍ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ جُبَيرِ بنِ نُفَيرٍ، عن أبيه، عن أبى ثَعلَبَةَ الخُشَنِىِّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إذا رَمَيتَ سَهمَكَ، فغابَ ثَلاثَ لَيالٍ فأَدرَكتَه، فكُلْ ما لَم يُنتِنْ"

(2)

. رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن محمدِ بنِ مِهرانَ الرّازِىِّ عن حَمّادِ بنِ خالِدٍ الخَيّاطِ

(3)

.

18943 -

أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ ابنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ سَهلِ بنِ بَحرٍ، حدثنا إبراهيمُ بنُ سعيدٍ الجَوهَرِىُّ (ح) وأخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الأصبَهانِىُّ، أخبرَنا أبو محمدِ ابنُ حَيّانَ، حدثنا ابنُ أبى داودَ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ نَصرٍ الأنطاكِىُّ، قالا: حدثنا مَعنُ بنُ عيسَى، حدثنا مُعاويَةُ بنُ صالِحٍ، عن [عبدِ الرَّحمَنِ بنِ جُبَيرِ بنِ نُفَيرٍ]

(4)

، عن أبيه، عن أبى ثَعلَبَةَ الخُشَنىِّ رضي الله عنه، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فى الَّذِى يُدرِكُ صَيدَه بَعدَ ثَلاثٍ قال:"يأكُلُه إلَّا أن يُنتِنَ"

(5)

. رَواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن محمدِ بنِ

(1)

الطيالسى (1136). وأخرجه الترمذى (1468) من طريق الطيالسى عن شعبة وحده، وقال: حسن صحيح. وأحمد (19369)، والنسائى (4311) من طريق هشيم به.

(2)

أحمد (17744). وأخرجه أبو داود (2861)، والطحاوى فى شرح المشكل (4025)، والدارقطنى 4/ 295 من طريق حماد بن خالد به.

(3)

مسلم (1931/ 9)،

(4)

فى س: "عبد الله بن جبير".

(5)

أخرجه النسائى (4314)، والطحاوى فى شرح المشكل (4024) من طريق معن به.

ص: 193

أحمدَ بنِ أبى خَلَفٍ عن مَعنٍ

(1)

.

18944 -

أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ المِنهالِ الضَّريرُ، حدثنا يَزيدُ بنُ زُرَيعٍ، حدثنا حَبيبٌ المُعَلِّمُ، عن عمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه، أن أعرابيًّا يُقالُ له: أبو ثَعلَبَةَ قال: يا رسولَ اللهِ، أفتِنِى فى قَوسِى. قال:"كُلْ ما رَدَّتْ عَلَيكَ قَوسُكَ". قال: "ذَكِىٌّ وغَيرُ ذَكِىٍّ". قال: وإِن تَغَيَّبَ عَنِّى؟ قال: "وإِن تَغَيَّبَ عَنكَ ما لَم يَصِلَّ أو تَجِدْ فيه أثَرَ غَيرِ سَهمِكَ". قال: أفتِنِى فى آنيَةِ المَجوسِ إذا اضطُرِرتُ إلَيها. قال: "اغسِلْها وكُلْ فيها"

(2)

.

18945 -

أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو محمدِ ابنُ حَيّانَ الأصبَهانِىُّ، أخبرَنا ابنُ أبى عاصِمٍ، حدثنا أبو موسَى، حدثنا الأنصارِىُّ، حدثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ الأخنَسِ، حَدَّثَنى عمرُو بنُ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه، عن أبى ثَعلَبَةَ رضي الله عنه قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أفتِنى فى قَوسِى؟ قال:"كُلْ ما رَدَّت عَلَيك قَوسُكَ". قُلتُ: فإِن تَوارَى عَنِّى؟ قال: "وإِن تَوارَى عَنكَ، بَعدَ ألَّا تَرَى فيه إلَّا أثَرَ سَهمِكَ أو يَصِلَّ". قال أبو موسَى: يَعنِى: يَتَغَيَّرَ

(3)

.

قال الشيخُ رحمه الله: وبَلَغَنِى عن أبى سُلَيمانَ الخَطّابِىِّ رحمه الله أنَّه

(1)

مسلم (1931/ 10).

(2)

تقدم فى (18917).

(3)

أخرجه الطبرانى 22/ 207 (547) من طريق محمد بن المثنى به مطولًا، وفيه:"بعد ألا ترى فيه أثر سهم أو نصل". والنسائى فى الكبرى (5829) من طريق الأنصارى بطرف آخر منه ليس فيه موضع الشاهد.

ص: 194

قال: قَولُه: ما لَم يَصِلَّ: فإِنَّه يُريدُ ما لَم يُنتِنْ وتَتَغَيَّرْ ريحُه؛ يُقالُ: صَلَّ اللَّحمُ وأَصَلَّ، لُغَتانِ، وهَذا على مَعنَى الاستِحبابِ دونَ التَّحريمِ؛ لأنَّ تَغَيُّرَ ريحِه لا يُحَرِّمُ أكلَه.

قال: وقَد رُوِىَ أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أكَلَ إهالَةً

(1)

سَنِخَةً؛ وهِىَ المُتَغَيَّرَةُ الرِّيحِ

(2)

.

18946 -

أخبرَناه أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِىُّ، أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ الأعرابِىِّ، حدثنا عباسُ بنُ محمدٍ الدُّورِىُّ، حدثنا الحَسَنُ بنُ الأشيَبِ، حدثنا شَيبانُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ، عن قَتادَةَ، عن أنَسٍ رضي الله عنه قال: لَقَد دُعِىَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على خُبزِ شَعيرٍ وإِهالَةٍ سَنِخَةٍ

(3)

. أخرَجَه البخارىُّ مِن حَديثِ هِشامٍ عن قَتادَةَ

(4)

. كما أخرَجاه فى كِتابِ الرَّهنِ

(5)

.

وحَديثُ البَهْزِىِّ فى حِمارِ الوَحشِ العَقيرِ وفِى الظَّبىِ الحاقِفِ فيه سَهمٌ قَد مَضَى فى كِتابِ الحَجِّ وغَيرِهِ

(6)

.

18947 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ القاضِى، حدثنا

(1)

الإهالة: اسم للشحم والودك. التاج 28/ 44 (أ هـ ل).

(2)

معالم السنن للخطابى 4/ 293.

(3)

تقدم فى (11306).

(4)

البخاري (2069، 2508).

(5)

الحديث عند البخارى كما تقدم عقب (11304)، وليس عند مسلم، ولعل قوله:"كما أخرجاه" صوابه: "كما أخرجناه". إشارة لما تقدم فى كتاب الرهن (11304).

(6)

تقدم فى (10001، 12082) وينظر ما بعده.

ص: 195

أبو الرَّبيعِ ومُحَمَّدُ بنُ أبى بكرٍ قالا: حدثنا حَمّادُ بنُ زَيدٍ، حدثنا يَحيَى بنُ سعيدٍ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ، عن عيسَى بنِ طَلحَةَ، عن عُمَيرِ بنِ سلمةَ الضَّمْرِىِّ، أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ حَتَّى أتَى الرَّوْحاءَ، رأى حِمارًا عَقيرًا. زادَ محمدُ بنُ أبى بكرٍ فى حَديثِه: فى بَعضِ أفنائها. وقالا جَميعًا: فقيلَ: يا رسولَ اللهِ، هذا حِمارٌ عَقيرٌ. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"دَعُوه؛ فإِنَّ الَّذِى أصابَه سَيَجِئُ". فجاءَ رَجُلٌ مِن بَهزٍ قال: يا رسولَ اللهِ، إنِّى أصَبتُ هذا، فشأنَكُم به. فأَمَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أبا بكرٍ، فقَسَمَه بَينَ الرِّفاقِ، ثُمَّ سارَ، حَتَّى إذا كان بالأُثايَةِ

(1)

بَينَ العَرْجِ والرُّوَيثَةِ إذا ظَبْىٌ حاقِفٌ فى ظِلٍّ، فيه سَهمٌ، فأَمَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا أن يُقيمَ عِندَه حَتَّى يُجيزَ آخَرُ النّاسِ، لا يُعرَضُ لَه

(2)

.

18948 -

وأخبرَنا أبو الحَسَنِ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدٍ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ أبى بكرٍ، حدثنا عبدُ الوَهّابِ الثَّقَفِىُّ قال: سَمِعتُ يَحيَى بنَ سعيدٍ يقولُ: أخبرَنِى محمدُ بنُ إبراهيمَ، عن عيسَى بنِ طَلحَةَ أن عُمَيرَ بنَ سلمةَ الضَّمْرِىَّ أخبَرَه عن البَهزِىِّ، أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ وهو مُحرِمٌ، حَتَّى إذا كان ببَعضِ أفناءِ الرَّوحاءِ إذا حِمارُ وَحْشٍ عَقيرٌ، فذَكَرَه القَومُ لِرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال. وذَكَرَ الحديثَ

(3)

.

(1)

فى س، م:"بالأثابة".

(2)

أخرجه الدارقطنى فى العلل 13/ 287، والخطيب فى الأسماء المبهمة ص 418 من طريق حماد به. وأحمد (15450) من طريق يحيى به.

(3)

أخرجه الدارقطنى 13/ 293 من طريق عبد الوهاب به. وتقدم فى (10001، 12082) من طرق أخرى عن يحيى به.

ص: 196