الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأنا أقول الآن: اللَّهم بك أحاول وبك أصول وبك أقاتل" (1) "اللَّهم إنك إن تشأ لا تعبد بعد هذا اليوم" (2)
بالدعاء كان صلى الله عليه وسلم يبدأ معاركه .. لكن قبل بداية المعركة كانت هوازن قد بثت جواسيسها لرصد تحركات وتجهيزات النبي صلى الله عليه وسلم ..
وقد تمكن أحدهم من أن يندس بين جند النبي صلى الله عليه وسلم لكن نظراته وحركاته وربما ألفاظه أفصحت للنبي صلى الله عليه وسلم عن هويته فكانت هذه القصة التي تم فيها:
القبض على جاسوس هوازن
يقول الفارس سلمة بن الأكوع والذي كلف بمهمة القبض أو القضاء على الجاسوس:
"غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن فبينا نحن نتضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على جمل أحمر فأناخه ثم انتزع طلقًا من حقبه فقيد به الجمل .. ثم تقدم يتغدى مع القوم وجعل ينظر .. وفينا ضعفة ورقة في الظهر وبعضنا مشاة إذ خرج يشتد .. فأتى جمله فأطلق قيده ثم أناخه .. وقعد عليه فأثاره فاشتد به الجمل فاتبعه رجل على ناقة ورقاء.
قال سلمة: وخرجت أشتد .. فكنت عند ورك الناقة .. ثم تقدمت
(1) سنده صحيح رواه الإمام أحمد 4 - 322: وكيع عن حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب وعبد الرحمن تابعي ثقة كبير ووكيع إمام معروف وكذلك بقية السند.
(2)
سنده ثلاثي صحيح رواه ابن أبي شيبة 7 - 416 حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين: يزيد وحماد ثقتان معروفان وحميد الطويل سمع من أنس.