الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في الإِسلام ومبايعتها للنبي صلى الله عليه وسلم .. وكان من بين الواصلين إلى المدينة القائد المظفر:
خالد بن الوليد يعود مصحوبًا بأكيدر
خرجت خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع بها أكيدر دومة الجندل فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بلغني أن خيلك انطلقت وإني خفت على أرضي ومالي فاكتب لي كتابًا لا تعرض له ولا لشيء هو لي فإني مقر بالحق الذي هو علىّ فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابًا وأخرج أكيدر قباء منسوجًا بالذهب مما كان كسرى يكسوهم فقال: يا رسول الله اقبل عني هذا" (1).
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: "رأيت قباء أكيدر حين قدم به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل المسلمون يلمسونه بأيديهم ويتعجبون منه .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعجبون من هذا؟ فوالذي نفسى بيده لمناديل سعد ابن معاذ في الجنة أحسن من هذا"(2) وتحدث أنس رضي الله عنه عن سعد ابن معاذ فانهمرت دموعه لذكراه وقال: "إن سعدًا كان أعظم الناس
(1) سنده صحيح رواه في معجم الصحابة 2 - 351 حدثنا محمَّد بن بشر أخو خطاب نا جعفر بن حميد نا عبيد الله ابن إياد عن أبيه عن قيس بن النعمان قال الخطيب في تاريخ بغداد ج: 2 ص:90 قال الدارقطنيُّ محمَّد بن بشر بن مطر ثقة وشيخه ثقة من رجال مسلم: التقريب 1 - 130وعبيد الله بن إياد صدوق من رجال مسلم ووالده ثقة انظر التقريب 1 - 86/ 531 لكن هناك وهم في المتن بلفظ: فإني أهديته لك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع بقبائك فإنه ليس أحد يلبس هذا في الدنيا إلا حرمه في الآخرة فالصحيح أنه قبلها كما سيأتي في الصحيح وغيره.
(2)
سنده صحيح رواه ابن إسحاق: السيرد النبوية 5 - 208 حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن أنس. وشيخ ابن إسحاق تابعى ثقة وإمام في المغازي مر معنا كثيرًا.