الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لغة التشبيه بالمضاف لزوال اللّام المقتضية للتشبيه بالمضاف (1).
واعلم أنّه يجوز حذف اسم لا (2) في مثل: لا عليك أي لا بأس عليك (3).
ذكر خبر ما ولا المشبّهتين بليس
(4)
وهو سابع المنصوبات المشبّهات بالمفعول، وهو الذي يخبر به بعد دخولهما، وينصب في لغة أهل الحجاز، قال الله تعالى: وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما هذا بَشَراً (5) وبنو تميم لا يعملونهما لعدم اختصاصهما (6)، أي لدخولهما على الاسم والفعل، ويبطل عمل ما ولا في أشياء:
أحدها: إذا انتقض النفي بإلّا نحو: ما زيد إلّا قائم، ولا رجل إلا أفضل منك لفقد ما عملتا (7) لأجله وهو النّفي.
وثانيها: إذا تقدّم خبرها على اسمها نحو: ما قائم زيد، لضعفها في العمل (8).
وثالثها: إذا زيدت إن بعد ما نحو: ما إن زيد قائم، لضعف عملها بالفصل بينها وبين معمولها (9) ومنه قوله:(10)
(1) شرح الوافية، 245.
(2)
الكافية، 397.
(3)
في الكتاب، 2/ 295 وإنما يريد لا بأس عليك، ولا شيء عليك ولكنه حذف لكثرة استعمالهم إياه، وانظر شرح المفصل، 2/ 113 وشرح الكافية، 1/ 266 وشرح الأشموني، 2/ 18.
(4)
الكافية، 397 - 398.
(5)
من الآية 31 من سورة يوسف، وحاش لله، سقطت من الأصل.
(6)
ويقرؤون: ما هذا بشر، القطر، 199.
(7)
غير واضحة في الأصل.
(8)
وهذا الشرط جار على «لا» أيضا.
(9)
شرح الوافية، 246، وشرح الكافية، 1/ 266.
(10)
هو فروة بن مسيك ورد منسوبا له في الكتاب 3/ 153، وشرح شواهد المغني، 1/ 81 وخزانة الأدب، 4/ 112 وورد من غير نسبة في المقتضب، 1/ 51 - 2/ 364 والمصنف، 3/ 128 والمحتسب، 1/ 92 والخصائص، 3/ 108 وشرح الكافية، 1/ 266 ورصف المباني، 110 - 311 والمغني، 1/ 25 وهمع الهوامع، 1/ 94.