الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر اسم ما ولا المشبّهتين بليس
(1)
وهو المسند إليه بعد دخولهما، وهما يرفعان الاسم وينصبان الخبر كقوله تعالى: ما هذا بَشَراً (2) وقوله تعالى: ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ (3) و «ما» أكثر مشابهة لليس من «لا» لكونها لنفي الحال كليس، ولا للنفي المطلق، ولذلك تعمل «ما» في المعرفة والنكرة، و «لا» ، لا تعمل إلّا في النكرة (4) ولذلك كان عمل «لا» قليلا، وقد جاء في الشعر (5).
من صدّ عن نيرانها
…
فأنا ابن قيس لا براح
أي ليس لي براح.
ذكر المنصوبات
(6)
المنصوب ما اشتمل على علم المفعوليّة وهي: المفعول المطلق ثم المفعول به، وهو أربعة أقسام:
1 -
السّماعيّ، 2 - المنادى 3 - ما أضمر عامله على شريطة التفسير 4 - التحذير.
ثم بعد المفعول به، المفعول فيه، ثم المفعول له، ثمّ الحال، ثم التمييز، ثم المستثنى ثم خبر كان، ثم اسم إنّ، ثم منصوب لا التي لنفي الجنس، ثمّ خبر ما ولا المشبّهتين بليس.
- التصريح، 1/ 246 وشرح الأشموني، 2/ 17.
(1)
الكافية، 388.
(2)
من الآية 31 من سورة يوسف.
(3)
من الآية 2 من سورة بالمجادلة.
(4)
شرح المفصل، 1/ 108 - 109.
(5)
البيت لسعد بن مالك القيسيّ ورد منسوبا له في الكتاب، 1/ 58 والحلل، 325 وأمالي ابن الشجري، 1/ 282 - 323، وشرح التصريح، 1 /
199 وشرح شواهد، المغني، 2/ 582 - 612 وشرح الشواهد، للعيني، 1/ 354 وخزانة الأدب، 1/ 467 - 2/ 172 ومن غير نسبة في المقتضب، 4/ 360 والإنصاف، 1/ 367 وشرح المفصل، 1/ 108 وشرح الكافية، 1/ 112 ورصف المباني، 266 ومغنى اللبيب، 1/ 239 - 2/ 631 وهمع الهوامع، 1/ 125 وشرح الأشموني، 1/ 254. صد: أعرض والضمير في نيرانها يرجع إلى الحرب.
(6)
الكافية، 388.