‌[مناسبة الفصل لما قبله] - المسبوك على منحة السلوك في شرح تحفة الملوك - جـ ١

(1)

الوضوء -بالفتح-: الماء الذي يتوضأ به، -وبضم الواو-: فعل المتوضيء، وهو إمرار الماء على أعضائه، من الوضاءة، وهي: الحسن، والنظافة، كأن الغاسل وجهه وضأه، أي: حسنه.

واصطلاحًا: الغسل، والمسح في أعضاء مخصوصة.

معجم مقاييس اللغة 6/ 119 باب الواو والضاد وما يثلثهما مادة وضأ، المصباح المنير 2/ 663 مادة وضوء، القاموس المحيط 4/ 622 باب الواو مادة وض أ، مختار الصحاح ص 302 مادة وض أ، الاختيار 1/ 7، مراقي الفلاح ص 97، البحر الرائق 1/ 11 كشف الحقائق 1/ 5.

(2)

الغسل لغة: هو الماء الذي يتطهر به، ويطلق أيضًا على فعل الغسل. واصطلاحًا: تمام غسل الجسد.

المصباح المنير 1/ 447 مادة غسلته، مختار الصحاح ص 198، مادة غ س ل، مجمل اللغة ص 545 باب الغين والسين وما يثلثهما مادة غسل، البحر الرائق 1/ 45، مراقي الفلاح ص 130، العناية 1/ 56، حاشية رد المحتار 1/ 151.

(3)

قال المصنف في البناية في شرح الهداية 1/ 80: "وإنما قدم بيان الوضوء، الذي هو طهارة صغرى على الغسل، الذي هو طهارة كبرى، إما اقتداء بالكتاب العزيز، فإنه ذكره على هذا الترتيب، وإما باعتبار شدة الاحتياج إلى الوضوء، باعتبار كثرة دورانه" ا. هـ. ولأن محل الوضوء جزء البدن، ومحل الغسل كلُّه، والجزء قبل الكل.

العناية 1/ 56، البحر الرائق 1/ 10.