‌[من يستحب لهم الغسل] - المسبوك على منحة السلوك في شرح تحفة الملوك - جـ ١

= وثمرة الخلاف: تظهر فيمن اغتسل يوم الجمعة، ثم أحدث وتوضأ، وصلى الجمعة، لا يكون له فضل من اغتسل يوم الجمعة عند أبي يوسف. وعنده يكون له فضله، أو اغتسل بعد الصلاة قبل الغروب، أو كان ممن لا تجب عليه الجمعة، كأهل البرية، والمسافر، والمرأة، والعبد، فإنه لا يسن الاغتسال في حقهم عنده، خلافًا للحسن.

تبيين الحقائق 1/ 18، البحر الرائق 1/ 64، حاشية الشلبي على تبيين الحقائق 1/ 18، تحفة الفقهاء 1/ 28.

(1)

وهو مذهب الشافعية، وعند المالكية: غسل من أسلم واجب، ولا يشرع الغسل بعد الإفاقة من الجنون، أو البلوغ بالسن. وذهب الحنابلة: إلى وجوب غسل من أسلم، وغسل من أفاق من الجنون مستحب، وغسل من بلغ بالسن، لا يستحب.

شرح فتح القدير 1/ 66، تبيين الحقائق 1/ 9، النقاية (مخطوط) ق 28/ أ، تحفة الفقهاء 1/ 28، شرح الوقاية لصدر الشريعة 1/ 13، كشف الحقائق 1/ 13، غنية المتملي ص 56، القوانين ص 22، مختصر خليل ص 15، الذخيرة 1/ 290، التذكرة ص 48، شرح ابن قاسم الغزي على متن أبي شجاع 1/ 83، غاية المنتهى 1/ 167، 175، مطالب أولي النهى 1/ 167، 175.

(2)

الغلام: هو الصبي من حين يولد حتى يبلغ أصله، من الغلمة والاغتلام، وهو شدة طلب النكاح. ويطلق الغلام على الطارّ الشارب. وقيل: هو من حين يولد إلى أن يشب. ويطلق الغلام على الرجل مجازًا باسم ما كان عليه. وجمعه غلمان وغلمة.

لسان العرب 12/ 440 مادة غلم، المصباح المنير 2/ 452 مادة الغلام، لغة الفقه ص 47، الدر النقي 2/ 235.