والبداية بالميامن، ‌ ‌منحة السلوك   الاستنشاق، إلا أن تكون صائمًا" رواه أبو داود (1) .   ‌ ‌[البدء - المسبوك على منحة السلوك في شرح تحفة الملوك - جـ ١

(1)

1/ 35 كتاب الطهارة، باب في الاستنثار رقم 142، ورواه أيضًا أحمد 4/ 32، وابن ماجه 1/ 142 كتاب الطهارة وسننها، باب المبالغة في الاستنشاق رقم 407، والترمذي 1/ 47 كتاب الطهارة، باب ما جاء في تخليل الأصابع رقم 38، والنسائي 1/ 66 كتاب الطهارة، باب المبالغة في الاستنشاق رقم 87، وابن الجارود في المنتقى ص 31 كتاب الطهارة، باب صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم 80، والحاكم 1/ 147، والبيهقي في السنن الكبرى 1/ 51 كتاب الطهارة، باب تأكيد المضمضة والاستنشاق. عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

(2)

تقييد المصنف رحمه الله البداءة باليمين في غسل اليدين، والرجلين، احترازًا عن مسح الأذنين فإنه لا يُستَحبُّ فيهما تقديم اليمنى؛ لأن مسحهما معًا أسهل، كالخدين، وليس في أعضاء الوضوء عضوان لا يستحب تقديم الأيمن منها إلا الأذنين. فإن كان الرجل أقطع لا يمكنه مسحهما معًا، فإنه يبتديء باليمنى، وبالخد الأيمن.

البحر الرائق 1/ 28، الدر المختار 1/ 124، حاشية رد المحتار 1/ 124.

(3)

وإليه ذهب الشافعية، والحنابلة.

وعند المالكية البداية بالميامن، فضيلة من فضائل الوضوء.

قال في الذخيرة 1/ 283: اليد اليمنى فيها من الحرارة الغريزية، والقوة، ووفور الخلق، والصلاحية للأعمال ما ليس في اليسرى، ولذلك الخاتم يضيق في اليمنى، ويتسع في اليسار، وكذلك القوة في الرجلين.

المختار 1/ 9، ملتقى الأبحر 1/ 15، بدائع الصنائع 1/ 22، الهداية 1/ 14، كنز الدقائق 1/ 6، الكتاب 1/ 11، القوانين الفقهية ص 20، الشرح الكبير 1/ 97، روض الطالب 1/ 40، أسنى المطالب 1/ 40، المستوعب 1/ 161، المبدع 1/ 110.