الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والبداية في غسل اليدين والرجلين من رؤوس الأصابع، و
تخليل اللحية
،
منحة السلوك
لما روي عن عائشة رضي الله عنها
(1)
قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم، يحِبُّ التيامن ما استطاع في شأنه كله، في طهوره، وترجُّله، وتنعُّله" رواه البخاري
(2)
.
[صفة غسل اليدين والقدمين]
الحادية عشرة: البداية في غسل اليدين، من رؤوس الأصابع
(3)
.
الثانية عشرة: البداية في غسل الرجلين من رؤوس الأصابع أيضًا
(4)
.
لفعله صلى الله عليه وسلم
(5)
هكذا في الفعلين
(6)
.
[تخليل اللحية]
الثالثة عشر: تخليل اللحية
(7)
، وهو سنة عند أبي يوسف
(8)
؛ لما روي
(1)
هي عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان، أم عبد الله، الصديقة بنت الصديق، أم المؤمنين، وأفقه نساء العالمين، ولدت سنة 9 قبل الهجرة، لم ينكح النبي صلى الله عليه وسلم بِكْرًا غيرها، كانت عالمة بالفقه، والطب، والشعر. لم ينزل الوحي على الرسول في لحاف امرأة غيرها توفيت سنة 58 هـ.
الإصابة 4/ 359، أسد الغابة 7/ 188، تهذيب الأسماء واللغات 2/ 350، الاستيعاب 4/ 356.
(2)
في صحيحه 1/ 73 كتاب الوضوء باب التسمية في الوضوء والغسل رقم 165.
(3)
بدائع الصنائع 1/ 22، تحفة الفقهاء 1/ 13.
(4)
وكذا عند المالكية، والشافعية.
تحفة الفقهاء 1/ 13، بدائع الصنائع 1/ 22، الشرح الصغير 1/ 48، حاشية الدسوقي 1/ 101، مغني المحتاج 1/ 62، المجموع 1/ 426.
(5)
لم أعثر عليه.
(6)
أي في البداية في غسل اليدين من رؤوس الأصابع، والبداية في غسل الرجلين من رؤوس الأصابع أيضًا.
(7)
تخليل اللحية: إيصال الماء إلى خلالها، وهو البشرة التي بين الشعر، مأخوذ من تخللت القوم إذا دخلت بين خللهم، وخلالهم.
المصباح المنير 1/ 181 مادة الخل، القاموس المحيط 2/ 101 مادة خ ل ل.
(8)
وكذا عند الشافعية، والحنابلة. =