والأصابع، ‌ ‌منحة السلوك   ‌ ‌[تخليل الأصابع] الرابعة عشر: تخليل الأصابع. أي: أصابع اليدين، والرجلين (1) ؛ لقوله - المسبوك على منحة السلوك في شرح تحفة الملوك - جـ ١

(1)

أي: بعد إيصال الماء إلى ما بين الأصابع. والتخليل للمبالغة سنة.

فأما إيصال الماء إلى ما بين الأصابع ففرض وفاقًا للشافعية، والحنابلة، وعند المالكية: تخليل أصابع اليدين واجب، وتخليل أصابع الرجلين سنة.

قال الغزالي في الوسيط 1/ 385: وكيفيته: أن يخلل باليد اليسرى من أسفل أصابع الرجل اليمنى، ويبدأ بالخنصر من الرجل اليمنى، ويختم بالخنصر من اليسرى.

تحفة الفقهاء 1/ 13، الاختيار 1/ 8، كنز الدقائق 1/ 22، بلغة السالك 1/ 42، الشرح الصغير 1/ 42، الشرح الكبير في فقه المالكية 1/ 89، مغني المحتاج 1/ 60، فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب 1/ 130، المقنع 1/ 38، الروض المربع ص 26.

(2)

رواه الترمذي 1/ 47 كتاب الطهارة، باب ما جاء في تخليل الأصابع رقم 38، والشافعي في الأم 1/ 42 كتاب الطهارة، باب غسل الرجلين، وعبد الرزاق في المصنف 1/ 26 كتاب الطهارة، باب غسل الرجلين رقم 27، وابن أبي شيبة 1/ 18 كتاب الطهارات، باب في تخليل الأصابع في الوضوء رقم 84، وأحمد 4/ 33، والدارمي في السنن 1/ 189 كتاب الطهارة، باب في تخليل الأصابع رقم 706، وابن ماجه 1/ 153 كتاب الطهارة وسننها، باب تخليل الأصابع رقم 448، والنسائي 1/ 79 كتاب الطهارة، باب الأمر بتخليل الأصابع رقم 114، وابن الجارود في المنتقى ص 31 باب صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفة ما أمر به رقم 80، وابن خزيمة في صحيحه 1/ 78 كتاب الوضوء، باب الأمر بالمبالغة في الاستنشاق إذا كان المتوضيء مفطرًا غير صائم رقم 150، وابن حبان في صحيحه 3/ 368 كتاب الطهارة، باب ذكر الأمر بتخليل الأصابع في الوضوء رقم 1087، والحاكم في المستدرك 1/ 182 كتاب الطهارة، والبغوي في شرح السنة 1/ 415 كتاب الطهارة باب المضمضة والاستنشاق والمبالغة فيهما وتخليل الأصابع رقم 213. عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه، قال النووي في المجموع 1/ 352: حديث لقيط بن صبرة صحيح، وقال ابن حجر في الإصابة 3/ 319: هذا حديث صحيح.