الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولكِنَّ اللهَ أنْزَل سَكِينتَه عَلى رسُولِه وعَلى المؤْمِنينَ وأنْزَل جُنودًا مِن الملائِكَة فكانَتِ العاقِبَةُ للمُؤمِنين.
رابعًا: أن نُعِدَّ العُدَّة للأعْدَاء مستعمِلِين في كُلِّ وقتٍ وحالٍ ما يُناسِب مِن الأسلِحَة والقُوَّة لنرُدَّ على سِلاح العدُوِّ بالمثْل، فإذا تحقَّقتْ هَذه الأمورُ الأَرْبعَةُ فإنَّ اللهَ تَعَالَى يقُول:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)} [محمد: 7].
من فوائد الآية الكريمة:
الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:
أن القرآن هدًى للناس، والمُراد بالهداية هنا هدايةُ الإرشادِ، كُلّ النَّاس يَسْتَرْشدُون به لو شاءوا، يعني أن القرآن لا نَقْصَ فِي دلالته، لكِن هداية التَّوفيق خاصَّة بالمُؤْمِنيِنَ.
الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:
أن القرآن بُشرى للمُؤْمِنيِنَ، بشرى فِي الدُّنْيا بالنصرِ وَفِي الآخِرَة بالجنةِ وبما أُعِدَّ لهم منَ الثواب بالجنَّة، وبالعِزَّة وبالكَرامَةِ وبالنَّصْر.
* * *