المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الآية (14) * * *   قَالَ اللهُ عز وجل: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا - تفسير العثيمين: النمل

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌تقديم

- ‌الآية (1)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (2)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الآية (3)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ:

- ‌الآية (4)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ:

- ‌الآية (5)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ العَاشِرَةُ:

- ‌الآية (6)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ:

- ‌الآية (7)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الآية (8)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ:

- ‌الآية (9)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌الآية (10)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ:

- ‌الآية (11)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (12)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ:

- ‌الآية (13)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (14)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ:

- ‌الآية (15)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّامِنةُ:

- ‌الآية (16)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌‌‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّامِنةُ:

- ‌الآية (17)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌‌‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (18)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌‌‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّامِنةُ:

- ‌الآية (19)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌‌‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّامِنةُ:

- ‌الآية (20)

- ‌الآية (21)

- ‌الآية (22)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌‌‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الآية (23)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌‌‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (24)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌‌‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الخَامِسَةُ والسَّادِسَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ:

- ‌الآية (25)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌الفَائِدَتان الثَّانِيَة والثَّالثة:

- ‌الفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (26)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (27)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌‌‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (28)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدة الْأُوْلَى:

- ‌الفَائِدةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (29)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآيتان (30، 31)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌‌‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الآية (32)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (33)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (34)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (35)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌‌‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (36)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌‌‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الآية (37)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الفَائِدَة الْأُوْلَى:

- ‌الفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (38)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الآية (39)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الآية (40)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (41)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّامِنةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الْعَاشِرَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ:

- ‌الآية (42)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (43)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (44)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّامِنةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ:

- ‌الآية (45)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّامِنةُ:

- ‌الآية (46)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الآية (47)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ:

- ‌الآية (48)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (49)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (50)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (51)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى:

- ‌الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (52)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (53)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (54)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (55)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (56)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (57)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (58)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (59)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الثَّامِنَةُ:

- ‌الْفَائِدَة التَّاسِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الْعَاشِرَةُ:

- ‌الآية (60)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّامِنَةُ:

- ‌الْفَائِدَة التَّاسِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الْعَاشِرَةُ:

- ‌الآية (61)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الآية (62)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّامِنَةُ:

- ‌الْفَائِدَة التَّاسِعَةُ:

- ‌الآية (63)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّامِنَةُ:

- ‌الْفَائِدَة التَّاسِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الْعَاشِرَةُ:

- ‌الآية (64)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الآية (65)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (66)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (67)

- ‌من فوائد الآية الكريمة

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (68)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الآية (69)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الآية (70)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (71)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الآية (72)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الآية (73)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (74)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (75)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الآية (76)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الآية (77)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الآية (78)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الآية (79)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّامِنَةُ:

- ‌الْفَائِدَة التَّاسِعَةُ:

- ‌الآية (80)

- ‌الآية (81)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّامِنَةُ:

- ‌الْفَائِدَة التَّاسِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة العَاشِرَة:

- ‌الْفَائِدَة الحَادِيَةَ عَشْرَةَ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ:

- ‌الآية (82)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الآيتان (83، 84)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّامِنَةُ:

- ‌الْفَائِدَة التَّاسِعَةُ:

- ‌الآية (85)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (86)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الآية (87)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الآية (88)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّامِنَةُ:

- ‌الْفَائِدَة التَّاسِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الْعَاشِرَةُ:

- ‌الآية (89)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الآية (90)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الآية (91)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الخَامِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّادِسَةُ:

- ‌الْفَائِدَة السَّابِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّامِنَةُ:

- ‌الْفَائِدَة التَّاسِعَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الْعَاشِرَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الحَادِيَةَ عَشْرَةَ:

- ‌الآية (92)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الْفَائِدَة الأُولَى:

- ‌الْفَائِدَة الثَّانِيَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الثَّالِثَةُ:

- ‌الْفَائِدَة الرَّابِعَةُ:

- ‌الآية (93)

الفصل: ‌ ‌الآية (14) * * *   قَالَ اللهُ عز وجل: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا

‌الآية (14)

* * *

قَالَ اللهُ عز وجل: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} [النمل: 14].

* * *

قوله: {جَحَدُوا} الضَّميرُ يعودُ عَلَى فِرعونَ وقَومه، والجحْدُ: الإنكارُ، و (جحد) يَتَعَدَّى بنفسِهِ، ولكِنَّه قد يُضَمَّنُ معنى التكذيبِ فيَتَعَدَّى بـ (الباء)، {وَجَحَدُوا} مكذِّبين بها. فهنا الجحد ضُمِّن معنى التكذيبِ، ولهَذَا تعدى بالباء. وذلك لِأَنَّ الجحدَ قد يَكُونُ تكذيبًا وقد يَكُونُ مراعاةً لمصلحةٍ مِنَ المصالِحِ.

والجَحْدُ أَسْبابُه مُتَعَدِّدَةٌ، فَإِنَّهُ قَدْ يَقُولُ لَكَ قَائِل: ماذا فعلت؟ فتجحد لمصلحةٍ تريدها، لا تَكذيبًا، ولكِنَّه هنا تكذيب، أي: جحدهم هَذَا تكذيب. والدَّلِيلُ: أَنَّهُ عُدِّي بالباءِ، وَالَّذِي يُعَدَّى بالباءِ هُوَ التكذيب، {وَجَحَدُوا بِهَا} أي: كذَّبوا بها جحدًا، فهم كذَّبوا ومع ذلك ما أظهروهُ.

ولهَذَا يَقُول المُفَسِّر رحمه الله: [لَمْ يُقِرُّوا بها]، ولم يُقِرُّوا بها معناه هُوَ التكذيب، والمُفَسِّر أتى بـ (لم يقروا) لأمرينِ:

الأَمْر الأول: لأجل أن يَسْلَم التعليق بالباءِ؛ لِأَنَّ (أقر) تتعدى بالباءِ.

والأَمْر الثاني - على رأيه -: لأجل أن لا يَتَضَمَّن ذلك إخفاءَها لمِن طَلَبَها، فكَأَنَّ المُفَسِّر رحمه الله جعل الجَحْدَ نفيَ الإقرارِ، ولَكِنَّنا لا نُوَافِقُه عَلَى هَذَا التفسيرِ:

ص: 87

أولًا: أَنَّهُ فسَّرَ المُثْبَتَ بالمنفيِّ، وهَذَا قُصُور، (جحد) مُثبت، و (لم يقرّ): منفيّ.

ثانيًا: أَنَّهُ بتفسير هَذَا يُفَوّتُ معنًى دلَّتْ عليه الآيَةُ، وهو: كِتمانهم لهَذِهِ الآيَاتِ لو سُئِلوا عنها، يعني أَنَّهُ فوَّت معنًى وَهُوَ الجحود عند السؤالِ، فَهُوَ تكذيبٌ عند العرضِ، وجحود عند الطلب؛ لِأَنَّ كون الْإِنْسَان لا يُقِرّ لَيْسَ مثلما إذا جحد وكتمَ عن غيم. فالصَّوابُ إبقاء الآيَةِ عَلَى ما هِيَ عليه، ويقالُ: إِنَّهُ عُدّيَ الجحدُ بالباءِ لِتَضْمِينِهِ معنى التكذيبِ، وَيكُون دالًّا عَلَى أمرينِ: عَلَى إخفائِها عندَ طلبِها، وَعَلَى التكذيبِ بها عند عَرْضِها.

ولا حاجة أنْ نَقُولَ: إن الآيَةَ أبلغُ مما ذكر المُفَسِّر رحمه الله لَكِنَّنا نَقُول: إن تفسيرَ المُفَسِّر لها فِيهِ نظرٌ من وجهينِ كما تَقَدَّمَ.

قَالَ المُفَسِّر رحمه الله: [{وَ} قَدِ {اسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} ، فما الَّذِي أوجبَ له أنْ يُقَدِّرَ (قدْ)؟

نَقُول: لِأَنَّ الجملةَ حالِيَّة، والجملةُ الحاليَّة إذا كانتْا فعلًا ماضيًا يُقَدَّر فيها (قد) للتحقيقِ.

قال رحمه الله: [{وَ} قَدِ {اسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} أي: تَتقَّنُوا أَنَّهَا منْ عندِ اللهِ]، ففسَّرَ استيقنَ بِتَيَقَّن؛ إشارة إِلَى أنَّ حرفي السين والتاء زائدانِ، ولكِن الأَولى أن يبقى السين والتاء عَلَى بابهما ولا يُحْكَم بِزِيَادَتهِما؛ لِأَنَّ الاستيقانَ أبلغُ مِنَ التيقّنِ، ومنَ المعروفِ عندهم أَنَّهُم يَقُولُونَ: زيادة المبنى تدلُّ عَلَى زيادةِ المَعْنى، فالاستيقانُ أبلغُ، فهمْ قدِ اسْتَيْقَنُوها استيقانًا كاملًا لَيْسَ عندهم فيها شكٌّ، ومعَ ذلكَ جَحَدُوا بها، فيَكُون هَذَا الجحدُ مَعَ الاستيقانِ أبلغَ، ولهَذَا قَالَ:{ظُلْمًا وَعُلُوًّا} إِلَى آخرِهِ.

ص: 88

وقوله تَعَالَى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} ولم يقلْ: واسْتَيْقَنُوها. فإضافةُ الاستيقانِ إِلَى النفسِ أبلغُ، أي: أَنَّهُ يَقِينٌ بلغ نفوسهم حَتَّى تمكَّن منها، ومعَ ذلك - والعياذُ باللهِ - جَحَدُوا بها وأَنْكَرُوها.

وقوله: {ظُلْمًا وَعُلُوًّا} يَقُول المُفَسِّر رحمه الله: [تَكَبُّرًا عنِ الإِيمانِ بما جاء بما موسى]، ففَسَّرَ الكلمتينِ بكلمةٍ واحدةٍ وهي التكبُّرُ، ولكِن أيضًا لو نَظَرْنَا إِلَى الإلةِ الكَريمَةِ وَجَدْنَا أَنَّهَا أبلغُ مِمَّا فَسَّرَهَا به.

قوله: {ظُلْمًا} الظُّلمُ فِي الأَصْلِ النقصُ، ومنه قوله تَعَالَى:{كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا} [الكهف: 33]، ومعنى {وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ} أي: لم تَنْقُص، فالأَصْلُ فِيهِ أَنَّهُ بمعنَى النقصِ، وكلُّ مَن نَقَصَ حَقَّ غَيْرِهِ فَهُوَ ظالم. وإذا نقصَ الْأِنْسَانُ حقَّ نَفْسِه فَهُوَ ظالمٌ لها، وإذا نقصَ حقَّ غَيْرِهِ فَهُوَ ظالمٌ له. وهنا هَؤُلَاءِ نَقَصُوا حقَّ مُوسَى صلى الله عليه وسلم فهم ظالمونَ، وَنَقَصُوا حقَّ أَنْفُسِهِم حَيْثُ لم يقودوها إِلَى ما فِيهِ صَلَاحُها؛ فهم أيضًا ظالمونَ.

ثمَّ هَذَا الظُّلْم والنَّقْص ما الحامِلُ عليه؟

قَالَ: {عُلُوًّا} وهَذَا معنًى غيرُ الظُّلْمِ، يَعْنِي: تَرفُّعًا عمَّا جاء به موسى صلى الله عليه وسلم، فلِسانُ حالهِم يَقُول: مَنْ موسى هذا الَّذِي يأتي إِلَى فِرْعَوْنَ الَّذِي يقولُ لِقَوْمِهِ: أنا رَبُّكُمُ الأعلى، ثُمَّ يَقُول: أنا رسول إليك لَا بُدَّ أن تتبعني؟ ! فبِطَبِيعَةِ البَشَرِ الفاسقُ يَتَرَفَّعُ ويقول: أبدًا.

فلهَذَا جَحَدُوا ظُلْمًا لموسى وأنفسهم {عُلُوًّا} تَرَفُّعًا عن مُوسَى وعمَّا جاء به أيضًا، فهم - والعياذُ بالله - اتَّصَفُوا بالوصفينِ.

ص: 89

وقوله: {ظُلْمًا وَعُلُوًّا} يَقُول المُفَسِّر رحمه الله: [راجع إِلَى الجحْد]، هذا صحيح، فإذا اسْتَيْقَنُوا أنَّ موسى صادِقٌ فهذا لَيْسَ بظُلْمٍ ولكِنَّه حَقٌّ وعَدْلٌ وتَوَاضُع، لَكِنْ هُمْ مَا اسْتَيْقَنُوا، يَعْنِي: ما انقادوا لهَذَا الاستيقانِ، إذن فَهُوَ راجِع إِلَى الجحدِ، يعني جحدوا بها ظلمًا وعلوًّا.

وفائدة الاعتراض بالجملة الحاليَّة {وَاسْتَيْقَنَتْهَا} بين المتعَلّق ومُتَعَلَّقِه: المُبَادَرَةُ بالتشنيعِ عليهم، وبَيَان أَنَّهُم بَلَغُوا فِي هَذَا الوصف غايتَه، الَّذِي هُوَ وصف الظلمِ والعلوِّ؛ لِأَنَّ كَوْنَهم يَجحَدُونَ مَعَ الاستيقانِ أشدُّ وأعظمُ، فالجاحد مَعَ الشكِّ قد يُعذَر، لكِنْ مَعَ الاستيقانِ لا وجهَ له.

ثم ما إعراب {ظُلْمًا وَعُلُوًّا} هل هِيَ مَفْعُول لأجلِهِ؟ يعني من أجلِ الظلمِ والعلوِّ، أو هِيَ مصدر بمعنى الحالِ، أي: ظالمين عالينَ؟

الأخيرُ أَولى؛ لِأَنَّ الظلمَ والعلوَّ إذا جعلناهما مَفْعُولا من أجلِه فَهُوَ سابقٌ عَلَى الجحدِ؛ إذ إنَّهُم ظَلَمُوا وعَلَوْا ثُمَّ جَحَدُوا، فعلى هَذَا نَقُول: إنّ ظلمًا وعلوًّا مصدرٌ بمعنى اسمِ الفاعلِ، أي: جحدوا بها حالَ كونهم ظالمينَ عالينَ.

قَالَ المُفَسِّر رحمه الله: [{فَانْظُرْ} يا مُحَمَّد

]، إِلَى آخِرِهِ.

قوله: {فَانْظُرْ} هل المُرادُ: نظرَ اعتبارٍ أو نظرَ إبصارٍ؟

المُراد: نَظَرُ اعتبارٍ؛ لِأَنَّ نَظَر الإبصارِ هنا مُتَعَذِّرٌ لِسَبْقِ زَمَنِه، لَكِنَّهُ نظرُ اعتبارٍ. والخطاب عَلَى كلام المُفَسِّر رحمه الله يعود إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم:{فَانْظُرْ} يا مُحَمَّد، والخِطاب بالمفردِ فِي الْقُرْآن لا يختصّ بالرَّسُول عليه الصلاة والسلام إِلَّا ما دلَّ عليه الدَّليل، وإلَّا فَهُوَ عامٌّ، ويَكُون التَّقْدير: فانظرْ أيها المخاطَب، لَيْسَ يا مُحَمَّد؛ لِأَنَّ الْقُرْآنَ بينَ أيدي كُلّ أحدٍ، فكُلّ واحد بين يديه الْقُرْآنُ.

ص: 90

أَمَّا ما دلَّ الدَّلِيل عَلَى أَنَّهُ خَاصّ بالرَّسُول عليه الصلاة والسلام فَهُوَ خَاصّ به، مِثل قوله تَعَالَى:{يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: 67]، ومثل قولِهِ تَعَالَى:{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1].

ويدلُّ عَلَى أن الخطاب المفرد عامٌّ:

أولًا: ما ذكرناه من التعليل؛ أن الْقُرْآن بين أيدي النَّاس جميعًا.

ثانيًا: قَالَ الله سبحانه وتعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ} [الطلاق: 1]، فخَاطَب بالإفرادِ والجمعِ {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ} .

فدلَّ هَذَا عَلَى أنَّ الخطاب الموجَّه إِلَى الرَّسُول عليه الصلاة والسلام موجَّه للأُمَّة ما لم يَدُلّ الدَّلِيل عَلَى اختصاصه به، مثل ما مَثَّلنا بالمثالينِ. وكذلك منه قوله تَعَالَى:{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]، فإنَّ هَذَا خَاصٌّ بالرَّسُول صلى الله عليه وسلم، وهُوَ الَّذِي حَرَّمَ لكِن مَعَ ذلك الحُكْمُ عامّ.

إِذَنْ: {فَانْظُرْ} نَقُول: أيها المخاطَب {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} فِي هَذِهِ الآيَة.

وهنا مسألتان:

أولًا: {كَانَ} تَرْفَعُ الاسمَ وتنصِبُ الخبر، هَذَا المعروفُ {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 96]، وهنا ما نَرَى خبرًا لـ (كان){كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} .

ثانيًا: أَنَّهُ إذا كَانَ الفاعل مُؤَنَّثًا كَانَ الفِعْل مُؤَنَّثًا.

والجواب: {كَانَ} هنا ليستْ تامَّة، فالخبرُ مقدَّم وَهُوَ {كَيْفَ} . مقدَّم وجوبًا لأَنَّهُ اسْم اسْتِفْهام، والاسْتِفْهام له الصَّدارَةُ، فلا يمكن أن يأتي الاسْتِفْهامُ فِي وسط

ص: 91

الكَلام، بل لَا بُدَّ أن يَكُون متقدِّمًا.

و{عَاقِبَةُ} مؤنث مجازيٌّ لا حقيقيّ، والفرق بين المؤنَّث المجازي والحقيقيّ: ما كَانَ له فَرْج فَهُوَ مؤنَّث حقيقيّ، وما لم يكن له فَرْجٌ وإنما تأنيثه لفظيٌّ فَهُوَ مؤنَّث مجازيٌّ.

وقوله: {عَاقِبَةُ} ما معنى العاقبة؛ العاقبة فِي الأَصْل: التأخُّر، ومنه العَقِبُ فِي القَدَمِ، وعَقِبُ القدم هو العُرْقُوب المؤخَّر، فالعاقبة معناها: الأَمْرُ المتأخِّر، يَعْنِي: انظر ماذا كَانَ من أمرهم فِي النهاية.

وقوله: {الْمُفْسِدِينَ} الَّذِينَ صار شأنهم الإفساد. والمُرادُ بالإفسادِ هنا لَيْسَ إفساد العِمرانِ، فقد يَكُونُ العمرانُ فِي زمنِ فِرعونَ قد بَلَغَ غايتَه، لكِن المُراد بالإفسادِ الإفسادُ المعنويُّ؛ إفسادُ الأخلاقِ والعقائدِ، وربما يَتْبَعُه إفسادُ العمرانِ؛ كما قَالَ الله تَعَالَى:{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [الروم: 41]، وكما قَالَ تَعَالَى:{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ} [النحل: 112].

وبهَذَا التقرير، وَهُوَ أن الأَصْلَ فِي الإفسادِ الموجودِ فِي الْقُرْآن هُوَ إفساد الأخلاقِ والعقائدِ، ويتبعه فساد الأَعْمالِ، وبهَذَا نَعرِف خطأ ما يُطنطن به النَّاس الْآنَ من الرفاهية والطمأنينة والأمن ومَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، وإذا أتوا إِلَى ذِكر الدين يَقُول: العقيدة السمحاء ولا يُذْكَرُ العَمَل.

ثُمَّ كلمة (السمحاء) أيضًا تدل عَلَى ضعفٍ فِي هَذِهِ العقيدة، فمعنى سمحاء: كُلّ شَيْء تَسْمَح به.

ص: 92

صحيح أَنَّهَا هِيَ الحنيفيَّة السَّمحة لَا شَكَّ، لَكِنَّها لها أعمال ولها حَزْم، ولهَذَا التركيز عَلَى الترفيه البدنيّ والنعيم البدنيّ فِي نظري أَنَّهُ خطير؛ لِأَنَّهُ يبدأكُلّ واحد يَنْشُدُ هذينِ الأَمْرينِ: يَقُول: أنا عندي عقيدة سليمة سَمْحَاء لَيِّنة، هَيِّنة، كُلّ شَيْء تَقْبَله، ويقول: أنا أنشد أيضًا رفاهيَةَ البدنِ والأمنَ ومَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. لكِنِ استقامة الدِّين والسعي فِي إقامته بين النَّاس بالأَمْرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكَرِ والجهادِ فِي سبيلِ اللهِ هَذَا أمر لا يكاد يُذْكَر.

وفي الحقيقة أن الرفاهية إذا كانت للبدنِ وحدَه فهي فسادٌ، ولا يَدُومُ هَذَا أبدَّاَ ولا يمكن أن يَدُومَ، عَلَى أنَّ الرفاهيَةَ المطلَقَة للبدنِ لَا بُدَّ أن تكونَ مصحوبةً بقلقٍ فِي القلبِ؛ لِأَنَّ الله تَعَالَى إِنَّمَا ضَمِنَ الحياةَ الطيِّبةَ لَمِن {عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ} فقَرن بينَ العقيدةِ والعَمَل، وبَدأ بالعَمَل أيضًا {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]. حياة طيبة فِي الدُّنْيا وأجر حَسَن فِي الآخِرَة.

هَذَا الَّذِي يَجِب أن يركَّز عليه، أَمَّا الرفاهيَةُ المطلَقَةُ فإنها ضَرَرٌ عظيم عَلَى الْإِنْسَان، تُوجِبُ الغفلةَ عنِ اللهِ تَعَالَى، وانشغال الْإِنْسَان بطلبِ الرفاهيةِ الجسديَّة الزائلة.

يَقُول بعض السلف: لو يعلم الملوك وأبناء اللوكِ ما نحنُ فِيهِ لَجَالَدُونا عليه بالسيوف

(1)

. قَالوا: أَعْطُونا الَّذِي أنتم فِيهِ منَ النَّعيم والسرورِ وانشراح الصدر ومَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.

(1)

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (7/ 370 - 371)؛ والبيهقي في الزهد الأكبر (80)؛ وابن عساكر في تاريخ دمشق (6/ 303).

ص: 93