الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ:
جوازُ استعمالِ الساقَةِ فِي الجُنْد والجيشِ، بأن يَكُون لهم سائقٌ كما أنَّ لهم قائدًا دليلًا، وقد كَانَ من هدي الرَّسُول صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ يَكُونُ فِي الساقَةِ فِي أُخريات القومِ
(1)
، مَعَ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم رَئِيسهم وزعيمهم، لَكِنَّهُ يتأخَّر لأجلِ أنْ يُرْفِدَ من قَصَّر وُيعِين مَنِ احتاجَ، وللفوائد العظيمة الَّتِي تحصُل بهَذَا.
* * *
(1)
سنن أبي داود: كتاب الجهاد، باب في لزوم الساقة، رقم (2639).