الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أدعية ترقية المريض
عن عائشة مرفوعًا: «كان يعوذ بهذه الكلمات: «[اللهم رب الناس] أذهب الباس، واشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما» . فلما ثقل في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه [بها] وأقولها، فنزع يده من يدي، وقال:«اللهم اغفر لي وألحقني بالرفيق الأعلى» .
قالت: «فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه صلى الله عليه وسلم» .
[قال الإمام]: وفي الحديث مشروعية ترقية المريض بهذا الدعاء الشريف، وذلك من العمل بقوله صلى الله عليه وسلم:«من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل» . رواه مسلم، وقد مضى تخريجه برقم «473» وقد ترجم له البخاري بقوله:«باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم» ، وقال الحافظ في «الفتح» «10/ 207»:«ويؤخذ من هذا الحديث أن الإضافة في الترجمة للفاعل، وقد ورد ما يدل على أنها للمفعول، وذلك فيما أخرجه مسلم [7/ 13] عن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! اشتكيت؟ قال: نعم. قال: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك» .
السلسلة الصحيحة (6/ 1/ 643).
مشروعية الدعاء بكثرة المال والولد
عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى أم حرام، فأتيناه بتمر وسمن فقال:«ردوا هذا في وعائه وهذا في سقائه فإني صائم» . قال: ثم قام فصلى بنا ركعتين تطوعا، فأقام أم حرام وأم سليم خلفنا، وأقامني عن يمينه، - فيما يحسب ثابت - قال: فصلى بنا تطوعا على بساط، فلما قضى صلاته، قالت أم سليم: إن لي خويصة: خويدمك أنس، ادع الله له، فما ترك يومئذ خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا دعا لي