المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌هل تحريم الإسبال خاص بمن فعله خيلاء - جامع تراث العلامة الألباني في الفقه - جـ ١٧

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللحية وأحكامها

- ‌حدود اللحية

- ‌هل ما نبت على الخد يكون من اللحية

- ‌علة النهي عن عقد اللحية

- ‌هل إعفاء اللحية من العادات

- ‌حكم حلق اللحية ومعنى النمص شرعاً مع بيان حرمة التشبه بالكفار

- ‌إعفاء اللحية واجب

- ‌وجوب إعفاء اللحية

- ‌مفهوم اللحية ومقدارها وما يجوز أخذه منها

- ‌أخذ ما زاد على القبضة

- ‌رد القول باستحباب إعفاء اللحية دون وجوبه

- ‌هل حكم حلق اللحية يدور مع العلة

- ‌حكم قص اللحية

- ‌حكم حلق اللحية

- ‌هل يأثم من اعتاد حلق لحيته مرة واحدة أم يأثم كلما حلقها

- ‌هل يجوز حلق اللحية تحت ضغوط الحكومات أو الآباء

- ‌هل يجوز حلق اللحية إذا كان ذلك يخدم الحالة التنظيمية

- ‌إذا كان الإنسان مجبرًا على حلق لحيته فهل يجوز له حلقها في هذه الحالة

- ‌هل حلق اللحية من الكبائر

- ‌حكم حلق اللحية للالتحاق بالجيش الإلزامي إذا كانت العقوبة السجن

- ‌هل حلق اللحية من الكبائر

- ‌قص اللحية كحلقها

- ‌حكم وصل الشارب باللحية

- ‌هل صح عن أحد من العلماء أنه قال بأن حلق الشارب بدعة

- ‌حكم صبغ اللحية بالسواد

- ‌حكم خضاب اللحية بالسواد

- ‌حكم الدخل الذي يعود للحلاق من حلق اللحى

- ‌كسب الحلاّق

- ‌مهنة الحلاقة وأجرة الحلاقة

- ‌وجوب‌‌ الأخذ من اللحيةفيما زاد على القبضة

- ‌ الأخذ من اللحية

- ‌الأخذ من اللحية

- ‌أخذ ما زاد على القبضة

- ‌حدود الأخذ من اللحية

- ‌حكم الأخذ من اللحية

- ‌حكم الأخذ من اللحية

- ‌حكم الأخذ من اللحية مما دون القبضة

- ‌أخذ ما زاد على القبضة والأمر بالإعفاء

- ‌أخذ ما زاد على القبضة من اللحية

- ‌إذا كانت الحكومات تضايق الملتحين فهل يرخص لهم في حلقها

- ‌الأخذ مما زاد على القبضة

- ‌أخذ ما زاد على القبضة من اللحية

- ‌ثبوت الأخذ من اللحية عن بعض السلف

- ‌أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية ثابت عن بعض السلف

- ‌اشتهار الأخذ من اللحية بما زاد عن القبضة عند السلف

- ‌حكم تهذيب اللحية؟ وحكم أخذ ما زاد عن القبضة

- ‌حكم أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية

- ‌الأخذ من اللحية

- ‌إسبال اللحى

- ‌كتاب فقه الأذكار والدعاء

- ‌كتاب الأذكار

- ‌الأذكار توقيفية

- ‌الأوراد والأذكار توقيفية

- ‌من فضائل الذكر

- ‌حكم الذكر الجماعي

- ‌كتاب ينصح به الشيخ في الأدعية

- ‌حكم الذكر الجماعي بعد صلاة الصبح

- ‌الذكر الجماعي

- ‌التمايل عند الذكر لا أصل له

- ‌بدعية التحلق والصياح والتمايل في الذكر

- ‌فضل الحمادين

- ‌الدعاء بـ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له

- ‌الأصل في الأذكار خفض الصوت

- ‌الأذكار والأوراد هل الأصل فيها الجهر أو الإسرار

- ‌الدعاء للمريض السلم

- ‌هل يجوز للأم أن تأتي بالأذكار المشروعة عوضاً عن ابنها الرضيع

- ‌وضع جدول يومي لأذكار ذلك اليوم

- ‌الرد على من قال بكراهية قول الرجل: أستغفر الله وأتوب إليه، وأن الأولى: أستغفر الله وأسأله التوبة

- ‌بدعية قولهم: يا أرحم الراحمين ثلاثًا دبر الصلوات

- ‌وجوب التشميت على كل من سمع تحميد العاطس

- ‌النفث قبل النوم ومسح الجسد

- ‌هل يجوز الحمد في الصلاة لمن عطس

- ‌الرد على قول الصوفية: سؤالك من الله اتهام له

- ‌لماذا نقول في خطبة الحاجة: (ومن يضلل) ولا نقول: (ومن يضلله)

- ‌المواضع التي ورد فيها التسمية، كيف تكون صيغة التسمية فيها

- ‌حكم تعليق الآيات القرآنية أو الحديث النبوي على الجدران

- ‌الرقية بدعاء: أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة إلى آخره، هل يقال ثلاث مرات متتالية أم مرة واحدة

- ‌القراءة قبل النوم هل تكون بعد الاضطجاع أم قبله

- ‌ما معنى حديث: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وأطعمنا غير مكفي ربنا ولا مستودع

- ‌متى يقال دعاء الخلاء في المراحيض المعاصرة

- ‌هل مسح النبي صلى الله عليه وسلم على جسده قبل النوم يكون من فوق الثياب أم من تحتها

- ‌هل ورد ذكر يقوله الإنسان إذا أعجبه شئ

- ‌الذكر عند النسيان

- ‌حكم ذكر الله بترديد لفظ الجلالة وحده

- ‌أذكار الصباح والمساء

- ‌أذكار المساء متى تبدأ

- ‌متى تقال أذكار الصباح والمساء

- ‌متى نأتي بأذكار الصباح، ومتى نأتي بأذكار المساء

- ‌البسملة قبل الطعام

- ‌السنة في التسمية على الطعام الاقتصار على (بسم الله)

- ‌بدعية الزيادة على (بسم الله) في أول الأكل

- ‌الجمع بين دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس بالمال والولد مع دعائه بالإقلال من الدنيا للمؤمنين

- ‌لا يستقبل بالدعاء إلا ما يستقبل بالصلاة

- ‌التسبيح إنما يكون باليد اليمنى دون غيرها

- ‌عدم مشروعية التسبيح باليد اليسرى

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معنى حديث أبي بن كعب الذي فيه: (أجعل لك صلاتي كلها)

- ‌وجوب ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل مجلس

- ‌ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره معصية

- ‌هل يكفي قولنا عند ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم، عليه السلام، أم لا بد أن نقول: عليه الصلاة والسلام

- ‌هل الصلاة خاصة على النبي عليه الصلاة والسلام دون غيره

- ‌كتابة حرف (ص) اختصارًا للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كيفية الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام بعد الأذان

- ‌حكم التزام الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بين يدي السؤال

- ‌كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الدعاء

- ‌من أدعية ترقية المريض

- ‌مشروعية الدعاء بكثرة المال والولد

- ‌جواز الدعاء بطول العمر وكثرة المال والولد

- ‌حكم رفع البصر إلى السماء حال الدعاء

- ‌الدعاء إذا رأى الهلال

- ‌الدعاء إذا هاجت الريح

- ‌ثبوت رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه للدعاء في بعض الصلوات كالكسوف والقنوت وبدعية دعاء الإمام بعد الصلاة وتأمين المأمومين

- ‌حكم التزام قراءة القرآن في حلقة بعد الفجر ثم الدعاء

- ‌حكم استقبال القبلة عند الدعاء

- ‌حكم قول المفترقين لبعضهم: (دعواتكم)

- ‌من هديه صلى الله عليه وسلم استخدام لفظة (أما بعد) في الخطب والمكاتبات

- ‌حكم استقبال الهلال بالدعاء

- ‌نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تعليق الدعاء بالمشيئة، كيف التوفيق بينه وبين قوله: «طهور إن شاء الله» للمريض

- ‌مسح الوجه بعد الدعاء

- ‌عدم مشروعية مسح الوجه بعد الدعاء

- ‌حكم المسح باليدين بعد الدعاء

- ‌هل مسح الوجه بعد الدعاء بدعة

- ‌حكم مسح الوجه بعد الدعاء

- ‌مسح الوجه بعد الدعاء هل هو مشروع

- ‌رفع اليدين حال الدعاء

- ‌رفع اليدين في الدعاء في الجمعة ودبر الصلوات

- ‌هل هناك حديث صحيح في رفع اليدين في الدعاء

- ‌حكم رفع اليدين في الدعاء في أحد مواطن استجابة الدعاء بدون تقييد في وقت معين

- ‌ثبوت رفع اليدين في الدعاء في غير صلاة الاستسقاء

- ‌دعاء ختم القرآن

- ‌حكم التكبير عند ختم القرآن

- ‌دعاء ختم القرآن المنسوب لابن تيمية هل يصح عنه

- ‌هل ثبت دعاء ختم القرآن

- ‌كتاب السبحة والتسبيح

- ‌التسبيح بالحصى

- ‌حكم التسبيح بالمسبحة

- ‌الدليل على أن السبحة بدعة

- ‌حكم التسبيح بالسبحة

- ‌حكم استعمال السبحة

- ‌حكم التسبيح بالنوى وبالخيوط المعقودة

- ‌حكم السبحة

- ‌حكم التسبيح باليدين

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌النذور

- ‌كراهية عقد النذر

- ‌وجوب الوفاء بالنذر إذا كان طاعة لله وحرمة الوفاء به إذا كان فيه معصية

- ‌تحريم الوفاء بنذر المعصية

- ‌وجوب الوفاء بالنذر المباح

- ‌يجب الوفاء بالنذر المباح

- ‌لا يجوز الوفاء بنذر المعصية

- ‌حكم النذر إذا خرج مخرج اليمين

- ‌حكم من نذر ماله كله وحكم من حلف بصدقة ماله

- ‌رجل نذر نذراً منذ سبع وعشرين سنة، ولم يوف بهذا النذر، فماذا عليه

- ‌رجل نذر مالاً لرجل ثم مات المنذور له قبل أن يسلمه النذر

- ‌النذر الذي لا يمكن الوفاء به

- ‌من نذر الذبح فقط هل يجب عليه إذا ذبح توزيع اللحم على الفقراء

- ‌كتاب الأيمان

- ‌إذا كانت اليمين على لجاج وتوكيد

- ‌هل يصح القسم بغير اللغة العربية

- ‌رجل عليه كفارة يمين ولم يجد مساكين

- ‌اليمين على نية المستحلف

- ‌ما هو فقه قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: لا تقسم

- ‌حكم السؤال بالله في شئ من أمور الدنيا

- ‌كفارة اليمين هل هي على الترتيب أم على التخيير

- ‌هل الحلف كذباً من اللغو

- ‌في كفارة اليمين هل الإنسان مخير بين الإطعام والكسوة أم ينظر إلى حاجة الفقراء

- ‌إنسان عليه أيمان كثيرة ولم يُكفِّر عنها ثم تاب فماذا يفعل

- ‌الكفارات

- ‌هل على التائب من الكبائر كفارة

- ‌كتاب الجهاد

- ‌وجوب القتال في سبيل نشر الدعوة

- ‌فضل الرباط

- ‌دعوة الكفار قبل قتالهم

- ‌جواز خروج المرأة مع الجيش للخدمة عند الضرورة

- ‌لا يملك أهل الحرب بالغلبة شيئا من المسلمين، ولصاحبه أخذه قبل القسمة وبعدها

- ‌فضل شهادة الجهاد

- ‌هل تقبل الجزية من المجوس وسائر الكفار

- ‌الكذب في الحرب جائز

- ‌حكم قتل الجاسوس المسلم

- ‌هل يقدم الجهاد أم طلب العلم

- ‌من هم الأسرى؟ وحكم قتل الأسرى من النساء، وحكم التمثيل بالأسرى

- ‌الشهادة الحقيقية والحكمية، وحكم قولهم: فلان شهيد

- ‌حكم الجهاد مع الروافض

- ‌فقه حديث: ففيهما فجاهد

- ‌ماهي حدود الاستطاعة في الجهاد

- ‌كتاب الأشربة

- ‌الخمر والمسكرات وأحكامها حكم تحويل الخمر إلى خل لاستخدامها

- ‌تحريم الخمر

- ‌جواز النقوع قبل تخمره

- ‌كل مسكر خمر

- ‌تحريم كل المسكرات

- ‌تحريم كل مسكر قليله وكثيره

- ‌علة النهي عن نبيذ الجر

- ‌حرمة الخمر بجميع أنواعها

- ‌عدم جواز تخليل الخمر

- ‌رد قول الحنفية في النبيذ

- ‌حد الحل والحرمة في النبيذ

- ‌هل من الورع ترك شرب المشروبات الغازية لما يُقال من أن فيها نسبة كحول

- ‌حكم الأدوية التي تحتوي على كحول

- ‌حكم العطور التي تحتوي على كحول

- ‌حكم استعمال العطور التي تحتوي على نسبة من الكحول

- ‌حكم استخدام الكحول مع العطور

- ‌حكم الكولونيا والأدوية التي تحتوي على كحول والصابون المصنع من شحم الخنزير

- ‌حكم استخدام العطور التي تحتوي على كحول

- ‌حكم التطيب بالكولونيا المتضمنة لكحول

- ‌حكم الشرب قائماً

- ‌عدم صحة الحديث الذي فيه أن من شرب قائمًا فعليه أن يستقئ

- ‌لا يجوز الشرب من فم السقاء، ولا الشرب قائمًا

- ‌النهي عن الشرب من كسر القدح

- ‌النهي عن الشرب من كسر القدح

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌التسمية على الطعام

- ‌صيغة التسمية على الطعام

- ‌صيغة التسمية على الطعام

- ‌من سنن الطعام

- ‌السنة الأكل جلوسًا

- ‌مشروعية غسل اليدين قبل الطعام إذا كان عليها أوساخ

- ‌هل الأصل في وقت الطعام السكوت

- ‌حكم هذه اللحوم

- ‌لحم الخيل

- ‌جواز أكل لحم الخيل

- ‌ميتة البحر

- ‌حِلُّ كُلِّ ما مات في البحر مما كان يحيا فيه

- ‌حكم شواء السمك وهو حي

- ‌الحمار الأهلي والوحشي والسباع

- ‌حرمة أكل الحمار الأهلي وكل ذي ناب من الوحش

- ‌تحريم الحمر الأهلية على التأبيد

- ‌الاستدلال بالأدلة العامة التي تدل على أن الأصل في الأطعمة الحل يتأتى فيما لم ينص الشارع على تحريمه وبيان حرمة لحوم السباع

- ‌الضب

- ‌كراهة أكل الضب لمن يتقذره

- ‌الخلاف في أكل الضب

- ‌حكم أكل الضب

- ‌الجراد

- ‌تحريم قتل الجراد إلا للأكل أو لدفع الضرر

- ‌كيف التوفيق بين حديث: «أُحِل لنا ميتتان الجراد والسمك» وحديث: «لا تقتلوا الجراد فإنه جُنْد من جنود الله»

- ‌الضبع

- ‌هل الضبع من السباع

- ‌حكم أكل الضبع

- ‌الجلالة

- ‌تعريف الجلالة وهل هي خاصة بذوات الأربع

- ‌جواز أكل الجلالة إذا زالت رائحة النجاسة دون توقيت بزمن معين

- ‌الخنزير

- ‌هل المحرم من الخنزير اللحم فقط

- ‌حكم اللحوم المستوردة وطعام أهل الكتاب

- ‌‌‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم ذبائح الأتراك

- ‌وجوب السؤال عن اللحم في بلاد الكفر أقتيل أم ذبيح

- ‌رد القول بعدم جواز أكل ذبائح النصارى بعدما طرأ التحريف على شريعتهم

- ‌هل يحرم من ذبائح أهل الكتاب ما ذبح لغير الله أو بغير تسمية أو على غير الصفة المشروعة في الذبح

- ‌مقاطعة منتجات الدول التي تقتل المسلمين من أطعمة وغيرها

- ‌ما هو الضابط لبقاء الكتابي على دينه الذي يجيز لنا الزواج منه وأكل طعامه

- ‌ذبائح أهل البدع

- ‌حكم ذبيحة الشيعة

- ‌كتاب الصيد

- ‌إذا أرسل المسلم كلب المجوسي للصيد فأكل ذلك الصيد حلال وإذا أرسل المجوسي كلب مسلم للصيد فلا يحل

- ‌إذا صاد الكلب صيداً فأكل منه هل يجوز لصاحب الكلب أكل الصيد

- ‌إذا أصاب الصياد جناح الطائر فسقط على الأرض هل يؤكل

- ‌لو قصد الصياد طائرا معينا فسقطت معه طيور أخرى هل يحل أكلها

- ‌استخدام مواد نجسة أو كحولية في الأطعمة

- ‌حكم الأجبان التي تصنع من مادة مستخلصة من معدة الضأن

- ‌حكم الأجبان التي قد تستخدم فيها مادة نجسة

- ‌حكم أعلاف الدواجن المخلوطة بالنجاسات

- ‌حكم استخدام روث الدواجن في تغذية الأغنام

- ‌هل يجوز إطعام الدجاج شيئا من النجاسات وما حكم أكل هذا النوع من الدجاج

- ‌الشوكولاتة التي فيها نسبة كحول

- ‌متفرقات

- ‌حكم تسمية العنب كرْماً

- ‌هل يشرع صنع وليمة بمناسبة حفظ القرآن

- ‌كتاب الذبائح والأضاحي والعقيقة

- ‌الذبح وأحكامه

- ‌لا دليل على استحباب استقبال القبلة عند الذبح»

- ‌إذا شك شخص في الذبيحة هل سُمِّي عليها أم لا

- ‌هل يجوز للمرأة أن تذبح شاة

- ‌هل يحق للمرأة أن تذبح

- ‌حكم الذبح لبناء بيت جديد

- ‌هل يجوز أكل ما ذبح للأولياء إذا ذكر الذابح اسم الله عند الذبح

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن خصى الخيل والبهائم، هل هذا للتحريم

- ‌كتاب التذكية الشرعية

- ‌ذكاة الجنين ذكاة أمه .. هل يقيد هذا الحكم بما إذا تم خلق هذا الجنين

- ‌ما قُتل بالصدم بلا خرق ولا جرح فهو ميتة

- ‌من نسي أن يسمي على الذبيحة

- ‌أكل الحيوانات المأكولة بطريقة الطعن في الرقبة

- ‌ما معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه)

- ‌هل يجوز ذبح الدابة التي لعنها صاحبها

- ‌اللحم الذي لا يُعرف هل ذكر اسم الله عليه أم لا

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌وجوب الأضحية على القادر

- ‌النهي عن أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاثة أيام منسوخ

- ‌الأمر بإدخار لحوم الأضاحي

- ‌هل يجوز الجذع من الضأن أضحية

- ‌هل هناك حد أدنى لعمر الأضحية لا تجوز دونه

- ‌هل من السنة ذبح الأضحية في المصلى

- ‌نية ذبح الأضحية هل تكون في القلب أم يتلفظ بها

- ‌هل الخنثى تعتبر عيب من عيوب الأضحية

- ‌مَن وجبت عليه الأضحية وهو مسافر هل تسقط عنه

- ‌شخص والديه يقيموا عنده في بيت واحد، وهو يضحي فهل يكفي هذا عن والديه

- ‌من أعطى الجزار من الأضحية جهلاً منه بالحكم

- ‌إذا كان الأب لا قدرة مالية له على التضحية فهل يأخذ من مال ابنه

- ‌ثبت في السنة أن البقر ألبانها دواء ولحومها داء، فكيف يجوز البقر في الأضاحي والهدايا

- ‌حكم الأضاحي والهدي عن الأب المتوفي

- ‌كتاب العقيقة

- ‌العقيقة سنة متروكة

- ‌نية ذبح العقيقة تكون في القلب أم يُتلفَّظ بها

- ‌هل يجوز أن يعق الإنسان عن نفسه أو عن زوجته أو عن والديه

- ‌هل يلزم الدعوة للعقيقة

- ‌حكم الاستدانة للعقيقة والكلام على بعض أحكام العقيقة

- ‌لا تجزي عقيقة بغير غنم

- ‌حكم ذبح عجل للعقيقة

- ‌هل يجوز العقيقة بالماعز

- ‌حكم ضم نية العقيقة إلى الأضحية

- ‌هل يجوز الإمساك عن العقيقة لمن قادر عليها

- ‌هل يجوز للرجل أن يعق عن نفسه إذا كبر

- ‌هل يشترط في سن الشاة للعقيقة .. كما يشترط في الأضحية

- ‌هل يشترط أن تذبح العقيقة في نفس بلد المولود

- ‌له أحد عشر ولدًا ولم يعق عن أحد منهم فماذا يلزمه حتى يخرج من الإثم

- ‌هل العقيقة توزع أو تطبخ أو تبقى في البيت وما هي السنة في هذه

- ‌هل حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم عق نفسه صحيح

- ‌هل يشرع ذكر معين عند ذبح العقيقة مثل: اللهم هذا عن فلان بن فلان

- ‌هل يجوز ذبح عقيقة الصبي على التراخي كبش بعده كبش

- ‌هل تصح العقيقة في الأسبوع الثاني

- ‌حديث (الغلام مرتهن بعقيقته) إذا تأخرت العقيقة إلى ما بعد الوقت الشرعي هل يُفك هذا الارتهان

- ‌فاته أن يعق عن ابنته ثم أراد أن يذبح عقيقة في وقت ذبح بدعي

- ‌وقت العقيقة

- ‌مَن تأخر عن توقيت العقيقة لعدم القدرة أو النسيان

- ‌كم عقَّ النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين

- ‌مَن ذبح أكثر من شاة في العقيقة نظراً لكثرة الحضور هل تعدى السنة

- ‌هل ورد في الذكر المولود عقيقة شاة واحدة

- ‌مسائل متفرقة

- ‌تحريم وسم الدابة في وجهها وضربها

- ‌حكم قتل الحيوان المريض لتخفيف ألمه

- ‌حكم قتل الجراد

- ‌الوارد في قتل الحيات

- ‌قتل الحيات

- ‌حديث: اقتلوا الأسودين، ما المقصود بالأسودين

- ‌حكم قتل الحيوانات المؤذية

- ‌مواصفات الكلب الأسود الذي أُمر بقتله

- ‌كتاب التدخين وأحكامه

- ‌حكم التدخين

- ‌حكم التدخين

- ‌حكم التدخين

- ‌حكم التدخين

- ‌حكم شارب الدخان، وحامله وشاريه

- ‌هل الدخان محرم؟ وما دليل ذلك من الكتاب والسنة

- ‌من يشرب الدخان بحجة أنه من الصغائر

- ‌أهمية الوازع الديني إلى جانب الوازع الطبي للامتناع عن التدخين

- ‌هل ينصح المدخن بأنه إذا كان سيدخن ولابد فليدخن باليد اليسرى

- ‌شخص توفي بسبب التدخين مع إنذار الأطباء له بذلك، فهل يعتبر قاتلاً لنفسه

- ‌كتاب اللباس

- ‌ما هي شروط لباس الرجل، وأي لباس من الألبسة الشائعة اليوم تنطبق عليها هذه الشروط

- ‌نصيحة حول ما يواجهه الشباب من تضييق على اللباس الإسلامي في المؤسسات الحكومية

- ‌ما المقصود بلباس الشهرة

- ‌هل الثوب الأبيض سنة

- ‌طول ثوب المرأة

- ‌أحكام الإسبال

- ‌وجوب رفع الإزار فوق الكعبين

- ‌لا خير فيما أسفل من الكعبين من الإزار

- ‌تحريم إطالة الثوب تحت الكعبين

- ‌تحديد موضع الإزار وقياس البنطلون عليه

- ‌حرمة الإسبال

- ‌حكم اللبس أسفل الكعبين للرجل

- ‌هل تحريم إسبال الثوب خاص بالخيلاء

- ‌هل تحريم الإسبال خاص بمن فعله خيلاء

- ‌هل يحرم إطالة الثوب في حالة الخيلاء فقط

- ‌مسألة تقصير الثوب هل يشمل هذا أيضاً البنطال

- ‌هل تحريم الإسبال يشمل السروال

- ‌إذا لُبس الجورب على السروال وكان السروال تحت الكعبين هل تدخل هذه الصورة في الإسبال

- ‌بالنسبة للبس الحرير أو الذهب أو إسبال الإزار للصبي الصغير الغير مميز

- ‌إذا أنكر الأب على الابن تقصير الثوب

- ‌هل تُقبل صلاة المسبل

- ‌متفرقات

- ‌حكم لبس البنطلون

- ‌الصلاة بالبنطال

- ‌تغطية الرأس من هدي السلف

- ‌الأحاديث في العمامة

- ‌ضعف ما جاء في فضل كور العمامة

- ‌ثبوت إرسال النبي صلى الله عليه وسلم للعمامة بين كتفيه

- ‌حكم لبس العمامة السوداء

- ‌هل يؤخذ من النهي عن إسبال العمامة أنها سنة عبادة

- ‌حكم لبس الطيلسان (الشال)

- ‌ما هو اللون المعصفر المنهي عن لبسه

- ‌حكم لبس الأحمر من الثياب

- ‌حكم لبس الأحمر للرجال

- ‌ضابط تحريم الثوب الأحمر

- ‌كراهة ستر الجدر وزخرفتها

- ‌السجاجيد والثياب التي عليها صلبان وتصاوير

- ‌من كان عنده سجاد حرير وثياب عليها تصاوير ثم تاب كيف يتخلص منها

- ‌هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس الخاتم في الشمال

- ‌النهي عن أن ينقش أحد خاتمه على نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلة ذلك

- ‌هل يجوز لبس الأساور والخواتم الحديدية بأشكالها المختلفة للأطفال أو النساء

- ‌حكم الخواتيم بدون فص

- ‌حكم التختم في السبابة والوسطى

- ‌جواز التختم في اليمين أو اليسار مع أفضلية اليمين

- ‌جواز التختم في اليدين

- ‌حرمة خاتم الحديد

- ‌هل يلحق بتحريم خاتم الحديد غيره من الحلى

- ‌النظارات المطلية بالذهب والساعات هل يجوز لبسها

- ‌ما حكم لبس الساعات المطلية بالذهب أو التي تحلى بالذهب

- ‌تحريم لبس الذهب والحرير

- ‌تحريم الذهب على الرجال

- ‌يسأل عن صحة حديث: (الذهب والحرير حل لنساء أمتي حرام على رجالها)

- ‌بالنسبة للبس الحرير أو الذهب أو إسبال الإزار للصبي الصغير الغير مميز

- ‌الحرير المحرم إنما هو الحيواني دون الصناعي

- ‌حكم لبس الحرير الاصطناعي ليس الطبيعي

- ‌حرمة الجلوس على الحرير

- ‌حرمة لبس جلود السباع

- ‌لبس الساعة يكون في اليمنى أم اليسرى

- ‌تحريم الذهب المحلق للنساء

- ‌هل تراجع الشيخ عن تحريم الذهب المحلق للنساء

- ‌أَخَذ الذهب المحلق من زوجته وباعه

- ‌هل ورد من شرط الذهب المحلق أن يكون مغلق تماماً

- ‌هل يجوز لبس الذهب الأبيض

- ‌حكم الأشياء المستعملة المطلية بالذهب كالقلم والساعة

- ‌حال حديث لعن الرسول صلى الله عليه وسلم[المتشبهين بالرجال] من النساء

- ‌حكم لبس الساعات والنظارات المطلاة من الذهب

- ‌ما يجوز للرجل من الذهب

- ‌الحكمة من النهي عن المشي في نعل واحدة

- ‌معنى النهي عن الترجل إلا غبًّا

- ‌حكم لبس التشريعة للعروس

- ‌حكم تزويق البيت

- ‌هل الفخذ عورة

- ‌لبس الثياب التي عليها تصاوير

- ‌التفريق بين العادات والعبادات في اللبس وغيره

- ‌كتاب الزينة

- ‌حكم تربية الطيور في البيوت

- ‌ما حكم تربية طيور الزينة ووضعها في الأقفاص

- ‌هل ورد دليل على أن فرق الشعر يكون للجهة اليمنى

- ‌‌‌هل تغيير الشيب واجب

- ‌هل تغيير الشيب واجب

- ‌ثبوت النهي عن الخضاب بالسواد

- ‌النهي عن الخضاب بالسواد مطلق

- ‌نهي الرجال عن استخدام طيب النساء

- ‌حكم تزيين الديكورات بآيات قرآنية

- ‌حكم الاحتفال بعيد المعلم

الفصل: ‌هل تحريم الإسبال خاص بمن فعله خيلاء

ليس مقصود بذاته إنما المقصود هو الثوب سواء كان إزارا أو كان قميصا أو كان عباءة أو نحو ذلك فلا ينبغي للمسلم أن يطيل هذا الثوب إلى ما تحت الكعبين.

مداخلة: -أستاذي حديث «إياك وإسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة» هذا الحديث قد يدل على أنه سواء أنه يكون هذا من الخيلاء أولا يكون من الخيلاء هو مجرد أن يسبل إزاره بعد الكعبين يكون من الخيلاء؟

الشيخ: هذا الصحيح بل هذا هو الأصل لكن الواقع أننا لا نستطيع أن ننكر واقعا آخر وهو أن بعض الناس قد يفعلون ذلك ولا يدور في خلدهم إطلاقا قصد الخيلاء لكن هو إطالة الإزار المقصود منه الخيلاء فهذا الحديث الذي تذكره أنت يسير إلى الأصل لماذا يطيل الإزار هو خيلاء، لكن هذا لا يعني أن نفرض على كل شخص أن نتهمه بأنه يفعل ذلك خيلاء، وهو أدرى بنفسه يقول أنا ما أفعل، لكننا نلفت نظره والحالة هذه إلى الحديث السابق الذي هو منهج لهذا القميص أو ذاك الثوب وهو من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

(الهدى والنور /33/ 51: 26: .. )

‌هل تحريم الإسبال خاص بمن فعله خيلاء

؟

الشيخ: بالنسبة لإطالة الثوب أنا أوافق معك أن إطالة الثوب ممكن يكون فيه كبرياء وخيلاء، ولن أوافق لأني أريد أن أداريك؛ لأني لو أردت أن أداريك لداريتك من قبل، وإنما لأنه كلمتني كلام يوافق حديث الرسول عليه السلام، وهو قوله صلى الله عليه وسلم:«من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله عز وجل إليه يوم القيامة» . خيلاء: أي تكبر.

مداخلة: في حديث قدسي يمكن في الموضوع هذا، «الكبرياء رداءي والعزة إزاري، فمن نازعني على واحد منهما أدخلته في النار ولا أبالي» .

الشيخ: نعم، هذا حديث صحيح، لكن ليس له علاقة بموضوع اللباس.

مداخلة: بشكل عام يعني.

ص: 622

الشيخ: أي نعم.

فيدخل موضوع اللباس في هذا العموم، لكن لا يعني هذا الحديث -وهنا كما يقال: بيت القصيد- أن المسلم إذا أطال ثوبه بدعوى أنه لا يفعل ذلك خيلاء، أنه ليس عليه شيئاً؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم وضع منهجاً وإن شئنا قلنا زياً خاصاً للمسلمين من حيث عدم إطالة الثوب، لو لم يكن في هذا الموضوع غير هذا الحديث، حديث الخيلاء، كنا نقول أن الثوب الطويل يجوز لباسه إلا عن خيلاء فحرام، لكن عندنا شيئان آخران، أحدهما من فعله عليه الصلاة والسلام، حيث أن ثوبه لم يكن طويلاً يجره على الأرض أو على الأرض يطول الكعبين، وبلا شك أن كما جاء في بعض الأحاديث:«خير الهدى هدى محمد» صلى الله عليه وسلم، هذا الشيء الأول.

والشيء الآخر وهم أهم، يقول الرسول عليه السلام:«إزرة المؤمن إلى نصف الساق، فإن طال فإلى الكعبين، فإن طال ففي النار» .

هذا الحديث معناه وضع الرسول عليه السلام للمسلمين منهجاً عاماً في لباسهم بغض النظر عن الخيلاء، نقول: أن يكون إلى نصف الساق، يجوز أن يكون أطول، وحد هذا الجواز ما فوق الكعبين، والكعبين معروفين هما العضدين الناتئين، فيجوز لك صورة من هذه الصورتين، أما ما دون ذلك فالرسول عليه السلام يقول:«في النار» .

وعلى ذلك لا يجوز للمسلم أن يقول: أنا لا أطيل ثوبي خيلاءً؛ لأن الجواب قد يكون الأمر كذلك والله أعلم بما في القلوب، ونحن لسنا مسلطين على ما في القلوب، لنا الظاهر، والله يتولى السرائر، هذا الظاهر هو الذي حدده الرسول عليه السلام بقوله:«إزرة المؤمن إلى نصف الساق، فإن طال فإلى الكعبين، فإن طال ففي النار» .

بعد هذا المنهج الذي وضعه الرسول عليه السلام للمسلمين عامة لا يجوز لنا أن نقول: أن هذا كان في زمن الرسول فقط؛ لأنه كما نعلم جميعاً نحن نفخر بأن نبينا

ص: 623

صلوات الله وسلامه عليه من خصائصه أنه قال في حديث معروف: «فضلت على الأنبياء بخمس

» من جملتها: «وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس كافة» .

والآية تكفي في هذا الصدد: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [سبأ: 28].

والآية الأخرى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].

ثم الحديث الآخر الذي يقول: «ما من رجل من هذه الأمة يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار» .

معنى هذا وذاك كله أنه شريعة الرسول عليه السلام شريعة مستمرة إلى يوم القيامة، لا تبديل لخلق الله.

فكل حكم نطق به الرسول عليه السلام أو فعله في ذاك الزمان، ولم يأت دليل يخص ذلك الحكم به عليه السلام، أو بزمانه فهذه الأحكام تبقى مستمرة إلى يوم القيامة، ولذلك لا يصح أن نقول أن الدشداشة اليوم إذا كانت طويلة ما عليه شيء؛ لأن العرب كان من عاداتهم أنهم يطيلون ذيولهم تكبراً.

نقول: قد يمكن أن يكون هذا كان في العرب كما كان في العجم، وكما هو موجود اليوم، ولكن لا يعني ذلك أن من فعل ذلك بنية غير نية الخيلاء أنه يجوز ذلك له.

وكما قلنا كيف نميز أن هذا ثوبه طويل عن خيلاء، وهذا الثاني نفس المشكلة، لكن هذا لا يفعله خيلاء، ما هو الميزان الذي عندنا؟ لا يوجد عندنا ميزان.

مداخلة: أعتقد أن هذه العادة انتهت، يعني الآن ما عدش حد يطول ثوبه بالشكل الذي كانوا فيه في الجاهلية.

الشيخ: ماذا كان ذلك الشكل؟

ص: 624

مداخلة: كانوا فعلاً يجروه ورائهم.

الشيخ: وبدون جر يعني معليش؟

يعني إذا كان لا يجر كالنساء وإنما بينه وبين الأرض يعني إصبع، ما بيكنس الأرض من وراه، يعني ما عليه شيء؟

مداخلة: الأمور هذه كانت في بداية الإسلام، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام نبه المسلمين لهذا الشيء، والمسلمين التزموا طبعاً بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، فالعصور الذي بعدها، ما تكررت هذه الشغلة نهائياً ..

الشيخ: أنت الآن عندما تقول هذا الكلام، ما هو دليلك؟

مداخلة: لا يوجد دليل لأنه، دليل زي إيش حديث مثلاً أو

الشيخ: أي شيء، دليل هو عندك، نحن نكتفي منك أن الدليل يكون عندك، يعني لا نحرج عليك ونقول: نريد هكذا وهكذا، أنت هات الدليل.

مداخلة: هو يستاهل جزاك الله خير.

الشيخ: وهذا واجبنا، يسروا ولا تعسروا.

نريحك قليلاً، هناك بنطلون عندنا في الشام مضى عليه زمن يسموه شارلستون، هل سمعتم بهذا الاسم؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: ما رأيك كانوا يلبسونه عن حسن نية؟

مداخلة: الموضة يعني.

مداخلة: شارلستون

الشيخ: ما عرفته أبو رائد شارلستون.

ص: 625

مداخلة: شارلستون.

الشيخ: نعم، هذا البنطلون.

مداخلة: الذي رجله عريضة من تحت.

الشيخ: عريض وطويل يمسح الأرض.

يعني أول شيء بينتهي من البنطلون هو أسفله.

عندما تقول موضة، هذه الموضة مقصود منها شيء، يعني الآن المرأة المتبرجة تلبس التنورة المخصرة، موضة، لكن أليس قصدها من وراء هذه الموضة شيء؟

مداخلة: لبس المرأة يختلف؛ لأن المرأة

الشيخ: أنا عارف أنه يختلف، لكن أنا أريد أسمع منك، مقصود شيء وراء هذا الشيء الذي نسميه موضة، ولا غير مقصود؟

مداخلة: ما أعرف.

الشيخ: ما بيصير يا أبو عبد الله أن تعالج النصوص الشرعية بعقلك وبرأيك وما عندك دليل، وإذا جبت لك مثال واقعي تقول موضة، وعندما أسألك ما هو المقصود من هذه الموضة لا تحير جواباً، لماذا؟

مداخلة: أعطيك مثال مثلاً، مثل المؤلفة قلوبهم.

الشيخ: المثال طلع مني، أعطيني جواب لا تخسرني الجواب، يكفي فلسفة.

مداخلة: [المؤلفة] أعطاهم الرسول والإسلام ضعيف، والآن الإسلام قوي فلا. هذه أمور ومسائل واجهها الإسلام في البداية، وهذا لا يعني أن نظل نمشي عليها مثلاً.

الشيخ: لماذا؟

مداخلة: قلت لك، عمر بن الخطاب لماذا لم يعط المؤلفة قلوبهم مثلما أعطاهم

ص: 626

الرسول.

الشيخ: هناك فرق كثير الآن بين عمر وبين أبو عبد الله.

عمر أعطى جواباً، أبو عبد الله لا يعطي جواب.

عمر قال: إن المؤلفة قلوبهم من أجل تأليف القلوب، والآن الإسلام أصبح قوياً، إن أسلم ولا عمره ما أسلم، لكن أبو عبد الله بيدعي الدعوة ولا يأتي بالدليل عليها، حتى يضطر أنه يسأل ما هو الدليل الذي تريده، نيسر له ونقول له أي دليل، لا يقدم أي دليل.

مداخلة: والله يا شيخنا، أنا بالنسبة حتى للموضوع هذا، ليس موضوعاً أساسي في العقيدة يعني، موضوع اللباس ..

الشيخ: طيب، هل نحن أثرناه أم أنت.

مداخلة: أقول لك يعني

لا يستحق كل هذا الكلام.

الشيخ: أنا أقول لك ليس أنت، نحن أثرناه أم أنت؟

مداخلة: أنا أعلق على الحديث وأقول أن حديث اللباس غير مهم في العقيدة إلى هذه الدرجة ..

الشيخ: سامحك الله، سامحك الله!

مداخلة: الله يسامح الجميع.

الشيخ: كم مرة أنا أسألك ولا تجاوبني، مع أني أراك ما شاء الله هادئ وطويل البال، و .. إلى آخره، لماذا لا تجاوب؟

مداخلة: أنا جاوبتك.

مداخلة: عفواً، من الممكن أن عدم سؤالك أو ردك أنك تجهل الشيء ما تستطيع أن تجيب عليه أم لا أعرف، أو تريد أن تستفيد أكثر من الشيخ مثلاً.

ص: 627

مداخلة: موضوع اللباس في اعتقادي ..

الشيخ: هذا الاعتقاد من أين أتيت به، الله يهديك، قولك في اعتقادي من أين أتيت به؟ هل أنت تعتقد أن كل مسلم بيعدوا الملايين، كل مسلم له عقيدة على كيفه؟ أم هو مقيد بالشرع؟

مداخلة: الآن اللباس يا شيخنا ..

الشيخ: أرجو إنك تجاوبني، يكفي حيدة.

مداخلة: هل اللباس عقيدة؟

الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله، ماذا ستستفيد من هذا السؤال؟

يعني إذا قلت لك أنه ليس عقيدة، ماذا ستستفيد؟

أنا أسألك الآن؟ سؤالك عن القيام وسؤالك عن اللباس عقيدة؟

مداخلة: أنتم الذين أثرتم الموضوع، أنا ما فتحته يعني، ولا دورت عليه.

الشيخ: كمان الدشداشة أنا أثرته؟

مداخلة: ثقتك المتناهية في الموضوع جعلت الأخ أبو عبد الله يظن أن هذا الاهتمام الزائد في الموضوع كأنه وصل لمرتبة العقيدة.

مداخل آخر: يا أبو عبد الله شيخنا كل بحثه دقيق، يحب الأمور

بالتمام يعني، بس يعني، مش لأن المسألة عقيدية مصيرية، لا.

مداخلة: جزاك الله خير، بارك الله فيك.

مداخلة: ونحن نستفيد

مداخلة: نفهم من شيخنا الفاضل

وإذا عندنا رأي أو كلام ممكن ننفيه.

الشيخ: أمكن ولا ما أمكن؟

ص: 628

مداخلة: أمكن طبعاً.

الشيخ: خلاص.

لأنه ليس كل شيء ممكن أن يقع، لكن هذا الممكن وقع، وتكلمت أنت كما ترى وكما تريد تماماً، ولم يقل لك أحد لماذا تتكلم هكذا، لكن مثلما كان لك الحرية أن تتكلم كما تشاء، نحن أيضاً لنا الحرية نسألك ما الدليل على ما تقول؟ وأنا آسف أنك حرمتنا الدليل في كل ما قلته، ما أفدتنا ولا بدليل.

مداخلة:

شيخنا.

الشيخ: أقول بارك الله فيك، مثلما أنت تكلمت بكل حرية، لأنه هذا حقك أن تتكلم فيه، بالمقابل نحن كذلك نتكلم ونسأل، لكن مع الأسف أنت ما من سؤال سألت عليه إلا أجبناك، أما نحن سألناك وما أجبتنا، فحرمتنا الجواب عن السؤال، وسألت في الأخير وقلت: هل هذه مسألة عقيدة؟ أيضاً جاوبناك وقلنا لك: لا، ليست عقيدة، لكن ما هي الفائدة من السؤال والجواب، لم تستفد شيء، مكانك راوح.

مداخلة: بالعكس أنا قصدي أن هذه الأمور نهى عنها الرسول وانتهت في زمانه؛ لأنها كانت لازمة لذلك العصر.

الشيخ: أنا سألتك: كيف عرفت ذلك؟

مداخلة: هذا الذي بقصده أنا يعني.

الشيخ: كيف عرفت ذلك؟ قصدك مفهوم.

مداخلة: نهى النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العصر، عن مسائل واجهت المسلمين، وكانت موجودة، وكان احتكوا فيها، فهمت علي، والرسول عليه الصلاة والسلام نهاهم وانتهت في ذلك العصر ..

ص: 629

الشيخ: كيف عرفت يا أخي، قولك انتهت بارك الله فيك، يا أبو عبد الله فتح عينك أنت تتكلم كلام خطير جداً الآن، والآن أنا أتكلم بشيء من الحرارة، أنت عندما تقول هذا الحكم الشرعي انتهى أمره، معناه عطلت الشريعة، هل الأمر سهل أنك تقول أن هذا الحكم انتهى، من أنهاه؟ حكم شرعي أنزله الله على قلب محمد عليه السلام، وصار قول سنة سنتين ثلاثة خمسة عشرة

من الذي وقفه، من الذي عطله؟ من الذي له الصلاحية أنه يوقف الحكم الشرعي؟

مداخلة: مش بشرط أنه يوقفه أو شيء، أنا أقول هذه مسائل

الشيخ: تريد أن تعيد الكلام كأننا لم نفهمك؟

مداخلة: هذا قصدي، مسائل تواجه المسلمين وعالجها الرسول عليه الصلاة والسلام.

مداخلة: يقول أنه انتهى، يعني أنه صار حكم شرعي فيه، وسار الحكم الشرعي هذا، يعني مفتوح فيه حكم شرعي.

الشيخ: عفواً ما فهمت والله.

مداخلة: يعني قصده انتهى، يعني أن هناك حكم شرعي معروف، هذا ساري المفعول.

الشيخ: ما هو الحكم الشرعي المعروف ما هو؟

مداخلة: هو يقصد هكذا.

الشيخ: أين الحكم الشرعي، ظاهر ولا موجود.

مداخلة: هو هذا الأمر الذي يسأل عنه.

الشيخ: موجود هذا ولا مفقود؟

مداخلة: لا موجود طبعاً.

ص: 630

الشيخ: أين هو، أنا أقول له: أين هو؟

مش موجود غير عنده، عنده بس.

أسألك أنا سؤال ولا تؤاخذني، ليس له علاقة في العقيدة، وإذا كنت تحب تبحث في العقيدة، ممكن نبحث في العقيدة؟

ما حكم لبس الذهب من الرجال، يجوز ولا حرام؟

مداخلة: والله الأحاديث الواردة أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن لبس الحرير

الشيخ: ريح حالك أنته

مداخلة:

الذهب للرجال.

الشيخ: قول حرام ولا حلال، عندما أنت تقل لي حلال، أقول لك: ما هو الدليل؟ لأنك ستكون خالفت ما عندي، وعندما تقول أنه حرام مثلاً، واتفقنا، ليس هناك حاجة تقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم ، بننتقل لغيرها، فما حكم لبس الحرير والذهب بالنسبة للرجال، حرام ولا حلال؟

مداخلة: نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام.

مداخلة: يعني حرام.

الشيخ: هل أنا سألتك نهى أو ما نهى.

مداخلة: يا شيخ

التحليل والحرام يأتي بنص القرآن الكريم.

الشيخ: بس؟

مداخلة: والرسول عليه الصلاة والسلام لا يحرم ولا يحلل.

الشيخ: بس بنص القرآن الكريم.

ص: 631

مداخلة: الله سبحانه وتعالى يقول: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الأنعام: 151].

الشيخ: يا أخي واحدة واحدة، أنصفنا بواحدة، أنا أسألك: بس بالقرآن الكريم يأتي الحرام؟

مداخلة: والله الذي يحلل والذي يحرم ربنا سبحانه وتعالى.

الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

مداخلة: الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن لبس الحرير

الشيخ: هل أنا قلت لك أن الذي يحرم غير الله، حتى تعلمني وتقول لي، لا، أنه لا يحرم إلا الله، لا يحرم إلا الله، طيب جاوبتك؟

مداخلة: يا شيخنا

احنا نسأل لنفهم.

الشيخ: نحن نسأل ولست أنت، بارك الله فيك، نحن نسأل وليس أنت، نحن نسألك ما رأيك الذهب والحرام حرام للرجال أو لا، ترجع تقول لا يحرم إلا الله؟

نحن نعرف أنه لا يحرم إلا الله، لكن نسألك حلال ولا حرام؟ لا يجاوب، عودتنا الليلة، بس إن شاء الله ليلة ثانية ربنا يكتب لنا نصيب، ونحظى منك بالأجوبة.

مداخلة: نسأل سؤال يا شيخنا، في غير الموضوع.

الشيخ: سندخل في العقيدة.

مداخلة: في العقيدة أنا أريد أن أسأل.

الشيخ: أنا أريد أن أدخل في العقيدة.

قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 1 - 4]، هل له تأويل عندك هذا النص:

ص: 632

{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 3 - 4].

مداخلة: والله .. يعني المعنى في كلام الرسول عليه الصلاة والسلام.

الشيخ: «مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى» من صاحبكم؟ أيضاً لا تريد أن تجاوب.

مداخلة: أريد أن أفهم منك.

الشيخ: كيف تريد أن تفهم مني، سائل ومسئول لا يجتمعان.

مداخلة: أنت الذي حكيت الآية وبدنا نفهم منك المعنى للآية، وما هو المقصود من الآية، ولماذا نقول الآية ..

الشيخ: وما هي الفائدة إذا فهمت مني، وأنت كنت فهمان عكس مني؟

مداخلة: أريد أن أفهم منك.

الشيخ: طيب، المسائل السابقة لماذا لم تفهمها مني؟

مداخلة: والله أنا أحب أناقش.

الشيخ: إذا أنت تحب تناقش، نحن نحب نناقش ونناقش.

وآمنت في كل هذه الجلسة أننا نحب نناقش ونناقش، أو لا؟

مداخلة: طبعاً.

الشيخ: إذا تحب أن تناقش، سمعت بزمانك قول الرسول عليه السلام:«كل مسكر خمر، وكل خمر حرام» .

مداخلة: نعم.

الشيخ: آمنت بهذا الحديث.

مداخلة: طبعاً.

الشيخ: هذا يناقض كلامك السابق؟

ص: 633

مداخلة: لماذا؟

الشيخ: لأنك قلت أنه لا يحرم إلا الله.

مداخلة: واضح تفسير الحديث هذا، هو يعني الخمر ..

الشيخ: أنا لا أسألك هل المعنى واضح أم لا، الله يهدينا وإياك، الحديث واضح كالشمس في رابعة النهار، لكن هذا الحديث ليس في القرآن، وأنت قلت لي الذي يحرم هو الله وبس، وهون هذا الحديث يقول لك:«كل مسكر خمر، وكل خمر حرام» .

مداخلة: نعم، وهذا التحريم ورد في القرآن، وهذا تصديق لما جاء بأصل العقيدة الذي هو القرآن الكريم.

الشيخ: وين حرم الخمر في القرآن؟

مداخلة: هناك آيات كثيرة.

الشيخ: لا تتعب حالك؛ لأن الأرض مسكونة، ليس في القرآن تحريم الخمر، كما قال في الحديث

مداخلة: بس هناك آية تنص على أنه {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء: 43].

الشيخ: طبعاً، بس هذا لا يعني أنه حرام.

مداخلة: وأعتقد أن هناك آيات أخرى.

مداخلة: {فَاجْتَنِبُوهُ} [المائدة: 90].

مداخلة: {فَاجْتَنِبُوهُ} [المائدة: 90]، فالمسلمين اجتنبوا

الشيخ: صحيح أنه يحب المناقشة، لكن من بقى يحب المناقشة أكثر، أنا أسألك:«كل مسكر خمر، كل خمر حرام» هذا لفظ الرسول وليس قول الله في القرآن، وأنت

ص: 634

في تلك الساعة قلت أن الله هو الذي يحرم، وإذا كنت صحيح تريد أن تتعلم مني، وأنا عبد كالعبيد كلهم، أقول لك شيء: الله هو الذي يحرم وهو الذي يحلل، لكن الله يوحي لنبيه أن يلقي إلى الناس تحريم وتحليل على لسان رب العالمين، تارة في القرآن، تارة في حديث الرسول عليه السلام، فعندما هو يقول لك:«كل مسكر خمر، وكل خمر حرام» هذا ليس من عنده، ولذلك أنا سألتك آنفاً، ماذا تفهم من قوله تعالى:{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 1 - 4]، فأيضاً قوله:«وكل خمر حرام» ليس من عنده، وإنما من عند رب العالمين، لكن أنت عندما تقول أن التحريم من الله، يمكن تفهم الناس شيء أنت لا تقصده؛ لأنه يأتي عليك هذا الحديث وتقول: هذا الحديث صحيح، فيقولون لك: كيف الحديث صحيح، وأنت قلت أن التحريم فقط من الله، والآن كنت تحاول أن تجد آية في القرآن تحرم الخمر، ليس هناك آية في القرآن، حتى بعض الجهلة الذين لا يفهمون باللغة العربية، يقولون لك: الخمر ليست محرمة، هات آية من القرآن.

نحن نقول لهؤلاء: إن كنت مسلماً اعطنا آية أن هناك خمس صلوات كل صلاة وقتها كذا، وعدد ركعاتها كذا، ويصلى فيها بالفاتحة بسورة، وتشهد .. إلى آخره. هذه التفاصيل ليست موجودة في القرآن، {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]. ليس فيها هذه التفاصيل، من أين أتتنا هذه التفاصيل؟

مداخلة: من الرسول عليه الصلاة والسلام.

الشيخ: فإذاً؟

مداخلة: وهذا من المتواتر الصحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام.

الشيخ: لا، ليس متواتراً.

وهذا له بحث آخر، يعني كونه إذا لم يكن متواتر لا نقبله؟

ص: 635

مداخلة: هذه الصلاة التي نصليها كان يصليها الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأنها نقلت من جيل إلى جيل وظلت هكذا حتى وصلتنا الصلاة كما نصليها اليوم.

الشيخ: سؤال يرد عليك: هذه الصلاة الذي يصليها المسلمين كلهم يصلون مثل بعضهم أم هناك اختلاف.

مداخلة: يعني مرة بالكويت

الشيخ: ما جاوبتني، يعني أنت متعود أنك لا تجاوب حتى لا نسأل.

مداخلة: منا بدي أقولك.

الشيخ: هذا ليس جواب، أنا سألك: هل هؤلاء المسلمون هل تواترت الصلاة عندهم، كلهم صلاتهم واحدة، أو كل واحد يصلي شكل، ماذا أريد بالكويت أنا؟

مداخلة: كلهم صلاتهم واحدة.

الشيخ: كله واحد.

مداخلة: نعم.

الشيخ: لا تعرف ناس يصلون هكذا .. وناس يصلون هكذا .. وناس يصلون هكذا .. وناس يتوركوا، وناس يفترشون و

إلى آخر، كيف صلاتهم واحدة؟

مداخلة: بس بالعدد، عدد الركعات أعتقد كلهم نفس الشيء. مثلاً اليدين في ناس يضعون أيديهم، وناس يسبلها.

الشيخ:

بيعيد كلامي علي، {هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا} [يوسف: 65]، ماذا أريد أنا بهذا الكلام، هذه بضاعتنا، لكن أنا أسالك: هل هي متواترة؟

مداخلة: والله

الشيخ: طيب الحديث الذي سألناك متواتر وهو: «كل مسكر خمر، وكل خمر حرام» .

ص: 636