الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وظيفته يشق البطن ويطلع الأمعاء والمصارين والكرش إلخ، والدفع الرابع للرابع فقط وظيفته الماء الدفق بقوة يصبه على هذه الذبيحة تطلع نظيفة، يدفعها الدفعة الأخيرة إلى الميزان، يزن الذبيحة ويسجل إلخ.
قال لي هذا صاحبنا، صار الإنجليز يشتروا من عنده، لأنهم وجدوا طريقة إسالة الدم وهي فعلاً معروفة طبياً أنها أصح، لكن سبحان الله أضلهم على علم بسبب الطريقة اللاشرعية التي يذبحوها لنا، فإقبال الإنجليز على ذبيحة هذا الرجل المسلم دليل على أن الإنجليز لا يذبحون الذبح الشرعي، لكن مع ذلك أنا ما أستطيع أن أقول في كل بلد مثلاً ألمان بلغار غيرهم أنهم يذبحوا على الطريقة الإسلامية أو لا يذبحوا، ما أستطيع أن أقول، لكن أنا أكل الأمر إلى كل مكلف هو وما يدين الله به، لكن ما رأيكم بالنسبة للحم البلغاري أنا سمعت أو قرأت لكنه خبر صحيح أنه نفس وزير الأوقاف عبد العزيز الخياط أعلن أن الذبائح التي تأتينا مكتوب أنه مذبوحة على الطريقة الإسلامية تبين لنا أن الأمر ليس كذلك، مع أن هذا أمر عجيب جداً! رجل مسئول يحاول أنه يسلك الأمور بأقرب طريق، يأتي يعلنها معناه أنه اكتشف هذا .. ونحن من أجل هذا الشيء الذي اكتشف كنا نحذر ونقول: مَن ومَن ومَن، واحدة من الثلاثة، فإذا كان هذا الوزير المسئول يعلنها هكذا، كيف بعد ذلك ممكن بعد ذلك كيف نطمئن للحم البلغاري.
(الهدى والنور /147/ 10: 29: 00)
حكم اللحوم المستوردة
مداخلة: [بعضهم يقول أنهم في أوروبا يذبحون] وأتوا بهذا الكلام مدعم بالأدلة على التلفزيون .. فما هو رأيك في الموضوع؟
الشيخ: ألم يبلغك أن الوزير وزير الأوقاف كان نشر في بعض الجرائد أنه تبين أن الأخبار أنه الذبح على الطريقة الإسلامية ما هي صحيحة قرأت هذا وإلا لا؟
نحن قرأنا هذا وغيرنا قرأه، وهذا دليل أن القضية ما هي قضية حلال وحرام، القضية مسايرة الأمور تسليكها كيفما كانت.
فأنا قلت كلمة في جلسة كنا قريباً من الزرقاء، قلنا: وما هي هذا اللحم البلغاري أمر عجيب قد ايش بلينا كم سنة بلينا بهذا اللحم؟ ثمان سنين .. ، لا يزال المسلمون يتساءلون حلال هو وإلا حرام؟
طيب. إذا أفرض بأنه حلال وإلا حرام فأنا قلت كلمة بالمناسبة: لو كان يقيناً ثبت أن اللحم البلغاري يذبح على الطريقة الإسلامية أولاً، ويذبحها مسلمون كما زعم ثانياً، يجب مقاطعة هذه اللحوم؛ لأن البلغاريين يذبحون إخواننا المسلمين ذبح النعاج، لكن هذا دليل تفرق المسلمين من مئات الأدلة مع الأسف، وأنه لم يتحقق نبأ خبر الرسول عليه السلام: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
…
» إلى آخر الحديث المعروف.
«إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» .
فبين إخواننا المسلمين يذبحون في بلغاريا، ونحن لا نزال نتساءل أنه ما هو حكم اللحم البلغاري؟ ! افرضوا أن اللحم هذا يذبح على الطريقة الإسلامية، لكن كيف تستجلب هذه اللحوم من البلاد الذي يقتلوا فيها المسلمين لا لشيء إلا لأنهم مسلمون، ويفرضون عليهم تغيير أسماءهم الإسلامية إلى أسماء أجنبية غربية كافرة، فلو كان الأمر انتهينا منه إلى أنه حلال، فلا يجوز استيراد هذا اللحم، لكن اليوم لا ينظرون إلى هذه النظرات التي توجب على العالم الإسلامي أن يكون كتلة واحدة.
وهذا الواجب يترتب من وراءه أحكام: من هذه الأحكام: مقاطعة هذه اللحوم ومقاطعة كل البضائع التي تأتي من هؤلاء الذين يذبحون المسلمين، هذا في الواقع قلت هناك وأصبحت أكرره؛ لأنه صار ممزوجاً ملحوظاً مرفوضاً إعادة الكلام في مثل هذه القضايا، ولعلكم سمعتم السخرية التي وصل إليها المسلمون بسبب - إذا صح التعبير - أنه إذا فهم بمثل هذه الأخبار أن بعض التجار للأسماك
كتبوا عليها ذبحت على الطريقة الإسلامية، بلغكم هذه السخرية ولاشك يعني، ما معنى هذا؟ معنى هذا: أنه هذا ترويج البضاعة، وبعضهم حدثني بأن هناك تاجر لبناني شحن براد من البرادات التي تعرف، على كلٍّ لحم دجاج، ووصل للحدود السعودية قالوا: هذا ما في عندك إثبات إنه هذا مذبوح على الطريقة الإسلامية، هذا رجع سرعان ما جاء بشهادة أنه هذه مذبوحة على الطريقة الإسلامية، والآن هي داخلت البلاد كما هي.
يعني: أصبح المسلمون مستغفلين أصبحوا أضحوكة عند الكفار والمشركين اليوم، ولذلك يعطون لافتات: ذبحت على الطريقة الإسلامية حتى الأسماك؟ !
مداخلة: بالقاهرة في رز من سوبر مارك مكتوب على الكيس الرز ذبح على الطريقة الإسلامية.
الشيخ: نعم أيضاً هذه مشكلة.
بعدين أنا أتيحت لي الزيارة في أسبانيا من اثنا عشر أو ستة عشر أكثر من عشرين سنة يمكن، فدخلنا الأسواق نتجول فيها، فدخلت السوق مررنا ما أدري ماذا يسمونه هذا دكان بعيد كبيرة حتى نقول: سوبر ماركت لكن عارض ماذا؟ دجاج جاهز للطبخ برأسها ما في أثر الذبح إطلاقاً، هذا هو طبيعة من؟ الأوربيين يعني؛ لأنهم يرون أن هناك دم، وهذا الدم سفحه تخفيف من الوزن، ويباع للمال ولعباد المال، ولهذا يؤثرون أنه يقتلوا وما يذبحوا، فأنا رأيت هذه بعيني وإن كان هذا مشاهدة محدودة، فلا يقاس عليها كل البلاد، لكن تواترت الأخبار من جميع الأطراف تقريباً أنهم يقتلون ولا يذبحون.
(الهدى والنور/197/ 38: 00: 00)