الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مقتنعاً مثلي أن هؤلاء البلغاريين أو غيرهم من الكفار لا يمكن يذبحوا على الطريقة الإسلامية فحرام عليه أن يأكل، ولذلك والحمد لله ما ذقناه، ومن كان شاف بعينه أو حدثه ثقة وهذا مستحيل لأنه من هذا الذي يشرف عليهم دائماً أبداً وهذا مش موجود، أنا أعرف أن الكفار هؤلاء بيعملوا تمثيليات أمام بعض اللجان من شان ينفذوا بضاعتهم، لما كنت في سوريا ذهب بعض كبار الرجال الإسلاميين منهم بعض العلماء ذهبوا إلى روسيا بلاد الكفر والضلال، الشيوعية، ورجعوا يثنون عليها خيراً أن هذه الأخبار اللي بنسمعها أن فيه ضغط وفيه غلق للمساجد وعدم السماح للمسلمين بأداء شعائر دينهم إلى آخره هذا غير صحيح، هيك بدأوا يتحدثوا، وأتاري القضية تمثيلية وهذا معروف عن الشيوعية، ما بيدخلوا رجل غريب إلا وحوله مئات العيون الجواسيس، فكانوا يُزَوِّرُوْهُم لهم مساجد جايبين رؤوس شيوعيين آمرينهم جمعة جمعتين أنهم يعفوا عن لحاهم ومكورين على رؤوسهم العمائم المعروفة في تلك البلاد، هاه شوفوا هاذول عم بيتعبدوا، وخطبة جمعة ما خطبة جمعة فهم نقلوا ما رأوا فعلاً، لكن ما انتبهوا أن هذه تمثيليات، هذه مشكلة، وأنا باتصور أن هؤلاء لما الأوقاف أخذوا أخبار من لجان أرسلوها شافوا بعيونهم فعلاً لكن المهم أن يستمروا على ذلك في غيبتهم، وأنا لا أعتقد أنهم
يفعلون ذلك إطلاقاً، إذاً باختصار: من كان يعتقد مثلي أنها لا تذبح فحرام عليه الأكل، من كان يعتقد واعرفوا بقى شو معنى يعتقد، يعنى عنده علم جازم أنها تذبح على الطريقة الإسلامية فحلال الأكل، من كان يشك فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
(الهدى والنور / 131/ 32: 44: 00)
حكم اللحوم المستوردة
السائل: [حكم اللحوم المستوردة]؟
الشيخ: الآن أجاوبك على كلامك أنت، علماً أن الجواب الموجز هو معناه تقديم جواب لسؤالك هذا المفصل، لأنه أنت أحد رجلين أنا وضعت لك ثلاثة
رجال رجل يعلم أنها ذبحت ذبحاً شرعياً ومن ذابح تحل ذبيحته، هذا رجل، رجل ثاني يعلم العكس تماماً، يعني: يختل الشرطان أو أحدهما على الأقل، رجل ثالث لا يدري لا هذا ولا هذا، وكل واحد له حكمه، أنت الآن تنصب حالك ونفسك وتقول: أنا أعلم أن الذين يذبحون هم أهل كتاب، وأنهم يذبحون ذبحاً شرعياً ولا يقتلون قتلاً، ماذا تريد أعطيك أنا الجواب، أنا قدمت الجواب.
لكن يقبل المناقشة من حيث الذبح، لا من حيث الذابحين، لأني أنا أقول وهو الذي ألقي في نفسك تماماً أنا دائماً أقوله، أنا نحن ننظر إلى الشعب الألماني أو الشعب البريطاني أو الشعب الأمريكي نقول: هؤلاء نصارى، كما نقول عن الشعب السعودي والأردني والمصري مسلم، لكن في هؤلاء المصريين من ارتدوا عن دينهم، منهم من يكون النصارى خير منهم، لكن هؤلاء لا يشكلوا أمة وتخرج هذه الأمة أن تكون غير مسلمة، لا، لا يزال هؤلاء مسلمون هنا وهناك، كذلك النصارى في تلك البلاد هم نصارى لسنا مكلفين شرعاً أنا نعرف كل هوية كل ذابح لكل ذبيحة يذبحها، هذا تكليف ما لا يطاق شرعاً، لكن هذه الأمة أمة نصرانية هذا هو الظاهر، ما نتعمق في معرفة هويات أفراد الذابحين.
نأتي بعد ذلك إلى الذبح، الذبح إن كان أنت مقتنع أنها تذبح فعلاً كما ذكرت عن ذاك التركي فأنت الذي ستدان أمام الله وتحاسب أنك أكلت ذبيحة وما أكلت قتيلة، لكن ممكن إنسان يتعرض على هذا البيان أو على هذا الحكم أن يقال: إنه في الألمان يذبحوا على الطريقة الإسلامية، وأعني شيئاً لما أقول: الطريقة الإسلامية، وهو إسالة الدم، لأنه الطريقة الإسلامية ككثير من الأحكام الشرعية فيها ما لا بد منه كما نقول بالنسبة للصلاة ركن وشرط، وفيه بعدين درجة ثانية فرض وفيه وفيه إلخ، بالنسبة للذبح الإسلامي ما يجوز إسلامياً أن تذبح الذبيحة أمام أختها، لكن هذه إذا ذبحت حلت وليس حرمت، لكن حرم على الذابح أنه يذبحها أمام أختها وهي ترى وتنظر، فنحن نقصد بالطريقة الإسلامية بمعنى أنها ذبحت وأسيل دمها، أما ضربوها برصاص ضربوها ببلطة، ما أدري ما هناك من صفات تروى، هذا ما
يهمنا، يمهمنا أن هذا الثور ضربوه بالبلطة ووقعت أرضاً ثم أسالوا دمها، سال الدم حلت، لكن فعلهم ما حل إسلامياً، تعذيبهم لها بالضرب هذا لا يجوز إسلامياً، لكن من حيث أكل هذه الذبيحة حلت أكلها ما دام سال دمها.
هنا تأتي روايات مختلفة كل الاختلاف من حيث أنها تذبح أو لا تذبح، وأنا لا يجوز لي أبداً لا شرعاً ولا عقلاً أني آتي أحكم أنها تذبح أو لا تذبح، لكن قرارة نفسي أعتقد أن هؤلاء الأوروبيين يعرفون قيمة الوقت، وأن الوقت هو مورد الذهب الطنان الرنان ولذلك ليس من المعقول يذبحوا على الطريقة الإسلامية إطلاقاً، يذبحوا على الطريقة المادية التي في ساعة واحدة تقدم لهم ذبائح بالعشرات إن لم نقل بالمئات، أما الطريقة الإسلامية كل واحدة تريد شحذ سكين وتوجيه إلى القبلة وو .. إلخ إلى إسالة دمها، فأرجع أقول أنا ليس لي أن أحكم هكذا أو هكذا، لكن أنت وزيد وبكر الذين يريدون يأكلوا إن كان صار عندهم اطمئنان في نفوسهم الاطمئنان الأول ما ذكرته أنت أنا مشارك، هذه: أمة نصرانية، الاطمئنان الثاني أنت تقول: صحيح يرموها برصاص إلخ لكن يسيلوا دمها بالسكين، فأنت وما تدين، إن كنت تعتقد أن هذا واقع هناك فيجوز أن تأكل.
أنا عندي تجربة واحدة، قدر لي منذ عشر سنوات اثنا عشر سنة أكثر أقل ما بحفظ إنا التواريخ، ذهبت إلى بريطانيا، وذهبت إلى قرية نسيت اسمها فيها رجل سلفي باكستاني، عنده منحر على الطريقة الفنية والذبح الإسلامي تماماً، وزرت المنحر هذا بناء كبير جداً، ومنظم تنظيم عصري في مكان زريبة للغنم، لما يريدوا يذبحوا ينقلوا الرءوس هكذا على التسلسل إلى مكان ضيق فيه شخصان، أحدهما يحمل الدابة يضجعها الثاني يذبحها وفي مجرى للدم يسيل إلى مكان معروف، مجرد ما ذاك يذبح الأولاني الذي أضجعها رأساً يعلقها بسكة، يدفعها دفع يمكن مسافة عشرة أمتار عن المكان، تروح على سكة وتلف إلى غرفة ثانية، سكة متسلسلة النزول، دخلنا هناك والشخص واقف ينتظر الذبيحة، وظيفته فقط يسلخ الجلد، الجلد يسلخه ويرميه في برميل، يدفعها دفعة يستلمها رجل ثالث، هذا الثالث