الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على أني أقول: إن النهي عن المصبوغ بالعصفر معلل في حديث ابن عمر بأنه من ثياب الكفار؛ وبانتفاء العلة ينتفي المعلول، والله أعلم.
التعليقات الرضية (3/ 117 - 118)
كراهة ستر الجدر وزخرفتها
ترجم له الإمام بقوله: كراهة ستر الجدر وزخرفتها.
السلسلة الصحيحة (5/ 498).
السجاجيد والثياب التي عليها صلبان وتصاوير
الملقي: يقول السائل شيخنا: إن المشركين غزوا بلاد المسلمين بل وغزوا بيوتهم بوضع الصلبان على الستائر والسجاد ونحوها، فما حكم وجود هذه السجاجيد، أو الأشياء كاللباس على الأطفال شيخنا، وبيخص السؤال على السجاد في البيت وخصوصاً لما تكون هي السجاد ثمنها مبلغ معين، هل ياخذها ويرميها، ولا يجعلها ممتهنة، ولا أيش؟ علماً بأنه -صلى الله تعالى عليه وسلم- كان إذا رأى صليباً نبشه.
الشيخ: هي نبشه من جيبتك هي.
مداخلة: [ضحك]
الشيخ: نحن قبل كل شيء ننصح كل مسلم خاصة إذا كان له ذرية، وأراد أن ينشئها تنشئة إسلامية أنه إذا أراد أن يشتري بساطاً أو سجاداً أو ثوباً قميصاً أن يفليه كما يفلي الفقير ..... قميصه من القمل.
مداخلة: الله أكبر.
الشيخ: أيوه، لأن هذه الصور التي تكون على هذه الألبسة ولعلكم تعلمون أن
السجاد والبساط لباس، ولا ما أظنكم تعلمون.
الملقي: لا والله شيخنا ما بنعلم.
الشيخ: أكيد، السجاد والبساط هو لباس، وهذا من فضل الحديث على الألباني الأعجمي.
الملقي: الله أكبر.
الشيخ: تعلم العربية من حديث النبي العربي.
الملقي: صلى الله عليه وسلم.
الشيخ: حيث يقول أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم زار بيتهم فصلى في حصير قد اسود من طول ما لبس.
الملقي: هاه.
الشيخ: قد اسود من طول ما لبس. فأنا لو قلت لك: ليش أنت لابس هالبساط تستغرب علي؟
الملقي: بقول عنك ألباني.
الشيخ: بتقول ألباني [ضحك]، وفعلاً أنا ألباني.
نعم يقول أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم زاره في داره وصلى على حصير قد اسود من طول ما لبس، الشاهد فأي لباس سواء كان بساطاً أو سروالاً أو قميصاً أو أي شيء يجب على ولي الأمر على الأب والعم والخال ونحو ذلك أن يدقق كما قلنا في أن لا يكون هناك شيء يخالف الشرع من صورة من صور أو صلبان؛ لأنه الحقيقة الآن نوع غريب جداً من غزو الكفار إلى بلاد الإسلام في عقر دارهم، فيتسلل إليهم الداء كالسل في جسم الإنسان، لا يحسون به ولا يشعرون به، بدليل أنك تقف يوم الجمعة والمسجد غاص بالمصلين، فتجد عن
يمينك وأمامك ويسارك صور النساء العاريات في ظهر قمصان الشباب الذين يصلون بين يديك، من الذي اشترى هذا القميص هو والده وهو يمكن في المسجد معه، لكنهم في غفلة ساهون، ولذلك فقبل كل شيء يجب الانتباه أن لا يشتري ثوباً مصوراً لباساً مصوراً، ثانياً وهذا كان موضع سؤالك أنه لغفلة لسهوة لإهمال لضلال قديم كثيراً ما نسأل إنه: زوجي كذا وكذا، طيب كيف تزوجتيه، والله كنت مثل حكايته، وهلا الله هداني، تعال بقى في الصيف ضيعت اللبن، شلون بدها تعالج الموضوع، هاه فممكن إنسان كان غافلاً، كان ضالاً لا يلتزم الأحكام الشرعية اشترى بساط فيه صورة مثلاً، اشترى بساط فيه صليب، فعليه حينئذٍ أن يتقي الله عز وجل بعد أن كان ضالاً فهداه وأقول أن يقضب الصليب أو الصورة فقد يفسد البساط أو السجاد بهذا القضب، لكننا نقول إن الله عز وجل من حكمته في خلقه أنه كما ألهم نبيه عليه السلام أن يقول بلسانه:«ما أنزل الله داءً إلا وأنزل له دواءً أو شفاءً، علمه من علمه وجهله من جهله» ، فما من علة إلا وخلق الله لها ضدها، وذلك لتكون حجة الله قائمة عليه، فابتلي هذا الإنسان، اشترى ذلك الثوب أو ذلك البساط في زمن ضلاله ثم هداه الله فماذا يفعل، يستعمل بعض الدهانات التي تطمس الصورة، وتبقى الثوب سليماً كما هو، على الأقل إن كانت صورة
فيقضى على الرأس فقط، يكفي لإزالة المحظور المخالف للشرع، الصليب -أيضاً- يمكن أن
الملقي: تغيير معالمه.
الشيخ: أن يحاك دائرة حوله، أنا مثلاً كنت سعاتياً في الشام، بعض الساعات من مكر هؤلاء النصارى السويسريين يطبعون الصليب على مين هالساعة، فأنا كنت حينما تأتينا هذه الساعة في عندنا مادة فسفورية دقيقة جداً أنقط عليها نقطة وإذا هي تضيء في الليل ولكن لا تضيء على الصليب بل تطمسه.
الملقي: تطمسه.
الشيخ: هاه، فما في علة إلا يمكن القضاء عليها، لكن تحتاج إلى أيش إلى إعمال