المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الكولونيا والأدوية التي تحتوي على كحول والصابون المصنع من شحم الخنزير - جامع تراث العلامة الألباني في الفقه - جـ ١٧

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللحية وأحكامها

- ‌حدود اللحية

- ‌هل ما نبت على الخد يكون من اللحية

- ‌علة النهي عن عقد اللحية

- ‌هل إعفاء اللحية من العادات

- ‌حكم حلق اللحية ومعنى النمص شرعاً مع بيان حرمة التشبه بالكفار

- ‌إعفاء اللحية واجب

- ‌وجوب إعفاء اللحية

- ‌مفهوم اللحية ومقدارها وما يجوز أخذه منها

- ‌أخذ ما زاد على القبضة

- ‌رد القول باستحباب إعفاء اللحية دون وجوبه

- ‌هل حكم حلق اللحية يدور مع العلة

- ‌حكم قص اللحية

- ‌حكم حلق اللحية

- ‌هل يأثم من اعتاد حلق لحيته مرة واحدة أم يأثم كلما حلقها

- ‌هل يجوز حلق اللحية تحت ضغوط الحكومات أو الآباء

- ‌هل يجوز حلق اللحية إذا كان ذلك يخدم الحالة التنظيمية

- ‌إذا كان الإنسان مجبرًا على حلق لحيته فهل يجوز له حلقها في هذه الحالة

- ‌هل حلق اللحية من الكبائر

- ‌حكم حلق اللحية للالتحاق بالجيش الإلزامي إذا كانت العقوبة السجن

- ‌هل حلق اللحية من الكبائر

- ‌قص اللحية كحلقها

- ‌حكم وصل الشارب باللحية

- ‌هل صح عن أحد من العلماء أنه قال بأن حلق الشارب بدعة

- ‌حكم صبغ اللحية بالسواد

- ‌حكم خضاب اللحية بالسواد

- ‌حكم الدخل الذي يعود للحلاق من حلق اللحى

- ‌كسب الحلاّق

- ‌مهنة الحلاقة وأجرة الحلاقة

- ‌وجوب‌‌ الأخذ من اللحيةفيما زاد على القبضة

- ‌ الأخذ من اللحية

- ‌الأخذ من اللحية

- ‌أخذ ما زاد على القبضة

- ‌حدود الأخذ من اللحية

- ‌حكم الأخذ من اللحية

- ‌حكم الأخذ من اللحية

- ‌حكم الأخذ من اللحية مما دون القبضة

- ‌أخذ ما زاد على القبضة والأمر بالإعفاء

- ‌أخذ ما زاد على القبضة من اللحية

- ‌إذا كانت الحكومات تضايق الملتحين فهل يرخص لهم في حلقها

- ‌الأخذ مما زاد على القبضة

- ‌أخذ ما زاد على القبضة من اللحية

- ‌ثبوت الأخذ من اللحية عن بعض السلف

- ‌أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية ثابت عن بعض السلف

- ‌اشتهار الأخذ من اللحية بما زاد عن القبضة عند السلف

- ‌حكم تهذيب اللحية؟ وحكم أخذ ما زاد عن القبضة

- ‌حكم أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية

- ‌الأخذ من اللحية

- ‌إسبال اللحى

- ‌كتاب فقه الأذكار والدعاء

- ‌كتاب الأذكار

- ‌الأذكار توقيفية

- ‌الأوراد والأذكار توقيفية

- ‌من فضائل الذكر

- ‌حكم الذكر الجماعي

- ‌كتاب ينصح به الشيخ في الأدعية

- ‌حكم الذكر الجماعي بعد صلاة الصبح

- ‌الذكر الجماعي

- ‌التمايل عند الذكر لا أصل له

- ‌بدعية التحلق والصياح والتمايل في الذكر

- ‌فضل الحمادين

- ‌الدعاء بـ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له

- ‌الأصل في الأذكار خفض الصوت

- ‌الأذكار والأوراد هل الأصل فيها الجهر أو الإسرار

- ‌الدعاء للمريض السلم

- ‌هل يجوز للأم أن تأتي بالأذكار المشروعة عوضاً عن ابنها الرضيع

- ‌وضع جدول يومي لأذكار ذلك اليوم

- ‌الرد على من قال بكراهية قول الرجل: أستغفر الله وأتوب إليه، وأن الأولى: أستغفر الله وأسأله التوبة

- ‌بدعية قولهم: يا أرحم الراحمين ثلاثًا دبر الصلوات

- ‌وجوب التشميت على كل من سمع تحميد العاطس

- ‌النفث قبل النوم ومسح الجسد

- ‌هل يجوز الحمد في الصلاة لمن عطس

- ‌الرد على قول الصوفية: سؤالك من الله اتهام له

- ‌لماذا نقول في خطبة الحاجة: (ومن يضلل) ولا نقول: (ومن يضلله)

- ‌المواضع التي ورد فيها التسمية، كيف تكون صيغة التسمية فيها

- ‌حكم تعليق الآيات القرآنية أو الحديث النبوي على الجدران

- ‌الرقية بدعاء: أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة إلى آخره، هل يقال ثلاث مرات متتالية أم مرة واحدة

- ‌القراءة قبل النوم هل تكون بعد الاضطجاع أم قبله

- ‌ما معنى حديث: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وأطعمنا غير مكفي ربنا ولا مستودع

- ‌متى يقال دعاء الخلاء في المراحيض المعاصرة

- ‌هل مسح النبي صلى الله عليه وسلم على جسده قبل النوم يكون من فوق الثياب أم من تحتها

- ‌هل ورد ذكر يقوله الإنسان إذا أعجبه شئ

- ‌الذكر عند النسيان

- ‌حكم ذكر الله بترديد لفظ الجلالة وحده

- ‌أذكار الصباح والمساء

- ‌أذكار المساء متى تبدأ

- ‌متى تقال أذكار الصباح والمساء

- ‌متى نأتي بأذكار الصباح، ومتى نأتي بأذكار المساء

- ‌البسملة قبل الطعام

- ‌السنة في التسمية على الطعام الاقتصار على (بسم الله)

- ‌بدعية الزيادة على (بسم الله) في أول الأكل

- ‌الجمع بين دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس بالمال والولد مع دعائه بالإقلال من الدنيا للمؤمنين

- ‌لا يستقبل بالدعاء إلا ما يستقبل بالصلاة

- ‌التسبيح إنما يكون باليد اليمنى دون غيرها

- ‌عدم مشروعية التسبيح باليد اليسرى

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معنى حديث أبي بن كعب الذي فيه: (أجعل لك صلاتي كلها)

- ‌وجوب ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل مجلس

- ‌ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره معصية

- ‌هل يكفي قولنا عند ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم، عليه السلام، أم لا بد أن نقول: عليه الصلاة والسلام

- ‌هل الصلاة خاصة على النبي عليه الصلاة والسلام دون غيره

- ‌كتابة حرف (ص) اختصارًا للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كيفية الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام بعد الأذان

- ‌حكم التزام الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بين يدي السؤال

- ‌كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الدعاء

- ‌من أدعية ترقية المريض

- ‌مشروعية الدعاء بكثرة المال والولد

- ‌جواز الدعاء بطول العمر وكثرة المال والولد

- ‌حكم رفع البصر إلى السماء حال الدعاء

- ‌الدعاء إذا رأى الهلال

- ‌الدعاء إذا هاجت الريح

- ‌ثبوت رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه للدعاء في بعض الصلوات كالكسوف والقنوت وبدعية دعاء الإمام بعد الصلاة وتأمين المأمومين

- ‌حكم التزام قراءة القرآن في حلقة بعد الفجر ثم الدعاء

- ‌حكم استقبال القبلة عند الدعاء

- ‌حكم قول المفترقين لبعضهم: (دعواتكم)

- ‌من هديه صلى الله عليه وسلم استخدام لفظة (أما بعد) في الخطب والمكاتبات

- ‌حكم استقبال الهلال بالدعاء

- ‌نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تعليق الدعاء بالمشيئة، كيف التوفيق بينه وبين قوله: «طهور إن شاء الله» للمريض

- ‌مسح الوجه بعد الدعاء

- ‌عدم مشروعية مسح الوجه بعد الدعاء

- ‌حكم المسح باليدين بعد الدعاء

- ‌هل مسح الوجه بعد الدعاء بدعة

- ‌حكم مسح الوجه بعد الدعاء

- ‌مسح الوجه بعد الدعاء هل هو مشروع

- ‌رفع اليدين حال الدعاء

- ‌رفع اليدين في الدعاء في الجمعة ودبر الصلوات

- ‌هل هناك حديث صحيح في رفع اليدين في الدعاء

- ‌حكم رفع اليدين في الدعاء في أحد مواطن استجابة الدعاء بدون تقييد في وقت معين

- ‌ثبوت رفع اليدين في الدعاء في غير صلاة الاستسقاء

- ‌دعاء ختم القرآن

- ‌حكم التكبير عند ختم القرآن

- ‌دعاء ختم القرآن المنسوب لابن تيمية هل يصح عنه

- ‌هل ثبت دعاء ختم القرآن

- ‌كتاب السبحة والتسبيح

- ‌التسبيح بالحصى

- ‌حكم التسبيح بالمسبحة

- ‌الدليل على أن السبحة بدعة

- ‌حكم التسبيح بالسبحة

- ‌حكم استعمال السبحة

- ‌حكم التسبيح بالنوى وبالخيوط المعقودة

- ‌حكم السبحة

- ‌حكم التسبيح باليدين

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌النذور

- ‌كراهية عقد النذر

- ‌وجوب الوفاء بالنذر إذا كان طاعة لله وحرمة الوفاء به إذا كان فيه معصية

- ‌تحريم الوفاء بنذر المعصية

- ‌وجوب الوفاء بالنذر المباح

- ‌يجب الوفاء بالنذر المباح

- ‌لا يجوز الوفاء بنذر المعصية

- ‌حكم النذر إذا خرج مخرج اليمين

- ‌حكم من نذر ماله كله وحكم من حلف بصدقة ماله

- ‌رجل نذر نذراً منذ سبع وعشرين سنة، ولم يوف بهذا النذر، فماذا عليه

- ‌رجل نذر مالاً لرجل ثم مات المنذور له قبل أن يسلمه النذر

- ‌النذر الذي لا يمكن الوفاء به

- ‌من نذر الذبح فقط هل يجب عليه إذا ذبح توزيع اللحم على الفقراء

- ‌كتاب الأيمان

- ‌إذا كانت اليمين على لجاج وتوكيد

- ‌هل يصح القسم بغير اللغة العربية

- ‌رجل عليه كفارة يمين ولم يجد مساكين

- ‌اليمين على نية المستحلف

- ‌ما هو فقه قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: لا تقسم

- ‌حكم السؤال بالله في شئ من أمور الدنيا

- ‌كفارة اليمين هل هي على الترتيب أم على التخيير

- ‌هل الحلف كذباً من اللغو

- ‌في كفارة اليمين هل الإنسان مخير بين الإطعام والكسوة أم ينظر إلى حاجة الفقراء

- ‌إنسان عليه أيمان كثيرة ولم يُكفِّر عنها ثم تاب فماذا يفعل

- ‌الكفارات

- ‌هل على التائب من الكبائر كفارة

- ‌كتاب الجهاد

- ‌وجوب القتال في سبيل نشر الدعوة

- ‌فضل الرباط

- ‌دعوة الكفار قبل قتالهم

- ‌جواز خروج المرأة مع الجيش للخدمة عند الضرورة

- ‌لا يملك أهل الحرب بالغلبة شيئا من المسلمين، ولصاحبه أخذه قبل القسمة وبعدها

- ‌فضل شهادة الجهاد

- ‌هل تقبل الجزية من المجوس وسائر الكفار

- ‌الكذب في الحرب جائز

- ‌حكم قتل الجاسوس المسلم

- ‌هل يقدم الجهاد أم طلب العلم

- ‌من هم الأسرى؟ وحكم قتل الأسرى من النساء، وحكم التمثيل بالأسرى

- ‌الشهادة الحقيقية والحكمية، وحكم قولهم: فلان شهيد

- ‌حكم الجهاد مع الروافض

- ‌فقه حديث: ففيهما فجاهد

- ‌ماهي حدود الاستطاعة في الجهاد

- ‌كتاب الأشربة

- ‌الخمر والمسكرات وأحكامها حكم تحويل الخمر إلى خل لاستخدامها

- ‌تحريم الخمر

- ‌جواز النقوع قبل تخمره

- ‌كل مسكر خمر

- ‌تحريم كل المسكرات

- ‌تحريم كل مسكر قليله وكثيره

- ‌علة النهي عن نبيذ الجر

- ‌حرمة الخمر بجميع أنواعها

- ‌عدم جواز تخليل الخمر

- ‌رد قول الحنفية في النبيذ

- ‌حد الحل والحرمة في النبيذ

- ‌هل من الورع ترك شرب المشروبات الغازية لما يُقال من أن فيها نسبة كحول

- ‌حكم الأدوية التي تحتوي على كحول

- ‌حكم العطور التي تحتوي على كحول

- ‌حكم استعمال العطور التي تحتوي على نسبة من الكحول

- ‌حكم استخدام الكحول مع العطور

- ‌حكم الكولونيا والأدوية التي تحتوي على كحول والصابون المصنع من شحم الخنزير

- ‌حكم استخدام العطور التي تحتوي على كحول

- ‌حكم التطيب بالكولونيا المتضمنة لكحول

- ‌حكم الشرب قائماً

- ‌عدم صحة الحديث الذي فيه أن من شرب قائمًا فعليه أن يستقئ

- ‌لا يجوز الشرب من فم السقاء، ولا الشرب قائمًا

- ‌النهي عن الشرب من كسر القدح

- ‌النهي عن الشرب من كسر القدح

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌التسمية على الطعام

- ‌صيغة التسمية على الطعام

- ‌صيغة التسمية على الطعام

- ‌من سنن الطعام

- ‌السنة الأكل جلوسًا

- ‌مشروعية غسل اليدين قبل الطعام إذا كان عليها أوساخ

- ‌هل الأصل في وقت الطعام السكوت

- ‌حكم هذه اللحوم

- ‌لحم الخيل

- ‌جواز أكل لحم الخيل

- ‌ميتة البحر

- ‌حِلُّ كُلِّ ما مات في البحر مما كان يحيا فيه

- ‌حكم شواء السمك وهو حي

- ‌الحمار الأهلي والوحشي والسباع

- ‌حرمة أكل الحمار الأهلي وكل ذي ناب من الوحش

- ‌تحريم الحمر الأهلية على التأبيد

- ‌الاستدلال بالأدلة العامة التي تدل على أن الأصل في الأطعمة الحل يتأتى فيما لم ينص الشارع على تحريمه وبيان حرمة لحوم السباع

- ‌الضب

- ‌كراهة أكل الضب لمن يتقذره

- ‌الخلاف في أكل الضب

- ‌حكم أكل الضب

- ‌الجراد

- ‌تحريم قتل الجراد إلا للأكل أو لدفع الضرر

- ‌كيف التوفيق بين حديث: «أُحِل لنا ميتتان الجراد والسمك» وحديث: «لا تقتلوا الجراد فإنه جُنْد من جنود الله»

- ‌الضبع

- ‌هل الضبع من السباع

- ‌حكم أكل الضبع

- ‌الجلالة

- ‌تعريف الجلالة وهل هي خاصة بذوات الأربع

- ‌جواز أكل الجلالة إذا زالت رائحة النجاسة دون توقيت بزمن معين

- ‌الخنزير

- ‌هل المحرم من الخنزير اللحم فقط

- ‌حكم اللحوم المستوردة وطعام أهل الكتاب

- ‌‌‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌حكم ذبائح الأتراك

- ‌وجوب السؤال عن اللحم في بلاد الكفر أقتيل أم ذبيح

- ‌رد القول بعدم جواز أكل ذبائح النصارى بعدما طرأ التحريف على شريعتهم

- ‌هل يحرم من ذبائح أهل الكتاب ما ذبح لغير الله أو بغير تسمية أو على غير الصفة المشروعة في الذبح

- ‌مقاطعة منتجات الدول التي تقتل المسلمين من أطعمة وغيرها

- ‌ما هو الضابط لبقاء الكتابي على دينه الذي يجيز لنا الزواج منه وأكل طعامه

- ‌ذبائح أهل البدع

- ‌حكم ذبيحة الشيعة

- ‌كتاب الصيد

- ‌إذا أرسل المسلم كلب المجوسي للصيد فأكل ذلك الصيد حلال وإذا أرسل المجوسي كلب مسلم للصيد فلا يحل

- ‌إذا صاد الكلب صيداً فأكل منه هل يجوز لصاحب الكلب أكل الصيد

- ‌إذا أصاب الصياد جناح الطائر فسقط على الأرض هل يؤكل

- ‌لو قصد الصياد طائرا معينا فسقطت معه طيور أخرى هل يحل أكلها

- ‌استخدام مواد نجسة أو كحولية في الأطعمة

- ‌حكم الأجبان التي تصنع من مادة مستخلصة من معدة الضأن

- ‌حكم الأجبان التي قد تستخدم فيها مادة نجسة

- ‌حكم أعلاف الدواجن المخلوطة بالنجاسات

- ‌حكم استخدام روث الدواجن في تغذية الأغنام

- ‌هل يجوز إطعام الدجاج شيئا من النجاسات وما حكم أكل هذا النوع من الدجاج

- ‌الشوكولاتة التي فيها نسبة كحول

- ‌متفرقات

- ‌حكم تسمية العنب كرْماً

- ‌هل يشرع صنع وليمة بمناسبة حفظ القرآن

- ‌كتاب الذبائح والأضاحي والعقيقة

- ‌الذبح وأحكامه

- ‌لا دليل على استحباب استقبال القبلة عند الذبح»

- ‌إذا شك شخص في الذبيحة هل سُمِّي عليها أم لا

- ‌هل يجوز للمرأة أن تذبح شاة

- ‌هل يحق للمرأة أن تذبح

- ‌حكم الذبح لبناء بيت جديد

- ‌هل يجوز أكل ما ذبح للأولياء إذا ذكر الذابح اسم الله عند الذبح

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن خصى الخيل والبهائم، هل هذا للتحريم

- ‌كتاب التذكية الشرعية

- ‌ذكاة الجنين ذكاة أمه .. هل يقيد هذا الحكم بما إذا تم خلق هذا الجنين

- ‌ما قُتل بالصدم بلا خرق ولا جرح فهو ميتة

- ‌من نسي أن يسمي على الذبيحة

- ‌أكل الحيوانات المأكولة بطريقة الطعن في الرقبة

- ‌ما معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه)

- ‌هل يجوز ذبح الدابة التي لعنها صاحبها

- ‌اللحم الذي لا يُعرف هل ذكر اسم الله عليه أم لا

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌وجوب الأضحية على القادر

- ‌النهي عن أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاثة أيام منسوخ

- ‌الأمر بإدخار لحوم الأضاحي

- ‌هل يجوز الجذع من الضأن أضحية

- ‌هل هناك حد أدنى لعمر الأضحية لا تجوز دونه

- ‌هل من السنة ذبح الأضحية في المصلى

- ‌نية ذبح الأضحية هل تكون في القلب أم يتلفظ بها

- ‌هل الخنثى تعتبر عيب من عيوب الأضحية

- ‌مَن وجبت عليه الأضحية وهو مسافر هل تسقط عنه

- ‌شخص والديه يقيموا عنده في بيت واحد، وهو يضحي فهل يكفي هذا عن والديه

- ‌من أعطى الجزار من الأضحية جهلاً منه بالحكم

- ‌إذا كان الأب لا قدرة مالية له على التضحية فهل يأخذ من مال ابنه

- ‌ثبت في السنة أن البقر ألبانها دواء ولحومها داء، فكيف يجوز البقر في الأضاحي والهدايا

- ‌حكم الأضاحي والهدي عن الأب المتوفي

- ‌كتاب العقيقة

- ‌العقيقة سنة متروكة

- ‌نية ذبح العقيقة تكون في القلب أم يُتلفَّظ بها

- ‌هل يجوز أن يعق الإنسان عن نفسه أو عن زوجته أو عن والديه

- ‌هل يلزم الدعوة للعقيقة

- ‌حكم الاستدانة للعقيقة والكلام على بعض أحكام العقيقة

- ‌لا تجزي عقيقة بغير غنم

- ‌حكم ذبح عجل للعقيقة

- ‌هل يجوز العقيقة بالماعز

- ‌حكم ضم نية العقيقة إلى الأضحية

- ‌هل يجوز الإمساك عن العقيقة لمن قادر عليها

- ‌هل يجوز للرجل أن يعق عن نفسه إذا كبر

- ‌هل يشترط في سن الشاة للعقيقة .. كما يشترط في الأضحية

- ‌هل يشترط أن تذبح العقيقة في نفس بلد المولود

- ‌له أحد عشر ولدًا ولم يعق عن أحد منهم فماذا يلزمه حتى يخرج من الإثم

- ‌هل العقيقة توزع أو تطبخ أو تبقى في البيت وما هي السنة في هذه

- ‌هل حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم عق نفسه صحيح

- ‌هل يشرع ذكر معين عند ذبح العقيقة مثل: اللهم هذا عن فلان بن فلان

- ‌هل يجوز ذبح عقيقة الصبي على التراخي كبش بعده كبش

- ‌هل تصح العقيقة في الأسبوع الثاني

- ‌حديث (الغلام مرتهن بعقيقته) إذا تأخرت العقيقة إلى ما بعد الوقت الشرعي هل يُفك هذا الارتهان

- ‌فاته أن يعق عن ابنته ثم أراد أن يذبح عقيقة في وقت ذبح بدعي

- ‌وقت العقيقة

- ‌مَن تأخر عن توقيت العقيقة لعدم القدرة أو النسيان

- ‌كم عقَّ النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين

- ‌مَن ذبح أكثر من شاة في العقيقة نظراً لكثرة الحضور هل تعدى السنة

- ‌هل ورد في الذكر المولود عقيقة شاة واحدة

- ‌مسائل متفرقة

- ‌تحريم وسم الدابة في وجهها وضربها

- ‌حكم قتل الحيوان المريض لتخفيف ألمه

- ‌حكم قتل الجراد

- ‌الوارد في قتل الحيات

- ‌قتل الحيات

- ‌حديث: اقتلوا الأسودين، ما المقصود بالأسودين

- ‌حكم قتل الحيوانات المؤذية

- ‌مواصفات الكلب الأسود الذي أُمر بقتله

- ‌كتاب التدخين وأحكامه

- ‌حكم التدخين

- ‌حكم التدخين

- ‌حكم التدخين

- ‌حكم التدخين

- ‌حكم شارب الدخان، وحامله وشاريه

- ‌هل الدخان محرم؟ وما دليل ذلك من الكتاب والسنة

- ‌من يشرب الدخان بحجة أنه من الصغائر

- ‌أهمية الوازع الديني إلى جانب الوازع الطبي للامتناع عن التدخين

- ‌هل ينصح المدخن بأنه إذا كان سيدخن ولابد فليدخن باليد اليسرى

- ‌شخص توفي بسبب التدخين مع إنذار الأطباء له بذلك، فهل يعتبر قاتلاً لنفسه

- ‌كتاب اللباس

- ‌ما هي شروط لباس الرجل، وأي لباس من الألبسة الشائعة اليوم تنطبق عليها هذه الشروط

- ‌نصيحة حول ما يواجهه الشباب من تضييق على اللباس الإسلامي في المؤسسات الحكومية

- ‌ما المقصود بلباس الشهرة

- ‌هل الثوب الأبيض سنة

- ‌طول ثوب المرأة

- ‌أحكام الإسبال

- ‌وجوب رفع الإزار فوق الكعبين

- ‌لا خير فيما أسفل من الكعبين من الإزار

- ‌تحريم إطالة الثوب تحت الكعبين

- ‌تحديد موضع الإزار وقياس البنطلون عليه

- ‌حرمة الإسبال

- ‌حكم اللبس أسفل الكعبين للرجل

- ‌هل تحريم إسبال الثوب خاص بالخيلاء

- ‌هل تحريم الإسبال خاص بمن فعله خيلاء

- ‌هل يحرم إطالة الثوب في حالة الخيلاء فقط

- ‌مسألة تقصير الثوب هل يشمل هذا أيضاً البنطال

- ‌هل تحريم الإسبال يشمل السروال

- ‌إذا لُبس الجورب على السروال وكان السروال تحت الكعبين هل تدخل هذه الصورة في الإسبال

- ‌بالنسبة للبس الحرير أو الذهب أو إسبال الإزار للصبي الصغير الغير مميز

- ‌إذا أنكر الأب على الابن تقصير الثوب

- ‌هل تُقبل صلاة المسبل

- ‌متفرقات

- ‌حكم لبس البنطلون

- ‌الصلاة بالبنطال

- ‌تغطية الرأس من هدي السلف

- ‌الأحاديث في العمامة

- ‌ضعف ما جاء في فضل كور العمامة

- ‌ثبوت إرسال النبي صلى الله عليه وسلم للعمامة بين كتفيه

- ‌حكم لبس العمامة السوداء

- ‌هل يؤخذ من النهي عن إسبال العمامة أنها سنة عبادة

- ‌حكم لبس الطيلسان (الشال)

- ‌ما هو اللون المعصفر المنهي عن لبسه

- ‌حكم لبس الأحمر من الثياب

- ‌حكم لبس الأحمر للرجال

- ‌ضابط تحريم الثوب الأحمر

- ‌كراهة ستر الجدر وزخرفتها

- ‌السجاجيد والثياب التي عليها صلبان وتصاوير

- ‌من كان عنده سجاد حرير وثياب عليها تصاوير ثم تاب كيف يتخلص منها

- ‌هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس الخاتم في الشمال

- ‌النهي عن أن ينقش أحد خاتمه على نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلة ذلك

- ‌هل يجوز لبس الأساور والخواتم الحديدية بأشكالها المختلفة للأطفال أو النساء

- ‌حكم الخواتيم بدون فص

- ‌حكم التختم في السبابة والوسطى

- ‌جواز التختم في اليمين أو اليسار مع أفضلية اليمين

- ‌جواز التختم في اليدين

- ‌حرمة خاتم الحديد

- ‌هل يلحق بتحريم خاتم الحديد غيره من الحلى

- ‌النظارات المطلية بالذهب والساعات هل يجوز لبسها

- ‌ما حكم لبس الساعات المطلية بالذهب أو التي تحلى بالذهب

- ‌تحريم لبس الذهب والحرير

- ‌تحريم الذهب على الرجال

- ‌يسأل عن صحة حديث: (الذهب والحرير حل لنساء أمتي حرام على رجالها)

- ‌بالنسبة للبس الحرير أو الذهب أو إسبال الإزار للصبي الصغير الغير مميز

- ‌الحرير المحرم إنما هو الحيواني دون الصناعي

- ‌حكم لبس الحرير الاصطناعي ليس الطبيعي

- ‌حرمة الجلوس على الحرير

- ‌حرمة لبس جلود السباع

- ‌لبس الساعة يكون في اليمنى أم اليسرى

- ‌تحريم الذهب المحلق للنساء

- ‌هل تراجع الشيخ عن تحريم الذهب المحلق للنساء

- ‌أَخَذ الذهب المحلق من زوجته وباعه

- ‌هل ورد من شرط الذهب المحلق أن يكون مغلق تماماً

- ‌هل يجوز لبس الذهب الأبيض

- ‌حكم الأشياء المستعملة المطلية بالذهب كالقلم والساعة

- ‌حال حديث لعن الرسول صلى الله عليه وسلم[المتشبهين بالرجال] من النساء

- ‌حكم لبس الساعات والنظارات المطلاة من الذهب

- ‌ما يجوز للرجل من الذهب

- ‌الحكمة من النهي عن المشي في نعل واحدة

- ‌معنى النهي عن الترجل إلا غبًّا

- ‌حكم لبس التشريعة للعروس

- ‌حكم تزويق البيت

- ‌هل الفخذ عورة

- ‌لبس الثياب التي عليها تصاوير

- ‌التفريق بين العادات والعبادات في اللبس وغيره

- ‌كتاب الزينة

- ‌حكم تربية الطيور في البيوت

- ‌ما حكم تربية طيور الزينة ووضعها في الأقفاص

- ‌هل ورد دليل على أن فرق الشعر يكون للجهة اليمنى

- ‌‌‌هل تغيير الشيب واجب

- ‌هل تغيير الشيب واجب

- ‌ثبوت النهي عن الخضاب بالسواد

- ‌النهي عن الخضاب بالسواد مطلق

- ‌نهي الرجال عن استخدام طيب النساء

- ‌حكم تزيين الديكورات بآيات قرآنية

- ‌حكم الاحتفال بعيد المعلم

الفصل: ‌حكم الكولونيا والأدوية التي تحتوي على كحول والصابون المصنع من شحم الخنزير

الدعوى أنهم لا يستعملون هذه الكحول للشرب وإنما لأسباب أخرى.

فنقول: تعددت الأسباب والموت واحد .. الموت واحد هو مخالفة الشرع .. الشرع حرم في الخمرة عشرة من أجل شيء واحد حرمت تسعة من أجل شيء واحد وهو الشرب، فإذاً ما يهمنا أن شخصاً أو أشخاصاً كثيرين يستعملون اسبيرتو أو الكحول في غير ما حرم من أجله وهو الشرب، ذلك نقول: انتهوا خير لكم.

(الهدى والنور / 689/ 30: 07: 00)

‌حكم الكولونيا والأدوية التي تحتوي على كحول والصابون المصنع من شحم الخنزير

الشيخ: بالأمس القريب وجه إلينا سؤال حول الكالونيا ما حكم استعمالها؟ استرسل حديثي وجوابي إلى الأدوية التي قل ما يخلوا منها يعني قلما ما يخلو أن تكون خالية عن الكحول .. طبعاً .. بعد أن انتهيت من الحكم على الكلونيا وعلى هذه المشروبات الطبية إلى ما يأتي اعتماداً على قوله عليه السلام: «ما أسكر كثيره فقليله حرام» .

هذه الكلونيا أو هذا الشراب الدواء إذا كان نسبة الكحول فيه تجعل المقدار الذي يمكن أن يتعاطاه الإنسان منه السليم أو المريض، فالسليم بالنسبة للكلونيا إذا خالطه مع شيء من الماء أو آخر، والمريض إذا أكثر من شربه ذلك الدواء لا يسكر، ولا يتأثر فحينئذ تلك الكلونيا يجوز بيعها وشراؤها واستعمالها، وكذلك ذلك الشراب أو الدواء، أما إذا كان الكثير من كل من الكلونيا والشراب مسكر لشاربه، فحينئذ لا يجوز لا بيعه ولا شراؤه ولا استعماله، بعد هذا أتيت إلى ما نحن الآن في صدده، لكن هذا لا يعني أنه يجوز للمسلم أن يصنع الكلونيا في يده، ولو كان نسبة الكحول في هذه الكلونيا قليلة، ولا يعني أنه يجوز للطبيب المسلم أن يركب دواءً فيه كحول، ولو بنسبة قليلة؛ لأنه هذا يستلزم أول من أين يأتي بهذه الكحول؟ إما

ص: 356

أن يعصرها هو بنفسه، أو يشتريها جاهزة، وهذا لا يجوز وذاك لا يجوز كما هو في الحديث:«لعن الله في الخمرة عشرة» .

هذا الذي أنا أريد أن أقول الآن: هذه الكلونيا، وهذه الأدوية حينما تأتينا جاهزة من أوربا.

فنحن ننظر إليها بالمنظار الثابت يسكر كثيرة أو لا يسكر وقد عرف الجواب، لكن هذا لا يعني أنه يجوز لنا أن نصنع صنعهم؛ لأن هذا الصنع يقتضي حينئذ أن نقع في المحرم صراحة، إما أن نعصر بأيدينا أو نعصر أو أن نشتري معصرة لغيرنا، وكل ذلك داخل في عموم قوله عليه السلام:«لعن الله في الخمرة عشرة» إذا تبين لكم هذا نعود إلى الصابون، الصابون كالدواء الذي صنعه الكفار، وكالكلونيا الذي صنعتها الكفار نحن ننظر إلى هذه النتيجة وندرسها على ضوء الشريعة الإسلامية، ونعطيها الحكم اللائق بها كما سبق بيانه آنفاً، لكن حينما نريد أن نصنع كما صنعوا هم، فنحن لا يجوز أن نصنع كما صنعوا هم؛ لأننا نرتكب مخالفة شرعية.

هنا أظن اتضح لكم الجواب، أولئك أخذوا شحم خنزير أو شحم الميتة، وأدخلوها كعنصر سواءً في الجبنة أو سواءً بالصابون هذا ليس بعد الكفر ذنب، هذا عملهم، فالحصيلة هذه أو هذا المركب نحن درسناه على ضوء الشريعة الإسلامية وقلنا مثلاً: والله عندنا الآن توقف بالنسبة للجبنة كما شرعت، لكن عندنا جزم بأنه بالنسبة للصابون هذا الشحم الخنزيري أو الحيواني الميت قد تحول إلى عين أخرى، فهذا التحول في حكم الشرع مطهِّرٌ، أظن هذا في علمكم طبعاً أن التحول هو مطهر، فحينئذ هذا الصابون الذي يأتينا وقد تطور عين شحم الخنزير أو شحم الحيوان الميت، وأخذ حقيقة أخرى، فنحن نستعمل صابوناً طاهراً، لكن نحن لا يجوز لنا أن نركب هذا النوع لما سبق بيانه.

مداخلة: ما أدري أنا الذي أرى أن موضوع الصابون بالذات أنني أميز بين شحم حيوان ميت أصله مباح لو زكي والخنزير، الخنزير سواء زكي أو لم يزكى كله

ص: 357

مرفوض عظمه ولحمه وشحمه وجلده وشعره.

الشيخ: صحيح لكن في النتيجة بارك الله فيك.

مداخلة: وحتى لو تحول إنما بُدِءَ بأصل محرم عينه.

الشيخ: لا هذا العطف فيه نظر قولك: حتى لو تحول، إذاً: .

مداخلة: هذه أنا أقوله.

الشيخ: نعم.

مداخلة: أنا أقول: لو تحول فإنما بدء بأمر محرم في الشرع كلية بينما الحيوان الذي نفق دهنه إنما حرم بسبب أنه لم يزكى.

الشيخ: معليش لكنه حرام على كل حال.

مداخلة: فتحويل العين ....

الشيخ: ما في فرق بارك الله فيك. انظر معي الآن إلى قوله عليه الصلاة والسلام: «أيما إهاب دبغ فقد طهر» هذا نص بأن هذا الإهاب الذي طهر كان نجساً.

مداخلة: نعم.

الشيخ: طيب. فإذاً إذا أردنا إذا صح التعبير إذا أردنا أن نفلسف أو نعلل عبارة أخرى أن نعلل لماذا تطهر هذا الإهاب النجس بالدباغ؟ لأنه تحولت فيه العينات التي كانت نجسته إلى شيء آخر، ولذلك هو فقد طهر، لذلك تحول النجس إلى طاهر.

مداخلة: الإهاب نفسه؟

الشيخ: نعم.

مداخلة: عينه كانت نجسه أم أن به نجاسة؟

ص: 358

الشيخ: لا هو نجس يعني: لو أخذنا مثلاً حيوان نمر مثلاً أو أسد فهو حرام أكله وجدناه ميتاً سلخناه وأخذنا جلده ودبغناه، فهو نجس ومحرم لكن الدباغ كما قال في الحديث الآخر:«دباغه طهوره» .

مداخلة: يعني: أليس من التدليس بين محرم ونجس يعني هذا لما نقول النمر نجس أو النمر محرم أكله، فهل في فرق بين الأمرين؟

الشيخ: بين كونه محرم وكونه ماذا؟

مداخلة: أو نجس مثلاً؟

الشيخ: هما يجتمعان.

مداخلة: يجتمعان عند الموت؟

الشيخ: نعم.

مداخلة: قبل الموت؟

الشيخ: وبحثنا عند الموت وليس قبل الموت.

مداخلة: قبل الموت جلده نجس وإلا محرم؟

الشيخ: مثل لحمه.

مداخلة: محرم.

الشيخ: طبعاً محرم ونجس يلتقيان هنا؛ لأنه كما قلت آنفاً قوله عليه السلام؟

الشيخ: لما قال عليه السلام: «أيما إهاب دبغ فقد طهر» ما معنى ذلك؟ أن هذا الإهاب قد دبغ واللحم الملتصق به ماذا يكون حكمه؟

مداخلة: أيضاً نجس.

الشيخ: أيضاً نجس، ولذلك يعني: تدقيقك هنا لا ثمرة له؛ لأنه هذا الإهاب

ص: 359

الذي حكم الشارع بأنه نجس فلحمه أيضاً: نجس، وإذا كان نجساً حرم أكله وعند العلماء قاعدة: كل نجس محرم والعكس ليس كل محرم نجس، ولذلك أنا بدأت من عند قوله عليه السلام:«أيما إيهاب دبغ فقد طهر» واضح؟ ثم لأن هذا الإهاب نجس.

مداخلة: نعم.

الشيخ: فثمة فرق مثلاً بين نعجة حية جئنا ذبحناها حل لنا أكلها، وحل لنا أيضاً جلدها لكن هذا الجلد لا يمكن استعماله وهو مدي طري فليدبغ.

مداخلة: نعم.

الشيخ: هذه النعجة حينما تموت لا يحل أكلها، ولا يحل «

انقطاع» يطهر بالدباغ.

مداخلة: نعم.

الشيخ: طيب. الآن ننتقل نحن أتينا بصورتين الآن: الأولى: نعجة.

مداخلة: نعم.

الشيخ: الآن نأتي إلى الحيوان الذي لو ذكيته مائة مرة يبقى محرماً، يبقى كما هو.

مداخلة: نعم.

الشيخ: ترى ما حكم جلد هذا الحيوان أهو نجس أم طاهر؟ هنا يأتي قوله عليه السلام: «أيما إهاب دبغ فقد طهر» هذا الجلد يبطل بالدباغ فلحمه نجسٌ .... فإذاً: هنا اجتمعا الصفتان: النجاسة والتحريم.

مداخلة: نعم.

الشيخ: نأتي إلى الخنزير، الخنزير محرم فيحرم أكله فهو نجس عيني لا يكون طاهر، فأخذنا جلده ودبغناه فإن دباغه طهوره، فحينئذ ما نستطيع أن نفرق بين أن يكون الدخيل في مواد الصابون هو من هذا الشحم الخنزير أو من ذاك الشحم النمر

ص: 360

مثلاً أو الأسد أو نحو ذلك؛ لأن هذا حرام ونجس، وهذا حرام ونجس، وعلى هذا يتبين والله أعلم: بأننا نحن لا ننظر إلى ابتداء عملية الصابون أنه أخذه لحم شحم خنزير وهذا محرم؛ لأنه ننظر إلى النهاية وكما يقال في غير ما هذه المناسبة: «إنما الأعمال بالخواتيم» .

نحن الآن نضرب مثالاً للفقهاء مع التذكير بأن الفقهاء اختلفوا في الحديث السابق: «أيما إهاب دبغ فقد طهر» هل يشمل مثلاً الحيوانات المحرمة وبخاصة كالخنزير عفواً وبخاصة كالكلب؟ قيل وقيل. منهم: من أدخل الكلب في عموم الحديث عموم من استثناه، وهذا الذي استثنى الكلب يستثني الخنزير من باب أولى، لكن الحديث عمم وما فصل في ذلك توسعة للأمة، أعود فأقول: لما قال في الفطيسة بأن التحول طاهر قيس في هذه الصحراء بالعوامل الطبيعية المعلومة من الرياح والأمطار والشمس ونحو ذلك تحولت هذه الفطيسة إلى مملحة أنت تنظر إليها الآن نظراً ما تدري إلى أنها ملح تذوقها طعماً ما تشعر إلا أنه ملح غيرك مثلاً: يدري بأنه ابن تلك الأرض أن هذه كانت الفطيمة فتحولت تلك العوامل إلى ملح ما في فرق بينه .... أنها هذا الملح هو لك حلال كما هو له حلال مع ذلك هو يعلم الأصل وأنت لا تعلم الأصل، ننتقل إلى الصورة الأخيرة هذا الملح أصله: خنزير وميتة علتان هو في أصله حرام ثم صار ميتاً فظلمات بعضها فوق بعض، هذا الخنزير تحول إلى ملح طعماً وذوقاً وحقيقة إلى آخره على التعبير الكيمائي تماماً، أنت تنظر إلى هذه النتيجة فتقول: هذا ملح وهو طاهر وهو حلال ذاك لا يستطيع أن يخالفك؛ لأنه يعلم أصل هذا الحيوان أنه خنزير والخنزير نجس، الأعمال بالخواتيم.

فما دامت الخاتمة هو الحل والطهارة، فهذا الذي نحن مكلفون به، نحن عندنا هذا الصابون ما ننظر ماذا فعلوه له، هب بأنهم جابوا نجاسة وبطريقة ما كيميائية حولوها بفن دقيق إلى الصابون المطيب ومطهر ومعطر إلى آخره، نحن ننتظر إلى هذه النتيجة ولسنا مكلفين أبداً أن ننظر إلى ابتداء الأمر، لسنا مكلفين بالنظر إلى ابتداء الأمر أمام هذه النتيجة، لكن نحن مكلفون ألا نصنع هذه النتيجة؛ لأن ذلك

ص: 361