المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌221 - الحمد لله سئلت عن حديث: "إنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي قبله - الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية - جـ ٢

[السخاوي]

فهرس الكتاب

- ‌106 - الإسعاف بالجواب عن مسألة الأشراف:

- ‌107 - مسألة: وقع في الشفاء حديث: "لا تفضلوني على يونس بن متى

- ‌108 - سئلت: عن حديث أبي معاوية عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان أبي عمر عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر، الحديث بطوله في سؤال الملكين أهو صحيح أم لا

- ‌109 - الحمد لله سئلت عن حديث: "من ظلم ذميًا كان خصمه أو كنت خصمه". ما حكمه ومن المخاصم

- ‌110 - الحمد لله سئلت: عن حديث: "دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض

- ‌111 - مسألة:

- ‌112 - وقع سؤال: عن ليلة الإسراء وتعيين محال الأنبياء من السماوات واختصاص السيد موسى عليه وعليهم الصلاة والسلام من بينهم بالمراجعة، وعن صفة أولاد المسلمين في البعث، ثم في الجبر وعن أطفال المشركين

- ‌113 - اشتهر على الألسنة: "إن الله لا يعذب بقطع الرزق" وقد ورد معناه عند الطبراني في الصغير عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة وترك الدعاء معصية

- ‌114 - الحمد لله سئلت عن مصر والشام أيهما أفضل

- ‌115 - الحمد لله سئلت عن الوارد في قراءة (الم تنزيل السجددة) عند النوم

- ‌116 - الحمد لله وسألني: الفقيه فخر الدين عثمان المقسي نفع الله به عن القرافة وما فيها من كلام

- ‌117 - الحمد لله سئلت عن عامي يروي الحديث النبوي في الجنينة ونحوها من الأماكن المعروفة بما لا يليق

- ‌118 - الحمد لله وسئلت: عن بوله صلى الله عليه وسلم قائمًا:

- ‌119 - [مسألة في التعمير] الحمد لله: وقع الكلام فيما يتداوله التجار ونحوهم من الإخبار بوجود معمر جاز سنة أربعمائة سنة أو نحوها

- ‌120 - سئلت: عن حديث في [صحيح] ابن حبان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا لعذبنا ولا يظلمنا شيئًا" قال: واشار بالسبابة والتي تليها. ولا شك في عصمة الأنبياء، فما معنى ذلك

- ‌121 - الحمد لله سئلت: عن الحديث الوارد في إكرام الخبز

- ‌122 - مسألة:

- ‌123 - الحمد لله سئلت: عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه أله عقب أم لا؟ فإن بعض من بلده جراح ـ القرية التي بالشرقية من قرى مصر ـ يدعى انتسابه إليه، وإن قولهم الجراحي نسبة إليه فهل ذلك صحيح أم لا

- ‌124 - مسألة: وقع الكلام الآن بين يدي السطلان، حفه الله بمزيد نصره، ورد كيد عدوه في نحره، فيمن ترك شعر رأسه بدون حلق حتى يطول ويسترخي من جانبي راسه هل يتعرض لإزالته، أو يترك على هيئته وحالته

- ‌125 - ثم وقع السؤال بعد مدة: عن رجل يريد فعل السنة بعدم حلق رأسه إلا في حج أو عمرة، أهل الأفضل في حقه إرسال الشعر أم الضفر، وإذا قلتم بالضفر فهل ينقضه حال الصلاة أم لا

- ‌126 - الحمد لله ثم سئلت: هل كان شعره الشريف مسبلاً دائمًا أو في وقت دون وقت، وهل كان ضفائر ظاهرة أو مستترة تحت عمامته الشريفة، وهل كان يلصقها بعمامته يمينًا وشمالاً أم لا؟ وكم حلق رأسه الشريفة مرة وهل كان يحلق في حجه أم يقصر

- ‌127 - [مسألة] الحمد لله: أمرتم من هو قائم لكم بوظيفة الدعاء، مستمر على العبودية والولاء ـ زادكم الله إفضالاً، وأسبغ عليكم نعمه ووالى ـ بالنظر فيما نسب لأبي هريرة أنه قال: سال حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ فأطرق

- ‌128 - الحمد لله سأل البدر حسن الكلوتاني الحنفي أحد الفضلاء وأخ لشيخ السبع بالأزهر فيما كتبه إلى بخطه عن عبد الله بن جعفر: كم كان سنة حين مات ابوه بمؤتة، وهل ولد بعد قدومه م الحبشة فإنه قدم والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر وكانت في أول المحرم سنة سبع م

- ‌129 - سئلت: عن شخص دلاصي يوري عن الشاطبي، وكان السائل الشيخ شمس الدين ابن قمر والتمس مني تحقيق ذلك

- ‌130 - سئلت: عن أبي الفضل الحارث بن زياد بن المطلب متى توفي وباي مكان توفي

- ‌131 - وسئلت: عن قوله صلى الله عليه وسلم لمن قال له: إن امرأتي لا ترد يد لامس: "طلقها" فقال: إني أحبها قال: "أمسكها" ما معنى ذلك؟ وهل الحديث صحيح أم غير ذلك

- ‌132 - وسئلت: عن السعتر هل ورد في أكله شيء وكذا في إدخاره وشمه؟ وهل ورد في طول عمامته صلى الله عليه وسلم شيء أم لا؟ وهل يكره التعمم جالسًا أم لا؟ وهل ورد في إكرام المداح الذين يمدحونه صلى الله عليه وسلم شيء أم لا

- ‌133 - سئلت عن معنى الحديث الذي في مقدمة صحيح مسلم: "كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع

- ‌134 - وسئلت: عن قوله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة: "أشكنبدرد

- ‌135 - وسئلت: عن حديث طلق عن أبيه في الدعاء المأثور لمن كان به أسر [البول] وفيه: "أنت رب الطيبين" هل هذه اللفظة بالتثنية مع فتح المهملة وكسر الموحدة بعدها أو الطيبن بكسر المهملة ثم الموحدة المشددة كما ضبط في بعض النسخ أو الطيبين جمع طيب كما قاله بعض ا

- ‌136 - وسئلت عن الحكمة في قراءة سورة الإخلاص أحد عشر مرة لمن دخل المقابر

- ‌137 - سئلت: عن خذام والد خنساء هل هو بالمعجمة أو المهملة

- ‌138 - وسئلت عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا لعذبنا ولا يظلمنا شيئًا" وأشار بالسبابة والتي تليها وفي لفظ: "لو يؤاخذني الله وابن مريم بما جنت هاتان ـ يعني الإبهام والتي تليها ـ لعذبنا الله ثم لم يظلمنا

- ‌139 - سئلت: عن حديث: "أكرموا عماتكم النخل

- ‌140 - وسئلت: عن قول: "لولا الوئام لهلك الأنام" أهو حديث

- ‌141 - مسالة:

- ‌142 - وسئلت: عن حديث ابن عباس أن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس: يا أبا الحسن: كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أصبح بحمد الله بارئًا". هل يسمى حديثًا أم أثرًا

- ‌143 - وسئلت: عن قوله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله عنها حين أرسل يخطبها إن لي بنتًا: "أما ابنتها فندعو الله بأن يغنيها عنها" بماذا حصل الاغتناء

- ‌144 - وقع السؤال عما وقع في موضعين متقاربين من الشفا للقاضي عياض رحمه الله عن الحسن رفعه في أحدهما: "عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة

- ‌145 - الحمد لله وقع السؤال عما اشتهر على الألسنة: "لا أعلم ما وراء جداري

- ‌146 - الحمد لله سئلت عن الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مخاطبًا لأصحابه رضي الله عنهم: "ترون قبلتي هاهنا فوالله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم إني لأراكم من وراء ظهري

- ‌147 - الحمد لله حديث: "تفترق أمتي

- ‌148 - [مسألة]: عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الرحمن إنك من الأغنياء ولن تدخل الجنة إلا زحفًا فأقرض الله يطلق قدميك

- ‌149 - الحمد لله لا يثبت في دخوله رضي الله عنه الجنة زحفًا أو حبوًا حديث، كما جزم به الحافظ أبو الحسن الهيثمي، وأقره شيخه العراقي

- ‌150 - الحمد لله: روى الترمذي في جامعه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد عن النار، والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس، قريب من النار، ولجاهل سخي أحب إلى ا

- ‌151 - الحمد لله في الغيلانيات:

- ‌152 - سئلت: عن حديث "اوتيت جوامع الكلم واختصر لي الكلام اختصارًا

- ‌153 - سألت: أيدك الله تعالى: هل يكره تسمية الرجل عبده بخير الله وسعدًا وسعيدًا ومسعودًا أم لا

- ‌154 - حديث: ثبت عن أنس رضي الله عنه قال: قال الناس: يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا فقال: "إن الله هو المسعر، القابض، الباسط، الرازق، وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة في دم ولا مال

- ‌155 - الحمد لله سئلت: عما أخرجه الشيخان في صحيحهما عن جابر رضي الله عنه رفعه: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي"، فذكرها، وفيها: "ونصرت بالرعب مسيرة شهر"، هل ورد مسيرة شهرين

- ‌156 - وسئلت: عن حديث: "كاد الفقر أن يكون كفرًا

- ‌157 - ثم سئلت: عن أبيات شاع أنها من نظم شيخنا ونصها:في قص ظفرك يوم السبت أكلة…تبدو وفيما قلته تذهب البركةوعالم فاضل يبدو بتلوهما…وإن يكن في الثلاثاء فاحذر الهلكةويورث السوء في الأخلاق رابعها…وفي الخميس الغني يأتي لمن سلكهوالعلم وا

- ‌158 - رأيت كثيرًا ممن يبلغه الكلام في ولاية من لا يصلح، يحتج بولاية الصالحي

- ‌159 - الحمد لله: ورد المرسوم العالي بعد المشافهة بالكشف عن حال عبدالله بن شبرمة الشريكي

- ‌160 - سئلت: عن حديث: "لا يعذِّب الله عبدًا بمسألة" اختلف فيه العلماء. وما الحكمة في سؤال الأطفال والأنبياء؟ وإذا كان لكافر على مسلم أو كافر حق كي القصاص له يوم القيامة؟ وهل ورد في فعل العذبة شيء، وما حاله وما كيفيتها؟ والحديث الذي في المعجم أوغيره: أ

- ‌161 - [حديث: "ثلاث من كن فيه

- ‌162 - حديث: "إن يكنه فلن تسلط عليه

- ‌163 - أما حديث: "من تعزى بعزاء الجاهلية". فقد أخرجه النسائي في سننه والإمام أحمد والروياني في مسنديهما، والطبراني في معجمه الكبير وغيرهم، وصححه ابن حبان

- ‌164 - [مسألة]

- ‌165 - سئلت عن ضبط حجر بن قيس المدري

- ‌166 - حديث: "عليكم بالإثمد فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر ويذهب القذاء

- ‌167

- ‌168

- ‌169 - حديث: من كتاب "نبأ المهدي

- ‌170 - حديث: البيهقي في الدعوات: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أخبرنا أبو محمد بن عبد الله ابن إسحاق الخراساني حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي حدثني عبد الله بن نافع بن يزيد بن أبي نافع عن عيسى بن يونس السبيعي عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود قال: قا

- ‌171 - حديث: "اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك

- ‌172 - الحمد لله وسئلت: عن الوارد في فقد البصر

- ‌173 - الحمد لله وسئلت: عن حديث: "يساق إلى مصر كل قصير العمر

- ‌174 - الحمد لله سئلت: عن قوله: "بخلاء أمتي الخياطون" وقوله: "أنا حبيب الله والمصلى على حبيبي

- ‌175 - الحمد لله سئلت: عن الوارد في فضل آية الكرسي

- ‌176 - وسئلت: عن حديث: "من أصاب مالاً من نهاوش أذهبه الله في نهابر

- ‌177 - الحمد لله: حديث أبي هريرة: "كل مولود يولد على الفطرة

- ‌178 - سئلت عن كيفية الطواف التي ذكرها العلماء في كتبهم

- ‌179 - الحمد لله وسئلت عن خالد بن سنان الذي أدركت ابنته النبي صلى الله عليه وسلم وآمنت به أكان نبيًا أم لا؟ وهل كان بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم نبي أم لا

- ‌180 - وقع السؤال من القاضي الشافعي بمجلس السلطان في مرضان سنة ست وسبعين كما بلغني: هل كان تجميع اسعد بن زرارة للجمعة بأمر منه صلى الله عليه وسلم أم لا؟ فلم يجبه أحد

- ‌181

- ‌182 - سئلت عن استئصال الشارب، والعنفقة بالحلق، أو النتف هل هو سنة أم لا

- ‌183 - سئلت عن حديث: " من قال عند مريض لم يحضر أجله سبع مرات: أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

- ‌184 - سئلت: عما اعتيد من كثير من الناس فعله من قراءة الفاتحة عقب الصلوات وإهداء ثوابها للمسلمين الأحياء والأموات

- ‌185 - مسألة:

- ‌186 - الحمد لله: وقع كما بلغني بمجلس الاستماع عند الشاوي بحضرة صاحبنا القاضي قطب الدين الخيضري الخوض في مسألة رائي النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته قبل الدفن، أو بعده هل يكون صحابيًا أم لا

- ‌187 - سئلت: عن قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركنا صدقه" هل هو عام أم لا؟ وعن قوله صلى الله عليه وسلم مما هو الاعتكاف: "من اعتكف فواق ناقة كان كمن أعتق رقبة مؤمنة" ما المراد بفواق ناقة

- ‌188 - سئلت: عن قول ابن حبان في حديث: "من أحيا أرضًا ميتة فله فيها أجران" الأجر يكون للمسلمين

- ‌189 - وسئلت: عن قول القائل ـ مسالة ـ: إذا وجد شخص ركازًا والحال أنه من دفن المسلمين أو أهل الذمة فإنه يكون لقطة اي فيعرفه؟ فقال شارح هذا الكلام: لأن أحاديث اللقطة خاصة بالنسبة إلى أحاديث الركاز، والمقصود تبيين الأحاديث الخاصة، والأحاديث العامة، وبيان

- ‌190 - الحمد لله وسئلت عما نقل في رسالة عن الحسن البصري فيما يجب على المؤمن من الفرائض في اليوم والليلة في الفريضة السابع وهو: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم من أحبني فارزقه الكفاف ومن ابغضني فأكثر ماله وولده" هل هو صحيح أم لا، وما معناه

- ‌191 - الحمد لله وسئلت عن قول القائل: "إذا أحبتموهم فأعلموهم وإذا ابغضتموهم فتجنبوهم" أهو حديث أم لا؟ وما يجب على من رواه حديثًا

- ‌192 - سئلت عن قول القائل: "من قصدنا وجب حقه علينا

- ‌193 - فالحمد لله وسئلت عن حديث: "اتخذوا عند الفقراء دولة" أهو ثابت أم لا

- ‌194 - ورد سؤال من المحلة عن قوله في حديث الترهيب في منع الزكاة: "له زبيبتان" أهو بالنون أو الموحدة أو بهما

- ‌195 - الحمد لله اختلف في سن عيسى صلوات الله عليه وسلامه حين رفع

- ‌196 - سئلت عن الحديث الوارد في حبس التهمة

- ‌197 - الحمد لله سُئلت: عن "المشارق" للقاضي عياض "والمطالع" لابن قرقول أيهما المأخوذ من الآخر

- ‌198 - الحمد لله سئلت عن حديث: "أحب الناس إليّ أسامة ما حاشا فاطمة

- ‌199 - سئلت: عن أطفال المسلمين أيثابون على أعمالهم ويؤاخذون أم لا

- ‌200 - سئلت عما اشتهر على الألسنة "إذا حدثت بجبل زال عن مكانه فصدق بخلاف ابن آدم

- ‌201 - وسئلت عن جماعة يجتمعون ويتلون كتاب الله، ويعمل كل منهم شيئًا من الطعام عقب القراءة بمكان مدفون فيه سيدي سعدون فأنكر عليهم شخص، وزعم أن هذا المكان، إنما هو للرفاعية فهل الإنكار صحيح أم لا؟ وهل الشيخ سعدون قبل سيدي أحمد بن الرفاعي أم لا

- ‌202 - الحمد لله وسئلت: عن من قرأ حديث: "أول طعام أهل الجنة زيادة كبد الحوت" بالتنكير في صحيح البخاري هو سوغ ذلك أم لا؟ وهل ثبت فيه أو في مسلم بالتنكير أم لا

- ‌203 - الحمد لله وسئلت عن سؤال الملكين للميت، أهو عام لجميع الأمم الماضية أم خاص بالأمة المحمدية

- ‌204 - الحمد لله سئلت عن قوله صلى الله عليه وسلم: "لا أحصي ثناء عليك" هل هو في البخاري أم لا

- ‌205 - وسئلت عن حديث: "مسكين مسكين مسكين، رجل ليس له امرأة وإن كان كثير المال، ومسكينة مسكينة مسكينة، امرأة ليست لها زوج وإن كانت كثيرة المال، إن حاضت حاض معها وإن تنفست تنفس معها

- ‌206 - الحمد لله وسئلت عن حديث: "ينادي مناد من قبل الله عز وجل يوم القيامة: أين خونة هذه الأمة فيؤتى بثلاثة نر وهم: الصواغ، والحاكة، والنخاسين، أهو صحيح أم لا

- ‌207 - الحمد لله سئلت هل صح في النهي عن تعليم النساء الكتابة شيء

- ‌208 - وسئلت عن حديث: "شركم من نزل وحده

- ‌209 - الحمد لله سئلت عن من زعم انتسابه إلى الزبير بن العوام وميز نفسه بشظفة خضراء كآل النبي صلى الله عليه وسلم، أيمنع أم لا

- ‌210 - الحمد لله وسئلت عن حديث: "أنه صلى الله عليه وسلم ضحى عن نفسه، وعن آل بيته، ثم عن أمته من شهد لله بالتوحيد وله البلاغ" هل هو صح أم لا؟ وعن توجيه معناه

- ‌211 - الحمد لله وسئلت: عن قولهم: تارك الصلاة بغير عذر شرعي لا يقبل الله توحيده، وقولهم: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا تقبل من تارك الصلاة، أهما حديثان أم لا

- ‌212 - وسئلت عن تعيين قبر عمرو بن العاص، وهل لخديجة ابنة اسمها فاطمة قدمت مع زوج لها إلى مصر، ودفنا بمكان واحد خارج القرافة، وهل ثبت أن أحدًا من الصحابة المعينين قتلوا ودفنوا أيضًا خارج القرافة بالوقعة التي وقعت لعمرو رضي الله عنه خارج القرافة

- ‌213 - الحمد لله: سأل الشمس ابن القاسم عن حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل: (حور عين) قال: "حور: بيض عين، ضخام العيون شقر، الحوراء بمنزلة جناح انسر

- ‌214 - الحمد لله سأل السيد علاء الدين ابن السيد عفيف الدين نفع الله بهما عن "نصيبين" وضبطها وقال: إنه لم يذكرها صاحب النهاية

- ‌215 - الحمد لله وسأل السيد أيضًا: هل ورد في لبس النبي صلى الله عليه وسلم السراويل شيء

- ‌216 - سئلت: عن حديث: "اجعلها عليهم سنين كسني يوسف

- ‌217 - سئلت: عن امرأة قادرة على الحج ولها زوج قادر أيضًا فطلبت الحج فمنعها، فهل له ذلك

- ‌218 - سأل الفاضل علم الدين سليمان الزواوي عن قول بعض المستجيزين بعد ذكره المستجاز لهم إجازة خاصة لكل أحد ممن ذكر، وعامة شاملة لكلمن وقف عليه، هل لكل واقف على الاستجازة الرواية عن المجيزين ولو تأخر مولده عن وفاتهم أم لا

- ‌219 - وسأل القاضي تقي الدين ابن الزيتوني عن ما اشتهر على الأسلنة بل وفي كتب الفقهاء، والأصوليين من قوله صلى الله عليه وسلم: "إنا نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر

- ‌220 - الحمد لله حضر إليَّ الكمال ابن القاضي معين الدين ابن شرف الدين بن الأشقر، فذكر لي: إن المحب ابن الشحنة ذكر، بل كتب بخطه: إن جد والده كان يهوديًا، ثم عمل مكاسًا ونسب للبرهان الحلبي في ذلك كلامًا يتأيد به، وكذا لشيخنا رحمه ال

- ‌221 - الحمد لله سئلت عن حديث: "إنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي قبله

- ‌223 - وسئلت عمن قال: إن جبريل أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعمامة صفراء فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: يا رسول الله إنها علامة النصر

- ‌224 - الحمد لله سئلت عن ذي القرنين، وجرجيس، ولقمان، ودانيال، وحزقيل، أهم أنبياء أم لا؟ فقد وجدوا في بعض الأدعية متوسلاً بهم

- ‌225 - سئلت: عن ما اشتهر على الألسنة أنه صلى الله عليه وسلم قال: "آية من كتاب الله خير من محمد وآله

- ‌226 - سئلت عن قول القائل: "إن اليهود والنصارى خونة فلا أعان الله من ألبسهم ثوب عز" هل ورد أم لا

- ‌227 - حديث: "الأرواح جنود مجندة

- ‌228 - سؤال في حديث أنس رضي الله عنه المرفوع: "إن المؤمن يقال له عقب سؤال الملكين عليهما السلام وجوابه: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله تعالى به مقعدًا من الجنة فيراهما جميعًا

- ‌229 - [مسألة]:

- ‌230 - وسئلت عن قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أم عطية حين توفيت ابنته: "اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك

- ‌231 - الحمد لله سئلت عن الشويك أفتحت صلحًا أم عنوة

- ‌232 - وسئلت عن قول ابن السمعاني في ترجمة البسطامي من أنسابه: أن ابا يزيد له حديث واحد لم يصح عنه غيره هل عُلِمَ الحديث المشار إليه أم لا

- ‌233 - حديث: "أنا مدينة العلم وعلي بابها

- ‌234 - وسئلت عن حديث: "من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصي الله

- ‌235 - وسئلت عن بشارة بحيرا بالنبي صلى الله عليه وسلم أكانت صادرة عن إيمانه به أم لا؟ وهل مات قبل البعثة

- ‌236 - سئلت عن حديث "ما عُزِلَ مَن ولي ابنه

- ‌237 - مسألة: هل يعد رائي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه على غير صفته راء له أم لا؟ وهل في الرائي شرط أم لا

- ‌238 - مسألة أخرى:

الفصل: ‌221 - الحمد لله سئلت عن حديث: "إنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي قبله

صرح به غير واحد من الأئمة. والله المستعان.

قلت: ومعين الدين المذكور باطنه، اسمه: عبد اللطيف، ويكني أبا اللطائف، ومولده سنة اثنتى عشرة وثمانمائة بالقاهرة، ونشأ بها فحفظ .. وسمع الكثير على ابن الجزري، واشتغل عنده، وبرع في صناعة الإنشاء، وناشر التوقيع السلطاني، وخدم عند تمراز القرمشي وقتًا: ثم ولي كتابة سر حلب مدة، وقدم القاهرة فباشر التوقيع على عادته، لما مات والده وكان له أخ اسمه محمد أخذ عن ابن الجزري أيضًا.

‌221 - الحمد لله سئلت عن حديث: "إنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي قبله

".

فقلت: هذا الحديث اختلف فيه على روايه سعيد بن أبي مريم، أحد الأثبات، فأخرجه البزار في مسنده عن عمر بن الخطاب السجستاني عنه فقال عن ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة عن عبد الله بن عبد الله بن الأسود، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وفاطمة، فناجى فاطمة بشيء، فلما فرغ بكت، ثم ناجاها الثانية فضحكت، فقلت: ما رأيت ضحكًا أقرب من بكاء من هذا وسالتها، فقالت: ما كنت لأطلعك على سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما توفي رسول الله سألتها، فقالت: قال لي: "ما بعث نبي إلا كان من العمر نصف عمر

ص: 847

الذي قبله، وقد بلغت نصف عمر الذي قبلي" فبكيت، ثم قال لي: "أنت سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ابنة عمران" فضحكت. وأخرجه الطبراني في معجمه الكبير عن يحيى بن أيوب العلاف المصري عنه، فقال عن نافع بن يزيد، عن عمارة بن غزية عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، أن أمه فاطمة ابنة حسين حدثته أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه قال لفاظمة: "يا بنية أحني علي" فأحنت عليه فناجاها ساعة، ثم انكشفت وهي تبكي وعائشة حاضرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بساعة: "أحني علي يا بنية" فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه فضحكت، قالت عائشة: فقلت: أي بنية أخبريني ماذا ناجاك به أبوك؟ فقالت فاطمة: ناجاني على حال سر، ظننت أني أخبر بسره وهي حي، فشق ذلك على عائشة أن يكون سرًا دونها، فلما قبضه الله قالت عائشة لفاطمة: يا بنية ألا تخبريني بذلك الخبر؟ قالت: أما الآن، فنعم، ناجاني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل عليه السلام كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة وأنه عارضه بالقرآن العام مرتين، وأخبرني أنه أخبره أنه لم يكن نبي كان بعده نبي إلا عاش نصف عمر الذي كان قبله، وأنه أخبرني أن عيسى بن مريم عاش عشرين ومائة سنة، ولا أراني إلا ذاهبًا على رأس الستين فأبكاني ذلك، وقال: "يا بنية إنه ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم رزية منك فلا تكوني أدنى من امرأة صبرًا" وناجاني في المرة الأخيرة فأخبرني أنني أول أهله لحوقًا به، وقال: "إنك سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم ابنة عمران" فضحكت بذلك.

ص: 848

وهكذا رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في تاريخه وابن وارة وغيرهما عن ابن أبي مريم، ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم في الإكليل، ورواية الجماعة أرجح مع جواز أن يكون عند سعيد بكل من الوجهين، ولكن في الوجه الأول ابن لهيعة، وليس هو بانفراد بحجة، وفي الثاني محمد بن عبدالله وهو الملقب بالديباج وفيه مقال، قال فيه البخاري: عنده عجائب، وقال ابن الجارود: لا يكاد يتابع على حديثه، وقال النسائي: إنه ليس بالقوي، وروي عن النسائي أيضًا أنه وثقه، وكذا وثقه ابن حبان والعجلي، وروايته مع ذلك معلولة بأن الصحيح كما قال الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق أن عيسى عليه السلام لم يبلغ هذا العمر، قال: وإنما أراد مقامه في أمته، ويؤيده أن سيان بن عيينة روى عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة، قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها في مرضه فسارها فقال: "إن الله لم يبعث نبيًا إلا وقد عمر نصف عمر الذي قبله، وإن عيسى لبث في بني إسرائيل أربعين سنة وهذه توفي لي عشرين".

وهي مع إرسالها مقوية لرواية ابن لهيعة، لا سيما وقد روى الأعمش

ص: 849

عن إبراهيم قال: مكث عيسى في قومه أربعين عامًا.

نعم يخدش في هذا قول الحسن البصري، كان عمر عيسى عليه السلام يوم رفع أربعًا وثلاثين سنة.

ونحوه ما رواه عفان عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال: رفع عيسى عليه السلام ابن ثلاث وثلاثين سنة.

بل يروى في بعض طرق الحديث المرفوع في وصف أهل الجنة بأنهم أبناء ثلاث وثلاثين على ميلاد عيسى وحسن يوسف عليهما السلام.

وأما ما ورد من أن بين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام أنبياء، ففيه مقال، وما في الصحيح من التصريح بقوله صلى الله عليه وسلم:"أنا أولى الناس بعيسى لأنه لم يكن بيني وبينه نبي" أصح. وبالجلمة فقد ضعف الحديث من الوجهين شيخ شيوخنا الحافظ الزاهد أبو الحسن الهيثمي وقال العماد ابن كثير: إنه غريب جدًا.

222 -

الحمد لله سئلت عن النهي الوارد عن الجلوس بين

ص: 850

الظل والشمس.

فقلت: روى أبو داود من حديث محمد بن المنكدر حدثني من سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أحدكم في الشمس ـ وقال مخلد: يعني أحد شيخي أبي داود فيه ـ في الفيء فقلص عنه الظل وكان بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم".

وسنده ضعيف للجهالة بمن لم يسم لكن له شواهد، منها: ما أخرجه أبو داود ايضًا والبخاري في الأدب المفرد وأحمد في مسنده جميعًا من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم البجلي الأحمسي عن أبيه أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقام في الشمس فأمر فتحول إلى الظل. وهو عند الحاكم بلفظ: رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد عند الشمس قال: "تحول إلى الظل فإنه مبارك". وقال: إنه صحيح الإسناد.

ولابن ماجه من حديث أبي المنيب عن ابن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد بين الظل والشمس.

ص: 851

وهو عند الحاكم من هذا الوجه بلفظ: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مجلسين، وملبسين، فأما المجلسين، فجلوس بين الشمس والظل الحديث.

ولأبي نعيم في الطب النبوي من حديث حسين بن قيس عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس الرجل بين الظل والشمس.

وللديلمي في مسنده عن جابر مرفوعًا: "لا ينام أحدكم بعضه في الظل وبعضه في الشمس ولا على سطح ليس بمجوز".

وفي لفظ: ليس بمحجوز عليه. وهو عند البزار من حديث إسماعيل بن مسلم عن محمد بن المنكدر عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد أو يجلس الرجل بين الظل والشمس.

ولأحمد في مسنده عن بهز وعفان كلاهما عن همام عن قتادة عن كثير بن أبي كثير عن أبي عياض عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الضح والظل، وقال: هو مجلس الشيطان".

وهو عند الحاكم في صحيه من هذا الوجه لكن بدون قوله: وقال: هو إلى آخره، وسمى الصحابي أبا هريرة، وقال: إنه صحيح

ص: 852

الإسناد ولم يخرجاه.

وأخرجه مسلم عن يحيى عن شعبة عن قتادة بتمامه، لكن أرسله بحذف الصحابي.

والضح بفتح الضاد المعجمة، والحاء المهملة: هو ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض.

وقال ابن الأعرابي: يقولون: الشمس وهو بلفظ الشمس في الرواية المرسلة.

وعند مسدد عن ابن عمر موقوفًا: مجلس الشيطان بين الظل والشمس.

قال البيهقي: والنهي في ذلك محمول على من إرادة الخيرية حتى لا يتأذى بحرارة الشمس، وروي عن ابن المنكدر أنه حمله على قلص عنه الفيء دون من جلس كذلك ابتداء.

وروى أبو نعيم من حديث نافع قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لا تطيلوا الجلوس في الشمس، فإنه يغير اللون، ويقبض الجلد، ويبلي الثوب، ويبحث الداء الدفين.

ومن حديث مدرك بن حجرة قال: ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً قائمًا في الشمس فقال: "قم إنها تغير اللون وتبلي الثوب".

وهذا الرجل يحتمل أن يكون هو أبو إسرائيل الذي روي البخاري حديثه في صحيحه من حديث أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال:

ص: 853

بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا: أبو إسرائيل نذر أن يقوم، ولا يقعد، ولا يستظل ـ زاد الخطيب: ويقوم في الشمس اتفقا، ولا يتكلم، ويصوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"مره فليتكلم، وليستظل، وليقعد، وليتم صومه".

وأخرجه مسلم وغيره، وفيه: أن كل شيء يتأذى به الإنسان ولو مآلا مما لم يرد بمشروعيته كتاب أو سنة كالمشي حافيًا، والجلوس في الشمس، ليس هو من طاعة الله فلا ينعقد النذر به.

فإن قيل: ورد حديث أبي عثمان النهدي قال: أتانا كتاب من عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونحن بآذربيجان مع تبة بن فرقد رضي الله عنه: أما بعد فذكره وفيه: "وعليكم بالشمس فإنها حمام العرب".

وكذا اسند الديلمي من حديث النضر بن حميد عن من له صحبة

ص: 854