الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وذكره بدون الجملة الأخيرة. والله أعلم.
151 - الحمد لله في الغيلانيات:
والحلية لأبي نعيم من طريق يزيد بن أبان الرقاشي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعث الله عز وجل ثمانية آلاف نبي، منهم أربعة آلاف من بني إسرائيل".
وأخرجه أبو يعلى في مسنده بلفظ: "بعث الله إلى بني إسرائيل أربعة آلاف نبي، وأربعة آلاف إلى سائر الناس" وبلفظ: "كان ممن خلا من إخواني الأنبياء ثمانية آلاف نبي ثم كان عيسى بن مريم ثم كنت نبيًا".
وهو عند الطبراني بلفظ: بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم بعد ثمانية آلاف نبي.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية أيضًا من طريق صفوان بن سليم عن أنس بلفظ: "بعثت على أثر ثمانية آلاف نبي".
وفي فوائد تمام من طريق معاوية بن قرة عن أنس قال: سئل النبي
صلى الله عليه وسلم كم المرسلين؟ قال: "ثلاثمائة وستة عشر عدة أصحاب بدر".
ولأبي ذر حديث طويل فيه سؤال للنبي صلى الله عليه وسلم عن العمل، والإيمان، والإسلام، والهجرة، والصيام والجهاد والصدقة، وأعظم القرآن وفضل آية الكسي، وعدد الأنبياء والرسل، وعدد ما أنزل عليهم وما كان في صحف إبراهيم وصحف موسى وغير ذلك.
فأما ما يتعلق بعدد الأنبياء، فلفظه: قلت يا رسول الله! بأبي أنت وأمي كم الأنبياء؟ قال: "مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا قلت: كم الرسل من ذلك؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر، جم غفير، قلت: فمن كان أولهم؟ قال: "آدم"،قلت: آدم نبي مرسل؟ قال: "نعم خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه ثم سواه قبلا: يا أباذر اربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ، وهو إدريس، وهو أول من خط بالقلم، ونوح. وأربعة من العرب: هود، صالح، وشعيب ونبيكم ـ يعني نفسه ـ، وإبراهيم من كوثى ربا، وسائرهم من بني إسرائيل، فأول الأنبياء آدم وآخرهم أنا، وأول أنبياء بني إسرائيل موسى، وآخرهم عيسى".
أخرجه ابن حبان في صحيحه، والخلعي في فوائد، والآجري في أربعينه، وأبو نعيم في الحلية، والطبراني في الكبير، كلهم من حديث أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر، ونحوه عند أحمد، وابن أبي شيبة
في مسنديهما من حديث عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر ولم يعد الأنبياء، وقال في الرسل: ثلاثمائة وبضعة عشر جمًا غفيرًا، وقال مرة: خمسة عشر. وأخرجه أحمد أيضًا وإسحاق بن راهويه في مسنديهما عن أبي أمامة أن أباذر سال فذكر عدد الأنبياء والرسل وجزم بثلاثمائة وخمسة عشر. وكذا هو عند إسحاق عن عوف بن مالك عن أبي ذر قال: ثلاثمائة وخمسة عشر. والله أعلم.