الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعلى أولها يقال: إن كفر الكافر مقتضٍ لوصول ما كان له في الجنة لو أطاع إلى المؤمن .. والله الموفق.
229 - [مسألة]:
في الكبير، وعنده أيضًا عن عبد الله بن يزيد الخطمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أنتم اليوم خيرًا أم إذا غدت على أحدكم صفحة وراحت أخرى وغدا في حلة وراح في أخرى، وتكسون بيوتكم كما تكسى الكعبة؟ " فقال رجل: نحن يومئذٍ خير؟ قال: "بل أنتم اليوم خير".
وكذا أخرجه الحاكم والبيهقي والبزار عن ابن مسعود قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجوع في وجوه أصحابه فقال: "أبشروا فإنه سيأتي عليكم زمان يُغذى على أحدكم بالقصعة من الثريد ويراح عليه بمثلها" قالوا: يا رسول الله نحن يومئذ خير؟ قال: "بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ" وللطبراني عن ابن مسعود أنه قال: أنتم أكثر صلاة، وأكثر جهادًا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وهم كانوا خيرًا منكم، قالوا: لم يا أبا عبد الرحمن؟ قال: إنهم كانوا أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة.
وللبيهقي في الدلائل والشعب معًا من حديث طلحة النصري
قال: قدمت المدينة مهاجرًا، وكان الرجل إذا قدم المدينة فإن كان له عريف نزل عليه وإن لم يكن له عريف نزل الصفة فذكر الحيدث، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:"سيأتي عليكم زمان، أو من أدركه منكم يلبسون أمثال أستار الكعبة، ويغدى ويراج عليكم بالجفان" قالوا: يا رسول الله أنحن يومئذ خير أو اليوم؟ قال: "بل أنتم اليوم خير، أنتم اليوم إخوان، وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض".
وأخرجه الطبراني وغيره بدون سؤالهم إلى آخره، وكذا هو عند الطبراني عن فضالة الليثي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يوشكون أن من عاش منكم يغدى عليه بالجفان، ويراح، وتكسون البيوت كما تستر الكعبة".
وله في الشعب من حديث جابر قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "كيف أنتم إذا غدى عليكم بجفنة وريح بأخرى أنتم اليوم خير أم يومئذ؟ " قالوا: بل نحن يومئذ بخير قال: "أنتم اليوم خير".
ومن حديث الحسن مرسلاً أنه صلى الله عليه وسلم خرج على أهل الصفة يومًا