الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
135 - وسئلت: عن حديث طلق عن أبيه في الدعاء المأثور لمن كان به أسر [البول] وفيه: "أنت رب الطيبين" هل هذه اللفظة بالتثنية مع فتح المهملة وكسر الموحدة بعدها أو الطيبن بكسر المهملة ثم الموحدة المشددة كما ضبط في بعض النسخ أو الطيبين جمع طيب كما قاله بعض ا
لمحدثين الموجودين وما معنى ذلك؟
فالجواب: هذه اللفظة رويناها بالضبط الأول في "عمل اليوم والليلة" للنسائي وأورده من حديث أبي الدرداء أيضًا وضبط كذلك في أصل معتمد، وأراد صلى الله عليه وسلم فيما يظهر ـ طبيبين كانا بالمدينة، فقد روى أبو نعيم في الطب النبوي من وجهين عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة
رضي الله عنه قال: أصيب رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد بسهم في جنبه فاستقاء دمًا وقيحًا حتى خيف عليه فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم طبيبين كانا بالمدينة فقال: "عالجاه" فقالا: يا رسول الله إنما كنا نعالج ونحتال في الجاهلية فلما جاء الإسلام فما هو إلا التوكل، فقال "عالجاه. الحديث" ..
وفي لفظ عند البزار في مسنده: "قدم رجلان أخوان المدينة وقد أصيب رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بسهم في جسده فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقرابته: "اطلبوا من يعالجه" فجيء بالرجلين الأخوين فقال لهما: "بحديدة تعالجنا؟ " فقالا: إنما كنا نعالج في الجاهلية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عالجاه" فبطه، حتى برأ.
وقال: لا نعلم رواه عن سهيل إلا عاصم بن عمر، وضعفه الجمهور.
وفي لفظ مرسل: أن رجلاً أصابه جرح فاحتقن الدم فدعا له رسول
الله برجلين من بني أنمار فقال: "أيكما أطب؟ " الحديث.
ثم رأيت حديث أي الدرداء في السنن لأبي داود وضبط في بعض نسخها الطيبين جمع طيب والله الموفق.
[فائدة] قال ابن ماجه: حدثنا محمود بن خالد الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب عن ابن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال: اقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا معشر المهاجرين! خمس، إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا في المكيال والميزان إلا أخذوا باسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعنوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلى سلط عليهم عدوًا من غيرهم فأ×ذوا بعض ما في أيديهم وما لم يحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم".
البيهقي في شعب الإيمان: أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن
مطر أنا جعفر الحسن بن المستفاض: ثنا محمد بن عايذ ثنا الهيثم بن محمد ثنا أبو معبد وغيره عن عطاء بن أبي رباح أنه سمع ابن عمر يتحدث بمنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولم ينقضوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور اسلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا المطر من السماء ولولا البهائم لم يطروا ولا ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوًا من غيرهم فيأخذون ما في أيديهم وما لم يحكم أئمتهم بينهم إلا جعل بأسهم بينهم".
وأخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بالكوفة أنا ابو جعفر بن دحيم ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة أخبرنا إسماعيل بن ابان حدثنا يعقوب بن عبد الله العمي عن أبي محمد الواسطي عن ابن عمر قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "كيف أنتم إذا وقت فيكم خمس وأعوذ بالله أن يكون فيكم أو تدركوهن: ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم، وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولا حكم أمرؤاهم بغير ما أنزل الله عز وجل إلا سلط الله عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم، وما عطلوا كتاب الله وسنة رسوله إلا جعل الله بأسهم بينهم".
وإسناده ضعيف.
وروي في ذلك أيضًا عن هذيل عن هشام بن خالد المازني عن ابن عمر.
وعنده في السنن أخبرنا أبو زكريا ابن أبي إسحاق أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن الخراساني حدثنا الحسن بن سلام ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني حدثنا أحمد بن حازم الغفاري قالا: حدثنا عبيد اله بن موسى أخبرنا بشير بن مهار عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقض قوم العهد قط إلا كان القتل بينهم، ولا ظهرت الفاحشة في قوم قط إلا سلط الله عليهم الموت ولا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر".
وقال عقبه: خاله الحسين بن واقد فرواه عن عبدالله بن بريدة عن ابن عباس من قوله أتم منه، يشير لما أخرجه في الشعب قال أخبرنا ابو علي الروذباري أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي حدثنا أبو حاتم الرازي حدثنا معاذ بن أسيد المروزي أخبرنا الفضل بن موسى السنياني حدثنا الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن ابن عباس قال:"ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم ولا فشت الفاحشة في قوم إلا أخذهم الله بالسنين، وما منع قوم الزكاة إلا منعهم الله القطر من السماء وما جار قوم في حكم إلا كان الباس بينهم" ـ أظنه قال ـ: "أو القتل" كذا قال عن ابن عباس موقوفًا.
وقال في الشعب أخبرنا أبو علي الروذباري عقيبه ـ يعني عقيب
الذي بعده ـ: أخبرنا الحسين أخبرنا أبو حاتم حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا بشير به مثله سواء.
في السنن أيضًا في الاستسقاء: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي أخبرنا أبو حاتم الرازي حدثنا عبدي الله بن موسى حدثنا بشير بن مهاجر عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقض قوم العهد قط إلا كان القتل بينهم وما ظهرت فاحشة في قوم قط إلا سلط الله عز وجل عليهم الموت ولا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القط"كذا رواه بشير بن المهاجر.
وقد أخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب أخبرنا أبو حاتم الرازي حدثنا معاذ بن أسد المروزي أخبرنا الفضل بن موسى السيناني حدثنا الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن ابن عباس قال: "ما نقض قوم العهد إلا سلط اله عليهم عدوهم ولا فشت الفاحشة في قوم إلا أخذهم الله بالموت، وما طفف قوم الميزان إلا أخذهم الله بالسنين وما منع قوم الزكاة إلا منعهم الله القطر من السماء وماجار قوم في حكم إلا كان الباس بينهم" أظنه قال: "والقتل".