الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
154 - حديث: ثبت عن أنس رضي الله عنه قال: قال الناس: يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا فقال: "إن الله هو المسعر، القابض، الباسط، الرازق، وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة في دم ولا مال
".
وفي صحيح ابن حبان عن أبي سعيد الخدري: أن يهوديًا قدم زمن النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثين حمل شعير وتمر، فسعر مدًا بمد النبي صلى الله عليه وسلم بدرهم وليس في الناس يومئذٍ طعام غيره، وكان قد اصاب الناس قبل ذلك جوع لا يجدون فيه طعامًا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الناس يشكون إليه غلاء السعر، فصد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه فقال:"لألفين الأمين قبل أن أعطي أحدًا من مال أحد من غير طيب نفس، إنما البيع عن تراض، ولكن في بيوعكم خصالاً أذكرها لكم، لا تضاغنوا، ولا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا يسوم الرجل على سوم أخيه، ولا يبيعن حاضر لباد، والبيع عن تراض، وكونوا عباد الله إخوانًا".
وللدارقطني في الأفراد بسند بين هو ضعفه عن علي قال: غلا
السعر بالمدينة قال: فذهب الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: غلا السعر فسعر لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله هو المعطي وأن لله ملكًا اسمه عمارة على فرش من حجارة الياقوت، طوله مد بصره، يدور في الأمصار، ويقف في الأسواق، فينادي، ألا ليغلوا كذا وكذا الا ليرخص كذا وكذا".
وروى البيهقي في الكبرى وأصله في مسلم عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض فإذا استنصح أحدكم أخاه فلينصحه"، وللحكيم الترمذي في المناهي له بسند ضعيف عن ابن عباس: أن رجلاً بايع [بزازًا بردة] فقال رجل: أيها الناس! إنها لا تساوي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مه يا متكلف! دع الناس يعيش بعضهم من بعض فإذا استنصحك فانصح".