الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فذكر الحديث فقال لهم يومًا: "أنتم اليوم خير أم أنتم يوم تغدون في حلة، وترحون في حلة، وتغدو عليكم قصعة وتروح أخرى؟ " فقالوا: يا رسول الله نحن اليوم بخير، وإنا لنرى أنا يومئذ خير منا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كلا والذي نفس محمد بيده لأنتم اليوم خير منكم يومئذ".
وفي الباب عن جماعة وأصله في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم؟ " قال عبد الرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا، قال رسول الله: "أو غير ذلك تتنافسون، ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون، أو نحو ذلك ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين فتعجلون بعضهم على رقاب بعض؟
230 - وسئلت عن قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أم عطية حين توفيت ابنته: "اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك
"
هل الكاف في الرواية مفتوحة فيهما أو في أحدهما أو مكسورة فيهما أو في أحدهما.
فقلت: هو بكسرها فيهما لأنه خطاب للمؤنث كما صرح به غير واحد من الشراح، منهم شيخنا في الأولى، والنووي في الثانية لكنه قال: خطابًا لأم عطية، يعني من باب الالتفات، والزركشي في تخريج الرافعي فيهما وهو واضح، وأقول: وبه يستشهد للغة المحكية في كون الكاف من ذلك، كذلك في الإفراد والتثنية والجمع، فإن الخطاب هنا ظاهرة في الموضعين للجمع والله الموفق.