المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌177 - الحمد لله: حديث أبي هريرة: "كل مولود يولد على الفطرة - الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية - جـ ٢

[السخاوي]

فهرس الكتاب

- ‌106 - الإسعاف بالجواب عن مسألة الأشراف:

- ‌107 - مسألة: وقع في الشفاء حديث: "لا تفضلوني على يونس بن متى

- ‌108 - سئلت: عن حديث أبي معاوية عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان أبي عمر عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر، الحديث بطوله في سؤال الملكين أهو صحيح أم لا

- ‌109 - الحمد لله سئلت عن حديث: "من ظلم ذميًا كان خصمه أو كنت خصمه". ما حكمه ومن المخاصم

- ‌110 - الحمد لله سئلت: عن حديث: "دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض

- ‌111 - مسألة:

- ‌112 - وقع سؤال: عن ليلة الإسراء وتعيين محال الأنبياء من السماوات واختصاص السيد موسى عليه وعليهم الصلاة والسلام من بينهم بالمراجعة، وعن صفة أولاد المسلمين في البعث، ثم في الجبر وعن أطفال المشركين

- ‌113 - اشتهر على الألسنة: "إن الله لا يعذب بقطع الرزق" وقد ورد معناه عند الطبراني في الصغير عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة وترك الدعاء معصية

- ‌114 - الحمد لله سئلت عن مصر والشام أيهما أفضل

- ‌115 - الحمد لله سئلت عن الوارد في قراءة (الم تنزيل السجددة) عند النوم

- ‌116 - الحمد لله وسألني: الفقيه فخر الدين عثمان المقسي نفع الله به عن القرافة وما فيها من كلام

- ‌117 - الحمد لله سئلت عن عامي يروي الحديث النبوي في الجنينة ونحوها من الأماكن المعروفة بما لا يليق

- ‌118 - الحمد لله وسئلت: عن بوله صلى الله عليه وسلم قائمًا:

- ‌119 - [مسألة في التعمير] الحمد لله: وقع الكلام فيما يتداوله التجار ونحوهم من الإخبار بوجود معمر جاز سنة أربعمائة سنة أو نحوها

- ‌120 - سئلت: عن حديث في [صحيح] ابن حبان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا لعذبنا ولا يظلمنا شيئًا" قال: واشار بالسبابة والتي تليها. ولا شك في عصمة الأنبياء، فما معنى ذلك

- ‌121 - الحمد لله سئلت: عن الحديث الوارد في إكرام الخبز

- ‌122 - مسألة:

- ‌123 - الحمد لله سئلت: عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه أله عقب أم لا؟ فإن بعض من بلده جراح ـ القرية التي بالشرقية من قرى مصر ـ يدعى انتسابه إليه، وإن قولهم الجراحي نسبة إليه فهل ذلك صحيح أم لا

- ‌124 - مسألة: وقع الكلام الآن بين يدي السطلان، حفه الله بمزيد نصره، ورد كيد عدوه في نحره، فيمن ترك شعر رأسه بدون حلق حتى يطول ويسترخي من جانبي راسه هل يتعرض لإزالته، أو يترك على هيئته وحالته

- ‌125 - ثم وقع السؤال بعد مدة: عن رجل يريد فعل السنة بعدم حلق رأسه إلا في حج أو عمرة، أهل الأفضل في حقه إرسال الشعر أم الضفر، وإذا قلتم بالضفر فهل ينقضه حال الصلاة أم لا

- ‌126 - الحمد لله ثم سئلت: هل كان شعره الشريف مسبلاً دائمًا أو في وقت دون وقت، وهل كان ضفائر ظاهرة أو مستترة تحت عمامته الشريفة، وهل كان يلصقها بعمامته يمينًا وشمالاً أم لا؟ وكم حلق رأسه الشريفة مرة وهل كان يحلق في حجه أم يقصر

- ‌127 - [مسألة] الحمد لله: أمرتم من هو قائم لكم بوظيفة الدعاء، مستمر على العبودية والولاء ـ زادكم الله إفضالاً، وأسبغ عليكم نعمه ووالى ـ بالنظر فيما نسب لأبي هريرة أنه قال: سال حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ فأطرق

- ‌128 - الحمد لله سأل البدر حسن الكلوتاني الحنفي أحد الفضلاء وأخ لشيخ السبع بالأزهر فيما كتبه إلى بخطه عن عبد الله بن جعفر: كم كان سنة حين مات ابوه بمؤتة، وهل ولد بعد قدومه م الحبشة فإنه قدم والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر وكانت في أول المحرم سنة سبع م

- ‌129 - سئلت: عن شخص دلاصي يوري عن الشاطبي، وكان السائل الشيخ شمس الدين ابن قمر والتمس مني تحقيق ذلك

- ‌130 - سئلت: عن أبي الفضل الحارث بن زياد بن المطلب متى توفي وباي مكان توفي

- ‌131 - وسئلت: عن قوله صلى الله عليه وسلم لمن قال له: إن امرأتي لا ترد يد لامس: "طلقها" فقال: إني أحبها قال: "أمسكها" ما معنى ذلك؟ وهل الحديث صحيح أم غير ذلك

- ‌132 - وسئلت: عن السعتر هل ورد في أكله شيء وكذا في إدخاره وشمه؟ وهل ورد في طول عمامته صلى الله عليه وسلم شيء أم لا؟ وهل يكره التعمم جالسًا أم لا؟ وهل ورد في إكرام المداح الذين يمدحونه صلى الله عليه وسلم شيء أم لا

- ‌133 - سئلت عن معنى الحديث الذي في مقدمة صحيح مسلم: "كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع

- ‌134 - وسئلت: عن قوله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة: "أشكنبدرد

- ‌135 - وسئلت: عن حديث طلق عن أبيه في الدعاء المأثور لمن كان به أسر [البول] وفيه: "أنت رب الطيبين" هل هذه اللفظة بالتثنية مع فتح المهملة وكسر الموحدة بعدها أو الطيبن بكسر المهملة ثم الموحدة المشددة كما ضبط في بعض النسخ أو الطيبين جمع طيب كما قاله بعض ا

- ‌136 - وسئلت عن الحكمة في قراءة سورة الإخلاص أحد عشر مرة لمن دخل المقابر

- ‌137 - سئلت: عن خذام والد خنساء هل هو بالمعجمة أو المهملة

- ‌138 - وسئلت عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا لعذبنا ولا يظلمنا شيئًا" وأشار بالسبابة والتي تليها وفي لفظ: "لو يؤاخذني الله وابن مريم بما جنت هاتان ـ يعني الإبهام والتي تليها ـ لعذبنا الله ثم لم يظلمنا

- ‌139 - سئلت: عن حديث: "أكرموا عماتكم النخل

- ‌140 - وسئلت: عن قول: "لولا الوئام لهلك الأنام" أهو حديث

- ‌141 - مسالة:

- ‌142 - وسئلت: عن حديث ابن عباس أن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس: يا أبا الحسن: كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أصبح بحمد الله بارئًا". هل يسمى حديثًا أم أثرًا

- ‌143 - وسئلت: عن قوله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله عنها حين أرسل يخطبها إن لي بنتًا: "أما ابنتها فندعو الله بأن يغنيها عنها" بماذا حصل الاغتناء

- ‌144 - وقع السؤال عما وقع في موضعين متقاربين من الشفا للقاضي عياض رحمه الله عن الحسن رفعه في أحدهما: "عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة

- ‌145 - الحمد لله وقع السؤال عما اشتهر على الألسنة: "لا أعلم ما وراء جداري

- ‌146 - الحمد لله سئلت عن الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مخاطبًا لأصحابه رضي الله عنهم: "ترون قبلتي هاهنا فوالله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم إني لأراكم من وراء ظهري

- ‌147 - الحمد لله حديث: "تفترق أمتي

- ‌148 - [مسألة]: عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الرحمن إنك من الأغنياء ولن تدخل الجنة إلا زحفًا فأقرض الله يطلق قدميك

- ‌149 - الحمد لله لا يثبت في دخوله رضي الله عنه الجنة زحفًا أو حبوًا حديث، كما جزم به الحافظ أبو الحسن الهيثمي، وأقره شيخه العراقي

- ‌150 - الحمد لله: روى الترمذي في جامعه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد عن النار، والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس، قريب من النار، ولجاهل سخي أحب إلى ا

- ‌151 - الحمد لله في الغيلانيات:

- ‌152 - سئلت: عن حديث "اوتيت جوامع الكلم واختصر لي الكلام اختصارًا

- ‌153 - سألت: أيدك الله تعالى: هل يكره تسمية الرجل عبده بخير الله وسعدًا وسعيدًا ومسعودًا أم لا

- ‌154 - حديث: ثبت عن أنس رضي الله عنه قال: قال الناس: يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا فقال: "إن الله هو المسعر، القابض، الباسط، الرازق، وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة في دم ولا مال

- ‌155 - الحمد لله سئلت: عما أخرجه الشيخان في صحيحهما عن جابر رضي الله عنه رفعه: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي"، فذكرها، وفيها: "ونصرت بالرعب مسيرة شهر"، هل ورد مسيرة شهرين

- ‌156 - وسئلت: عن حديث: "كاد الفقر أن يكون كفرًا

- ‌157 - ثم سئلت: عن أبيات شاع أنها من نظم شيخنا ونصها:في قص ظفرك يوم السبت أكلة…تبدو وفيما قلته تذهب البركةوعالم فاضل يبدو بتلوهما…وإن يكن في الثلاثاء فاحذر الهلكةويورث السوء في الأخلاق رابعها…وفي الخميس الغني يأتي لمن سلكهوالعلم وا

- ‌158 - رأيت كثيرًا ممن يبلغه الكلام في ولاية من لا يصلح، يحتج بولاية الصالحي

- ‌159 - الحمد لله: ورد المرسوم العالي بعد المشافهة بالكشف عن حال عبدالله بن شبرمة الشريكي

- ‌160 - سئلت: عن حديث: "لا يعذِّب الله عبدًا بمسألة" اختلف فيه العلماء. وما الحكمة في سؤال الأطفال والأنبياء؟ وإذا كان لكافر على مسلم أو كافر حق كي القصاص له يوم القيامة؟ وهل ورد في فعل العذبة شيء، وما حاله وما كيفيتها؟ والحديث الذي في المعجم أوغيره: أ

- ‌161 - [حديث: "ثلاث من كن فيه

- ‌162 - حديث: "إن يكنه فلن تسلط عليه

- ‌163 - أما حديث: "من تعزى بعزاء الجاهلية". فقد أخرجه النسائي في سننه والإمام أحمد والروياني في مسنديهما، والطبراني في معجمه الكبير وغيرهم، وصححه ابن حبان

- ‌164 - [مسألة]

- ‌165 - سئلت عن ضبط حجر بن قيس المدري

- ‌166 - حديث: "عليكم بالإثمد فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر ويذهب القذاء

- ‌167

- ‌168

- ‌169 - حديث: من كتاب "نبأ المهدي

- ‌170 - حديث: البيهقي في الدعوات: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أخبرنا أبو محمد بن عبد الله ابن إسحاق الخراساني حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي حدثني عبد الله بن نافع بن يزيد بن أبي نافع عن عيسى بن يونس السبيعي عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود قال: قا

- ‌171 - حديث: "اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك

- ‌172 - الحمد لله وسئلت: عن الوارد في فقد البصر

- ‌173 - الحمد لله وسئلت: عن حديث: "يساق إلى مصر كل قصير العمر

- ‌174 - الحمد لله سئلت: عن قوله: "بخلاء أمتي الخياطون" وقوله: "أنا حبيب الله والمصلى على حبيبي

- ‌175 - الحمد لله سئلت: عن الوارد في فضل آية الكرسي

- ‌176 - وسئلت: عن حديث: "من أصاب مالاً من نهاوش أذهبه الله في نهابر

- ‌177 - الحمد لله: حديث أبي هريرة: "كل مولود يولد على الفطرة

- ‌178 - سئلت عن كيفية الطواف التي ذكرها العلماء في كتبهم

- ‌179 - الحمد لله وسئلت عن خالد بن سنان الذي أدركت ابنته النبي صلى الله عليه وسلم وآمنت به أكان نبيًا أم لا؟ وهل كان بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم نبي أم لا

- ‌180 - وقع السؤال من القاضي الشافعي بمجلس السلطان في مرضان سنة ست وسبعين كما بلغني: هل كان تجميع اسعد بن زرارة للجمعة بأمر منه صلى الله عليه وسلم أم لا؟ فلم يجبه أحد

- ‌181

- ‌182 - سئلت عن استئصال الشارب، والعنفقة بالحلق، أو النتف هل هو سنة أم لا

- ‌183 - سئلت عن حديث: " من قال عند مريض لم يحضر أجله سبع مرات: أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

- ‌184 - سئلت: عما اعتيد من كثير من الناس فعله من قراءة الفاتحة عقب الصلوات وإهداء ثوابها للمسلمين الأحياء والأموات

- ‌185 - مسألة:

- ‌186 - الحمد لله: وقع كما بلغني بمجلس الاستماع عند الشاوي بحضرة صاحبنا القاضي قطب الدين الخيضري الخوض في مسألة رائي النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته قبل الدفن، أو بعده هل يكون صحابيًا أم لا

- ‌187 - سئلت: عن قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركنا صدقه" هل هو عام أم لا؟ وعن قوله صلى الله عليه وسلم مما هو الاعتكاف: "من اعتكف فواق ناقة كان كمن أعتق رقبة مؤمنة" ما المراد بفواق ناقة

- ‌188 - سئلت: عن قول ابن حبان في حديث: "من أحيا أرضًا ميتة فله فيها أجران" الأجر يكون للمسلمين

- ‌189 - وسئلت: عن قول القائل ـ مسالة ـ: إذا وجد شخص ركازًا والحال أنه من دفن المسلمين أو أهل الذمة فإنه يكون لقطة اي فيعرفه؟ فقال شارح هذا الكلام: لأن أحاديث اللقطة خاصة بالنسبة إلى أحاديث الركاز، والمقصود تبيين الأحاديث الخاصة، والأحاديث العامة، وبيان

- ‌190 - الحمد لله وسئلت عما نقل في رسالة عن الحسن البصري فيما يجب على المؤمن من الفرائض في اليوم والليلة في الفريضة السابع وهو: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم من أحبني فارزقه الكفاف ومن ابغضني فأكثر ماله وولده" هل هو صحيح أم لا، وما معناه

- ‌191 - الحمد لله وسئلت عن قول القائل: "إذا أحبتموهم فأعلموهم وإذا ابغضتموهم فتجنبوهم" أهو حديث أم لا؟ وما يجب على من رواه حديثًا

- ‌192 - سئلت عن قول القائل: "من قصدنا وجب حقه علينا

- ‌193 - فالحمد لله وسئلت عن حديث: "اتخذوا عند الفقراء دولة" أهو ثابت أم لا

- ‌194 - ورد سؤال من المحلة عن قوله في حديث الترهيب في منع الزكاة: "له زبيبتان" أهو بالنون أو الموحدة أو بهما

- ‌195 - الحمد لله اختلف في سن عيسى صلوات الله عليه وسلامه حين رفع

- ‌196 - سئلت عن الحديث الوارد في حبس التهمة

- ‌197 - الحمد لله سُئلت: عن "المشارق" للقاضي عياض "والمطالع" لابن قرقول أيهما المأخوذ من الآخر

- ‌198 - الحمد لله سئلت عن حديث: "أحب الناس إليّ أسامة ما حاشا فاطمة

- ‌199 - سئلت: عن أطفال المسلمين أيثابون على أعمالهم ويؤاخذون أم لا

- ‌200 - سئلت عما اشتهر على الألسنة "إذا حدثت بجبل زال عن مكانه فصدق بخلاف ابن آدم

- ‌201 - وسئلت عن جماعة يجتمعون ويتلون كتاب الله، ويعمل كل منهم شيئًا من الطعام عقب القراءة بمكان مدفون فيه سيدي سعدون فأنكر عليهم شخص، وزعم أن هذا المكان، إنما هو للرفاعية فهل الإنكار صحيح أم لا؟ وهل الشيخ سعدون قبل سيدي أحمد بن الرفاعي أم لا

- ‌202 - الحمد لله وسئلت: عن من قرأ حديث: "أول طعام أهل الجنة زيادة كبد الحوت" بالتنكير في صحيح البخاري هو سوغ ذلك أم لا؟ وهل ثبت فيه أو في مسلم بالتنكير أم لا

- ‌203 - الحمد لله وسئلت عن سؤال الملكين للميت، أهو عام لجميع الأمم الماضية أم خاص بالأمة المحمدية

- ‌204 - الحمد لله سئلت عن قوله صلى الله عليه وسلم: "لا أحصي ثناء عليك" هل هو في البخاري أم لا

- ‌205 - وسئلت عن حديث: "مسكين مسكين مسكين، رجل ليس له امرأة وإن كان كثير المال، ومسكينة مسكينة مسكينة، امرأة ليست لها زوج وإن كانت كثيرة المال، إن حاضت حاض معها وإن تنفست تنفس معها

- ‌206 - الحمد لله وسئلت عن حديث: "ينادي مناد من قبل الله عز وجل يوم القيامة: أين خونة هذه الأمة فيؤتى بثلاثة نر وهم: الصواغ، والحاكة، والنخاسين، أهو صحيح أم لا

- ‌207 - الحمد لله سئلت هل صح في النهي عن تعليم النساء الكتابة شيء

- ‌208 - وسئلت عن حديث: "شركم من نزل وحده

- ‌209 - الحمد لله سئلت عن من زعم انتسابه إلى الزبير بن العوام وميز نفسه بشظفة خضراء كآل النبي صلى الله عليه وسلم، أيمنع أم لا

- ‌210 - الحمد لله وسئلت عن حديث: "أنه صلى الله عليه وسلم ضحى عن نفسه، وعن آل بيته، ثم عن أمته من شهد لله بالتوحيد وله البلاغ" هل هو صح أم لا؟ وعن توجيه معناه

- ‌211 - الحمد لله وسئلت: عن قولهم: تارك الصلاة بغير عذر شرعي لا يقبل الله توحيده، وقولهم: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا تقبل من تارك الصلاة، أهما حديثان أم لا

- ‌212 - وسئلت عن تعيين قبر عمرو بن العاص، وهل لخديجة ابنة اسمها فاطمة قدمت مع زوج لها إلى مصر، ودفنا بمكان واحد خارج القرافة، وهل ثبت أن أحدًا من الصحابة المعينين قتلوا ودفنوا أيضًا خارج القرافة بالوقعة التي وقعت لعمرو رضي الله عنه خارج القرافة

- ‌213 - الحمد لله: سأل الشمس ابن القاسم عن حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل: (حور عين) قال: "حور: بيض عين، ضخام العيون شقر، الحوراء بمنزلة جناح انسر

- ‌214 - الحمد لله سأل السيد علاء الدين ابن السيد عفيف الدين نفع الله بهما عن "نصيبين" وضبطها وقال: إنه لم يذكرها صاحب النهاية

- ‌215 - الحمد لله وسأل السيد أيضًا: هل ورد في لبس النبي صلى الله عليه وسلم السراويل شيء

- ‌216 - سئلت: عن حديث: "اجعلها عليهم سنين كسني يوسف

- ‌217 - سئلت: عن امرأة قادرة على الحج ولها زوج قادر أيضًا فطلبت الحج فمنعها، فهل له ذلك

- ‌218 - سأل الفاضل علم الدين سليمان الزواوي عن قول بعض المستجيزين بعد ذكره المستجاز لهم إجازة خاصة لكل أحد ممن ذكر، وعامة شاملة لكلمن وقف عليه، هل لكل واقف على الاستجازة الرواية عن المجيزين ولو تأخر مولده عن وفاتهم أم لا

- ‌219 - وسأل القاضي تقي الدين ابن الزيتوني عن ما اشتهر على الأسلنة بل وفي كتب الفقهاء، والأصوليين من قوله صلى الله عليه وسلم: "إنا نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر

- ‌220 - الحمد لله حضر إليَّ الكمال ابن القاضي معين الدين ابن شرف الدين بن الأشقر، فذكر لي: إن المحب ابن الشحنة ذكر، بل كتب بخطه: إن جد والده كان يهوديًا، ثم عمل مكاسًا ونسب للبرهان الحلبي في ذلك كلامًا يتأيد به، وكذا لشيخنا رحمه ال

- ‌221 - الحمد لله سئلت عن حديث: "إنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي قبله

- ‌223 - وسئلت عمن قال: إن جبريل أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعمامة صفراء فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: يا رسول الله إنها علامة النصر

- ‌224 - الحمد لله سئلت عن ذي القرنين، وجرجيس، ولقمان، ودانيال، وحزقيل، أهم أنبياء أم لا؟ فقد وجدوا في بعض الأدعية متوسلاً بهم

- ‌225 - سئلت: عن ما اشتهر على الألسنة أنه صلى الله عليه وسلم قال: "آية من كتاب الله خير من محمد وآله

- ‌226 - سئلت عن قول القائل: "إن اليهود والنصارى خونة فلا أعان الله من ألبسهم ثوب عز" هل ورد أم لا

- ‌227 - حديث: "الأرواح جنود مجندة

- ‌228 - سؤال في حديث أنس رضي الله عنه المرفوع: "إن المؤمن يقال له عقب سؤال الملكين عليهما السلام وجوابه: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله تعالى به مقعدًا من الجنة فيراهما جميعًا

- ‌229 - [مسألة]:

- ‌230 - وسئلت عن قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أم عطية حين توفيت ابنته: "اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك

- ‌231 - الحمد لله سئلت عن الشويك أفتحت صلحًا أم عنوة

- ‌232 - وسئلت عن قول ابن السمعاني في ترجمة البسطامي من أنسابه: أن ابا يزيد له حديث واحد لم يصح عنه غيره هل عُلِمَ الحديث المشار إليه أم لا

- ‌233 - حديث: "أنا مدينة العلم وعلي بابها

- ‌234 - وسئلت عن حديث: "من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصي الله

- ‌235 - وسئلت عن بشارة بحيرا بالنبي صلى الله عليه وسلم أكانت صادرة عن إيمانه به أم لا؟ وهل مات قبل البعثة

- ‌236 - سئلت عن حديث "ما عُزِلَ مَن ولي ابنه

- ‌237 - مسألة: هل يعد رائي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه على غير صفته راء له أم لا؟ وهل في الرائي شرط أم لا

- ‌238 - مسألة أخرى:

الفصل: ‌177 - الحمد لله: حديث أبي هريرة: "كل مولود يولد على الفطرة

‌177 - الحمد لله: حديث أبي هريرة: "كل مولود يولد على الفطرة

" رواه عند حميد بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب، وطاؤس، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعبد الرحمن بن يعقوب والد العلاء ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهر، وهمام بن منبه وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو صالح.

أما حميد، فقال الذهلي في الزهريات حدثنا

الأوزاعي عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة.

وأما سعيد بن المسيب، فقال مسلم في القدر من صحيحه: حدثنا حاجب بن الوليد حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا ويولد على الفطرة، أبواه يهودانه، وينصرانه ويمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء" ثم يقول أبو هريرة: اقرأوا إن شئتم (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله) الآية.

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى، وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرازق كلاهما عن معمر عن الزهري بهذا الإسناد وقال:"كما تنتج البهيمة ولم يذكر جمعاء".

ص: 681

وقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا الدبري قال: قرأنا علي عبد الرازق به ولفظه: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه، وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة البهيمة، هل تحسون فيها من جدعاء" وقال: فكان أبو هريرة يقول: فاقرؤا إن شئتم: (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال معمر: فقلت للزهري: كيف تحدث بهذا وأنت على غيره؟ قال: نحدث بما سمعناه.

وأما حديث طاؤس، فقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن باذرا قال: قرآن على أبي عن رياح عن عمر بن حبيب عن عمرو بن دينار عن طاؤس عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه، وينصرانه أو ـ قال عمر ـ ويمجسانه مثل الأنعام تولد صحاحًا فيبتكون آذانها".

ورواه أحمد ومن طريقه أبو نعيم في الحلية قال: حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا رباح به مثله.

وأما حديث الأعرج، فقال أبو داود في السنة من سننه: حدثنا القعنبي عن مالك عن أبي الزناد [عن الأعرج] عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، وينصرانه كما تناتج الإبل من بهيمة جمعاء هل تحس من جدعاء"، قالوا يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال:"الله أعلم بما كانوا عاملين".

وأما حديث عبد الرحمن بن يعقوب، فقال مسلم في القدر من

ص: 682

صحيحه: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز ـ يعني الدراوردي ـ عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل إنسان تلده أمه يلكزه الشيطان في حضنيه إلا مريم وابنها عليهما السلام".

وقال أبو عوانة في صحيحه حدثنا محمد بن يحيى حدثنا قتيبة به مثله، غير أنه قال:"يهودانه وينصرانه، ويمجسانه".

وأما حديث ابن ثوبان، فقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا محمد بن يحيى حدثنا معمر بن يحيى حدثنا معمر بن معمر حدثنا معاوية بن سلام حدثني الزهري عن محمد بن عبد الرحمن ـ يعني ابن ثوبان ـ، حدثني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه" قال أبو عوانه: وحدثنيه أبو عبدالرحمن النسائي بمصر: حدثنا محمد بن يحيى بهذا.

وأما حديث الزهري، فقال البخاري في الجنائز من صحيحه: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب قال: قال ابن شهاب: يصلي على كل مولود متوفى وإن كان لغية من أجل أنه ولد على فطرة الإسلام يدعى أبواه الإسلام أو ابوه خاصة وإن كانت أمه على غير الإسلام، إذا استهل صارخًا صلي عليه ولا يصلى على من لا يستهل من أجل أنه سقط، فإن أبا هريرة كان يحدث قال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء"، ثم يقول أبو هريرة:(فطرة الله التي فطر الناس عليها)

ص: 683

الآية.

والزهري لم يسمع من أبي هريرة كما جزم به الترمذي وقد أغفل هذا الحديث المزي في تجرمته من الأطراف.

وأما حديث همام، فقال البخاري في القدر من صحيحه: حدثنا إسحاق أخبرنا عبد الرازق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه، وينصرانه كما تنتجون البهيمة هل تجدون فيها من جدعاء حتى تكونوا أنتم تجدعونها؟ " قالوا: يا رسول الله! أفرايت من يموت وهو صغي؟ قال: "الله أعلم بما كانوا عاملين".

وقال مسلم في القدر من صحيحه: حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرازق أخبرنا معمر بن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يولد يولد على هذه الفطرة" والباقي مثله، غير أنه قال:"الإبل" بدل "البهيمة"، وقال:"فهل تجدون فيها جدعاء" وقال: "يموت صغيرً".

وقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا السلمي حدثنا عبد الرازق به مثل لفظ البخاري سواء.

وأما حديث أبي سلمة، فقال البخاري في الجنائز، وفي الروم من

ص: 684

التفسير معًا من صحيحه: حدثنا عبدان أخرنا عبد الله ـ هو ابن المبارك ـ أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود يولد إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء؟ " ثم يقول: (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم).

وقال مسلم في القدر من صحيحه: حدثني أبو الطاهر وأحمد بن عيسى قالا: حدثنا ابن وهب أخبرنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود يولد إلا يولد على الفطرة ثم يقول: اقرأوا وذكره".

وقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا يونس بن عبد القوي أخبرنا ابن وهب به مثله.

وقال الخلعي في فوائده: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد البزار حدثنا أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني به مثله.

وهكذا رواه ابن أبي ذئب عن الزهري، قال البخاري أيضًا في الجنائز: حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا ابنابي ذئب عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل موملود يولد على الفطرة فابواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء؟ ".

ص: 685

وأما حديث أبي صالح، فقد رواه عنه الأعمش، وابنه سهيل بن ابي صالح، فأما حديث الأعمش فرواه عنه جماعة. قال مسلم في القدر من صحيحه: حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه، ويشركانه" فقال رجل: يار سول الله! أرأيت لو مات قبل ذلك؟ قال: "الله أعلم بما كانوا عاملين". قال: وحدثنا أبو بكر بن ابي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا أبو معاوية، وحدثنا ابن نمير حدثنا أبي كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد في حديث ابن نمير:"ما من مولود يولد إلا وهو على الملة". وفي رواية أبي بكر عن معاوية: "إلا على هذه الملة حتى يبين عنه لسانه" وفي رواية أبي كريب عن أبي معاوية: "ليس من مولود يولد إلا على هذه الفطرة حتى يعبر عنه لسانه".

وقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا الحسن بن عفان حدثنا ابن نمير عن الأعمش به بلفظ: "ما من مولود يولد إلا على هذه الملة فأبواه يهودانه أو ينصرانه" قيل يا رسول الله: فكيف بمن مات قبل ذلك؟ قال: "الله أعلم بما كانوا عاملين".

وقال: حدثنا علي بن حرب حدثنا أبو معاوية به ولفظه: "ما من مولود يولد إلا على هذه الملة حتى يبين عنه لسانه فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يشركانه" قالوا: كيف بما كان قبل ذلك؟ قال: "الله أعلم بما كانوا عاملين".

وقال أيضًا: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي الخيبري حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما

ص: 686

من مولود يولد إلا على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يشركانه» قيل: يا رسول الله! أرأيت من مات منهم قبل ذلك؟ قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين» .

وقال أيضًا: حدثنا أبو علي الزعفراني حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الأعمش به ولفظه: «ما من مولود يولد إلا على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويشركانه» قال رجل: يا رسول الله! فمن مات ولم يعقل في شيء من ذلك؟ قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين» .

وقال أيضًا: حدثنا عباس الدروي حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني أبو صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه ويشركانه» .

وقال أيضًا: حدثنا ابن الجنيد حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن الأعمش به كالذي قبله سواء.

وقال أبو نعيم في «الحلية» : حدثنا محمد بن المظفر حدثنا محمد بن عبد الحميد الفرغاني بدمشق حدثنا عمر بن رسته حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن الأعمش به بلفظ: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه» .

فهؤلاء جماعة رووه عن الأعمش وهم: جرير، وحفص بن غياث، وسفيان الثوري، وشعبة، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن عبيد، ووكيع، وأبو معاوية.

وأما حديث سهيل عن أبي صالح، فقال أبو عوانة أيضًا: حدثنا أبو إبراهيم الزهري حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل

ص: 687

مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه".

وقد روى هذا الحدي ثجماعة من الصحابة غير أبي هريرة رضي الله عنهم منهم: الاسود بن سريع، وجابر، وسمرة، وابن عباس.

فأما حديث الأسود، فهو عند الطبراني في الكبير قال: حدثنا بشر بن موسى حدثنا يعلي بن عباد بن يعلي حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن الأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فبلغ من قتلهم أن قتلوا الذرية من المشركين فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما بال أقوام بلغ من قتلهم أن قتلوا الذرية من المشركين" فقالوا: يا رسول الله! وذكر كلمة بعدها فقال: "أو ليس خياركم أولاد المشركين والذي نفسي بيده ما من مولود يولد إلا على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه".

ورواه عن الحسن جماعة منهم: اشعت بن عبد الملك والسري بن يحيى أبو الهيثم، وعبد الوهاب بن عنبسة الغنوي وعمارة بن أبي حفصة، وقتادة والمعلي بن زياد وهشام

ص: 688

ويونس وأبو حمزة إسحاق بن الربيع العطار.

أخرجه الطبراني أيضًا في الكبير من حديثهم، وفي الأوسط من حديث المعلي وشاركه الإمام أحمد فيمن رقمت عليه منهم وهم ثلاثة وأبويعلى الموصلي في أبي حمزة.

فلفظ أشعت، وعبد الوهاب، وعمارة:"كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه" ولفظ السري: "ما من مولود يولد إلا على فطرة الإسلام حتى يعرب فأبواه يهودانه، أو ينصرانه أو يمجسانه" ولفظ قتادة، وهشام، ويونس:"إن كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها" وفي لفظ لقتادة أيضًا: "ما من نسمة تولد إلا على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها".

وفي لفظ ليونس أيضًا: "كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانا فأبواه يهودانها وينصرانها" ولفظ المعلي: "كل مولود يولد على الفطرة" ولفظ أبي حمزة كذلك، وزاد:"حتى يعرب عنه لسانه، فأبواه يهودانه وينصرانه".

ص: 689

وأما حديث جابر، فقال أحمد: حدثنا أبو هاشم حدثنا جعفر عن الربيع عن أنس عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه فإذا عبر عنه لسانه إما شاكرًا وإما كفورًا".

وأما حديث سمرة فقال البزار: [حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا ريحان بن سعيد، حدثنا عباد بن منصور عن أبي رجاء عن سمرة بن جندب] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه".

وأما حديث ابن عباس، فقال البزار أيضًا: حدثنا عمرو بن يحيى الأيلي، حدثنا الحارث بن غسان، حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه". وقال عقبه: لا نعلم رواه إلا الحارث وهو بصري لا بأس به.

ذكر شيء من فوائد هذا الحديث: قال مسدد: حدثنا حماد عن سعيد بن أبي صدقه قال: قلت لمحمد بن سيرين: هذا الحديث "كل مولود يولد على الفطرة" من قاله؟ قال: قاله من كان يعلمه.

وقال أبو داود عقب تخريجه له: حدثنا الحسن بن علي أخبرنا حجاج بن المنهال سمعت حماد بن سلمة يفسر حديث: "كل مولود يولد

ص: 690