الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كبره، وعاب عليه بعضهم أخذه أجرة على الحديث (1)، ولذا قال ابن حجر فيه: صدوق مقرئ، كَبُر فصار يتلقّن؛ فحديثه القديم أصح (2)، قلت: لم أجد فيمن ترجم له من أحصى من سمع منه قديمًا حتى يتبين صحيح السماع من غيره.
صَدَقَة بن خَالِد، هو: صَدَقَة بن خَالِد، الأموي أبو العباس الدمشقي، ثقة (3).
عبد الرحمن بن يَزِيد بن جَابِر، هو: عبد الرحمن بن يَزِيد بن جَابِر، الأزدي أبو عتبة الشامي الداراني، ثقة (4).
خَالِد بن اللَّجْلَاج، هو: خَالِد بن اللَّجْلَاج العامري، ويُقال: مولى بني زهرة، أَبُو إِبْرَاهِيم الشامي الحمصي، ويُقال: الدمشقي، له صحبة (5).
عبد الرَّحْمَن بن عَائِش الْحَضْرَمِيّ، هو: عبد الرَّحْمَن بن عائش الحضرمي، ويُقال: السكسكي، الشامي. مُختلف فِي صحبته وفي إسناد حديثه (6)، قال أبو حاتم: هو تابعي، وأخطأ من قال: له صحبة، وقال التِّرْمِذِيّ: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم (7)، وقال أبو زُرْعَة: ليس بمعروف (8)، وقال الذهبي: حديثه عجيب غريب (9). قلت: مجهول الحال.
تخريج الحديث:
أخرج الدارمي (10) وأحمد (11) والآجُرِّيّ (12) من طرق عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به.
(1) انظر: تاريخ الإسلام للذهبي، 5/ 1272، وتاريخ دمشق لابن عساكر، 74/ 32، وتهذيب الكمال للمزي، 30/ 242، والوافي بالوفيات للصفدي، 26/ 65.
(2)
ابن حجر، تقريب التهذيب، ص 573.
(3)
انظر: تقريب التهذيب لابن حجر، ص 275، وتهذيب الكمال للمزي، 13/ 128.
(4)
انظر: المصدر نفسه، ص 353، وتهذيب الكمال للمزي، 18/ 5.
(5)
المزي، تهذيب الكمال، 8/ 160، وانظر: الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر، 4/ 270، وتهذيب التهذيب له أيضًا، 6/ 204.
(6)
المصدر نفسه، 17/ 202.
(7)
التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ، تحت حديث رقم (3235)، 5/ 368.
(8)
ابن أبي حاتم الجرح والتعديل، 5/ 262.
(9)
الذهبي، ميزان الاعتدال، 2/ 571.
(10)
الدارمي، سنن الدارمي: كتاب الرؤيا، باب في رؤية الرب تعالى في النوم، رقم (2195)، 2/ 1365.
(11)
الإمام أحمد، المسند: حديث بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم (16672)، 4/ 66.
(12)
الآجُرِّيّ، الشريعة، 3/ 1549.
وأخرجه التِّرْمِذِيّ (1) من طريق عبد الرحمن بن عائش عن مالك بن يُخَامِر عن معاذ مرفوعًا، بنحوه.
وقال التِّرْمِذِيّ عقبه هذا حديث حسن صحيح سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (2).
وورد من حديث ابن عباس:
أخرجه التِّرْمِذِيّ (3) من طريق أيوب عن أبي قلابة عن ابن عباس مرفوعًا؛ وأبو قلابة، هو: عبد الله بن زيد الجرمي لم يسمع من ابن عباس (4).
وأخرجه الآجُرِّيّ (5) من طريق أيوب عن أبي قلابة عن خالد ابن اللجلاج عن ابن عباس مرفوعًا.
وورد من حديث أبي إمامة:
أخرجه الطبراني (6) من طريق ليث بن أبي سليم عن ابن سَابِط عن أبي إمامة مرفوعًا بنحوه.
وورد من حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أخرجه البزار (7) من طريق الليث بن سعد عن معاوية بن صالح عن أبي يحيى، عن أبي أسماء عن ثوبان مرفوعًا بنحوه، وليس فيه ذكر الآية، وفيه قوله:"ثم ذكر شيئا قال: فخيل لي ما بين السماء والأرض" بدلًا من "فوضع كَفَّه بين كتفي فوجدتُ بردها بين ثدييّ، فَعَلِمْتُ ما في السَّماء والأرض".
(1) التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة ص، رقم (3235)، 5/ 68.
(2)
البغوي، شرح السنة: أبواب النوافل، باب التحريض على قيام الليل، رقم (924)، 4/ 35.
(3)
التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة ص، رقم (3233)، 5/ 66.
(4)
المزي، تهذيب الكمال، 14/ 542.
(5)
الآجُرِّيّ، الشريعة، 3/ 1549.
(6)
الطبراني، المعجم الكبير: رقم (8117)، 8/ 290.
(7)
البزار، مسنده المعروف ب (البحر الزخار)، 10/ 110.