الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه البخاري (1) والتِّرْمِذِيّ (2)، وابن ماجه (3) وأحمد (4) من طرق عن سفيان الثوري عن علقمة به، وهو عند البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (5).
الحكم: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
2 - أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ السَّمْعَانِيُّ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الزَّيَّاتِيُّ
ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ لَهِيعَةَ يَقُولُ: ثَنَا مِشْرَحُ بْنُ هَاعَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَوْ كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ"(6).
رجال السند:
حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه سبقوا (7)، وهم ثقات.
إِسْحَاق بن عِيسَى، هو: إِسْحَاق بن عِيسَى بن نجيح البغدادي، أبو يعقوب ابن الطباع (ت 214 هـ)(8)، قال الذهبي: بغداديّ ثقة (9)، قال البخاري: مشهور الحديث، وقال صالح بن مُحَمَّد الحافظ: لا بأس به، صدوق (10)، وقال أبو حاتم: مُحَمَّد أخوه إليّ منه، وهو صدوق (11)، وقال ابن حجر صدوق (12). قلت: صدوق.
(1) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب فضائل القرآن باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه، رقم (5028)، 6/ 192.
(2)
التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: أبواب فضائل القرآن: باب ما جاء في تعليم القرآن، رقم (2908)، 5/ 173.
(3)
ابن ماجه، سنن ابن ماجه: باب فضل من تعلم القرآن وعلمه، رقم (211)، 1/ 76.
(4)
الإمام أحمد، المسند: من مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه، رقم (500)، 1/ 69.
(5)
البغوي، شرح السنة: كتاب فضل القرآن: باب فضل تعلم القرآن وتعليمه، رقم (1167)، 4/ 427.
(6)
البغوي، معالم التنزيل، 1/ 40.
(7)
انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص 27 وما بعدها.
(8)
الذهبي، تاريخ الإسلام، 5/ 274.
(9)
المصدر نفسه، الصفحة نفسها.
(10)
المزي، تهذيب الكمال، 2/ 462.
(11)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل] دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط 1، 1271 هـ[، 2/ 231.
(12)
ابن حجر، تقريب التهذيب، ص 102.
ابن لَهِيعَة، هو: عبد الله بن لَهِيْعَة بن عُقْبَة الحَضْرَمِيّ (ت 174 هـ)(1).
وثّقه جماعة وضعّفه أخرون، قَال أحمد بن حنبل: من كان مثل ابن لَهِيْعَة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه؟ ، وقال أحمد بن صالح: كان ابن لَهِيْعَة صحيح الكتاب، طلَاّبًا للعِلم، وَقَالَ زيد بن الحُبَاب: قال سُفْيَان الثَّوريّ: عند ابن لَهِيْعَة الأصول، وعندنا الفروع (2).
ومنهم من وثّقه بقيد، قال أَبو حفص الفَلَاّس: من كتب عن ابن لَهِيْعَة قبل احتراق كتبه، فهو أصحّ، كابن المبارك، وَالمُقْرِئ، وهو ضعيف الحديث وروى: الفضل ابن زياد، عن أحمد بن حنبل، قال: من كتب عن ابن لَهِيْعَة قديمًا، فسماعه صحيح (3).
وممن ضعّفه: النَّسائي وأبو زُرعَة وآخرون، قال النَّسائي: ليس بثقة (4)، وقال عبد الرَّحمن بن خِرَاش: لا يُكتَب حديثه، وقال أَبو زُرعَة: لا يُحْتجّ به، أعرض أصحاب الصِّحاح عن رواياته، وقال: آخره وأوله سواء، لا يضبط (5)، وقال الخطيب: ثم كثرت المناكير في روايته لتساهله (6)، وقال الحاكم: حدّث من حفظه بعد احتراق كتبه فأخطأ (7). وخلُص ابن حجر إلى أنه صدوق خلط بعد احتراق كتبه، ورواية ابن المبارك، وابن وهب عنه أعدل من غيرهما (8).
قلت: عبد الله بن لهيعة يغلب عليه الضعف في حديثه ولا سيما في غير روايات ابن المبارك وابن وهب عنه.
مِشْرَح بن هاعان، هو: مِشْرَح بن هاعان أبو مصعب الْمَعَافِرِيّ الْمِصْريّ
(1) الذهبي، سير أعلام النبلاء، 8/ 11.
(2)
المصدر نفسه، 8/ 13.
(3)
الذهبي، سير أعلام النبلاء، 8/ 21.
(4)
النَّساتي، الضعفاء والمتروكين] دار الوعي، حلب، ط 1، 1396 هـ[، 64.
(5)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 5/ 147.
(6)
ابن حجر، تهذيب التهذيب، 4/ 453.
(7)
المصدر نفسه، الصفحة نفسها.
(8)
ابن حجر، تقريب التهذيب، ص 309.