الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فليُحذر منها (1)، وقال البخاري: أنا أتقي هذا الشيخ كأن حديثه موضوع وليس هذا عندي زهير بن محمد وكان أحمد بن حنبل يضعّف هذا الشيخ (2).
قلت: اختلف قول من وثّقه فيه فمرة يوثّقه ومرة يضعّفه، وأكثرهم على تضعيفه؛ فهو ضعيف.
مُوسَى بن وَرْدَان، هو: موسى بن وردان القرشي العامري المصري القاص، أبو عمر (ت 117 هـ)، قال العجلي: تَابِعِيّ ثِقَة (3)، وقال يعقوب بن سفيان: هؤلاء ثقات التابعين من أهل مصر منهم موسى بن وردان (4)، وَوَثَّقَه أبو دَاوُد مرّة وَضَعفه أُخْرَى (5)، وقال الدَّارَقُطْنِيّ: لا بأس به (6)، وقال أحمد بن حنبل: لا أعلم إلا خيرًا (7)، وقال يحيى بن معين: صالح (8)، وقال مرة: ضعيف الحديث (9)، وقال أبو حاتم: ليس به بأس (10)، وقال مرة: ليس بالمتين، يكتب حديثه (11)، قال ابن حِبَّان: كان ممن فحُش خطؤه حتى كان يروي عن المشاهير الأشياء المناكير (12)، وذكره ابن الجوزي في ضعفائه (13)، وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ (14). قلت: يلزمه متابعة.
تخريج الحديث:
(1) الذهبي، تاريخ الإسلام، 4/ 367.
(2)
التِّرْمِذِيّ، علل التِّرْمِذِيّ الكبير، تحقيق: صبحي السامرائي وآخرون] عالم الكتب، مكتبة النهضة العربية، بيروت، ط 1، 1409 هـ[، 1/ 380.
(3)
العجلي، معرفة الثقات، 2/ 305.
(4)
المزي تهذيب الكمال، 29/ 166.
(5)
الذهبي، المغني في ضعفاء الرجال، 2/ 688.
(6)
المزي، تهذيب الكمال، 29/ 166.
(7)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 8/ 166.
(8)
تاريخ ابن معين (رواية الدوري)، 4/ 440.
(9)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 8/ 166.
(10)
المصدر نفسه، الصفحة نفسها.
(11)
المزي تهذيب الكمال، 29/ 165.
(12)
ابن حِبَّان، المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، 2/ 239.
(13)
ابن الجوزي، الضعفاء والمتروكين، 3/ 150.
(14)
ابن حجر، تقريب التهذيب، ص 554.