الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الألباني (1) إسناد الحديث بقوله: سنده حسن، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير ابن سنان هذا وهو صدوق له أفراد كما في "التقريب"، وفي هذا الإسناد عبد الله بن صالح، وهو صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة كما قال ابن حجر، وهو هنا يروي عن شيخه الليث، وقد تُوبع.
31 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ (2) بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ"{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (3) و {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (4) " (5).
رجال السند:
حميد بن زَنْجُوْيَه ومن دونه ثقات، وقد سبقوا (6).
بَكْر بن إِبْرَاهِيم: لم أجده.
أَبُو عَاصِمٍ: هو: الضحاك بن مخلد، وثّقه يحيى بن معين (7)، وقال العجلي: ثقة، كثير الحديث، له فقه (8)، وقال ابن حجر: ثقة ثبت (9).
عبيد اللَّه بن أَبِي زِيَاد: وقال عنه يحيى بن سعيد القطان: كان وسطًا لم يكن
(1) الألباني، مشكاة المصابيح: رقم (1566)، 1/ 493.
(2)
عبيد الله هو الأصح كما في كتب التراجم وكتب التخريج ومعالم التنزيل طبعة إحياء التراث.
(3)
سورة البقرة، آية 163.
(4)
سورة البقرة، آية 255.
(5)
البغوي، معالم التنزيل، 1/ 176.
(6)
انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص 27 وما بعدها.
(7)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 4/ 463.
(8)
العجلي، معرفة الثِّقَات، 1/ 472.
(9)
ابن حجر، تقريب التهذيب، 1/ 371.
بذاك (1)، وضعّفه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ولا بالمتين، وهو صالح الحديث، يكتب حديثه (2)، وقال ابن حجر: ليس بالقوي (3). قلت: فيه ضعف.
شَهْر بن حَوْشَب، أبو سعيد الأشعري، مولى الصحابية أسماء بنت يزيد (4)، وثّقه قوم وضعّفه آخرون، وثّقه أحمد بن حنبل وقال: ما أحسن حديثه، وكذا وثّقه يحيى بن معين (5)، وقال ثبت (6)، وقال العجلي: تابعي ثقة (7)، وقال أبو زرعه: لا بأس به، ولم، يلق عمرو بن عنبسة (8).
وممن ضعّفه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: أحاديثه لا تشبه حديث الناس، وقال موسى بن هارون: ضعيف (9)، وقال النَّسائي: ليس بالقوي (10)، وقال شعبة: لقيت شهرًا فلم اعتد به، وقال النضر بْن شميل: عن ابْن عون: أن شهرًا نزكوه. قال النضر: نزكوه. أي طعنوا فيه (11)، وقال ابن عون في موضع آخر: إن شهرًا نزكوه، وهو ثقة، وَرَوَى: يَحْيَى بن أَبي بُكَيْر الكَرْمَانِيّ، عن أبيه، قال: كان شَهْر بن حَوْشَب على بيت المال، فأخذ خريطة فيها دراهم، فقيل فيه:
لَقَدْ بَاعَ شَهْرٌ دِيْنَهُ بِخَرِيْطَةٍ
…
فَمَنْ يَأْمَنُ القُرَّاءَ بَعْدَكَ يَا شَهْرُ؟ (12).
وقد ردّ الذهبي هذه الرواية بقوله: إسنادها منقطع، ولعلّها وقعت وتاب منها، أو أخذها متأوّلًا أن له في بيت مال المسلمين حقًا (13). وخلُص الذهبي إلى أنّ: "الرّجل
(1) ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 5/ 315.
(2)
المصدر نفسه، 5/ 316.
(3)
ابن حجر، تقريب التهذيب، 1/ 371.
(4)
الذهبي، سير أعلام النبلاء، 4/ 372.
(5)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 4/ 383.
(6)
المزي، تهذيب الكمال، 12/ 585.
(7)
العجلي، معرفة الثِّقَات، 1/ 461.
(8)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 4/ 383.
(9)
المزي، تهذيب الكمال، 12/ 583.
(10)
النّسائي، الضعفاء والمتروكين، 1/ 56.
(11)
المزي، تهذيب الكمال، 12/ 583.
(12)
الذهبي، سير أعلام النبلاء، 4/ 375.
(13)
المصدر نفسه، الصفحة نفسها.