الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
385 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ ابْنُ زَنْجُوْيَه، أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَ
نِ الْهِلَالِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ مَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ كُتِبَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا وَقَى الرَّجُلُ بِهِ عِرْضَهُ كُتِبَ لَهُ بِهَا صَدَقَةٌ"، قُلْتُ: مَا يَعْنِي وَقَى الرَّجُلُ عِرْضَهُ؟ قَالَ: "مَا أَعْطَى الشَّاعِرَ وذا اللسان للمتقى، وَمَا أَنْفَقَ الْمُؤْمِنُ مِنْ نَفَقَةٍ فَعَلَى اللَّهِ خَلَفُهَا ضَامِنًا إِلَّا مَا كَانَ مِنْ نَفَقَةٍ فِي بُنْيَانٍ أَوْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عز وجل"(1).
رجال السند:
حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات وقد سبقوا (2)، ومُحَمَّد بن الْمُنْكَدِر، سبق (3) أيضًا وهو ثقة.
وأبو الربيع، هو: سليمان بن داود العتكي، أبو الربيع الزهراني: ثقة (4).
عَبْد الْحَمِيد بن الْحَسَن الْهِلَالِيّ، هو: عَبْد الْحَمِيد بن الْحَسَن الْهِلَالِيّ، أبو عمرو الكوفي، انفرد بتوثيقه ابن معين (5)، وقال: ليس به بأس (6)، وقال أبو حاتم: شيخ (7)، وضعّفه أبو زُرعة (8)، والدارقطني (9)، وعلي بن المديني (10)، وكان أحمد ينكره (11)، ونقل العقيلي عن أحمد: لا يتابع على حديثه (12)، وقال ابن عدي: ولعبد
(1) البغوي، معالم التنزيل، 6/ 403.
(2)
انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص 27 وما بعدها.
(3)
انظر: الحديث رقم 172.
(4)
انظر: تقريب التهذيب لابن حجر، ص 251، وتهذيب الكمال للمزي، 11/ 423.
(5)
ابن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، 7/ 10.
(6)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 6/ 11.
(7)
المصدر نفسه، 6/ 11.
(8)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 6/ 11.
(9)
ابن الجوزي، الضعفاء والمتروكين، 2/ 85.
(10)
السيد أبو المعاطي النوري وآخرون، موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله، 2/ 311.
(11)
المزي، تهذيب الكمال، 16/ 427.
(12)
العقيلي، الضعفاء الكبير، 3/ 45.