الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طريقه أخرجه البيهقي (1)، وضعّف الهيثمي هذا الطريق بقوله (2): وفيه الفضل بن المختار، وهو ضعيف.
3 -
وأخرجه أيضًا من وجه آخر بسنده عن سهل بن سعد به (3)، وقال عنه الهيثمي: وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك (4).
الحكم: إسناده ضعيف؛ في إسناده ابن لهيعة، يغلب عليه الضعف في حديثه، ورواية الطبراني والبيهقي ضعيفة؛ لضعف الفضل بن المختار، ورواية الطبراني الثانية ضعيفة أيضًا لضعف عبد الوهاب بن الضحاك، وعلق شعيب الأرناؤوط على رواية الإمام أحمد بقوله: إسناده ضعيف، وقد أعلّ الذهبي الحديث بقوله: قال ابن وهب: حديث: (لَوْ أَنَّ القُرْآنَ فِي إِهَابٍ، مَا مَسَّتْهُ النَّارُ) ما رفعه لنا ابن لَهِيْعَة في أول عمره قَطّ (5).
3 -
أَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الزَّيَّاتِيُّ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه أَنَا أَبُو أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ (6) بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَكَمِ الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أُعْطِيتُ مَكَانَ التَّوْرَاةِ السَّبْعَ الطِّوَالَ، وَأُعْطِيتُ مَكَانَ الْإِنْجِيلِ الْمِئِينَ، وَأُعْطِيتُ مَكَانَ الزَّبُورِ الْمَثَانِيَ، وَأُعْطِيتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمَ الْبَقَرَةِ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ لَمْ يُعْطَهَا نَبِيٌّ قَبْلِي، وَأَعْطَانِي رَبِّي الْمُفَصَّلَ نَافِلَةً"(7).
رجال السند:
(1) البيهقي، شعب الإيمان: رقم (2444)، 4/ 232.
(2)
الهيثمي، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد] مكتبة القدسي، القاهرة، د. ط.، 1414 هـ[، 7/ 158.
(3)
الطبراني، المعجم الكبير، 6/ 172.
(4)
الهيثمي، مجمع الزوائد، 7/ 158.
(5)
الذهبي، سير أعلام النبلاء، 8/ 20.
(6)
الصحيح عبيد الله، كما في كتب السنة والتراجم وشرح السنة للبغوي وكذا في معالم التنزيل، طبعة دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط 1، 1420 هـ، 1/ 61.
(7)
البغوي، معالم التنزيل، 1/ 41.
حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات وقد سبقوا (1).
أبو أيوب الدمشقي، هو سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى بن ميمون، أبو أيوب الدمشقي ابن بنت شرحبيل بن مسلم الخولاني (ت 233 هـ)(2).
قَال عنه يحيى بن مَعِين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: صدوق مستقيم الحديث ولكنه أروى الناس عن الضعفاء والمجهولين (3)، وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن مَعِين: ثقة إذا روى عن المعروفين (4)، وقال الحاكم أبو عبد الله: قلت للدارقطني: سليمان بن عبد الرحمن؟ قال: ثقة. قلت أليس عنده مناكير؟ قال: حدث بها عن قوم ضعفى، فأما هو فثقة (5). قال ابن حجر: صدوق يخطئ (6). قلت: يأتيه الخطأ من بعض الضعفاء الذين يروي عنهم.
سعدان بن يحيى، هو: سَعْدان بن يحيى بن صالح اللَّخميّ، واسمه سعيد، أبو يحيى الكوفي، (ت: 181 - 190 هـ) (7).
قال أبو حاتم: محله الصدق (8)، وقال الدارقطني: ليس بذاك، وقال مرة: لا بأس به (9). قال ابن حجر: صدوق (10).
عبيدالله بن أبي حميد، هو: عُبَيد اللَّه بن أَبِي حُمَيْد كوفي ويقال إنه بصري، يُكَنَّى أبا الخطاب ويقال اسم أبي حميد والده غالب (11).
أجمعوا على تضعيفه، قال أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه، وقال أبو حاتم:
(1) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص 27 وما بعدها.
(2)
الذهبي، سير أعلام النبلاء، 11/ 138، .
(3)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 4/ 129.
(4)
المزي، تهذيب الكمال للمزي، 12/ 29.
(5)
محمد مهدي المسلمي وآخرون، موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله] عالم الكتب للنشر والتوزيع، بيروت، ط 1، 2001 م [، 1/ 301.
(6)
ابن حجر، تقريب التهذيب، 1/ 253.
(7)
الذهبي، تاريخ الإسلام، 4/ 856.
(8)
ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، 4/ 290.
(9)
ابن حجر، لسان الميزان] مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت، ط 2، 1390 هـ[، 4/ 27.
(10)
ابن حجر، تقريب التهذيب، 1/ 242.
(11)
ابن عدي، الكامل في ضعفاء الرجال، 5/ 525.