الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديثه (1)، وقال عنه يحيى بن مَعِين: لا شيء (2)، أبو زُرْعَة: طلحة بن نافع عن عُمَر مرسل، وهو عن جابر أصح (3)، وقال ابن حجر: صدوق (4). قلت: لا بأس به مع الحذر من تدليس الأعمش عنه.
تخريج الحديث:
أخرجه علي بن الجعد (5) عن قيس بن الربيع، به.
وأخرجه الشجري (6) عن أبي إِسحاق إبراهيم بن طلحة عن أبو بكر مُحَمَّد بن أحمد بن الْفَيْض، عن عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغويّ عن عليّ بن الْجَعْد به.
ويشهد له:
ما أخرجه أحمد (7) وابن حِبَّان (8) والبيهقي (9)، ثلاثتهم من طريق الأعمش عن أبي صالح السمان (ذكوان) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، وصححه الألباني (10)، إلا أن جميعهم قالوا: سينهاه ما يقول.
وعلق شعيب الأرناؤوط على رواية أحمد بقوله: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين.
الحكم: حديث حسن بشواهده وهذا الإسناد ضعيف؛ فيه قيس بن الربيع بينّا حاله بأنه كان ثقة صدوقًا قديمًا، وما سمع منه الكبار قديمًا فهو حسن، وما سوى ذلك غير مستقيم، ويروي عنه هنا علي بن الجعد، وبالنظر إلى مولد ابن الجعد (136 هـ) ووفاة قيس بن الربيع (168 هـ) يتولد احتمال سماع ابن الجعد من قيس في حال
(1) الذهبي، ميزان الاعتدال، 2/ 342.
(2)
المزي، تهذيب الكمال، 13/ 439.
(3)
المصدر نفسه، الصفحة نفسها.
(4)
ابن حجر، تقريب التهذيب، ص 283.
(5)
علي بن الجعد، مسنده، رقم (2069)، ص 306.
(6)
يحيى بن الحسين الشجري الجرجاني، ترتيب الأمالي الخميسية، 1/ 157.
(7)
الإمام أحمد، المسند: مسند أنس بن مالك رضي الله عنه، رقم (9777)، 2/ 477.
(8)
ابن حِبَّان، صحيح ابن حِبَّان، رقم (2560)، 6/ 300.
(9)
البيهقي، شعب الإيمان: رقم (3261)، 3/ 173.
(10)
الألباني، مشكاة المصابيح، رقم (1237)، 1/ 275.